الصناعة الكيميائية
تؤدي الصناعة الكيميائية دورًا مهمًا في إنتاج العديد من السلع المصنعة. وتمد الصناعة الكيميائية الصناعات الأخرى بأنواع مختلفة من المواد، كما تنتج العديد من المواد الكيميائية التي ينتفع بها مباشرة. وتشمل المنتجات الرئيسية للصناعة الكيميائية، المنظفات والأدوية والزجاج والسبائك ومنتجات الورق والبلاستيك والألياف الاصطناعية والأسمدة والأصباغ والمواد الحافظة للأطعمة.
تُسْتَخْدم أغلب المنتجات الرئيسية للصناعة الكيميائية مواد أساسية في تصنيع منتجات أخرى. فحمض الكبريتيك مثلاً، وهو المنتج الأساسي في العديد من الأقطار، يستخدم في إنتاج الأسمدة، وفي إنتاج مواد كيميائية أخرى. ومن المواد الكيميائية الأساسية الكلور والنيتروجين والأكسجين وكذلك القلويات، مثل هيدروكسيد الصوديوم والجير (الكلس) والمواد الكيميائية المستخدمة في إنتاج البلاستيك. وقد تركز إنتاج المواد الكيميائية في الوقت الحاضر في أيدي الشركات المتعددة الجنسيات، التي لها مصانع ومكاتب في عدد من الأقطار. وتحاول هذه الشركات إنشاء مصانعها في الأقطار التي تتوفر فيها المواد الخام، وذلك لتخفيض التكلفة. وتنتج مصانع الشركات المتعددة الجنسيات، العديد من المواد الكيميائية الأساسية في الأقطار النامية، ولكن المواد الكيميائية التي تحتاج لطرق إنتاج متقدمة تنتج عادة في الدول الصناعية.
تجري أغلب الشركات الكيميائية الكبيرة برامج أبحاث وتطوير خاصة بها. ويعمل الكيميائيون في هذه البرامج على تطوير مواد جديدة واستحداث طرق استخدام جديدة للمواد الكيميائية المعروفة، وكذلك تحسين طرق وتقنية الإنتاج الكيميائي.
ورافق النجاح الذي حققته الصناعة الكيميائية مشاكل تتعلق بالسلامة وتلوث البيئة. فاستخدام المبيدات بكميات كبيرة مثلاً ؛ أدّى إلى تلوث التربة والماء. وإضافة لذلك فإن إنتاج بعض الكيميائيات نتج عنه نفايات ضارة يحتم ضمان سلامة التخلص منها اتخاذ احتياطات خاصة. فقد أدّى تسرب هذه النفايات الخطيرة من أماكن حفظها إلى تهديد صحة سكان المناطق المجاورة لهذه الأماكن.
ومنذ منتصف السبعينيات من القرن العشرين وقع العديد من الحوادث في مصانع المواد الكيميائية في العديد من الأقطار، مما أدّى إلى تسرب مواد خطيرة على الصحة وملوثة للبيئة المحيطة.
وقد كان على الشركات الكيميائية أن تنفق أموالاً طائلة في محاولة منها لحل المشاكل البيئية ومشاكل السلامة التي تسببت فيها. فهي تعمل مثلا على تطوير مبيدات تتحلل بسرعة إلى مواد غير ضارة بالبيئة، كما تعمل على تطوير طرق أكثر سلامة للتخلص من النفايات الكيميائية، ولتنظيف أماكن حفظ هذه النفايات. وإضافة لذلك، فقد حسنت هذه الشركات من إجراءات السلامة في مصانعها الكيميائية، محاولة منها لمنع وقوع الحوادث.
ملفن كلفين الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1961م. استخدم عنصرًا مشعًا كاشفًا (أو مرشدًا) لتتبع التفاعلات الكيميائية التي تحدث أثناء التمثيل الضوئي. |
تُسْتَخْدم أغلب المنتجات الرئيسية للصناعة الكيميائية مواد أساسية في تصنيع منتجات أخرى. فحمض الكبريتيك مثلاً، وهو المنتج الأساسي في العديد من الأقطار، يستخدم في إنتاج الأسمدة، وفي إنتاج مواد كيميائية أخرى. ومن المواد الكيميائية الأساسية الكلور والنيتروجين والأكسجين وكذلك القلويات، مثل هيدروكسيد الصوديوم والجير (الكلس) والمواد الكيميائية المستخدمة في إنتاج البلاستيك. وقد تركز إنتاج المواد الكيميائية في الوقت الحاضر في أيدي الشركات المتعددة الجنسيات، التي لها مصانع ومكاتب في عدد من الأقطار. وتحاول هذه الشركات إنشاء مصانعها في الأقطار التي تتوفر فيها المواد الخام، وذلك لتخفيض التكلفة. وتنتج مصانع الشركات المتعددة الجنسيات، العديد من المواد الكيميائية الأساسية في الأقطار النامية، ولكن المواد الكيميائية التي تحتاج لطرق إنتاج متقدمة تنتج عادة في الدول الصناعية.
تجري أغلب الشركات الكيميائية الكبيرة برامج أبحاث وتطوير خاصة بها. ويعمل الكيميائيون في هذه البرامج على تطوير مواد جديدة واستحداث طرق استخدام جديدة للمواد الكيميائية المعروفة، وكذلك تحسين طرق وتقنية الإنتاج الكيميائي.
مجهر المسح الأنبوبي الذي يعطي الكيميائيين نظرات جديدة حول الخصائص السطحية للمواد. |
ومنذ منتصف السبعينيات من القرن العشرين وقع العديد من الحوادث في مصانع المواد الكيميائية في العديد من الأقطار، مما أدّى إلى تسرب مواد خطيرة على الصحة وملوثة للبيئة المحيطة.
وقد كان على الشركات الكيميائية أن تنفق أموالاً طائلة في محاولة منها لحل المشاكل البيئية ومشاكل السلامة التي تسببت فيها. فهي تعمل مثلا على تطوير مبيدات تتحلل بسرعة إلى مواد غير ضارة بالبيئة، كما تعمل على تطوير طرق أكثر سلامة للتخلص من النفايات الكيميائية، ولتنظيف أماكن حفظ هذه النفايات. وإضافة لذلك، فقد حسنت هذه الشركات من إجراءات السلامة في مصانعها الكيميائية، محاولة منها لمنع وقوع الحوادث.