الأب المتجاهل المهمل - الأنواع الأربعة الأساسية للأباء .. كتاب عندما تكسب قلب طفلك
2 - الأب المتجاهل المهمل
الأب المتجاهل يميل إلى أن يفتقد كلاً من الدعم المحب لأولاده والسيطرة عليهم أيضاً. وتكون مواقفه تجاه أولاده غير ناضجة، تخلو من المودة والحنان كما أنه يميل إلى التنصل من المسؤولية وضربهم بسياط اتهاماته في كل مرة يتأذون بها أو يقعون في ورطة . هذا النوع من الأباء يعزل نفسه عن عائلته وعن الآخرين لينغمس في ملذاته الشخصية وسلوكه الأناني، ويكثر من استعمال المربيات في البيت أو الاعتماد على بعض الأقارب للمساعدة في تربية أطفاله والأطفال بالنسبة لهذا النوع من الأباء ينظر إليهم على أنهم مصدر إزعاج أو مخلوقات يحسن بنا مشاهدتها ولكن دون سماع صوتها .
وقد ساعدني الدكتور ( Armand Nicholi)، وهو طبيب نفساني من كلية الطب في جامعة هارفارد ، على فهم هذا النوع من الآباء عندما قال لي: هذا النوع من الأباء لا يغيب عن أسرته عندما يكون خارج البيت فقط، وإنما يغيب عنها أيضاً وهو في البيت بين أفرادها. هذا النوع من الآباء يحرم أطفاله أحد أهم العوامل اللازمة لنموهم نمواً طبيعياً وهو العامل العاطفي. إذ عندما يكون هؤلاء الآباء في بيوتهم لا يستمعون لأحد من أطفالهم، ولا يعيرون مشاكلهم أي اهتمام يذكر.
واستناداً إلى رأي الدكتور ( Armand Nicholi) ، يوجد أربعة أسباب رئيسية مسؤولة عن تجاهل الأطفال هذه الأيام وهي:
أ - معدل الطلاق المرتفع
تشير الإحصائيات الحديثة إلى وجود أكثر من 13 مليون طفل يعيشون في كنف أحد الأبوين فقط، معدل الطلاق ازداد في مجتمعنا زيادة جنونية بحيث أن هذا المعدل ارتفع بمقدار %70% منذ بداية القرن وحتى نهايته. ويتطلب الطلاق كما هو معلوم عمل أحد الأبوين اللذين يحضنان الأطفال خارج المنزل الأمر الذي يقلل كثيراً من الوقت المتاح لتبادل المشاعر العاطفية الحميمة بين الأطفال ومن يحتضنهم ناهيك عن غياب الطرف الآخر الذي قد لا يزور أطفاله إلا لماماً . لا شك بأنه من الصعب جداً على الأب الوحيد أو الأم الوحيدة أن يوفر أي منهما الوقت اللازم للاستماع إلى شكوى الأطفال والاطلاع على مشاكلهم أو لمجرد إشعارهم بمصدر وافر للحنان والعطف، نعم من الصعب توفير ذلك ، ولكنه ليس مستحيلاً .
ب - زيادة نسبة الأمهات العاملات
أكثر من 50 % من الأمهات في الولايات المتحدة من أمهات عاملات.
هذه النسبة أيضاً بدأت ترتفع باطراد ابتداء من ستينيات هذا القرن وحتى الآن. حيث كان شعور النساء بالتساوي مع الرجال في قوة العمل يتنامى تدريجياً هو الآخر. كما أن الضغط الاقتصادي على الكثير من العائلات فرض على الكثير من النساء أن يسعين للبحث عن أعمال تدر عليهن بما يساعد أسرهن على حياة لائقة. وبانضمام المرأة إلى سوق العمل أصبح وقتها المتاح لأطفالها أقل. لقد ارتفع معدل الانتحار بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم عشر سنوات وأربع عشرة سنة بمعدل ثلاث مرات عما كان عليه قبل عشر سنوات من الآن . ويعتقد الدكتور (Nicholi) بأن هذا الارتفاع يرتبط مباشرة بطبيعة التغيرات التي لحقت بالبيت الأمريكي. وقد عزز كلامه بالاستشهاد بنتائج دراسة لآخرين أفادت بأن الآباء الأمريكيين ينفقون أقل فسحة من الوقت مع أطفالهم بالمقارنة مع آباء كل بلاد العالم. لا يسبقهم في ذلك سوى الآباء الإنكليز فقط. وقد نقلت الدراسة نفسها عن أب روسي بأنه لا يقبل بأن يمضي مع أطفاله أقل من ساعتين في كل يوم وعلى العكس من ذلك تماماً ، أشارت دراسة أجريت في جامعة بوسطن ( Boston) بأن الأب العادي في الولايات المتحدة الأمريكية لا ينفق مع أولاده في اليوم سوى 37 ثانية في اليوم .
