تويت
ذكاء اصطناعي من غوغل يوفر توقعات جوية بدقة متناهية
غوغل في خدمة المناخ
سان فرانسيسكو (الولايات المتحدة) - أصبح الذكاء الاصطناعي يلعب دورا متزايدا في تحسين التوقعات الجوية من خلال استخدام تقنيات متقدمة لتحليل البيانات الضخمة ومحاكاة الظروف المناخية، مما يساهم في توفير تنبؤات دقيقة وموثوقة. وتعتمد الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على معالجة كميات هائلة من البيانات التي يتم جمعها من محطات الطقس، والأقمار الصناعية، وأجهزة الاستشعار الجوية، مما يعزز من دقة التوقعات ويختصر الوقت اللازم لتقديمها.
وتساهم شركة غوغل بشكل كبير في تحسين التوقعات الجوية من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والبيانات الحية، مما يوفر للمستخدمين أدوات مبتكرة مثل مساعد غوغل وخرائط غوغل لتقديم خدمات طقس دقيقة وسهلة الوصول.
وفي هذا السياق، أعلنت غوغل عن ابتكار أداة ذكاء اصطناعي جديدة تُسمى “جين كاست”، التي تستطيع توفير توقعات جوية دقيقة لمدة 15 يوما. والأداة تم تطويرها من قبل “ديب مايند”، المختبر التابع لشركة غوغل والمتخصص في أبحاث الذكاء الاصطناعي. وأظهرت هذه الأداة قدرات تنبؤية تتفوق على النموذج المرجعي الحالي، مما يسهم في تحسين الاستجابة للكوارث المناخية وتوفير أداة موثوقة لإنقاذ الأرواح.
غوغل تساهم بشكل كبير في تحسين التوقعات الجوية من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والبيانات الحية، مما يوفر للمستخدمين أدوات مبتكرة
حاليا، يقدم المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى توقعات لـ35 دولة ويعتبر معيارا عالميا في دقة التوقعات الجوية.
وأوضحت غوغل أن أداة “جين كاست” تتفوق في الدقة على توقعات المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى في أكثر من 97 في المئة من الكوارث المناخية، والتي بلغت 1320 كارثة مسجلة في عام 2019 وتم اختبار النموذجين عليها.
وتم تطوير “جين كاست” استنادا إلى أربعة عقود من البيانات (من 1979 إلى 2018)، والتي شملت معطيات مثل درجة الحرارة، سرعة الرياح، والضغط الجوي. وتتميز هذه الأداة بقدرتها على تقديم توقعات جوية لمدة 15 يوما في غضون ثماني دقائق فقط، بينما يستغرق النموذج المعتمد حاليا عدة ساعات لإصدار التوقعات.
وأوضحت غوغل في بيان لها أن “جين كاست” يوفر توقعات أكثر دقة للأحوال الجوية اليومية والظواهر المناخية المتطرفة لمدة تصل إلى 15 يوما مسبقا.
وقد حذر العلماء من أن الطقس المتطرف أصبح أكثر تكرارا وشدة نتيجة التغيرات المناخية الناتجة عن الأنشطة البشرية. وتعتمد غوغل في تقديم توقعات الطقس على البيانات التي تجمعها من محطات الطقس المحلية، والأقمار الصناعية، وأجهزة الاستشعار المناخية، حيث يتم تحليلها باستخدام تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة التنبؤات.
وفي أغسطس الماضي، أسفرت حرائق الغابات في هاواي عن مقتل نحو 100 شخص، حيث تعرضت السلطات لانتقادات لعدم تحذير السكان في الوقت المناسب، وفي سبتمبر أدى إعصار هيلين إلى مقتل 237 شخصا في فلوريدا وعدد من الولايات الأخرى في جنوب شرق الولايات المتحدة.
ووفقا لغوغل تفوق “جين كاست” بشكل مستمر على النموذج المرجعي الحالي في التنبؤ بالحرارة الشديدة، البرد القارس، وسرعات الرياح العاتية. وأكدت الشركة أن التنبؤات الأكثر دقة حول مخاطر الطقس المتطرف تساعد السلطات على حماية المزيد من الأشخاص، وتقليل الأضرار في الممتلكات، وتوفير المال.
