الأسس المعتمدة للعقوبات والضرب - ١ - العقود كوسيلة لموازنة المحبة .. كتاب عندما تكسب قلب طفلك
الأسس المعتمدة للعقوبات والضرب
الاتفاقية الأخيرة التي وافقنا عليها في الأسرة تنظم أمراً هاماً في حياتنا ألا وهو الضوابط الناظمة للعقوبات والمحاسبة. معظم المخالفات التي تحدث في أسرتنا تتم المعاقبة عليها بفقدان الامتيازات. لكن الاتفاقية المكتوبة والموافق عليها من قبلنا جميعاً تتضمن على أية حال مبدأ الضرب لاسيما لأولئك الذين يظهرون شراسة وعناداً ومقاومة وسلوكاً متطرفاً يعاكس تماماً رغبة الوالدين.
عقوبة الضرب يمكن أن تكون فعالة جداً لحماية الأسرة من أحد أفرادها الشرسين المتمردين الخارجين على تعاليم الأسرة، ولكن المشكلة الأساسية مع عقوبة الضرب كما يقول الدكتور (Armand Nicholi) هو أنه تنفيس حقيقي للتوتر الذي يتنامى عند الأبوين، وهو مريح لهم ومخلص لهم من الغضب والشعور بالذنب والإحباط ولذلك فهو ينفع الوالدين أكثر مما ينفع أو يروّع الطفل المشاكس، ويقترح الدكتور أرماند نفسه بأن يسأل الوالد نفسه قبيل قراره باستمعال الضرب كعقوبة من سينتفع بهذه العقوبة أكثر ؟. وبالطبع من الصعب أحياناً تجنب استعمال الضرب كعقوبة إذا تم تجاوز الطفل للحدود الأخيرة لقيم الأسرة، ولكن على أي حال يجب استعمال هذه العقوبة بحذر شديد .
ولقد علمتني خبرتي بأن عقوبة الضرب تكون أكثر فعالية عندما نستعملها بشكل تنازلي مع تقدم الطفل بالعمر، فعقوبة الضرب أكثر فعالية عندما نستعملها مع الأطفال قبل سن المدرسة، ويجب أن يكون استعمالها نادراً جداً بعد دخول الطفل سنّ الثالثة عشرة. وإذا كان لا بد من عقوبة الضرب فيجب استخدامها بجدية وحذر شديدين بحيث لا تسبب هذه العقوبة انغلاق ذات الطفل. وغالباً ما يكون فقدان الامتيازات هو الخيار الأفضل لعقوبة الأطفال لا سيما أولئك الذين دخلوا سن المدرسة.
ولقد اكتشفنا في الأسرة، أن معظم عقوبات الضرب تنجم عن حوادث تحدث قبيل تجمعنا على مائدة الطعام. ربما تكون هذه اللحظات هي الأصعب على الجميع إذ يكون كل فرد منا متعباً وجائعاً ومتوتراً . فتركيز سكر الدم في هذه اللحظات يكون في أدنى مستوى له، ويكون الأطفال قلقين ومتوترين. كما أن رائحة الطعام ترفع من التوتر لديهم.
وتحت مثل هذه الظروف يمكن أن تتعاظم المجادلات وتبدأ المشاكسات ومظاهر التمرد والخروج عن الطاعة. ولقد وجدت أن هذه التوترات المحفزة للانفعال والمشاكسة تنخفض كثيراً إذا ما قمت بالجلوس إلى الأطفال ومحادثتهم برفق عن متاعبهم، وذلك بعيد عودتي من عملي مباشرة. وقد سمحنا أيضاً للأطفال بأن يستأنفوا الحكم بعقوبة الضرب المحكمة الأسروية وذلك عندما يعتقد الأطفال المعاقبون بأن عقوبتهم غير عادلة ولا توجد مسوغات منطقية لتطبيقها . ولقد كرسنا السماح بعقد " محكمة الاستئناف هذه بعد أن شاهدت ابني غريغ يدفع صحناً ممتلئاً بالطعام إلى حافة الطاولة فيسقط بعض محتوياته على صدر ابنتنا كاري وتتناثر محتوياته الأخرى على أرض المطبخ. وما إن رأيت هذا المنظر حتى اندفعت باتجاه غريغ فأمسكته بقوة من ذراعه قائلاً له بغضب: ستعاقب بالضرب حتى تتأدب .. وقد حاول غريغ أن يشرح لي بأن الخطأ ليس خطأه، كما حاولت كاري أيضا أن تتدخل، ولكني كنت قد اتخذت قراري من دون أن التفت لأي منهما .
