لوحة بعنوان لاميا والجندي "Lamia and the Soldier" التي رسمها الفنان البريطاني جون ويليام ووترهاوس، عام 1905. هذه اللوحة تتأثر بقصيدة لاميا "Lamia" التي كتبها جون كيتس عام 1820 الذي بدوره استلهم فكرتها من الاساطير الاغريقية.
لاميا في القصيدة كانت كائناً على هيئة أفعى وقعت في حب شاب اسمه ليشاش، ولتتمكن من نيل حبه استعانت بقوى سحرية (بفضل الإله هيرميس) لتحويل نفسها إلى امرأة فاتنة. نجحت في ذلك، ووقع ليشاس في حبها، وكانا يعيشان علاقة رومانسية مميزة.
لكن عندما اكتشف فيلسوف يُدعى "أبولونيوس" حقيقة لاميا خلال حفل زفافها مع ليشاس، كشف أمام الجميع أنها ليست إنسانة حقيقية، بل مخلوق اسطوري على شكل افعى. هذا الكشف دمّر الوهم الذي كانت قد نسجته لاميا حول نفسها، وتسبب في صدمة للعريس ليشاس. لم تتحمل لاميا فضح حقيقتها، فاختفت بشكل مأساوي، وتركته في حيرة وألم.
أما في اللوحة، يتم تصوير اللحظة الرومنسية التي تتقرب فيها لاميا من الجندي ليشاش.
لاميا في القصيدة كانت كائناً على هيئة أفعى وقعت في حب شاب اسمه ليشاش، ولتتمكن من نيل حبه استعانت بقوى سحرية (بفضل الإله هيرميس) لتحويل نفسها إلى امرأة فاتنة. نجحت في ذلك، ووقع ليشاس في حبها، وكانا يعيشان علاقة رومانسية مميزة.
لكن عندما اكتشف فيلسوف يُدعى "أبولونيوس" حقيقة لاميا خلال حفل زفافها مع ليشاس، كشف أمام الجميع أنها ليست إنسانة حقيقية، بل مخلوق اسطوري على شكل افعى. هذا الكشف دمّر الوهم الذي كانت قد نسجته لاميا حول نفسها، وتسبب في صدمة للعريس ليشاس. لم تتحمل لاميا فضح حقيقتها، فاختفت بشكل مأساوي، وتركته في حيرة وألم.
أما في اللوحة، يتم تصوير اللحظة الرومنسية التي تتقرب فيها لاميا من الجندي ليشاش.