الضجيج - الصوت .. الفيزياء
الضجيج
يعرف الضجيج بأنه صوت مزعج ذو تردد متقلب لا يستسيغه سامعه . وبيئتنا مليئة بالضجيج الذي يأتي من مصادر مختلفة ، كالهواء وحركة السير واصوات المصانع والموسيقى المضخمة ، ولذلك حرص رجال القانون على سن قوانين عديدة تحد من ارتفاعه .
والجدير بالذكر أن شدة الصوت تقاس عادة بمقارنة قدرته ر مع قدرة صوت اخر لا تميزه الاذن ده الا بصعوبة فائقة . وبما ان استجابة الانسان للضوء والصوت تتناسب مع لوغاريتم الحافز المسبب للصوت نفسه ، فقد استعملت وحدة لوغاريتيمة لقياسه اسمها دسيبل وتساوي ( دبل = ( ۱۰/۱ ) لوغا ١٠ ( ر / ر ٥ )
ويتميز الصوت المنفرد عادة بتردده الثابت . أما الصوت المتحرك ، كصفارة القطار في محطة سكك الحديد مثلا ، فانه يعطي لسامعه شعورا بانخفاض في طبقته بمجرد مرور القطار بالقرب من مكان المراقب في المحطة . وهذا مثال على أثر دوبلر الذي يحدث عادة في الحالات التي تكون فيها منابع الضوء والصوت متحركة . ويتم تحديد المسافة التي تقطعها موجة صوتية معينة بعد انقضاء زمن ن او آن او سن بواسطة مجموعة من الدوائر تدعى الواحدة منها صدر الموجة ، تنبعث عن المنبع كل ن ثانية ويكون المنبع مركزا لها جميعها في وقت واحد .
( تصنيف الاصوات المختلفة بالدسيبل )
( اشكال موجة صوتية مستقرة )
والجدير بالذكر أن صدور الموجة هذه تزدحم عندما يتحرك المنبع بسرعة ع باتجاه الحركة نفسها وانها تبتعد عن بعضها البعض اذا كان متحركا باتجاه معاكس لها . والمعروف أن المسافة بين صدرين للموجة متناسبة مع طول الموجة نفسها ، وأن سرعة الموجات الصوتية في الهواء ثابتة ( ٣٣٢ م / ث ) وتساوي حاصل ضرب طول الموجة مع ترددها . ونتيجة لذلك ، يشعر الشخص المراقب بانخفاض في طول الموجة ، أي بارتفاع في ترددها ، كلما اقترب المنبع المتحرك منه وذلك وفقا للمعادلة التالية : ن=ن٥ ع / ( ع - ع٥ ) حيث تمثل ن٥ تردد المنبع في حالة عدم التحرك . اما في حال ابتعاد المنبع عن الشخص المراقب له ،
فان الدوائر تبتعد عن بعضها البعض وتتضاءل قيمة التردد وفقا للمعادلة ن % ن ٥ ع/ ( ع+ع٥ ) . وتجدر الاشارة الى أن هذا التغيير في اختلاف طبقة الصوت لا يحدث الا اللحظة التي يمر اثناءها المنبع بجانب الشخص المراقب .
وتزدحم صدور الموجة كلما ازدادت سرعة المنبع نفسه . وعندما تبلغ سرعة الطائرة سرعة الصوت ، تنطبق الدوائر بعضها على بعض محدثة دويا صوتيا يشبه الانفجار ويكون ناتجا عن تدن مفاجىء في الضغط يتولد عنه ما يسمى موجة الصدمة .
الضجيج
يعرف الضجيج بأنه صوت مزعج ذو تردد متقلب لا يستسيغه سامعه . وبيئتنا مليئة بالضجيج الذي يأتي من مصادر مختلفة ، كالهواء وحركة السير واصوات المصانع والموسيقى المضخمة ، ولذلك حرص رجال القانون على سن قوانين عديدة تحد من ارتفاعه .
والجدير بالذكر أن شدة الصوت تقاس عادة بمقارنة قدرته ر مع قدرة صوت اخر لا تميزه الاذن ده الا بصعوبة فائقة . وبما ان استجابة الانسان للضوء والصوت تتناسب مع لوغاريتم الحافز المسبب للصوت نفسه ، فقد استعملت وحدة لوغاريتيمة لقياسه اسمها دسيبل وتساوي ( دبل = ( ۱۰/۱ ) لوغا ١٠ ( ر / ر ٥ )
ويتميز الصوت المنفرد عادة بتردده الثابت . أما الصوت المتحرك ، كصفارة القطار في محطة سكك الحديد مثلا ، فانه يعطي لسامعه شعورا بانخفاض في طبقته بمجرد مرور القطار بالقرب من مكان المراقب في المحطة . وهذا مثال على أثر دوبلر الذي يحدث عادة في الحالات التي تكون فيها منابع الضوء والصوت متحركة . ويتم تحديد المسافة التي تقطعها موجة صوتية معينة بعد انقضاء زمن ن او آن او سن بواسطة مجموعة من الدوائر تدعى الواحدة منها صدر الموجة ، تنبعث عن المنبع كل ن ثانية ويكون المنبع مركزا لها جميعها في وقت واحد .
( تصنيف الاصوات المختلفة بالدسيبل )
( اشكال موجة صوتية مستقرة )
والجدير بالذكر أن صدور الموجة هذه تزدحم عندما يتحرك المنبع بسرعة ع باتجاه الحركة نفسها وانها تبتعد عن بعضها البعض اذا كان متحركا باتجاه معاكس لها . والمعروف أن المسافة بين صدرين للموجة متناسبة مع طول الموجة نفسها ، وأن سرعة الموجات الصوتية في الهواء ثابتة ( ٣٣٢ م / ث ) وتساوي حاصل ضرب طول الموجة مع ترددها . ونتيجة لذلك ، يشعر الشخص المراقب بانخفاض في طول الموجة ، أي بارتفاع في ترددها ، كلما اقترب المنبع المتحرك منه وذلك وفقا للمعادلة التالية : ن=ن٥ ع / ( ع - ع٥ ) حيث تمثل ن٥ تردد المنبع في حالة عدم التحرك . اما في حال ابتعاد المنبع عن الشخص المراقب له ،
فان الدوائر تبتعد عن بعضها البعض وتتضاءل قيمة التردد وفقا للمعادلة ن % ن ٥ ع/ ( ع+ع٥ ) . وتجدر الاشارة الى أن هذا التغيير في اختلاف طبقة الصوت لا يحدث الا اللحظة التي يمر اثناءها المنبع بجانب الشخص المراقب .
وتزدحم صدور الموجة كلما ازدادت سرعة المنبع نفسه . وعندما تبلغ سرعة الطائرة سرعة الصوت ، تنطبق الدوائر بعضها على بعض محدثة دويا صوتيا يشبه الانفجار ويكون ناتجا عن تدن مفاجىء في الضغط يتولد عنه ما يسمى موجة الصدمة .
تعليق