ولم يتسن لي معرفة حقيقة ما حدث فعلاً إلا بعد أن عاقبت غريغ بالضرب، فقد شاهدت بنفسي ما حدث. ولقد أخبرتني نورما زوجتي لاحقاً بما حدث فعلاً ، فقد طلبت نورما من كاري أن تُعد لفريغ سندويشة، ولكن غريغ عارض لأنه لم يكن يشعر بالجوع. لكن كاري أصرت قائلة : " طلبت أمي مني أن أعد لك طبقك، وستأكله شئت ذلك أم أبيت .. وبعد أن أعدت كاري الطبق، دفعه غريغ باتجاه كاري رافضاً إياه ولكن كاري دفعته بالاتجاه المعاكس نحو غريغ. واستمرت كاري بدفع الطبق نحو غريغ واستمر غريغ بدفعه بالاتجاه المعاكس لعدد من الجولات لا يقل عن ثلاث. وقد صادف دخولي المطبخ لحظة دفع غريغ الطبق باتجاه كاري لأخر مرة وهو في ذروة غضبه وانزعاجه وحدث ما حدث. لو أنني صبرت لجمع الحقائق كاملة حول الموقف المذكور، لما اتخذت قراري المتسرع بضرب غريغ. ولقد أدخلنا نظام محكمة الاستئناف هذا لتجنب الوقوع في حالة كهذه. واستناداً إلى نظام هذه المحكمة يستطيع المتهم أن يطلب عقد مجلس العائلة كله ويستطيع أيضاً أن يفوض أحد أصدقائه بلعب دور المحامي لشرح لماذا لا يستحق المتهم هذا عقوبة الضرب. وبعد جمع كل الحقائق حول المخالفة، نسأل كل فرد من العائلة حكمه أو وجهة نظره في الموضوع. فإذا أجمع أفراد الأسرة على أن المتهم مذنب، نقوم أيضاً بسؤال المتهم نفسه رأيه في الموضوع. وفي كل الجلسات التي عقدناها بهذا الشأن تقريباً، كان المتهم يعترف هو الآخر بذنبه، ويقبل عن رضا العقوبة التي يستحقها استناداً إلى نظام محكمة الأسرة.
إليك الآن عشرة نواظم وضوابط لاستعمال عقوبة الضرب :
1- أعط تحذيراً واضحاً قبل فرض عقوبة الضرب.
ينبغي على الطفل أن يعلم لماذا فرضت عليه عقوبة الضرب كنا نخبر أطفالنا دائماً بأن التمرد الشرس على قوانين الأسرة وعدم إطاعة الوالدين يستوجب عقوبة الضرب. فمثلاً إذا ضرب أحد الأطفال أخاه أو أحد أصدقائه فآذاه بشكل فيزيائي أو عندما يطلب أحد الوالدين إلى الطفل الامتناع عن سلوك أو فعل ما، ولكن الطفل لا يأبه لنصائح الوالد أو الوالدة ويمضي قدماً في فعل ما يحلو له.
2 - تحقق من مسؤولية الطفل عن فعل ما يستوجب الضرب.
