فوتوغرافيا
"القوة الهادئة" جائزة الاستدامة الكبرى تختار الصين
الثلاثاء 12 نوفمبر 2024م.
كان موعداً عميق المغزى في علاقة الإنسان بوطنه الأكبر،
كوكب الأرض،
فقد تركّزت الأنظار على متحف المستقبل بدبي للتعرّف على فائزي الدورة الثالثة عشرة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي،
والتي رفعت
شعار "الاستدامة".
ذلك المصطلح الذي فَرَضَ أهميته على الكوكب وفقاً لقوة أسبابه وبراهينه والارتباط المصيري للحياة بجديّة التعامل مع معطياته.
هذا الشعار الذي يُعتبر حقاً من حقوق أجيال المستقبل الواجب تأديتها اليوم بكفاءة والتزام كإرثٍ حضاريّ.
فريق الجائزة لاحظ هذا العام ملاحظةً هامة متعلّقة بردود أفعال الجمهور والفائزين والنقّاد والمُحكّمين والشخصيات البارزة في عالم التصوير،
فقد هيمنت علاقة الأعمال الفائزة بمفهوم الاستدامة على مجريات الحديث والنقاشات والتغطيات،
أكثر من الاهتمام بمراكز الفائزين وقيمة جوائزهم التي وصلت هذه الدورة لمليون دولار.
لقد نَجَح هذا الحدث العالمي من قلب دبي، في قرع جرس الإنذار الناعم من خلال تفاعلات مجتمعات الفنون البصرية الدولية،
وتفعيل حالة الطوارئ الفكرية لديهم قلقاً على مستقبل الكوكب،
لتتصدّر الأعمال الفائزة كبريات منصات الإعلام في العالم، صارخةً بأهمية العمل المشترك لتنفيذ منظومات الاستدامة بالطاقات القصوى.
المصور الصيني "ليبينغ كاو" الفائز بالجائزة الكبرى "200 ألف دولار"
تحدّث للصحافة عن صورته الفائزة،
حيث استوقفه المشهد الذي يُجسّد جَمَالية التقاء الطبيعة بالتكنولوجيا، مع ارتفاع التوربينات الشاهقة في الأفق، ودوران ريشها ببطء مع النسيم، ما يُجسّد القوة الهادئة للطاقة المُتجدّدة،
فقرر التقاط الصورة فوراً، لما تحمله من خلفية ديناميكية في السماء، ثم قرّر تقديمها بالأبيض والأسود. وعن فوزه قال:
الجائزة مكافأة على رحلتي مع العدسة التي امتدّت لنحو 40 عاماً،
والاستدامة من أهم قضايا العالم في الوقت الحالي.
فلاش:
لكل صورةٍ صوت .. ولكل عملٍ فنيّ فائز قوةُ تردُّدٍ خاصة
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
www.hipa.ae