بناء جسور الصداقة بين أفراد الأسرة - اسمح لنفسك بهامش من الإخفاق في حياتك .. كتاب عندما تكسب قلب طفلك
بناء جسور الصداقة بين أفراد الأسرة
رحلات التخييم والتصييف هي أيضاً أحد أهم الأمور التي يتذكرها أطفالي بمحبة إذ أنهم غالباً ما كانوا يصرحون بأن أفضل ذكرياتهم وأجمل أوقاتهم قضوها في رحلات التخييم والتصييف هذه التي كانت تضم الأسرة كلها . لقد ذهبنا في مثل هذه الرحلات التخييمية مرات عديدة عندما كانوا صغاراً . عندما كبروا قليلاً، لم نعد نتمكن من القيام بمثل هذه الأنشطة كما نحب، وذلك لأن الأطفال انخرطوا في هوايات وأنشطة خاصة بهم كالرياضة كل أنواع الرياضة كرة القدم كرة السلة الجري حول المضمار، ورياضات أخرى. أصبح وقتهم لا يسمح بهذه الأنشطة المحببة لنا . عندما كانوا صغاراً كنا لا نمل الرحلات والتخييم والتصييف هذه.
في البدايات كنا نستخدم الخيم القماشية العادية في رحلات التخييم. لاحقاً استعملنا الشاليهات المؤقتة التي تؤجر لمن يرغب بذلك، ومؤخراً اشترينا منزلاً متنقلاً (Motor home) مستعملاً وهكذا أصبحنا دائماً جاهزين للقيام برحلات عائلية إلى أي مكان نريد . لا نحتاج سوى إلى القفز إلى بيتنا المتنقل الجاهز ثم نسافر في ليل بداية عطلة نهاية الأسبوع إلى أمكنة التخييم المجاورة لنا، ونقضي ليلتنا في المخيم وكنا في كل مرة نحاول أن نجد مكاناً ممتعاً جديداً حيث نستطيع أن نمارس لذة اكتشاف مناطق جديدة وجميلة، وحيث يتاح لنا قضاء وقت ممتع في إعداد الطعام وأكله ورواية الحكايات وإشعال النار في الليل والتمتع بأجواء جديدة.
تلك الأوقات كانت تجارب رائعة لنا. في بعض الأحيان كنا نطيل إقامتنا في المخيم لأسبوع أو لأسبوعين أو حتى ثلاثة أسابيع. وكنا نصل في بعض الأحيان إلى أماكن تخييمية في كندا أو كولورادو أو تكساس أو جبال كاليفورنيا .
أتذكر بعض التجارب الكارثية، ولكن تلك التجارب كانت في واقع الأمر، هي التجارب التي قربتنا من بعضنا البعض كأسرة. وكما سوف تلاحظ في نهاية الفصل الخاص بسر العائلة المترابطة، بأن الأوقات التي تتضمن تجارب مخيبة للآمال، وتحدث فيها المفاجآت غير المتوقعة وغير السارة، وكذلك لحظات الشجار واختلاف وجهات النظر وحتى الحوادث المؤلمة هي في واقع الأمر أكثر الأوقات أهمية وأكثر التجارب بقاء في الذاكرة. وبمعزل عن كون تلك التجارب التي عشناها عظيمة أو تعيسة فقد عشناها معاً. عشناها كعائلة متحابة مترابطة ولعل تلك التجارب قربتنا من بعضنا أكثر.
في اجتماعنا الأخير كعائلة على عشاء عيد الشكر ، ذكر الأطفال بأن أكثر ما يعجبهم في حياتنا الأسروية كون أعمارهم كأطفال متقاربة من بعضها البعض . فقد كان الفرق في العمر بين كاري وغريغ 18 شهراً فقط أما الفرق في العمر بين غريغ ومايك فقد كان خمس سنوات. هذه الفروق الصغيرة في العمر كانت فروقاً مناسبة. فكل الأنشطة التي كنا نقوم بها معاً كأسرة كان أطفالنا لا يبدون فقط كأخوة متحابين، بل كأصدقاء متفاهمين أيضاً . هذه المسألة ساعدتني، وساعدت نورما كثيراً على تنشئة الأطفال في جو من المحبة والتفاهم والمتعة في وقت واحد .
تكمن الأهمية الحقيقية لرحلات التخييم والتصييف هذه، في أنها سمحت لنورما زوجتي ولي أيضاً في أن نطلع على هموم أطفالنا الشخصية وتطلعاتهم. وسمحت لنا أيضاً أن نتعامل معهم كأصدقاء ونطور معهم علاقات صحيحة وذكريات لا تنسى. لا أستطيع في الواقع أن أفي هذا الموضوع أهميته الحقيقية كاري كانت الشخص الأقدر بيننا على اقتراح أفكار للعائلة لكي تمارس أفرادها ألعاباً مسلية ومغامرات مرحة. ابتداء من فكرة الطبخ خارج المنزل ومروراً بمسرح المواهب وقضاء ليلة كاملة خارج المنزل أو المخيم وانتهاء بألعاب عديدة مسلية ومرحة، وكلّها كانت تبدو لنا أفكاراً جديدة وأصيلة وكانت تجلب لنا الكثير من المرح والتسلية . ولذلك فقد كانت نورما في أثناء اجتماعاتنا العائلية تسأل كاري عن قائمتها من الأفكار الجديدة التي يمكن أن تستعملها العائلة للتسلية وقضاء أوقات ممتعة في المخيم. وسوف أقدم لكم قائمة من قوائم كارى للنشاطات الممتعة والمسلية .