عندما يعصي الطفل تعليمات أبويه أو أحدهما وتحذيراتهما له يجب أن يتم إفهام الطفل خطورة ما اقترف وإقناعه للاعتراف بمسؤوليته عما حدث من مخالفة. كنا نسأل أطفالنا عما فعلوه ليدركوا تماماً أنهم قد كسروا قوانين الأسرة وتجاوزوا الحدود المسموح بها. وفي بعض الأحيان قد يحتاج الطفل لبعض الوقت لكي يعترف بخطئه. إذ أن الطفل يميل دائماً إلى اتهام غيره وإلقاء اللوم على الآخرين وذلك في معرض تسويغه لما اقترفت يداه. يجب علينا دائماً أن نثابر على محاورة الطفل المخالف إلى أن يعترف بخطئه.
3 - تجنب إحراج الطفل وتخجيله وتدخل الآخرين في المشكلة.
تأكد في أثناء تنفيذ عقوبة الضرب أنّك وحدك مع الطفل لا سيما إذا حدثت المخالفة التي ارتكبها الطفل أمام الآخرين أو بحقهم. وعندما يقوم الأب أو الأم بتصحيح المشكلة أمام الآخرين لا سيما أمام أصدقاء الطفل، سيهتم الطفل بسمعته بين أصدقائه والآخرين أكثر من اهتمامه بالمشكلة نفسها . هذا النوع من تقويم الطفل وتربيته سيؤثر سلبياً على أخلاقيات الطفل، وقد يسبب انغلاقه على ذاته. وقد تدفع هذه الطريقة من العقوبة الطفل إلى تسويغ فعلته أمام الآخرين واستجرار عطفهم ودعمهم ليقفوا في صفه ويدافعوا عنه.
4 - عبر لطفلك عن حزنك وأساك لحدوث المشكلة أو المخالفة.
هذه الخطوة هامة جداً لأنها تتيح للآباء والأطفال على حد سواء لمناقشة أبعاد هذه المشكلة وتقويمها واستخلاص الدروس والعبر منها . كما أن هذه الخطوة تتيح للجميع آباء وأطفالاً أن يهدؤوا قليلاً، والهدف النهائي لهذه الخطوة استمالة الطفل للشعور بالندم وإنماء روح تقويم المشكلة لديه.
الأسس المعتمدة للعقوبات والضرب
الاتفاقية الأخيرة التي وافقنا عليها في الأسرة تنظم أمراً هاماً في حياتنا ألا وهو الضوابط الناظمة للعقوبات والمحاسبة. معظم المخالفات التي تحدث في أسرتنا تتم المعاقبة عليها بفقدان الامتيازات. لكن الاتفاقية المكتوبة والموافق عليها من قبلنا جميعاً تتضمن على أية حال مبدأ الضرب لاسيما لأولئك الذين يظهرون شراسة وعناداً ومقاومة وسلوكاً متطرفاً يعاكس تماماً رغبة الوالدين.
عقوبة الضرب يمكن أن تكون فعالة جداً لحماية الأسرة من أحد أفرادها الشرسين المتمردين الخارجين على تعاليم الأسرة، ولكن المشكلة الأساسية مع عقوبة الضرب كما يقول الدكتور (Armand Nicholi) هو أنه تنفيس حقيقي للتوتر الذي يتنامى عند الأبوين، وهو مريح لهم ومخلص لهم من الغضب والشعور بالذنب والإحباط ولذلك فهو ينفع الوالدين أكثر مما ينفع أو يروّع الطفل المشاكس، ويقترح الدكتور أرماند نفسه بأن يسأل الوالد نفسه قبيل قراره باستمعال الضرب كعقوبة من سينتفع بهذه العقوبة أكثر ؟. وبالطبع من الصعب أحياناً تجنب استعمال الضرب كعقوبة إذا تم تجاوز الطفل للحدود الأخيرة لقيم الأسرة، ولكن على أي حال يجب استعمال هذه العقوبة بحذر شديد .
