الخطوات الخمس لإعادة فتح الذات المغلقة للطفل - ١ - كتاب عندما تكسب قلب طفلك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخطوات الخمس لإعادة فتح الذات المغلقة للطفل - ١ - كتاب عندما تكسب قلب طفلك

    الخطوات الخمس لإعادة فتح الذات المغلقة للطفل - ١ - كتاب عندما تكسب قلب طفلك

    الخطوات الخمس لإعادة فتح الذات المغلقة للطفل.

    ١ - تمتع بالليونة ورقة القلب:

    أول خطوة احتجتها لإعادة فتح الذات المغلقة لغريغ هي إظهار الليونة ورقة القلب والحنان. هذا اللطف ذو قدرة سحرية على إذابة الغضب.

    عندما نبدأ بمحاولة إعادة فتح الذات المغلقة لشخص ما، يجب أن نوظف كلا من حركات أجسامنا ، و تعابير وجوهنا ، وطبقة أصواتنا كلها بحيث نظهر في كل ذلك رقة ولطفاً وحناناً ومحبة للشخص الذي نحاول إرجاعه إلينا . هذا المستوى من التواصل شديد الضرورة لتهدئة الشخص المتضرّر وإشعاره بأهميته. يمكننا أن نقول مثلاً :

    أ - كم أنت غال علينا ، ووجودك شديد الأهمية لنا، ونحاول أن نعبر عن ذلك بصدق ودون خطابية مكشوفة. ويجب أن تكون حركتنا باتجاه الشخص بطيئة. ويستحسن أن تكون رؤوسنا منخفضة قليلاً لإشعاره كم نحن حزينون لأذيته، وأننا نشاركه مشاعره بمحبة.

    ب - لا نريدك أن تنغلق على ذاتك، ولا نود أن نخسرك، إننا نحبك دون شك.

    ج - نحن نعرف بأن هناك خطأ جسيماً قد وقع، ونحن نعترف بأن الإهانة التي لحقت بك غير سهلة الاحتمال. وسوف نحاول تصحيح ما يمكن تصحيحه وإعادة الأمور إلى نصابها .

    د - نحن متشوقون لسماعك من فضلك ارو لنا ما حدث، ونحن نعدك بأننا لن نغضب، ولن نستاء مما تقول، ونعدك بأننا لن نسمح لأحد بإيذائك في المرة القادمة.

    كنت أعالج أحد اللاعبين الرياضيين المحترفين وزوجه. وقد أسرت لي الزوجة بأنها قد أهينت إهانة عميقة من قبل زوجها من خلال أقواله وأفعاله لها . وصرح الزوج بأنه لا يعرف لماذا تظل زوجته ممتعضة ومنزعجة من كل ما يفعله . وقد لاحظت بأن الزوجة متأذية، وبأنها بدأت تغلق ذاتها في وجه زوجها ، وبدأ الحوار ينعدم بينهما .

    ولذا سألت الزوج فيما إذا كان يوافق على إجراء جلسات تصحيحية لوضعهما بهدف مساعدة الزوجة على إعادة فتح ذاتها لزوجها . فوافق على المحاولة. طلبت إلى الزوج قائلاً : أريدك أن تكون رقيقاً ليناً وعطوفاً معها، وحبذا لو تضع ذراعك حول كتفها)). وتابعت : ((تظاهر كما لو أنك تذوب عشقاً ومحبة بها، وحدثها بلطف ورقة بأنك تعرف أنك تسببت بإيذائها وإهانة مشاعرها ، وأنك تود تصحيح الأمور)).

    وبدأ الزوج يفعل ما قلت له حيث وضع ذراعه حول كتف زوجته، وكرر الكلام الذي لقنته إياه.

