?ملخص كتاب " كيف أكون مبدعا ؟ "
كيف يمكن للإبداع أن يغير حياتك بالكامل؟ اكتشف أسرار التفكير الخلاق في كتاب كيف أكون مبدعاً؟
▪️1- عن الإبداع
الإبداع يُعرف بأنه استخدام الخيال أو الأفكار الأصلية لخلق شيء جديد، وهو طريقة للتعبير عن الذات والتعامل مع الحياة. يساعدنا الإبداع في التواصل مع مشاعرنا وتحسين مهاراتنا العقلية مثل حل المشكلات. يتطلب الإبداع مزيجًا من الموهبة والرغبة والخيال والتطبيق والصبر، كما يظهر في قصة “جيمس دايسون” الذي استلهم فكرة تطوير مكنسته من تقنية الإعصار بعد رؤية استخدامها في مطحنة لإزالة نشارة الخشب. بعد 5127 محاولة خلال عشر سنوات، نجح دايسون في تطوير مكنسة رائدة، ما يبرز أن الإبداع يحتاج إلى جهد وصبر لتحقيق النجاح.
▪️2- الدماغ الأيمن والأيسر والتفكير المتباعد والمتقارب
الإبداع يرتبط بشكل وثيق بالمرونة العصبية للدماغ، حيث تلعب استجابة وتكيف الممرات العصبية دورًا مهمًا في تعزيز القدرة على الإبداع. الجانب الأيمن من الدماغ يرتبط بالإدراك البصري والمكاني، بينما الجانب الأيسر يركز على المنطق والتفكير النقدي، وهذه الاختلافات بين الجانبين تؤثر على كيفية معالجة المعلومات. دراسة من جامعة بنسلفانيا عام 2013م أظهرت أن الذكور يمتلكون قدرة أكبر على الربط بين الجانبين، مما يعني أنهم يمزجون الحدس مع المنطق بشكل أفضل. التفكير الإبداعي يمكن أن يتخذ شكلين: التفكير المتقارب الذي يركز على حل وحيد، والمتباعد الذي يستكشف حلولًا متعددة. الجمع بين هاتين الطريقتين يمكن أن يزيد من إنتاجية الإبداع، سواء كان ذلك في العمل الفردي أو الجماعي، حيث يُسهم تنوع أنماط التفكير في تطور الأفكار وتحقيق النجاح.
▪️3- ما الذي يمنعك من الإبداع ؟
الإبداع يواجه عدة موانع تعيقه عن التحقق، وأول هذه الموانع هو الرقابة الذاتية، حيث تصدر من داخلنا عبارات التثبيط مثل “أنت لا تستطيع” أو “لقد فشلت من قبل”، مما يضع حاجزًا بيننا وبين الإبداع. المانع الثاني هو الثبات الوظيفي، حيث نحصر تفكيرنا في استخدامات محددة للأشياء ولا نحاول استكشاف إمكانياتها الأخرى، بينما الأطفال مثال جيد على العقول المستكشفة. المانع الثالث هو الخوف من الفشل، الذي يجعلنا نخشى فقدان تقدير الآخرين أو تعرضنا للاستهزاء، مما يثبط محاولاتنا الإبداعية. أما المانع الرابع فهو السعي وراء الكمال، فالإبداع يحتاج إلى تجربة واكتشاف، والكمال يعيق هذه العملية. لذا، بدلًا من البحث عن الكمال، علينا التركيز على التطور المستمر والمثابرة.
▪️4- نمطك الإبداعي
الإبداع ليس محصورًا في نوع معين من الفنون أو الأعمال، فهو يمتد إلى مجالات متعددة ويعتمد على كيفية إدراكنا واستجابتنا للعالم من حولنا. تختلف طرائق الإبداع باختلاف أنماطنا الحسية: أولًا، الإبداع البصري الذي يعتمد على الصور والرسوم، حيث يستخدم البصريون الوسائل البصرية للتعبير عن أنفسهم، مثل الرسم الذي يعكس المهارات البصرية. ثانيًا، الإبداع السمعي، الذي يتميز بتأثر المبدعين بالأصوات والموسيقى، حيث تُحفَّز طاقتهم الإبداعية من خلال السماع، مما يحسّن من قدرتهم على التفكير الإبداعي. وأخيرًا، الإبداع الحسي الذي يعتمد على الحركة واللمس، وهو ما نجده في الأنشطة التي تتطلب تفاعلاً جسديًا كالجري أو الطبخ، حيث تظهر المهارات الإبداعية بشكل طبيعي بعد التدريب والممارسة المستمرة
▪️5- أجل قرار اليوم إلى الغد واستمتع بالملل
التأجيل يمكن أن يكون أداة مفيدة للإبداع، فقد أثبت علماء الأعصاب أن النوم يلعب دورًا أساسيًا في تنظيم الأفكار وخلق روابط جديدة بينها، مما يعزز القدرة على حل المشكلات والتفكير الإبداعي. خلال فترات الأحلام والإغفاء، يكون العقل في حالة من التحرر من القيود المنطقية، مما يسمح للأفكار بالتدفق بحرية أكبر. على الجانب الآخر، قلة النوم تعيق هذه العمليات وتزيد من التوتر، مما يجعل التفكير الإبداعي أكثر صعوبة.