ولقد علمتني خبرتي بأن عقوبة الضرب تكون أكثر فعالية عندما نستعملها بشكل تنازلي مع تقدم الطفل بالعمر، فعقوبة الضرب أكثر فعالية عندما نستعملها مع الأطفال قبل سن المدرسة، ويجب أن يكون استعمالها نادراً جداً بعد دخول الطفل سنّ الثالثة عشرة. وإذا كان لا بد من عقوبة الضرب فيجب استخدامها بجدية وحذر شديدين بحيث لا تسبب هذه العقوبة انغلاق ذات الطفل. وغالباً ما يكون فقدان الامتيازات هو الخيار الأفضل لعقوبة الأطفال لا سيما أولئك الذين دخلوا سن المدرسة.
ولقد اكتشفنا في الأسرة، أن معظم عقوبات الضرب تنجم عن حوادث تحدث قبيل تجمعنا على مائدة الطعام. ربما تكون هذه اللحظات هي الأصعب على الجميع إذ يكون كل فرد منا متعباً وجائعاً ومتوتراً . فتركيز سكر الدم في هذه اللحظات يكون في أدنى مستوى له، ويكون الأطفال قلقين ومتوترين. كما أن رائحة الطعام ترفع من التوتر لديهم.
وتحت مثل هذه الظروف يمكن أن تتعاظم المجادلات وتبدأ المشاكسات ومظاهر التمرد والخروج عن الطاعة. ولقد وجدت أن هذه التوترات المحفزة للانفعال والمشاكسة تنخفض كثيراً إذا ما قمت بالجلوس إلى الأطفال ومحادثتهم برفق عن متاعبهم، وذلك بعيد عودتي من عملي مباشرة. وقد سمحنا أيضاً للأطفال بأن يستأنفوا الحكم بعقوبة الضرب المحكمة الأسروية وذلك عندما يعتقد الأطفال المعاقبون بأن عقوبتهم غير عادلة ولا توجد مسوغات منطقية لتطبيقها . ولقد كرسنا السماح بعقد " محكمة الاستئناف هذه بعد أن شاهدت ابني غريغ يدفع صحناً ممتلئاً بالطعام إلى حافة الطاولة فيسقط بعض محتوياته على صدر ابنتنا كاري وتتناثر محتوياته الأخرى على أرض المطبخ. وما إن رأيت هذا المنظر حتى اندفعت باتجاه غريغ فأمسكته بقوة من ذراعه قائلاً له بغضب: ستعاقب بالضرب حتى تتأدب .. وقد حاول غريغ أن يشرح لي بأن الخطأ ليس خطأه، كما حاولت كاري أيضا أن تتدخل، ولكني كنت قد اتخذت قراري من دون أن التفت لأي منهما .
ولم يتسن لي معرفة حقيقة ما حدث فعلاً إلا بعد أن عاقبت غريغ بالضرب، فقد شاهدت بنفسي ما حدث. ولقد أخبرتني نورما زوجتي لاحقاً بما حدث فعلاً ، فقد طلبت نورما من كاري أن تُعد لفريغ سندويشة، ولكن غريغ عارض لأنه لم يكن يشعر بالجوع. لكن كاري أصرت قائلة : " طلبت أمي مني أن أعد لك طبقك، وستأكله شئت ذلك أم أبيت .. وبعد أن أعدت كاري الطبق، دفعه غريغ باتجاه كاري رافضاً إياه ولكن كاري دفعته بالاتجاه المعاكس نحو غريغ. واستمرت كاري بدفع الطبق نحو غريغ واستمر غريغ بدفعه بالاتجاه المعاكس لعدد من الجولات لا يقل عن ثلاث. وقد صادف دخولي المطبخ لحظة دفع غريغ الطبق باتجاه كاري لأخر مرة وهو في ذروة غضبه وانزعاجه وحدث ما حدث. لو أنني صبرت لجمع الحقائق كاملة حول الموقف المذكور، لما اتخذت قراري المتسرع بضرب غريغ. ولقد أدخلنا نظام محكمة الاستئناف هذا لتجنب الوقوع في حالة كهذه. واستناداً إلى نظام هذه المحكمة يستطيع المتهم أن يطلب عقد مجلس العائلة كله ويستطيع أيضاً أن يفوض أحد أصدقائه بلعب دور المحامي لشرح لماذا لا يستحق المتهم هذا عقوبة الضرب. وبعد جمع كل الحقائق حول المخالفة، نسأل كل فرد من العائلة حكمه أو وجهة نظره في الموضوع. فإذا أجمع أفراد الأسرة على أن المتهم مذنب، نقوم أيضاً بسؤال المتهم نفسه رأيه في الموضوع. وفي كل الجلسات التي عقدناها بهذا الشأن تقريباً، كان المتهم يعترف هو الآخر بذنبه، ويقبل عن رضا العقوبة التي يستحقها استناداً إلى نظام محكمة الأسرة.
