تيقن أن أطفالك سينجزون إنجازات مهمة - تسع عشرة طريقة أخرى لتحفيز الأطفال .. كتاب عندما تكسب قلب طفلك
6- تيقن أن أطفالك سينجزون إنجازات مهمة.
تخيل القليل الذي يمكنك إنجازه إذا استعملت فقط 8% من طاقات دماغك، وتصور الطاقة الهائلة التي ستضيعها بتعطيلك ل 92% من إمكانيات دماغك.
دلت الدراسات العلمية على أن معظم البشر لا يستعملون حقيقة سوى 8 % من إمكاناتهم العقلية. هذه الحقيقة تساعدني على إدراك حجم الهامش الواسع المتاح لطاقة الفرد وإمكانياته على تحقيق المعجزات. ولذا فإنّ الكثير منا يركن إلى طموحات متواضعة لأننا نعتقد بأنه لا يسعنا تحقيق أشياء عظيمة. يقول الأطباء بأنه حتى لو أضعنا جزءاً كبيراً من دماغنا في حادث ما فإن الجزء الباقي سيعوض بشكل مدهش هذا النقص الكبير عبر عمليات إعادة التأهيل العقلي التي قد تمكننا من أن نعيد تعلم الكلام أو بعض النشاطات الأخرى التي تأثرت بالحادث.
لعل العديد منا قد شاهد ذلك الريبورتاج التلفزيوني الخاص الذي تحدث عن الطفل الياباني ذي الأعوام الثلاثة الذي درب تدريباً صحيحاً مكنه من أن يصبح أحد عاز في الكمان في إحدى الفرق السيمفونية في اليابان، وقد عزت المدرسة التي علمت الطفل ظهور هذا النبوغ الفذ على الطفل إلى حقيقة أن الطفل لم يكن يعلم أنه من غير المفروض أن يكون طفلاً في سنة قادراً على أن ينجز ما أنجز. إمكاناتنا العقلية كبشر هائلة في حقيقة الأمر. ولكن لسوء الحظ نحاول دائماً أن نقنع أنفسنا بأنه ليس بمقدورنا إنجاز بعض الأمور التي ليس من المستحيل إنجازها في واقع الأمر. كما أننا نزيد الطين بلة بتحذير أطفالنا وإقناعهم بعدم قدرتهم على تحقيق ما يستطيعون فعلاً تحقيقه فيما لو دعمناهم وشجعناهم وآمنا بقدراتهم. نحن مثلاً نكرر عبارات مثل: ((لو كنت مكانك لن أحاول فعل هذا الأمر)) أو ( لن تكون قادراً على فعل هذا)) أو أنصحك أن لا تقرب هذا المجال أنه صعب )) . وغير ذلك .
وإذا ما أتيحت الفرصة المناسبة للطفل، وتم دعمه بالتحفيز والتشجيع المناسب فأنه قادر على تحقيق أمور عظيمة تشبه المعجزات. هذا ما حدث تقريباً عندما تحمست ابنتي كاري لخوض مباراة في كرة السلة مع فريق المدرسة. لم تلعب كاري هذه اللعبة من قبل، ولم يكن لديها أدنى فكرة عن قوانين اللعبة حتى أنها لم تميز بين الدفاع والهجوم. ولكنها مع شرح بسيط لقوانين اللعبة بدأت تلعب لصالح فريق المدرسة وقد أبلت بلاء حسناً في اللعب. في البداية كانت قلقة وخائفة : رمت إحدى رفيقاتها الكرة لها فأخفضت رأسها، وأقعت إلى الأرض متجنبة الكرة. كانت تسأل نفسها : لماذا يرمون الكرة إلي؟ ربما يرمونها لشخص آخر أكثر خبرة.
وشيئاً فشيئاً بدأت تتشجع على مسك الكرة والتصرف فيها . لقد أدهشتنا وأدهشت نفسها لسرعة تعلمها وإتقانها للعبة حتى أنها قررت التخصص في لعب كرة السلة في المعسكر الصيفي، وذلك استعداداً لبدء سنتها الثانية في المرحلة الثانوية. كم كنا سعيدين عندما سجلت سلتها الأولى وكم أحدث الأمر سعادة في نفسها أيضاً.
خلقنا الله بإمكانات هائلة، غير أننا غالباً ما نرسم حدوداً ضيقة لأنفسنا وطاقاتنا . هذه الإمكانات الكبيرة تمكننا في واقع الأمر من أن نتطور بسرعة كبيرة بغض النظر عن المستوى المتواضع الذي نبدأ به.
يجب علينا أن نفهم أطفالنا بأنّهم إذا أرادوا أن يجربوا فعل شيء ما، عليهم أن يقتحموا الموضوع بشجاعة غير عابئين بالعراقيل والصعوبات أياً كان مصدرها ونوعها . لقد دخلت سباق الماراتون بنفسي عندما كان عمري 42 سنة. كنت أود أن أقدم درساً لأولادي محصلته أن رجلاً كهلاً مثلي يستطيع الإقدام على فعل ما قد يبدو لأول وهلة مستحيلاً. لا توجد حدود لقدراتنا مع الإرادة والصدق في المحاولة. هذا ما علمناه لأنفسنا ولأطفالنا .
