عقد تنظيم المواعيد - العقود كوسيلة لموازنة المحبة .. كتاب عندما تكسب قلب طفلك
عقد تنظيم المواعيد
أهم بند في عقد تنظيم المواعيد يركز على شخصية الطفل ذاته.
البند الثاني يتعلّق بطبيعة المواعيد وماذا يحدث خلالها ، وهناك قواعد أخرى إضافية يجب أخذها بعين الاعتبار ، إليك بعضها .
في بداية السنوات الأولى من السماح للطفل، بالخروج في مواعيد مع أصحابه ، كنا نقوم كل موعد على حدة بحسب طبيعته ومكانه وظروفه الخاصة، ولكننا كنا نفضل دائماً تلك المواعيد المبرمجة مسبقاً والمنظمة تنظيماً جيداً والمواعيد الجماعية التي تنظمها المدرسة ضمن نشاطاتها المختلفة وتحت رعاية تربويين مختصين من المدرسة. ثانياً يجب أن يلقى الصديق الذي سيرافق ابننا أو ابنتنا موافقة جميع أفراد العائلة. هذا البند أعطانا هامشاً واسعاً لحماية أطفالنا من الانخراط في صداقات قد تكون مؤذية لهم. إنه شكل من أشكال العائلة المترابطة التي يهتم كل
فرد فيها بغيره اهتماماً حقيقياً فيه غيرة على مصلحته ومستقبله.
ناقشنا أيضاً، وضع أولويات للسماح بالمواعيد إذ كلما أظهر الطفل أنه أهل للثقة وأنه منضبط وواع، ونقي القلب والسريرة كلما أعطي امتيازات أفضل في حرية الخروج بمواعيد مع أصدقائه أو صديقات توافق عليهم الأسرة. وعلى العكس، كلما أظهر الطفل أنه غير أهل للثقة وأنه غير منضبط وأنّه جاهز لكسر قوانين الأسرة فإن امتيازاته للخروج بمواعيد مع أصدقائه سيحد منها أو سيحرم منها لفترة محددة من الوقت توافق عليها الأسرة. فمثلاً إذا ثبت كذب طفل من أطفالنا حول موضوع من مواضيع أنشطته، فسيحرم هذا الطفل من امتيازات الخروج بمواعيد لأسبوع أو اثنين وذلك بحسب خطورة ما قام به من أنشطة غير مستحبة أو غير موافق عليها .
وقد وافقنا جميعاً على أساسيات عقد تنظيم المواعيد هذا. ومع نمو الأطفال ونضجهم كنا نراجع هذا العقد ونقومه باستمرار، ولعلنا قد قمنا بتطويره وتصويب بعض الهنات التي كنا نواجهها في تطبيقه أكثر من مرّة. ونحن نشجع جميع الأسر على القيام بمراجعة مستمرة للأسس والقواعد التي تنظم أسرهم وأن يبقوا دائماً على اطلاع على ما يحدث في أسرهم لتكريس الإيجابي منها والتعلم منه وتقويم الاعوجاج في التصرفات التي يقوم بها البعض والابتعاد عنه.
عقد تنظيم المواعيد
أهم بند في عقد تنظيم المواعيد يركز على شخصية الطفل ذاته.
البند الثاني يتعلّق بطبيعة المواعيد وماذا يحدث خلالها ، وهناك قواعد أخرى إضافية يجب أخذها بعين الاعتبار ، إليك بعضها .
في بداية السنوات الأولى من السماح للطفل، بالخروج في مواعيد مع أصحابه ، كنا نقوم كل موعد على حدة بحسب طبيعته ومكانه وظروفه الخاصة، ولكننا كنا نفضل دائماً تلك المواعيد المبرمجة مسبقاً والمنظمة تنظيماً جيداً والمواعيد الجماعية التي تنظمها المدرسة ضمن نشاطاتها المختلفة وتحت رعاية تربويين مختصين من المدرسة. ثانياً يجب أن يلقى الصديق الذي سيرافق ابننا أو ابنتنا موافقة جميع أفراد العائلة. هذا البند أعطانا هامشاً واسعاً لحماية أطفالنا من الانخراط في صداقات قد تكون مؤذية لهم. إنه شكل من أشكال العائلة المترابطة التي يهتم كل
فرد فيها بغيره اهتماماً حقيقياً فيه غيرة على مصلحته ومستقبله.
ناقشنا أيضاً، وضع أولويات للسماح بالمواعيد إذ كلما أظهر الطفل أنه أهل للثقة وأنه منضبط وواع، ونقي القلب والسريرة كلما أعطي امتيازات أفضل في حرية الخروج بمواعيد مع أصدقائه أو صديقات توافق عليهم الأسرة. وعلى العكس، كلما أظهر الطفل أنه غير أهل للثقة وأنه غير منضبط وأنّه جاهز لكسر قوانين الأسرة فإن امتيازاته للخروج بمواعيد مع أصدقائه سيحد منها أو سيحرم منها لفترة محددة من الوقت توافق عليها الأسرة. فمثلاً إذا ثبت كذب طفل من أطفالنا حول موضوع من مواضيع أنشطته، فسيحرم هذا الطفل من امتيازات الخروج بمواعيد لأسبوع أو اثنين وذلك بحسب خطورة ما قام به من أنشطة غير مستحبة أو غير موافق عليها .
وقد وافقنا جميعاً على أساسيات عقد تنظيم المواعيد هذا. ومع نمو الأطفال ونضجهم كنا نراجع هذا العقد ونقومه باستمرار، ولعلنا قد قمنا بتطويره وتصويب بعض الهنات التي كنا نواجهها في تطبيقه أكثر من مرّة. ونحن نشجع جميع الأسر على القيام بمراجعة مستمرة للأسس والقواعد التي تنظم أسرهم وأن يبقوا دائماً على اطلاع على ما يحدث في أسرهم لتكريس الإيجابي منها والتعلم منه وتقويم الاعوجاج في التصرفات التي يقوم بها البعض والابتعاد عنه.
تعليق