بناء جسور الصداقة بين أفراد الأسرة
رحلات التخييم والتصييف هي أيضاً أحد أهم الأمور التي يتذكرها أطفالي بمحبة إذ أنهم غالباً ما كانوا يصرحون بأن أفضل ذكرياتهم وأجمل أوقاتهم قضوها في رحلات التخييم والتصييف هذه التي كانت تضم الأسرة كلها . لقد ذهبنا في مثل هذه الرحلات التخييمية مرات عديدة عندما كانوا صغاراً . عندما كبروا قليلاً، لم نعد نتمكن من القيام بمثل هذه الأنشطة كما نحب، وذلك لأن الأطفال انخرطوا في هوايات وأنشطة خاصة بهم كالرياضة كل أنواع الرياضة كرة القدم كرة السلة الجري حول المضمار، ورياضات أخرى. أصبح وقتهم لا يسمح بهذه الأنشطة المحببة لنا . عندما كانوا صغاراً كنا لا نمل الرحلات والتخييم والتصييف هذه.
في البدايات كنا نستخدم الخيم القماشية العادية في رحلات التخييم. لاحقاً استعملنا الشاليهات المؤقتة التي تؤجر لمن يرغب بذلك، ومؤخراً اشترينا منزلاً متنقلاً (Motor home) مستعملاً وهكذا أصبحنا دائماً جاهزين للقيام برحلات عائلية إلى أي مكان نريد . لا نحتاج سوى إلى القفز إلى بيتنا المتنقل الجاهز ثم نسافر في ليل بداية عطلة نهاية الأسبوع إلى أمكنة التخييم المجاورة لنا، ونقضي ليلتنا في المخيم وكنا في كل مرة نحاول أن نجد مكاناً ممتعاً جديداً حيث نستطيع أن نمارس لذة اكتشاف مناطق جديدة وجميلة، وحيث يتاح لنا قضاء وقت ممتع في إعداد الطعام وأكله ورواية الحكايات وإشعال النار في الليل والتمتع بأجواء جديدة.
تلك الأوقات كانت تجارب رائعة لنا. في بعض الأحيان كنا نطيل إقامتنا في المخيم لأسبوع أو لأسبوعين أو حتى ثلاثة أسابيع. وكنا نصل في بعض الأحيان إلى أماكن تخييمية في كندا أو كولورادو أو تكساس أو جبال كاليفورنيا .
أتذكر بعض التجارب الكارثية، ولكن تلك التجارب كانت في واقع الأمر، هي التجارب التي قربتنا من بعضنا البعض كأسرة. وكما سوف تلاحظ في نهاية الفصل الخاص بسر العائلة المترابطة، بأن الأوقات التي تتضمن تجارب مخيبة للآمال، وتحدث فيها المفاجآت غير المتوقعة وغير السارة، وكذلك لحظات الشجار واختلاف وجهات النظر وحتى الحوادث المؤلمة هي في واقع الأمر أكثر الأوقات أهمية وأكثر التجارب بقاء في الذاكرة. وبمعزل عن كون تلك التجارب التي عشناها عظيمة أو تعيسة فقد عشناها معاً. عشناها كعائلة متحابة مترابطة ولعل تلك التجارب قربتنا من بعضنا أكثر.
في اجتماعنا الأخير كعائلة على عشاء عيد الشكر ، ذكر الأطفال بأن أكثر ما يعجبهم في حياتنا الأسروية كون أعمارهم كأطفال متقاربة من بعضها البعض . فقد كان الفرق في العمر بين كاري وغريغ 18 شهراً فقط أما الفرق في العمر بين غريغ ومايك فقد كان خمس سنوات. هذه الفروق الصغيرة في العمر كانت فروقاً مناسبة. فكل الأنشطة التي كنا نقوم بها معاً كأسرة كان أطفالنا لا يبدون فقط كأخوة متحابين، بل كأصدقاء متفاهمين أيضاً . هذه المسألة ساعدتني، وساعدت نورما كثيراً على تنشئة الأطفال في جو من المحبة والتفاهم والمتعة في وقت واحد .
تكمن الأهمية الحقيقية لرحلات التخييم والتصييف هذه، في أنها سمحت لنورما زوجتي ولي أيضاً في أن نطلع على هموم أطفالنا الشخصية وتطلعاتهم. وسمحت لنا أيضاً أن نتعامل معهم كأصدقاء ونطور معهم علاقات صحيحة وذكريات لا تنسى. لا أستطيع في الواقع أن أفي هذا الموضوع أهميته الحقيقية كاري كانت الشخص الأقدر بيننا على اقتراح أفكار للعائلة لكي تمارس أفرادها ألعاباً مسلية ومغامرات مرحة. ابتداء من فكرة الطبخ خارج المنزل ومروراً بمسرح المواهب وقضاء ليلة كاملة خارج المنزل أو المخيم وانتهاء بألعاب عديدة مسلية ومرحة، وكلّها كانت تبدو لنا أفكاراً جديدة وأصيلة وكانت تجلب لنا الكثير من المرح والتسلية . ولذلك فقد كانت نورما في أثناء اجتماعاتنا العائلية تسأل كاري عن قائمتها من الأفكار الجديدة التي يمكن أن تستعملها العائلة للتسلية وقضاء أوقات ممتعة في المخيم. وسوف أقدم لكم قائمة من قوائم كارى للنشاطات الممتعة والمسلية .
تعليق