    قالت الزوجة إثر ذلك : (( أوه .. أنت لا تعني ما تقول)). وبدلاً من أن يتفهم الزوج مدى الإهانة التي تعاني منها الزوجة صاح في وجهها : ((أنا) أعرف ما أقول وأعنيه .. لا تعلميني ماذا أقول، ولا تتهميني بأنني لا أعنيه)) . لقد كان الرياضي يستمع إلى كلمات زوجته وليس إلى طبقة صوتها التي كانت تشير إلى درجة تأذيها وانغلاقها على ذاتها . وكان غضب الزوج وقسوته في الرد وسرعته في رد الفعل يزيدان الطين بلة على زوجته، ويعزّزان من درجة انغلاقها على ذاتها . واقترحت عليهما أن أمثل أنا دور الزوج، وأشرح لهما ما عنيته بقولي . فغيرت من طبقة صوتي بحيث أصبح رقيقاً عطوفاً، وبلطف زائد مددت يدي فوق الطاولة التي تجلس عليها وأمسكت بيدها قائلاً : أنت حقاً متأذية أليس كذلك؟ وأنا أعرف أن ما فعتلته بك سيئ، وقد آذاك وأثر عليك)). ولدى سماع هذه الطريقة اللينة اللبقة ، انفرجت أسارير المرأة، وارتاحت تعابير وجهها الغاضب. انحنى رأسها قليلاً ، وبدأت الدموع تطفر من عينيها لقد تعجبنا جميعاً من السهولة والسرعة التي أظهرت فيها المرأة استعدادها لأن تنفتح على ذاتها وعلى زوجها .

    لقد وجدت أن هذه الطريقة فعّالة جداً في بيتي، ومع أطفالي ومع غيرهم من زبائني الرقة واللطف تذيبان النضب وتشرعان أبواب التفاهم والتسامح وتساهمان في انفتاح الذوات المغلقة باتجاه من أغلقت في وجوههم .

    2 - تعمق في تفهم المشكلة :

    الخطوة الثانية لمساعدة الشخص في الانعتاق من مشكلة الانغلاق على ذاته هي التعمق في فهم مقدار الألم الذي يعتمل داخل الشخص المتضرر وفهم شعوره الخاص واستنتاجاته للسلوك المهين الذي تلقاه. عندما سألت ابني غريغ عن سبب صراخه وبكائه شرح لي كيف وقع في بأنيو الحمام وأذى أذنه، ازداد فهي لطبيعة المشكلة ولدرجة الألم التي يعاني منها مباشرة . لا شك أنني كنت ليناً ومتعاطفاً مع غريغ عندما جلست إليه لأفهم المشكلة منه، ولكني تعاطفت معه أكثر ورغبتي في مساعدته زادت عندما فهمت حقيقة المشكلة أكثر، وتعمقت في فهم مدى الألم الذي يعاني منه فلو كنت مكانه وسقطت على رأسي في بانيو
    الحمام لخرجت أصرخ، وفعلت تماماً كما فعل غريغ .

    إن استعمال اللين ومحاولة الفهم العميق لجذور المشكلة الحاصلة ومدى الألم والأذى الذي تسببت به المشكلة غالباً ما يساعد الشخص المتضرر على تجاوز مشكلته والبدء بإعادة فتح ذاته على الآخرين .

    غالباً ما يحلم الأطفال في ظروف بيوتهم المختلفة بأن يفهمهم أحد ما من أفراد أسرهم، ويشعر بشعورهم ويتألم لآلامهم . وحيث أن الكثير من البيوت تدار من قبل أحد الأبوين فقط ، وفي بيوت كثيرة يوجد زواج ثان وثالث، ويعيش بعض الأطفال في كنف أشخاص غير آبائهم أو أمهاتهم أو بوجود أشخاص يشاطرون أحد أبويهم الحياة تحت سقف واحد . في مثل هذه الظروف كلها يصبح حلم الأطفال بوجود أحد يفهمهم، ويشعر بشعورهم حلماً حقيقياً يراود خيال الأطفال ليل نهار . وفي بعض الأحيان قد يظن بعض الأطفال أنه السبب في طلاق أحد والديه من الآخر أو اختلافهما فيحجم عن التواصل والكلام مع أي منهما لتجنب جرح أي منهما، ثم لا يلبث أن ينطوي على نفسه ويطور حالة من الانغلاق على الذات، فيصبح مشاكساً كثير الشكوى متجنّباً الاقتراب من أبويه لدرجة منعهما من لمسه .

    وفي هذه الحال من الممكن أن يشرع أحد الأبوين بالتعامل مع هذا الطفل بلين وعطف، وأن يتعمق في فهم جذور مشكلته والتوصل إلى إدراك مصادر ألمه وذلك للبدء بحل هذه المشكلة .

    أحد أفضل الطرق لزيادة مستوى فهمنا المشكلة طفل متأذ يمكن أن تكون باستعمال الصور العاطفية المؤثرة وإشاعة الثقة في نفس الطفل وتطمينه والسماح له بالحديث بحرية عما يريد أن يفضي به من مكنونات روحه . وبمجرد بدأ الطفل بالحديث عن هذه المشكلة ، يمكن توقع حلها بسهولة.