منقول
https://drive.google.com/file/d/1xtE...w?usp=drivesdk
كيف يمكن للإبداع أن يغير حياتك بالكامل؟ اكتشف أسرار التفكير الخلاق في كتاب كيف أكون مبدعاً؟
▪️1- عن الإبداع
الإبداع يُعرف بأنه استخدام الخيال أو الأفكار الأصلية لخلق شيء جديد، وهو طريقة للتعبير عن الذات والتعامل مع الحياة. يساعدنا الإبداع في التواصل مع مشاعرنا وتحسين مهاراتنا العقلية مثل حل المشكلات. يتطلب الإبداع مزيجًا من الموهبة والرغبة والخيال والتطبيق والصبر، كما يظهر في قصة “جيمس دايسون” الذي استلهم فكرة تطوير مكنسته من تقنية الإعصار بعد رؤية استخدامها في مطحنة لإزالة نشارة الخشب. بعد 5127 محاولة خلال عشر سنوات، نجح دايسون في تطوير مكنسة رائدة، ما يبرز أن الإبداع يحتاج إلى جهد وصبر لتحقيق النجاح.
▪️2- الدماغ الأيمن والأيسر والتفكير المتباعد والمتقارب
الإبداع يرتبط بشكل وثيق بالمرونة العصبية للدماغ، حيث تلعب استجابة وتكيف الممرات العصبية دورًا مهمًا في تعزيز القدرة على الإبداع. الجانب الأيمن من الدماغ يرتبط بالإدراك البصري والمكاني، بينما الجانب الأيسر يركز على المنطق والتفكير النقدي، وهذه الاختلافات بين الجانبين تؤثر على كيفية معالجة المعلومات. دراسة من جامعة بنسلفانيا عام 2013م أظهرت أن الذكور يمتلكون قدرة أكبر على الربط بين الجانبين، مما يعني أنهم يمزجون الحدس مع المنطق بشكل أفضل. التفكير الإبداعي يمكن أن يتخذ شكلين: التفكير المتقارب الذي يركز على حل وحيد، والمتباعد الذي يستكشف حلولًا متعددة. الجمع بين هاتين الطريقتين يمكن أن يزيد من إنتاجية الإبداع، سواء كان ذلك في العمل الفردي أو الجماعي، حيث يُسهم تنوع أنماط التفكير في تطور الأفكار وتحقيق النجاح.
▪️3- ما الذي يمنعك من الإبداع ؟
الإبداع يواجه عدة موانع تعيقه عن التحقق، وأول هذه الموانع هو الرقابة الذاتية، حيث تصدر من داخلنا عبارات التثبيط مثل “أنت لا تستطيع” أو “لقد فشلت من قبل”، مما يضع حاجزًا بيننا وبين الإبداع. المانع الثاني هو الثبات الوظيفي، حيث نحصر تفكيرنا في استخدامات محددة للأشياء ولا نحاول استكشاف إمكانياتها الأخرى، بينما الأطفال مثال جيد على العقول المستكشفة. المانع الثالث هو الخوف من الفشل، الذي يجعلنا نخشى فقدان تقدير الآخرين أو تعرضنا للاستهزاء، مما يثبط محاولاتنا الإبداعية. أما المانع الرابع فهو السعي وراء الكمال، فالإبداع يحتاج إلى تجربة واكتشاف، والكمال يعيق هذه العملية. لذا، بدلًا من البحث عن الكمال، علينا التركيز على التطور المستمر والمثابرة.
▪️4- نمطك الإبداعي
الإبداع ليس محصورًا في نوع معين من الفنون أو الأعمال، فهو يمتد إلى مجالات متعددة ويعتمد على كيفية إدراكنا واستجابتنا للعالم من حولنا. تختلف طرائق الإبداع باختلاف أنماطنا الحسية: أولًا، الإبداع البصري الذي يعتمد على الصور والرسوم، حيث يستخدم البصريون الوسائل البصرية للتعبير عن أنفسهم، مثل الرسم الذي يعكس المهارات البصرية. ثانيًا، الإبداع السمعي، الذي يتميز بتأثر المبدعين بالأصوات والموسيقى، حيث تُحفَّز طاقتهم الإبداعية من خلال السماع، مما يحسّن من قدرتهم على التفكير الإبداعي. وأخيرًا، الإبداع الحسي الذي يعتمد على الحركة واللمس، وهو ما نجده في الأنشطة التي تتطلب تفاعلاً جسديًا كالجري أو الطبخ، حيث تظهر المهارات الإبداعية بشكل طبيعي بعد التدريب والممارسة المستمرة
▪️5- أجل قرار اليوم إلى الغد واستمتع بالملل
التأجيل يمكن أن يكون أداة مفيدة للإبداع، فقد أثبت علماء الأعصاب أن النوم يلعب دورًا أساسيًا في تنظيم الأفكار وخلق روابط جديدة بينها، مما يعزز القدرة على حل المشكلات والتفكير الإبداعي. خلال فترات الأحلام والإغفاء، يكون العقل في حالة من التحرر من القيود المنطقية، مما يسمح للأفكار بالتدفق بحرية أكبر. على الجانب الآخر، قلة النوم تعيق هذه العمليات وتزيد من التوتر، مما يجعل التفكير الإبداعي أكثر صعوبة.
منقول
https://drive.google.com/file/d/1xtE...w?usp=drivesdk