بيع لوحة "الموزة" بـ 6.2 مليون دولار!
وفي حقيقة الأمر، هذا تجلٍّ وانعكاس شرطي لجنون المرحلة واضطرابها بكل معنى "اللوحة"!
فهذه اللوحة عبارة عن خلفية بيضاء وموزة صفراء حقيقية ملصوقة بشريط رمادي لاصق.
حتى صاحبها، الفنان الإيطالي موريزيو كاتيلان، لم يكن يخطر بباله أن تصل لوحته إلى مستوى المزاد العلني والبيع في كبرى الصالات، فقد كانت لوحة تجريبية مفاهيمية ظهرت في آرت بازل ميامي لأول مرة عام 2019، حيث حاول رواد الحدث حينها تقشير الموزة أكثر مرة، واعتبر الكثير من نقاد الفن وجامعي اللوحات أن هذا العمل نكتة "وقحة" وقبيحة تفصل "معرفياً" وجمالياً بين اللوحات، حتى وأن أحد الفنانين الزائرين أكل الموزة (بلامعنى) في نهاية الأمر.
وخلاف المتوقع، جذب العمل الكثير من الاهتمام لدرجة أنه كان لا بد من سحبه من العرض. لكن ثلاث إصدارات منها بيعت بما بين 120 ألف دولار و150 ألف دولار، وفقًا للمعرض الذي عرضها.
اليوم، وبعد خمس سنوات، دفع جاستن صن، مؤسس منصة العملات المشفرة tron، أكثر من 40 ضعف هذا السعر في مزاد ساوذبي الشهير. وبشكل أكثر دقة، اشترى صن شهادة أصالة تمنحه سلطة لصق موزة على الحائط بشريط لاصق وتسميتها "كوميدي".
بدأت المزايدة بمبلغ 800 ألف دولار وبسرعة ارتفعت إلى 2 مليون دولار، ثم 3 ملايين دولار، ثم 4 ملايين دولار، ثم أكثر، حيث مازح المزاد أوليفر باركر أحد المزايدين بقوله: "تمسكّ بالموزة بين يديك"، بلا معنى مرةً أخرى.
وكان السعر النهائي لمطرقة المزاد الأخيرة الذي تم الإعلان عنه في الغرفة 5.2 مليون دولار، وهو ما لم يشمل رسوم دار المزادات البالغة حوالي مليون دولار، والتي دفعها المشتري.
وصرّح المالك الجديد أنه سيأكل الموزة (هالمرة بمعنى).
وفي حقيقة الأمر، هذا تجلٍّ وانعكاس شرطي لجنون المرحلة واضطرابها بكل معنى "اللوحة"!
فهذه اللوحة عبارة عن خلفية بيضاء وموزة صفراء حقيقية ملصوقة بشريط رمادي لاصق.
حتى صاحبها، الفنان الإيطالي موريزيو كاتيلان، لم يكن يخطر بباله أن تصل لوحته إلى مستوى المزاد العلني والبيع في كبرى الصالات، فقد كانت لوحة تجريبية مفاهيمية ظهرت في آرت بازل ميامي لأول مرة عام 2019، حيث حاول رواد الحدث حينها تقشير الموزة أكثر مرة، واعتبر الكثير من نقاد الفن وجامعي اللوحات أن هذا العمل نكتة "وقحة" وقبيحة تفصل "معرفياً" وجمالياً بين اللوحات، حتى وأن أحد الفنانين الزائرين أكل الموزة (بلامعنى) في نهاية الأمر.
وخلاف المتوقع، جذب العمل الكثير من الاهتمام لدرجة أنه كان لا بد من سحبه من العرض. لكن ثلاث إصدارات منها بيعت بما بين 120 ألف دولار و150 ألف دولار، وفقًا للمعرض الذي عرضها.
اليوم، وبعد خمس سنوات، دفع جاستن صن، مؤسس منصة العملات المشفرة tron، أكثر من 40 ضعف هذا السعر في مزاد ساوذبي الشهير. وبشكل أكثر دقة، اشترى صن شهادة أصالة تمنحه سلطة لصق موزة على الحائط بشريط لاصق وتسميتها "كوميدي".
بدأت المزايدة بمبلغ 800 ألف دولار وبسرعة ارتفعت إلى 2 مليون دولار، ثم 3 ملايين دولار، ثم 4 ملايين دولار، ثم أكثر، حيث مازح المزاد أوليفر باركر أحد المزايدين بقوله: "تمسكّ بالموزة بين يديك"، بلا معنى مرةً أخرى.
وكان السعر النهائي لمطرقة المزاد الأخيرة الذي تم الإعلان عنه في الغرفة 5.2 مليون دولار، وهو ما لم يشمل رسوم دار المزادات البالغة حوالي مليون دولار، والتي دفعها المشتري.
وصرّح المالك الجديد أنه سيأكل الموزة (هالمرة بمعنى).