أجيال السينمائي يجمع كل الشرائح عبر الدراما العائلية والرسوم المتحركة
المهرجان يقدم مجموعة متنوعة من الأفلام التي تتناول موضوعات التكيف والبقاء والقضايا الإنسانية الراهنة مثل الحروب.
الثلاثاء 2024/11/19
فعاليات متنوعة
الدوحة - قدم مهرجان أجيال السينمائي، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، الإثنين مجموعة متنوعة من الأفلام التي تتناول الدراما العائلية والرسوم المتحركة وتستكشف موضوعات التكيف والبقاء في الأوقات المتغيرة.
ومن بين الأفلام التي عرضها المهرجان فيلم “تاريخ مختصر لإحدى العائلات” الفائز بجائزة أفضل مساهمة فنية في مهرجان بكين السينمائي الدولي 2024، وهو إنتاج قطري – صيني – فرنسي – دنماركي، للمخرج جيانجي لين، وقد عرض في الثامنة مساء في “فوكس سينما” بمجمع دوحة فستيفال سيتي، وتدور قصته حول “وي” الذي يدعو زميله “شو” إلى منزل عائلته، وخلال وجودهما في المنزل يشهدان بعض التوترات العائلية.
كما تم عرض فيلم “تدفق”، وهو إنتاج لاتفي – فرنسي – بلجيكي، ومن إخراج جينتس زيلبالوديس، في الساعة السابعة والنصف مساء في “فوكس سينما”، وهو الفيلم الذي تم ترشيحه لجائزة في قسم “نظرة ما” في مهرجان كان 2024، وهو رسوم متحركة ساحرة بصريا تتبع قطة منعزلة تبحث عن ملجأ على متن قارب مع حيوانات أخرى، وأثناء رحلة إبحار هذه الحيوانات عبر المناظر الطبيعية الغامضة يتعين عليها العمل معا للبقاء على قيد الحياة، رغم الاختلافات بينها.
وفي رسالة تضامن مع قطاع غزة شاهد الجمهور برنامج “من المسافة صفر”، وهو إنتاج قطري – فلسطيني – أردني – إماراتي – فرنسي، والذي عرض في الساعة السابعة والنصف مساء على مسرح الدراما في “كتارا” تحت إشراف المخرج رشيد المشهراوي.
كما تم عرض مجموعة مكونة من 22 فيلما قصيرا لمخرجين من غزة، تقدم نظرة صادقة عن الحياة اليومية في غزة ونضالات وآمال الأشخاص الذين يعيشون تحت الحصار، حيث يقدم كل فيلم، يتراوح بين 3 إلى 6 دقائق، مقدما منظورا فريدا للبقاء على قيد الحياة والمقاومة والروح الإنسانية في مواجهة الصراع المستمر.
وتعرض الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي الذي يستمر إلى الـ23 من نوفمبر الجاري 66 فيلما من 42 بلدا، وتتضمن الكثير من البرامج الخاصة، منها “أصوات من فلسطين”. ويقدم المهرجان عروضا وفعاليات في مواقع مختلفة بما في ذلك المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” وسكة وادي مشيرب ولوسيل وفوكس سينما في دوحة فستيفال سيتي.