المغاور الطبيعية في سورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المغاور الطبيعية في سورية


    المغاور الطبيعية في سورية (مختصر جدا)
    ☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
    يوجد في سورية عشرات المغاور الطبيعية التي تحفل بإبداع الطبيعة وسحرها الأخاذ وهي مغمورة اعلاميا" وخاملة سياحيا" ،
    .
    حيث تعتبر سورية بلدا غنيا بالمغاور الطبيعية التي لا تزال أغلبها عذارى في عمق الجبال الساحلية تنتظر هواة المغامرة والمكتشفين لفك غموض أسرارها الطبيعية التي أبدعها الخالق .
    وهذا العدد الكبير من المغاور الطبيعية يؤهل سورية لتحطيم الرقم القياسي بوجود أكبر كثافة للمغاور الطبيعية في العالم
    .
    ويذكر أن الدخول إلى المغاور وخاصة الهوات أو ما يسمى المغاور البئرية العامودية يتطلب حرصا كبيرا ودراية بقواعد الأمان والسلامة إضافة إلى معدات خاصة.
    .
    فهي تتواجد بشكل عام ضمن الصخور الكلسية و الكلسية الدولوميتية الجوراسية والكريتاسية والباليوجينية و التي تنتشر في سلسلة الجبال الساحلية و في سلسلة لبنان الشرقية و جبال القلمون و بعض الجبال التدمرية و مناطق إدلب و عفرين . كما يوجد عدد منها في بعض المناطق البركانيةبمحافظة السويداء.
    ¤ ومن اشهر المغاور في سورية: :
    ▪︎ مغارة "الضوايات" بالقرب من مشتى الحلو
    ▪︎ مغارة "كفر بهم" بحماة
    ▪︎ مغارة "بيت الوادي" بالدريكيش
    ▪︎ مغارة "دوير بعبدة" بمنطقة جبلة
    ▪︎ مغارة "المزيرعة"
    ▪︎ مغارة "القصير"
    ▪︎ مغارة "الحويز" على طريق عام (أفاميا.. جسر الشغور) بالقرب من قرية "الحويز" في منطقة الغاب
    ▪︎ مغارتي "جوعيت" و"النمرية" في منطقة الشيخ بدر
    ▪︎ هوة "الجباب" بالقرب من "الدي" بمنطقة القدموس
    ▪︎ مغارة "سبة" شمال صافيتا
    ▪︎ مغارة "مرمريتا" بالقرب من بلدة مرمريتا
    ▪︎ مغارة "البيضا" جنوب مصياف
    ▪︎ مغارة "موسى" في بلودان .
    .
    ¤ ومن المغاور الموجودة ضمن الصخور البركانية البازلتية في جنوب سورية :
    ▪︎مغارة "عريقة" غرب شهبا والتي تستثمر على نطاق ضيق.
    ▪︎ مغارة "الدلافة" في وادي الشام العميق .
    ▪︎ مغارة "هوة الصوخر" شمال غرب قرية "أم الرمان" جنوب مدينة السويداء ويصل طولها الى عدة كيلومترات كما تشير المعطيات الأولية ولم تدرس حتى الآن .
    ▪︎ مغارة "قنوات" جنوب بلدة قنوات .
    ▪︎ مغارة "سطح نملة" قرب بلدة الرضيمة الشرقية.
    .
    ¤ ونذكر ايضاً مغارة "الرقة" ضمن الصخور الجصية الانهدريتية وهي كبيرة جدا" .
    .
    ¤ هناك أيضا" العديد من المغاور غير المستكشفة و خاصة في سلسلة الجبال الساحلية مثل:
    ▪︎ مغارة "التون القرق" في منطقة القدموس التي يجري فيها نهر جوفي يعطي نبعاً فواراً بعد عدة مئات من الأمتار عنها.
    ▪︎ مغارة "وادي الينابيع" في قرية خربة القبو
    ▪︎ مغارة "الحرش" بالقرب من بارياحا.
    ▪︎ مغارة "البارودية" في وادي يسمى وادي الحمام على بعد ٣٠ كم من مدينة بانياس الساحل
    ▪︎ ومغارة "الشير" القريبة منها ،
    ▪︎ مغارة الشميميس
    ▪︎ وهوي "الكرسي" في بيت عانا
    و غيرها الكثير.
    .
    ويوجد العديد من الهوي في مناطق مختلفة وخاصة في جرد القدموس ضمن صخور الجوراسي الكلسية الدولوميتية , التي اطلعنا على بعضها سابقا .
    إن المغاور الموجودة في بلدنا الحبيب عديدة جداً إلا أن معظمها غير معروف أوغير مستكشف و المعروف منها غير مستثمر بالشكل المطلوب.
    .
    نعود ونقول أن سورية غنية بالمغاور والهوات المذهلة وأن قسما كبيرا منها يتمتع بجمالية عالية تفوق الخيال وتجعل من سورية رائدة عالميا في هذا المجال ومنها (هوة جبلة)المذهلة التي ساهمت بحل ألغاز في علم المغاور وبنفس الوقت طرحت ألغازا جديدة.
    حيث تاخذ "هوة جبلة" شكل صالة كروية تتسع لحوالي 8 أبنية وفيها تشكيلات بكر رائعة بعمر حوالي200 ألف عام وفيها ظاهرة فذة وهي عبارة عن صواعد أفقية وفي الهوة تشكيلات رائعة كغابة الصواعد والنوازل وصخرة الصواعد الأفقية ..هذا مايدعو إلى ضرورة وأهمية تحويلها لمقصد سياحي مهم والإسراع باستصدار قانون حماية المغاور والتشكيلات الطبيعية في سورية.
    .
    ويذكر أن منطقة (الشيخ بدر) فيها كثافة لا تصدق من المغارات والهوات وقد تحطم في عددها الأرقام القياسية العالمية.
    .
    إن هذه التحف الفنية الطبيعية الباطنية تستغرق الطبيعة في تكوينها ملايين السنين و هي لا تتكرر أبداً، لذلك فإن استكشافها و دراستها و حمايتها و الحفاظ عليها من عبث العابثين واستثمار المفيد منها في السياحة و الاستجمام ضرورة وطنية و إنسانية في آن معاً
    و إن بلادنا الجميلة الغنية بآثارها الحضارية التي قدمتها يد الإنسان لا تقل غنى بآثارها الطبيعية المدهشة التي قدمتها لنا الطبيعة عبر تطورها الطويل خلال ملايين السنين .
    .
    و لهذه الاكتشافات للمغاور السورية أهمية كبيرة بدعم السياحة البيئية في سورية على اعتبار أن سياحة المغاور إحدى أبرز مقومات السياحة البيئية والتي تستهوي السواح ومحبي المغامرة والاكتشاف من أبعد بقاع الأرض. رغم خطورة اكتشافها
    .
    يشار الى أن استكشاف المغاور رياضة فيها شغف كبير لممارسيها وفي دول العالم يوجد لهذه الرياضة أنديتها وفرقها منذ أكثر من ثمانين عاما”
    .
    مرفق عدد من الصور لمغارة الضوايات ومغارة القصير ومغارة بيت الوادي ومغارة كفربهم وغيرهم
    ☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
    - د. محمد رقية - موقع اضاءات (بتصرف)
    - سانا (بتصرف)





يعمل...
X