ج - الإفراط في مشاهدة برامج التلفزيون
ارتفع ارتفاعاً مهولاً معدل الوقت الذي يقضيه المواطن أمام شاشة التلفزيون ابتداء من ستينيات القرن العشرين وحتى الآن. وتدل إحصائية على أن أكثر من 90% من البيوت الأمريكية تضم جهاز تلفزيون واحداً على الأقل. لا شك بأن هناك بيوتاً كثيرة تمتلك أكثر من جهاز واحد والمشكلة في جهاز التلفزيون هي أنه على الرغم من جمعه معظم أفراد الأسرة حوله إلا أن حجم المشاركة والتفاعل العاطفي بينهم بوجوده يكون في حده الأدنى. وبتجاهل الآباء لأطفالهم، مكرسين معظم وقتهم المشاهدة برامج التلفزيون، يعاني الأطفال من نقص عاطفي يشابه النقص الذي يعاني منه الطفل الذي خسر أباه بالموت. وقد يشعر بعض الأطفال بالذنب لعدم انخراط الأباء في حياتهم الشخصية ومشاركتهم بعضها .
حتى أن بعض الأطفال يذهب أبعد من ذلك ، فيعتقد بأن سبب ابتعاد أبويه عنه هو كونه طفلاً سيئاً، ولو كان أفضل من ذلك، لخصص له أبوه وقتاً أكبر، ولما أنصرف عنه البرامج التلفزيون. ومن الواضح أن هذا الشعور من قبل الطفل يقلّل من تقييم الطفل لنفسه، ويشعره بأن مكانته وضيعة في نظر أبويه .
د - زيادة الحركية والانتقال في المجتمع
أكثر من 50% من الأمريكيين يغيرون عناوينهم تماماً كل خمس سنوات. هذا السلوك، يحرم الطفل من وقت أبويه، ويحرمه من القوة العاطفية التي تمنحها له البيئة ووجود الأصدقاء والأقارب في مسكنه القديم، وتفرض عليه الكفاح من جديد للتلاؤم مع البيئة الجديدة وبناء صداقات وعلاقات عاطفية جديدة، وإذا كان لا مفر لنا من الحركة والتنقل وفتح آفاق جديدة لنا، فعلينا أن لا ننسى أن نعوض أسرنا بشكل عام وأطفالنا بشكل خاص بدعمهم وتشجيعهم والمكوث الفعال معهم وذلك بتوفير وقت مناسب كل يوم لاستثماره بما يفيد الأطفال، ويقوي شخصيتهم، ويشعرهم بالمحبة والدعم العاطفي. هذا الوقت قد يعوض الأطفال ما يفقدونه جراء زيادة الحركة والانتقال في المجتمع.
ولكي توفر مدداً مناسباً من القوة العاطفية لأولادك ، عليك أن تقتطع من وقتك كل يوم خمس دقائق لكل طفل على الأقل، تجلس في أثنائها مع طفلك مناقشاً إياه في الأمور والمسائل التي يود مناقشتها معك. ويمكنك أن تبادره بالسؤال عن أحواله ، وقد تجد ذلك صعباً في البداية لأنك لست متعوداً على ممارسته، ولكن ما إن تبدأ بهذا الأمر حتى تجده مستحباً، وتشعر بنتائجه المرضية تعم بيتك وأسرتك. وإليك الآن قائمة ببعض التصرفات أو العبارات التي يتصرفها أو ينطق بها الأب المتجاهل المهمل :
- اعتمد على نفسك في حل هذه المسألة .. ألا ترى بأنني مشغول؟
- لا .. من المتوقع أن أكون في مكان آخر هذا المساء، اطلب من أمك أن تساعدك.