إليك الآن عشرة نواظم وضوابط لاستعمال عقوبة الضرب :
1- أعط تحذيراً واضحاً قبل فرض عقوبة الضرب.
ينبغي على الطفل أن يعلم لماذا فرضت عليه عقوبة الضرب كنا نخبر أطفالنا دائماً بأن التمرد الشرس على قوانين الأسرة وعدم إطاعة الوالدين يستوجب عقوبة الضرب. فمثلاً إذا ضرب أحد الأطفال أخاه أو أحد أصدقائه فآذاه بشكل فيزيائي أو عندما يطلب أحد الوالدين إلى الطفل الامتناع عن سلوك أو فعل ما، ولكن الطفل لا يأبه لنصائح الوالد أو الوالدة ويمضي قدماً في فعل ما يحلو له.
2 - تحقق من مسؤولية الطفل عن فعل ما يستوجب الضرب.
عندما يعصي الطفل تعليمات أبويه أو أحدهما وتحذيراتهما له يجب أن يتم إفهام الطفل خطورة ما اقترف وإقناعه للاعتراف بمسؤوليته عما حدث من مخالفة. كنا نسأل أطفالنا عما فعلوه ليدركوا تماماً أنهم قد كسروا قوانين الأسرة وتجاوزوا الحدود المسموح بها. وفي بعض الأحيان قد يحتاج الطفل لبعض الوقت لكي يعترف بخطئه. إذ أن الطفل يميل دائماً إلى اتهام غيره وإلقاء اللوم على الآخرين وذلك في معرض تسويغه لما اقترفت يداه. يجب علينا دائماً أن نثابر على محاورة الطفل المخالف إلى أن يعترف بخطئه.
3 - تجنب إحراج الطفل وتخجيله وتدخل الآخرين في المشكلة.
تأكد في أثناء تنفيذ عقوبة الضرب أنّك وحدك مع الطفل لا سيما إذا حدثت المخالفة التي ارتكبها الطفل أمام الآخرين أو بحقهم. وعندما يقوم الأب أو الأم بتصحيح المشكلة أمام الآخرين لا سيما أمام أصدقاء الطفل، سيهتم الطفل بسمعته بين أصدقائه والآخرين أكثر من اهتمامه بالمشكلة نفسها . هذا النوع من تقويم الطفل وتربيته سيؤثر سلبياً على أخلاقيات الطفل، وقد يسبب انغلاقه على ذاته. وقد تدفع هذه الطريقة من العقوبة الطفل إلى تسويغ فعلته أمام الآخرين واستجرار عطفهم ودعمهم ليقفوا في صفه ويدافعوا عنه.
4 - عبر لطفلك عن حزنك وأساك لحدوث المشكلة أو المخالفة.
هذه الخطوة هامة جداً لأنها تتيح للآباء والأطفال على حد سواء لمناقشة أبعاد هذه المشكلة وتقويمها واستخلاص الدروس والعبر منها . كما أن هذه الخطوة تتيح للجميع آباء وأطفالاً أن يهدؤوا قليلاً، والهدف النهائي لهذه الخطوة استمالة الطفل للشعور بالندم وإنماء روح تقويم المشكلة لديه.
تعليق