أسائلُ في الهوى أيّ الغوالي
و أينَ الدّرب بعدَ الإنفصالِ
فلمْ ترفعْ رموشاً كي تراني
و أيم الله مارازت سؤالي
كأن الأذنَ فيها بعضُ وقرٍ
وربّ الصّمت إنهاء الجدالِ
فأجّجَ صمتها نيران ظنّي
على عنقي جدائل من حبالِ
سرى في داخلي دفقٌ كماءٍ
كأن الثلج بادر باحتلالي
ألا يا كرمُ هبْ لي من شجوني
عناقيداً لأنسى همّ حالي
أغير الخمر يشرحُ همّ صدرٍ
فداو الهمّ في بنت الدوالي
جراحي صرخةٌ في كلّ نادٍ
بها الندماء يشفعن ابتهالي
وديمُ الودْقِ غيمٌ فوق غسلٍ
فكوني الغيم من غير اعتلال
لأنكِ مسبحُ الأجرامِ فينا
تعالي فيكِ يكتملُ اغتسالي
أراهنُ لن يطولَ غياب بدرٍ
إليه الروح تنحو للوصال
طائر الفينيق
و أينَ الدّرب بعدَ الإنفصالِ
فلمْ ترفعْ رموشاً كي تراني
و أيم الله مارازت سؤالي
كأن الأذنَ فيها بعضُ وقرٍ
وربّ الصّمت إنهاء الجدالِ
فأجّجَ صمتها نيران ظنّي
على عنقي جدائل من حبالِ
سرى في داخلي دفقٌ كماءٍ
كأن الثلج بادر باحتلالي
ألا يا كرمُ هبْ لي من شجوني
عناقيداً لأنسى همّ حالي
أغير الخمر يشرحُ همّ صدرٍ
فداو الهمّ في بنت الدوالي
جراحي صرخةٌ في كلّ نادٍ
بها الندماء يشفعن ابتهالي
وديمُ الودْقِ غيمٌ فوق غسلٍ
فكوني الغيم من غير اعتلال
لأنكِ مسبحُ الأجرامِ فينا
تعالي فيكِ يكتملُ اغتسالي
أراهنُ لن يطولَ غياب بدرٍ
إليه الروح تنحو للوصال
طائر الفينيق