استعمل مبدأ : ((لا تستطيع فعل ذلك .. هل تقدر حقاً ؟)) - تسع عشرة طريقة أخرى لتحفيز الأطفال .. كتاب عندما تكسب قلب طفلك
9 - استعمل مبدأ : ((لا تستطيع فعل ذلك .. هل تقدر حقاً ؟))
ماذا يحدث لو أن أحدهم قال لك : ((ربما ليس لديك الوقت لفعل هذا)) أو ((أنت لا تستطيع فعل ذلك.. سأحضر شخصاً آخر لفعله)). إذا كنت مثلي فإن مثل هذه العبارات ستستفز مشاعرك، وستضعك أمام تحدي إنجاز هذه الأعمال لتثبت ذاتك، وستقفز إلى هذه الأعمال وستنجزها بأفضل ما لديك من قابلية. لقد خبرت هذا الأسلوب من خلال علاقتي مع أطفالي كنت أقول لهم مثلاً : ((أنت ربما لا تستطيع القيام بهذا العمل ..)) أو ((أحتاج لشخص قوي لإنجاز هذا العمل على من أستطيع الاعتماد ؟)). والنتيجة غالباً كانت مضمونة سيقفز أحد الأطفال إلى التحدي، وسينجز العمل.
عندما كنت طالباً في الجامعة ، استدعتني رئيسة قسم الرياضيات في الكلية، واقترحت علي أن أعيد النظر في قراري المتعلق بالتخصص الثانوي في مادة الرياضيات. قالت لي جاري.. أنا أعلم أنك تعاني من صعوبات جمة في فهم مقرر الرياضيات... وأنا لست متأكدة من أنك ستتقبل، وستنسجم مع المنهاج الذي سيزداد صعوبة مع الوقت.
كنت أغلي من الغضب، فكرت في سري قليلاً : ((انتظري دقيقة .. هل تقولين لي بأنني لا أستطيع فهم المقرر ؟)). ولكنني طلبت منها بتهذيب شديد أن تمنحني فرصة أخرى لإثبات نفسي ومقدرتي لتفهم مواضيع المقرر. فمنحتني هذه الفرصة . وكان التحدي محفزاً لي بما يكفي... فدرست، ونجحت وحصلت على تخصص ثانوي في علوم الرياضيات.
وعلى الرغم من أن هذه التقنية في التحفيز فعالة جداً إلا أن تطبيقها يجب أن يتم بمنتهى الحذر. فإذا ما استعملناها مع شخص ثقته بنفسه مهزوزة وتقويمه لقدراته ليس عالياً، فالنجاح الذي سنحصل عليه هو فقط ثني هذا الشخص عن القيام بالعمل وإحباطه، وربما جعله يهجر هذا الموضوع الذي نحفزه للعمل به نهائياً .
9 - استعمل مبدأ : ((لا تستطيع فعل ذلك .. هل تقدر حقاً ؟))
ماذا يحدث لو أن أحدهم قال لك : ((ربما ليس لديك الوقت لفعل هذا)) أو ((أنت لا تستطيع فعل ذلك.. سأحضر شخصاً آخر لفعله)). إذا كنت مثلي فإن مثل هذه العبارات ستستفز مشاعرك، وستضعك أمام تحدي إنجاز هذه الأعمال لتثبت ذاتك، وستقفز إلى هذه الأعمال وستنجزها بأفضل ما لديك من قابلية. لقد خبرت هذا الأسلوب من خلال علاقتي مع أطفالي كنت أقول لهم مثلاً : ((أنت ربما لا تستطيع القيام بهذا العمل ..)) أو ((أحتاج لشخص قوي لإنجاز هذا العمل على من أستطيع الاعتماد ؟)). والنتيجة غالباً كانت مضمونة سيقفز أحد الأطفال إلى التحدي، وسينجز العمل.
عندما كنت طالباً في الجامعة ، استدعتني رئيسة قسم الرياضيات في الكلية، واقترحت علي أن أعيد النظر في قراري المتعلق بالتخصص الثانوي في مادة الرياضيات. قالت لي جاري.. أنا أعلم أنك تعاني من صعوبات جمة في فهم مقرر الرياضيات... وأنا لست متأكدة من أنك ستتقبل، وستنسجم مع المنهاج الذي سيزداد صعوبة مع الوقت.
كنت أغلي من الغضب، فكرت في سري قليلاً : ((انتظري دقيقة .. هل تقولين لي بأنني لا أستطيع فهم المقرر ؟)). ولكنني طلبت منها بتهذيب شديد أن تمنحني فرصة أخرى لإثبات نفسي ومقدرتي لتفهم مواضيع المقرر. فمنحتني هذه الفرصة . وكان التحدي محفزاً لي بما يكفي... فدرست، ونجحت وحصلت على تخصص ثانوي في علوم الرياضيات.
وعلى الرغم من أن هذه التقنية في التحفيز فعالة جداً إلا أن تطبيقها يجب أن يتم بمنتهى الحذر. فإذا ما استعملناها مع شخص ثقته بنفسه مهزوزة وتقويمه لقدراته ليس عالياً، فالنجاح الذي سنحصل عليه هو فقط ثني هذا الشخص عن القيام بالعمل وإحباطه، وربما جعله يهجر هذا الموضوع الذي نحفزه للعمل به نهائياً .
تعليق