    أحد الأطفال كان يعاني من انتقاد أبيه الشديد له، وبشكل دائم. وصف هذا الطفل لأبيه ما يشعر به في أحد الأيام وصفاً دقيقاً قال : (( أشعر أحياناً وكأنني فرخ طير صغير في عشه، وعندما تطير عائداً إلى عشنا هذا أتشوق كثيراً لرؤيتك لأني أتوقع منك الطعام والحنان والتشجيع . ولكنك بدلاً من أن تقدم لي ذلك، تهز بعنف أحد الأغصان التي تحمل عشنا أو تعبث بقش العش نفسه، ثم تطير مبتعداً عني مرة ثانية)). ثم تابع الطفل مكملاً صورته المؤثرة هذه : بدأت أعتقد يا أبي بأنك تمزق عشنا هذا تمزيقاً، وأنا لست جاهزاً للطيران بعد. يستحوذني شعور بالضعف وعدم الأمان عندما أشاهدك قادماً نحوي لأنني لا أتوقع منك سوى السخرية مني وإهانتي وتمزيق مشاعري تماما كسحب خيوط الشبكة المكونة للعش من مكانها )). وعندما سمع الأب هذه الصورة الكلامية المؤثرة أدرك حجم الألم والأذى الذي لحق بابنه جراء تصرفاته.

    هذه الصورة العاطفية المؤثرة ساعدت الأب كثيراً على فهم المشكلة وبالتالي بدأ الأب يتجنّب انتقاد ولده، وبدأ يحاول التقرب منه أكثر وكسبه كصديق. كآباء يمكننا أن نسأل أطفالنا ليساعدونا في فهم مشاعرهم وذلك بطرح أسئلة عليهم من نموذج: لو كنت أرنباً ما الذي تعاني منه الآن جراء ما حدث لك ؟ أو لو كنت قطعة من القماش كيف تبدو الآن بعد ما حدث لك ؟ أو ما هو اللون الذي يصف مشاعرك الآن؟ وإذا ما أعطينا أولادنا الوقت والتشجيع الكافي يمكنهم أن يعبروا خير تعبير عن مشاعرهم الحقيقية ، فإذا أجابتني ابنتي بأن شعورها أزرق الآن ، أستطيع أن أكمل السؤال : هل هو أزرق فاتح أم أزرق غامق وهل يتضمن هذا اللون الأزرق بقعاً مبهجة من ألوان أخرى؟

    أحد الأطفال وصف حالته لأبيه الذي يسافر كثيراً خارج البيت قائلاً : بسبب الطريقة التي تحاول معها أن تتجنبني يا أبي ، أشعر كما لو أنني ممسحة تحت المغسلة تسقط فوقها قطرات من ماء المغسلة قطرة فقطرة لشهرين متواصلين، ولم يلاحظ أحد بأن هذه الممسحة قد تعفنت، ونمت عليها الفطور والجراثيم الكثيرة. يستطيع معظم الآباء وبسهولة فهم الألم الذي ينجم عن ترك كائن حي جميل يتعفن ببطء دون أن يلتفت إليه أحد .

    نستطيع مساعدة أطفالنا للحديث عن مشاعرهم ووصفها بتذكيرهم بحوادث سابقة مرت معهم. يمكننا، على سبيل المثال، مبادرتهم بالقول أتذكر ذلك الوقت عندما رفض صديقك في البناء المقابل اللعب معك وخاصمك بعدها ؟ هل تصر في الآن يجعلك تشعر بالشعور نفسه؟ (( أو اتذكر عندما حصلت على علامة مرسبة في صفك بعد أن درست جيداً، وتعبت من أجل التفوّق، وبدأ زملاؤك يسخرون منك فشعرت بخجل شديد؟)). هل هذا ما تشعر به الآن بعد أن صححت لك ما قلته أمام زوارك من زملائك؟.

    الصور الكلامية العاطفية أداة مهمة جداً في التواصل بين البشر، وقد تتاح لنا الفرصة للحديث عن هذا الموضوع أكثر في فصول الكتاب اللاحقة. ومن المهم جداً أن يعرف أطفالنا بأننا نفهم حقاً طبيعة مشاعرهم بعد تلقيهم إهانة ما أو شعورهم بالغين من تصرف ما من تصرفاتنا . فإذا رفض الطفل الحديث والتعبير عن مشاعره، فقد يحتاج الأمر إلى فترة من الزمن تبرد فيه المشاعر الحارة لكل من الطفل والأب على حد سواء.