- لا .. لا يمكنك أن تتأخر عن موعد نومك. تذكّر بأنك قد طلبت مني الطلب نفسه في الأمس.
ابتعد عن شعري .. أنك تزعجني.
- هذه مشكلتك .. جد لها حلاً .. أنا ذاهب للعمل
- يا إلهي .. ألا يمكنكم أن تكونوا أكثر حرصاً أيها الأطفال مرة أخرى تتأخر عن موعد الغداء ؟
غفرانك الهي ما هذا ؟ ليناولني أحدكم طبق اللحم .
تعتقد أنني غبي أليس كذلك؟ حسن تلك هي مشكلتك حلها يا رفيقي بنفسك وأغرب عن وجهي.
وهذه قائمة بردود فعل الأطفال في مثل هذه الحالات ونماذج بالتأثيرات الممكنة على الأطفال الذين يعيشون في كنف آباء متجاهلين مهملين .
- القسوة والتجاهل والتهكم تجرح كبرياء الطفل، وقد تدفعه للمشاكسة والتمرد .
- تجاهل الطفل يشعره بأن لا قيمة له تستأهل إعطاءه الوقت والعناية اللازمتين.
- تظهر على شخصية الطفل حالة من عدم الشعور بالأمان والاطمئنان ذلك لأن تصرف أبويه لا يمكن توقعه أو التحكم به.
- لا يطور الطفل شعوراً بالقيمة الذاتيه له. لأن لا أحد من أبويه يقدره أو يحترمه، ولم يعلمه أحد كيف ينظم أموره أو يضبط مشاعره.
- نقض العهود والوعود التي يقطعها الآباء المتجاهلون لأولادهم ينقص من شعور الأطفال بقيمتهم، ويقلل من ثقتهم بإمكاناتهم.
- يميل الأطفال لأن يكونوا كسالى في المدرسة لأنهم يفتقدون إلى الحوافز المشجعة في حياتهم.
2 - الأب المتجاهل المهمل
الأب المتجاهل يميل إلى أن يفتقد كلاً من الدعم المحب لأولاده والسيطرة عليهم أيضاً. وتكون مواقفه تجاه أولاده غير ناضجة، تخلو من المودة والحنان كما أنه يميل إلى التنصل من المسؤولية وضربهم بسياط اتهاماته في كل مرة يتأذون بها أو يقعون في ورطة . هذا النوع من الأباء يعزل نفسه عن عائلته وعن الآخرين لينغمس في ملذاته الشخصية وسلوكه الأناني، ويكثر من استعمال المربيات في البيت أو الاعتماد على بعض الأقارب للمساعدة في تربية أطفاله والأطفال بالنسبة لهذا النوع من الأباء ينظر إليهم على أنهم مصدر إزعاج أو مخلوقات يحسن بنا مشاهدتها ولكن دون سماع صوتها .
وقد ساعدني الدكتور ( Armand Nicholi)، وهو طبيب نفساني من كلية الطب في جامعة هارفارد ، على فهم هذا النوع من الآباء عندما قال لي: هذا النوع من الأباء لا يغيب عن أسرته عندما يكون خارج البيت فقط، وإنما يغيب عنها أيضاً وهو في البيت بين أفرادها. هذا النوع من الآباء يحرم أطفاله أحد أهم العوامل اللازمة لنموهم نمواً طبيعياً وهو العامل العاطفي. إذ عندما يكون هؤلاء الآباء في بيوتهم لا يستمعون لأحد من أطفالهم، ولا يعيرون مشاكلهم أي اهتمام يذكر.
