ارتجالات تعبيرية هيأت للتجريدية
اللوحة جزء من سلسلة الارتجالات التعبيرية الشهيرة، التي تعدّ حجر الزاوية في رحلته الفنية نحو التجريد المطلق. أنجزها فازلي كاندينسكي في عام 1910 بالزيت على لوح خشبي 45/65سم، وهو عام بالغ الأهمية في مسيرته الفنية، حيث كان نقطة التحول نحو الفن الذي يعبر عن الروح بدلاً من الواقع المادي.
في هذه الأعمال، لم يكن همُّ كاندينسكي أن يكرر الظواهر المحسوسة للعالم الخارجي، بل أن يعبر عن تجاربه الداخلية، عن تفاعل الروح مع الكون، عبر الألوان والأشكال التلقائية التي لا تحدّها قواعد الواقع.
في تلك الفترة، بدأ كاندينسكي بتصنيف لوحاته الكبرى إلى ثلاث فئات: "الانطباعات"، "الارتجالات"، "التراكيب". كما أوضح في كتابه الشهير عن الروح في الفن، كانت الانطباعات تعكس الطبيعة الخارجية بلغة فنية، بينما كانت الارتجالات عبارة عن تعبيرات غارقة في لاوعي العواطف الداخلية.
أما التراكيب، فقد كانت تنبض بخطط مدروسة وتنفيذ دقيق عبر الزمن.كانت الارتجالات بمثابة نبض قلب كاندينسكي، تجسد سعيه للكشف عن "صوت" التجربة البصرية العميقة. خلال عام 1909، أبدع ثماني ارتجالات مرقمة، وواصل رسم المزيد حتى اندلعت الحرب العالمية الأولى.
وكانت هذه الأعمال، تماماً كما كان يطمح، تتماشى مع أفكاره الروحية التي عبر عنها في كتاباته، حيث تجاوزت التمثيل البصري لتتوجه نحو رؤية تجريدية ذات بعد روحي عن الواقع.
#يوميات_فنية
اللوحة جزء من سلسلة الارتجالات التعبيرية الشهيرة، التي تعدّ حجر الزاوية في رحلته الفنية نحو التجريد المطلق. أنجزها فازلي كاندينسكي في عام 1910 بالزيت على لوح خشبي 45/65سم، وهو عام بالغ الأهمية في مسيرته الفنية، حيث كان نقطة التحول نحو الفن الذي يعبر عن الروح بدلاً من الواقع المادي.
في هذه الأعمال، لم يكن همُّ كاندينسكي أن يكرر الظواهر المحسوسة للعالم الخارجي، بل أن يعبر عن تجاربه الداخلية، عن تفاعل الروح مع الكون، عبر الألوان والأشكال التلقائية التي لا تحدّها قواعد الواقع.
في تلك الفترة، بدأ كاندينسكي بتصنيف لوحاته الكبرى إلى ثلاث فئات: "الانطباعات"، "الارتجالات"، "التراكيب". كما أوضح في كتابه الشهير عن الروح في الفن، كانت الانطباعات تعكس الطبيعة الخارجية بلغة فنية، بينما كانت الارتجالات عبارة عن تعبيرات غارقة في لاوعي العواطف الداخلية.
أما التراكيب، فقد كانت تنبض بخطط مدروسة وتنفيذ دقيق عبر الزمن.كانت الارتجالات بمثابة نبض قلب كاندينسكي، تجسد سعيه للكشف عن "صوت" التجربة البصرية العميقة. خلال عام 1909، أبدع ثماني ارتجالات مرقمة، وواصل رسم المزيد حتى اندلعت الحرب العالمية الأولى.
وكانت هذه الأعمال، تماماً كما كان يطمح، تتماشى مع أفكاره الروحية التي عبر عنها في كتاباته، حيث تجاوزت التمثيل البصري لتتوجه نحو رؤية تجريدية ذات بعد روحي عن الواقع.
#يوميات_فنية