    بعد دقائق أو أكثر في بعض الأحيان، يستطيع الأب أن يبدأ عملية الاستقصاء بجدية ولطف وذلك للكشف عن مستوى الأذية ودرجة الإهانة. قد يكون من الضروري أحياناً أن تعطي لطفلك فرصة اكتشاف وفهم طبيعة الألم العاطفي الذي يعاني منه .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1732800338799_042728.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	104.8 كيلوبايت 
الهوية:	248140 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1732800338782_042725.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	82.2 كيلوبايت 
الهوية:	248141 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1732800338768_042723.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	81.9 كيلوبايت 
الهوية:	248142 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1732800338755_042720.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	88.2 كيلوبايت 
الهوية:	248143 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1732800338741_042717.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	84.1 كيلوبايت 
الهوية:	248144

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1732800338728_042714.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	85.6 كيلوبايت 
الهوية:	248146 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٤-١٢-٢٠٢٤ ١٧.٣٤.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	107.0 كيلوبايت 
الهوية:	248147

    The Five Steps to Reopening a Child's Closed Self - 1 - When You Win Your Child's Heart

    The Five Steps to Reopening a Child's Closed Self.

    1 - Be Soft and Gentle:

    The first step you need to take to re-open Greg's closed self is to show softness, gentleness, and kindness. This kindness has the magical ability to melt anger.

    When we begin to try to re-open someone's closed self, we must employ all of our body movements, facial expressions, and the tone of our voices so that we appear gentle, kind, tender, and loving toward the person we are trying to bring back to us. This level of communication is very necessary to calm the hurt person and make him feel important. We can say, for example:

    A - How precious you are to us, and your presence is very important to us, and we try to express this sincerely and without overt rhetoric. Our movement towards the person should be slow. It is preferable to have our heads slightly lowered to make him feel how sad we are for his hurt, and that we share his feelings with love.

    B - We don't want you to withdraw into yourself, and we don't want to lose you, we love you without a doubt.

    C - We know that a serious mistake has occurred, and we recognize that the insult you have received is unbearable. We will try to correct what can be corrected and put things back in order.

    D - We are eager to hear from you. Please tell us what happened, and we promise that we will not get angry, nor will we be offended by what you say, and we promise that we will not allow anyone to hurt you next time.

    I was treating a professional athlete and his wife. The wife confided in me that she had been deeply insulted by her husband through his words and actions towards her. The husband stated that he did not know why his wife remained resentful and upset with everything he did. I noticed that the wife was hurt, and that she had begun to close herself off from her husband, and that dialogue between them had begun to disappear.

    So I asked the husband if he would agree to have corrective sessions to help the wife open herself up to her husband. He agreed to try. I asked the husband, saying: “I want you to be gentle, soft and affectionate with her, and it would be nice if you put your arm around her shoulder.” She continued: “Pretend as if you are melting with love and affection for her, and tell her gently and tenderly that you know you have hurt her and insulted her feelings, and that you want to make things right.”

    The husband began to do what I told him, as he put his arm around his wife’s shoulder and repeated the words I had taught him.

    The wife then said: “Oh… you don’t mean what you say.” Instead of understanding the extent of the insult the wife was suffering, the husband shouted at her: “I know what I’m saying and I mean it… Don’t teach me what I’m saying, and don’t accuse me of not meaning it.” The athlete was listening to his wife’s words, not to the tone of her voice, which indicated the extent of her hurt and self-absorption. The husband's anger, harshness in response, and quickness in reaction made matters worse for his wife, and increased her degree of self-absorption. I suggested that I play the role of the husband, and explain to them what I meant by my words. I changed the tone of my voice so that it became soft and compassionate, and with extra kindness I extended my hand over the table where she was sitting and held her hand, saying: You are really hurt, aren't you? I know that what I did to you is bad, and it hurt you and affected you. Upon hearing this soft and polite way, the woman's face relaxed, and the expression of her angry face relaxed. Her head bowed slightly, and tears began to well up in her eyes. We were all amazed at the ease and speed with which the woman showed her readiness to open up to herself and to her husband. I have found this method to be very effective in my home, with my children and with my other clients. Gentleness and kindness melt away the dryness, open the doors of understanding and tolerance and contribute to the opening of closed selves towards those to whom they have been closed.