6- تيقن أن أطفالك سينجزون إنجازات مهمة.
تخيل القليل الذي يمكنك إنجازه إذا استعملت فقط 8% من طاقات دماغك، وتصور الطاقة الهائلة التي ستضيعها بتعطيلك ل 92% من إمكانيات دماغك.
دلت الدراسات العلمية على أن معظم البشر لا يستعملون حقيقة سوى 8 % من إمكاناتهم العقلية. هذه الحقيقة تساعدني على إدراك حجم الهامش الواسع المتاح لطاقة الفرد وإمكانياته على تحقيق المعجزات. ولذا فإنّ الكثير منا يركن إلى طموحات متواضعة لأننا نعتقد بأنه لا يسعنا تحقيق أشياء عظيمة. يقول الأطباء بأنه حتى لو أضعنا جزءاً كبيراً من دماغنا في حادث ما فإن الجزء الباقي سيعوض بشكل مدهش هذا النقص الكبير عبر عمليات إعادة التأهيل العقلي التي قد تمكننا من أن نعيد تعلم الكلام أو بعض النشاطات الأخرى التي تأثرت بالحادث.
لعل العديد منا قد شاهد ذلك الريبورتاج التلفزيوني الخاص الذي تحدث عن الطفل الياباني ذي الأعوام الثلاثة الذي درب تدريباً صحيحاً مكنه من أن يصبح أحد عاز في الكمان في إحدى الفرق السيمفونية في اليابان، وقد عزت المدرسة التي علمت الطفل ظهور هذا النبوغ الفذ على الطفل إلى حقيقة أن الطفل لم يكن يعلم أنه من غير المفروض أن يكون طفلاً في سنة قادراً على أن ينجز ما أنجز. إمكاناتنا العقلية كبشر هائلة في حقيقة الأمر. ولكن لسوء الحظ نحاول دائماً أن نقنع أنفسنا بأنه ليس بمقدورنا إنجاز بعض الأمور التي ليس من المستحيل إنجازها في واقع الأمر. كما أننا نزيد الطين بلة بتحذير أطفالنا وإقناعهم بعدم قدرتهم على تحقيق ما يستطيعون فعلاً تحقيقه فيما لو دعمناهم وشجعناهم وآمنا بقدراتهم. نحن مثلاً نكرر عبارات مثل: ((لو كنت مكانك لن أحاول فعل هذا الأمر)) أو ( لن تكون قادراً على فعل هذا)) أو أنصحك أن لا تقرب هذا المجال أنه صعب )) . وغير ذلك .
وإذا ما أتيحت الفرصة المناسبة للطفل، وتم دعمه بالتحفيز والتشجيع المناسب فأنه قادر على تحقيق أمور عظيمة تشبه المعجزات. هذا ما حدث تقريباً عندما تحمست ابنتي كاري لخوض مباراة في كرة السلة مع فريق المدرسة. لم تلعب كاري هذه اللعبة من قبل، ولم يكن لديها أدنى فكرة عن قوانين اللعبة حتى أنها لم تميز بين الدفاع والهجوم. ولكنها مع شرح بسيط لقوانين اللعبة بدأت تلعب لصالح فريق المدرسة وقد أبلت بلاء حسناً في اللعب. في البداية كانت قلقة وخائفة : رمت إحدى رفيقاتها الكرة لها فأخفضت رأسها، وأقعت إلى الأرض متجنبة الكرة. كانت تسأل نفسها : لماذا يرمون الكرة إلي؟ ربما يرمونها لشخص آخر أكثر خبرة.
وشيئاً فشيئاً بدأت تتشجع على مسك الكرة والتصرف فيها . لقد أدهشتنا وأدهشت نفسها لسرعة تعلمها وإتقانها للعبة حتى أنها قررت التخصص في لعب كرة السلة في المعسكر الصيفي، وذلك استعداداً لبدء سنتها الثانية في المرحلة الثانوية. كم كنا سعيدين عندما سجلت سلتها الأولى وكم أحدث الأمر سعادة في نفسها أيضاً.
خلقنا الله بإمكانات هائلة، غير أننا غالباً ما نرسم حدوداً ضيقة لأنفسنا وطاقاتنا . هذه الإمكانات الكبيرة تمكننا في واقع الأمر من أن نتطور بسرعة كبيرة بغض النظر عن المستوى المتواضع الذي نبدأ به.
يجب علينا أن نفهم أطفالنا بأنّهم إذا أرادوا أن يجربوا فعل شيء ما، عليهم أن يقتحموا الموضوع بشجاعة غير عابئين بالعراقيل والصعوبات أياً كان مصدرها ونوعها . لقد دخلت سباق الماراتون بنفسي عندما كان عمري 42 سنة. كنت أود أن أقدم درساً لأولادي محصلته أن رجلاً كهلاً مثلي يستطيع الإقدام على فعل ما قد يبدو لأول وهلة مستحيلاً. لا توجد حدود لقدراتنا مع الإرادة والصدق في المحاولة. هذا ما علمناه لأنفسنا ولأطفالنا .
تعليق