غوغل في خدمة المناخ
سان فرانسيسكو (الولايات المتحدة) - أصبح الذكاء الاصطناعي يلعب دورا متزايدا في تحسين التوقعات الجوية من خلال استخدام تقنيات متقدمة لتحليل البيانات الضخمة ومحاكاة الظروف المناخية، مما يساهم في توفير تنبؤات دقيقة وموثوقة. وتعتمد الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على معالجة كميات هائلة من البيانات التي يتم جمعها من محطات الطقس، والأقمار الصناعية، وأجهزة الاستشعار الجوية، مما يعزز من دقة التوقعات ويختصر الوقت اللازم لتقديمها.
وتساهم شركة غوغل بشكل كبير في تحسين التوقعات الجوية من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والبيانات الحية، مما يوفر للمستخدمين أدوات مبتكرة مثل مساعد غوغل وخرائط غوغل لتقديم خدمات طقس دقيقة وسهلة الوصول.
وفي هذا السياق، أعلنت غوغل عن ابتكار أداة ذكاء اصطناعي جديدة تُسمى “جين كاست”، التي تستطيع توفير توقعات جوية دقيقة لمدة 15 يوما. والأداة تم تطويرها من قبل “ديب مايند”، المختبر التابع لشركة غوغل والمتخصص في أبحاث الذكاء الاصطناعي. وأظهرت هذه الأداة قدرات تنبؤية تتفوق على النموذج المرجعي الحالي، مما يسهم في تحسين الاستجابة للكوارث المناخية وتوفير أداة موثوقة لإنقاذ الأرواح.
غوغل تساهم بشكل كبير في تحسين التوقعات الجوية من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والبيانات الحية، مما يوفر للمستخدمين أدوات مبتكرة
حاليا، يقدم المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى توقعات لـ35 دولة ويعتبر معيارا عالميا في دقة التوقعات الجوية.
وأوضحت غوغل أن أداة “جين كاست” تتفوق في الدقة على توقعات المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى في أكثر من 97 في المئة من الكوارث المناخية، والتي بلغت 1320 كارثة مسجلة في عام 2019 وتم اختبار النموذجين عليها.
وتم تطوير “جين كاست” استنادا إلى أربعة عقود من البيانات (من 1979 إلى 2018)، والتي شملت معطيات مثل درجة الحرارة، سرعة الرياح، والضغط الجوي. وتتميز هذه الأداة بقدرتها على تقديم توقعات جوية لمدة 15 يوما في غضون ثماني دقائق فقط، بينما يستغرق النموذج المعتمد حاليا عدة ساعات لإصدار التوقعات.
وأوضحت غوغل في بيان لها أن “جين كاست” يوفر توقعات أكثر دقة للأحوال الجوية اليومية والظواهر المناخية المتطرفة لمدة تصل إلى 15 يوما مسبقا.
وقد حذر العلماء من أن الطقس المتطرف أصبح أكثر تكرارا وشدة نتيجة التغيرات المناخية الناتجة عن الأنشطة البشرية. وتعتمد غوغل في تقديم توقعات الطقس على البيانات التي تجمعها من محطات الطقس المحلية، والأقمار الصناعية، وأجهزة الاستشعار المناخية، حيث يتم تحليلها باستخدام تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة التنبؤات.
وفي أغسطس الماضي، أسفرت حرائق الغابات في هاواي عن مقتل نحو 100 شخص، حيث تعرضت السلطات لانتقادات لعدم تحذير السكان في الوقت المناسب، وفي سبتمبر أدى إعصار هيلين إلى مقتل 237 شخصا في فلوريدا وعدد من الولايات الأخرى في جنوب شرق الولايات المتحدة.
ووفقا لغوغل تفوق “جين كاست” بشكل مستمر على النموذج المرجعي الحالي في التنبؤ بالحرارة الشديدة، البرد القارس، وسرعات الرياح العاتية. وأكدت الشركة أن التنبؤات الأكثر دقة حول مخاطر الطقس المتطرف تساعد السلطات على حماية المزيد من الأشخاص، وتقليل الأضرار في الممتلكات، وتوفير المال.