    2 - Deepen your understanding of the problem:

    The second step to help a person get rid of the problem of self-absorption is to deepen your understanding of the amount of pain that is raging inside the affected person and understand his own feelings and conclusions about the humiliating behavior he received. When I asked my son Greg about the reason for his screaming and crying, he explained to me how he fell in the bathtub and hurt his ear. It increased because of the nature of the problem and the degree of pain he was suffering directly. There is no doubt that I was soft and sympathetic with Greg when I sat with him to understand the problem from him, but I sympathized with him more and my desire to help him increased when I understood the reality of the problem more, and I deepened my understanding of the extent of the pain he was suffering from. If I were in his place and fell on my head in the bathtub, I would have come out screaming, and I did exactly what Greg did.

    Using softness and trying to deeply understand the roots of the problem and the extent of the pain and harm caused by the problem often helps the affected person overcome his problem and begin to reopen himself to others.

    Children often dream in different home circumstances that someone from their family understands them, feels what they feel and feels their pain. Since many homes are run by only one parent, and in many homes there are second and third marriages, and some children live with people other than their fathers or mothers or with people who share life with one of their parents under the same roof. In all such circumstances, children's dream of someone who understands them and feels what they feel becomes a real dream that haunts children's imagination day and night. Sometimes, some children may think that they are the reason for one of their parents' divorce from the other or their disagreement, so they refrain from communicating and talking to either of them to avoid hurting either of them, and then they withdraw into themselves and develop a state of self-absorption, becoming quarrelsome and complaining a lot, avoiding getting close to their parents to the point of preventing them from touching them.

    In this case, one of the parents can begin to deal with this child with kindness and compassion, and to delve into understanding the roots of his problem and reach an understanding of the sources of his pain in order to begin to solve this problem.

    One of the best ways to increase our level of understanding of the problem of a hurt child can be by using emotional images and spreading confidence in the child's self, reassuring him and allowing him to talk freely about what he wants to disclose from the secrets of his soul. Once the child begins to talk about this problem, it can be expected to be solved easily.

    One of the children was suffering from his father's severe criticism of him, and on a permanent basis. This child described to his father what he felt one day in a precise description: ((Sometimes I feel like a little bird in its nest, and when you fly back to our nest I long to see you because I expect food, affection and encouragement from you. But instead of providing that to me, you violently shake one of the branches that support our nest or play with the straw of the nest itself, then fly away from me again)). Then the child continued, completing this touching image: “I am beginning to think, Father, that you are tearing our nest apart, and I am not ready to fly yet. I feel weak and insecure when I see you coming towards me, because I expect nothing from you except to mock me, insult me, and tear my feelings apart, just like pulling the threads of a nest from their place.” When the father heard this touching verbal image, he realized the extent of the pain and harm that his son had suffered as a result of his actions.

    This emotionally moving image helped the father understand the problem a lot and thus the father began to avoid criticizing his son, and began to try to get closer to him and win him over as a friend. As parents, we can ask our children to help us understand their feelings by asking them questions such as: If you were a rabbit, what are you suffering from now as a result of what happened to you? Or if you were a piece of cloth, what do you look like now after what happened to you? Or what color describes your feelings now? If we give our children enough time and encouragement, they can express their true feelings best. If my daughter tells me that she feels blue now, I can continue the question: Is it light blue or dark blue, and does this blue color include cheerful spots of other colors? One of the children described his condition to his father who travels a lot outside the home, saying: Because of the way you try to avoid me, Dad, I feel like I am a mop under the sink with drops of sink water falling on it drop by drop for two consecutive months, and no one noticed that this mop has rotted and many fungi and germs have grown on it. Most parents can easily understand the pain of letting a beautiful creature slowly rot away without anyone noticing it.

    We can help our children talk about and describe their feelings by reminding them of past experiences. For example, we can say, “Remember that time when your friend in the building across the street refused to play with you and then got angry with you?” “Does this make you feel the same way now?” “Or remember when you got a failing grade in class after you studied hard and worked hard to excel, and your classmates started making fun of you and you felt so embarrassed?” “Is this how you feel now that I have corrected you in front of your visiting classmates?”

    Emotional imagery is a very important tool in human communication, and we may have the opportunity to talk about this topic more in later chapters of this book. It is very important for our children to know that we really understand how they feel after they have been insulted or felt hurt by one of our actions. If the child refuses to talk and express his feelings, it may take a period of time for the hot feelings of both the child and the parent to cool down. After a few minutes or sometimes more, the parent can begin the process of investigating seriously and gently to uncover the level of hurt and the degree of insult. Sometimes it may be necessary to give your child the opportunity to discover and understand the nature of the emotional pain he is experiencing.

    تعليق

    يعمل...
    X