واستناداً إلى رأي الدكتور ( Armand Nicholi) ، يوجد أربعة أسباب رئيسية مسؤولة عن تجاهل الأطفال هذه الأيام وهي:
أ - معدل الطلاق المرتفع
تشير الإحصائيات الحديثة إلى وجود أكثر من 13 مليون طفل يعيشون في كنف أحد الأبوين فقط، معدل الطلاق ازداد في مجتمعنا زيادة جنونية بحيث أن هذا المعدل ارتفع بمقدار %70% منذ بداية القرن وحتى نهايته. ويتطلب الطلاق كما هو معلوم عمل أحد الأبوين اللذين يحضنان الأطفال خارج المنزل الأمر الذي يقلل كثيراً من الوقت المتاح لتبادل المشاعر العاطفية الحميمة بين الأطفال ومن يحتضنهم ناهيك عن غياب الطرف الآخر الذي قد لا يزور أطفاله إلا لماماً . لا شك بأنه من الصعب جداً على الأب الوحيد أو الأم الوحيدة أن يوفر أي منهما الوقت اللازم للاستماع إلى شكوى الأطفال والاطلاع على مشاكلهم أو لمجرد إشعارهم بمصدر وافر للحنان والعطف، نعم من الصعب توفير ذلك ، ولكنه ليس مستحيلاً .
ب - زيادة نسبة الأمهات العاملات
أكثر من 50 % من الأمهات في الولايات المتحدة من أمهات عاملات.
هذه النسبة أيضاً بدأت ترتفع باطراد ابتداء من ستينيات هذا القرن وحتى الآن. حيث كان شعور النساء بالتساوي مع الرجال في قوة العمل يتنامى تدريجياً هو الآخر. كما أن الضغط الاقتصادي على الكثير من العائلات فرض على الكثير من النساء أن يسعين للبحث عن أعمال تدر عليهن بما يساعد أسرهن على حياة لائقة. وبانضمام المرأة إلى سوق العمل أصبح وقتها المتاح لأطفالها أقل. لقد ارتفع معدل الانتحار بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم عشر سنوات وأربع عشرة سنة بمعدل ثلاث مرات عما كان عليه قبل عشر سنوات من الآن . ويعتقد الدكتور (Nicholi) بأن هذا الارتفاع يرتبط مباشرة بطبيعة التغيرات التي لحقت بالبيت الأمريكي. وقد عزز كلامه بالاستشهاد بنتائج دراسة لآخرين أفادت بأن الآباء الأمريكيين ينفقون أقل فسحة من الوقت مع أطفالهم بالمقارنة مع آباء كل بلاد العالم. لا يسبقهم في ذلك سوى الآباء الإنكليز فقط. وقد نقلت الدراسة نفسها عن أب روسي بأنه لا يقبل بأن يمضي مع أطفاله أقل من ساعتين في كل يوم وعلى العكس من ذلك تماماً ، أشارت دراسة أجريت في جامعة بوسطن ( Boston) بأن الأب العادي في الولايات المتحدة الأمريكية لا ينفق مع أولاده في اليوم سوى 37 ثانية في اليوم .
ج - الإفراط في مشاهدة برامج التلفزيون
ارتفع ارتفاعاً مهولاً معدل الوقت الذي يقضيه المواطن أمام شاشة التلفزيون ابتداء من ستينيات القرن العشرين وحتى الآن. وتدل إحصائية على أن أكثر من 90% من البيوت الأمريكية تضم جهاز تلفزيون واحداً على الأقل. لا شك بأن هناك بيوتاً كثيرة تمتلك أكثر من جهاز واحد والمشكلة في جهاز التلفزيون هي أنه على الرغم من جمعه معظم أفراد الأسرة حوله إلا أن حجم المشاركة والتفاعل العاطفي بينهم بوجوده يكون في حده الأدنى. وبتجاهل الآباء لأطفالهم، مكرسين معظم وقتهم المشاهدة برامج التلفزيون، يعاني الأطفال من نقص عاطفي يشابه النقص الذي يعاني منه الطفل الذي خسر أباه بالموت. وقد يشعر بعض الأطفال بالذنب لعدم انخراط الأباء في حياتهم الشخصية ومشاركتهم بعضها .
حتى أن بعض الأطفال يذهب أبعد من ذلك ، فيعتقد بأن سبب ابتعاد أبويه عنه هو كونه طفلاً سيئاً، ولو كان أفضل من ذلك، لخصص له أبوه وقتاً أكبر، ولما أنصرف عنه البرامج التلفزيون. ومن الواضح أن هذا الشعور من قبل الطفل يقلّل من تقييم الطفل لنفسه، ويشعره بأن مكانته وضيعة في نظر أبويه .
د - زيادة الحركية والانتقال في المجتمع
أكثر من 50% من الأمريكيين يغيرون عناوينهم تماماً كل خمس سنوات. هذا السلوك، يحرم الطفل من وقت أبويه، ويحرمه من القوة العاطفية التي تمنحها له البيئة ووجود الأصدقاء والأقارب في مسكنه القديم، وتفرض عليه الكفاح من جديد للتلاؤم مع البيئة الجديدة وبناء صداقات وعلاقات عاطفية جديدة، وإذا كان لا مفر لنا من الحركة والتنقل وفتح آفاق جديدة لنا، فعلينا أن لا ننسى أن نعوض أسرنا بشكل عام وأطفالنا بشكل خاص بدعمهم وتشجيعهم والمكوث الفعال معهم وذلك بتوفير وقت مناسب كل يوم لاستثماره بما يفيد الأطفال، ويقوي شخصيتهم، ويشعرهم بالمحبة والدعم العاطفي. هذا الوقت قد يعوض الأطفال ما يفقدونه جراء زيادة الحركة والانتقال في المجتمع.
ولكي توفر مدداً مناسباً من القوة العاطفية لأولادك ، عليك أن تقتطع من وقتك كل يوم خمس دقائق لكل طفل على الأقل، تجلس في أثنائها مع طفلك مناقشاً إياه في الأمور والمسائل التي يود مناقشتها معك. ويمكنك أن تبادره بالسؤال عن أحواله ، وقد تجد ذلك صعباً في البداية لأنك لست متعوداً على ممارسته، ولكن ما إن تبدأ بهذا الأمر حتى تجده مستحباً، وتشعر بنتائجه المرضية تعم بيتك وأسرتك. وإليك الآن قائمة ببعض التصرفات أو العبارات التي يتصرفها أو ينطق بها الأب المتجاهل المهمل :
- اعتمد على نفسك في حل هذه المسألة .. ألا ترى بأنني مشغول؟
- لا .. من المتوقع أن أكون في مكان آخر هذا المساء، اطلب من أمك أن تساعدك.
- لا .. لا يمكنك أن تتأخر عن موعد نومك. تذكّر بأنك قد طلبت مني الطلب نفسه في الأمس.
ابتعد عن شعري .. أنك تزعجني.
- هذه مشكلتك .. جد لها حلاً .. أنا ذاهب للعمل
- يا إلهي .. ألا يمكنكم أن تكونوا أكثر حرصاً أيها الأطفال مرة أخرى تتأخر عن موعد الغداء ؟
غفرانك الهي ما هذا ؟ ليناولني أحدكم طبق اللحم .
تعتقد أنني غبي أليس كذلك؟ حسن تلك هي مشكلتك حلها يا رفيقي بنفسك وأغرب عن وجهي.
وهذه قائمة بردود فعل الأطفال في مثل هذه الحالات ونماذج بالتأثيرات الممكنة على الأطفال الذين يعيشون في كنف آباء متجاهلين مهملين .
- القسوة والتجاهل والتهكم تجرح كبرياء الطفل، وقد تدفعه للمشاكسة والتمرد .
- تجاهل الطفل يشعره بأن لا قيمة له تستأهل إعطاءه الوقت والعناية اللازمتين.
- تظهر على شخصية الطفل حالة من عدم الشعور بالأمان والاطمئنان ذلك لأن تصرف أبويه لا يمكن توقعه أو التحكم به.
- لا يطور الطفل شعوراً بالقيمة الذاتيه له. لأن لا أحد من أبويه يقدره أو يحترمه، ولم يعلمه أحد كيف ينظم أموره أو يضبط مشاعره.
- نقض العهود والوعود التي يقطعها الآباء المتجاهلون لأولادهم ينقص من شعور الأطفال بقيمتهم، ويقلل من ثقتهم بإمكاناتهم.
- يميل الأطفال لأن يكونوا كسالى في المدرسة لأنهم يفتقدون إلى الحوافز المشجعة في حياتهم.
تعليق