القراءة الجماعية تعزز الإبداع اللغوي
القراءة تعتبر وسيلة بسيطة وغير مكلفة لتحسين الصحة العامة وإطالة العمر وزيادة معدلات الذكاء بعيدا عن الأدوية التقليدية.
خير جليس
لندن- وجدت دراسة جديدة أنه خلال القراءة يعالج العقل البشري اللغة بطريقة مختلفة على حسب وضع الشخص. ووجد الباحثون أن القراءة في وسط صحبة قد تزيد من الإبداع والتفكير والتكامل والاستيعاب بدرجة أكثر من قراءة الإنسان بمفرده.
وفي دراسة حديثة، نشرت نتائجها في دورية “كورتكس”، قامت مجموعة من الباحثين بجامعة كومبلوتنسى في مدريد ومؤسسة كارلوس الثالث الصحية الإسبانيين، بفحص دور السياق الاجتماعي في معالجة اللغة.
وعندما قام الباحثون بقياس نشاط عقل المشاركين في التجربة، لاحظوا أن هؤلاء الذين قرأوا وسط صحبة ظهر عليهم نشاط في “الطلل”، مقارنة بالذين قرأوا بمفردهم. يشار إلى أن الطلل هي منطقة في المخ مسؤولة عن دمج المعلومات المتعلقة بإدراك البيئة. وهي أيضا مسؤولة عن المعالجة الاجتماعية والانتباهية.
وعندما كان المشاركون يقرأون في خلال وجود شخص، رصد العلماء نشاطا كهربائيا معينا، يعرف باسم “إن 400”. وهذا النشاط هو استجابة طبيعية من المخ لمحفز مهم أو يحتمل أنه مهم.
ورغم أن الباحثين وجدوا أن القراءة في صحبة يمكن أن تسفر عن فهم أكثر إبداعا وتكاملا، إلا أن قراءة المرء بمفرده لها فوائدها أيضا. وقالت لورا خيمينث-أورتيغا مؤلفة الدراسة لموقع “ميديكال نيوز توداي” إنه “من واقع تجربتي الخاصة أدرك أن دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات تتطلب فهما وتفكيرا عاما وتكامليا وإبداعيا. ووفقا لدراستنا، في هذه الحالة، من الأفضل ألا تكون بمفردك”.
غير أنها أضافت قائلة “المهام الأكثر منهجية أو أوتوماتيكية، مثل رصد الأخطاء بشكل منهجي، أو قراءة/اتباع تعليمات منهجية قد يتحقق لها الإفادة إذا ما كنت بمفردك”.
وأكد الخبراء أن المشاركة في القراءة تهدف لأن تمثل شيئا أكبر من مجرد ناد للكتاب، وهي تهدف أيضا لأن تقدم شكلا من العلاج.
كما أن عنصر الصحة العقلية يمثل أهمية بالنسبة للعلماء، ويشير المنظمون إلى دراسة أعدتها هيئة الصحة الوطنية البريطانية توضح أن القراءة المجتمعية تدعم الصحة العامة ومهارات التواصل.
وأشاروا إلى أن القراءة الجماعية تعد طريقة رائعة للتواصل مع الأشخاص الآخرين. كما يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الإرهاق الشديد والخرف ومشكلات الصحة العقلية، ويدرس معهد ماكس بلانك ببرلين المجموعة المخصصة لكبار السن لتبين تأثيرها على حياتهم.
ولفتت الدراسات إلى أن القراءة تعتبر وسيلة بسيطة وغير مكلفة، لتحسين الصحة العامة وإطالة العمر وزيادة معدلات الذكاء بعيدًا عن الأدوية التقليدية.
وتوصلت دراسة أميركية إلى أن البالغين الذين قالوا إنهم قرؤوا كتبًا لمدة استمرت أكثر من ثلاث ساعات ونصف الساعة أسبوعيًا كانوا أقل عرضة للوفاة نتيجة أمراض الأعصاب، وقال الباحثون إن القراءة يمكن أن تزيد من التواصل بين خلايا الدماغ، وربما تخفض خطر أمراض الأعصاب التي يمكن أن تقصّر العُمر.
وكشفت دراسة أجراها باحثون بـجامعة ساسكس البريطانية أن القراءة يمكن أن تقلل من الإجهاد والضغط النفسي اللذين يساهمان في حوالي 60 في المئة من جميع الأمراض التي تصيب الإنسان، وعلى رأسها مخاطر السكتة الدماغية وأمراض القلب.
ونبّه الباحثون إلى أن القراءة يمكن أن تقلل مستويات التوتر بنسبة تصل إلى 68 في المئة، وتتفوق على وسائل أخرى للقضاء على الإجهاد مثل الاستماع إلى الموسيقى أو الذهاب في نزهة سيرًا على الأقدام.
القراءة تعتبر وسيلة بسيطة وغير مكلفة لتحسين الصحة العامة وإطالة العمر وزيادة معدلات الذكاء بعيدا عن الأدوية التقليدية.
خير جليس
لندن- وجدت دراسة جديدة أنه خلال القراءة يعالج العقل البشري اللغة بطريقة مختلفة على حسب وضع الشخص. ووجد الباحثون أن القراءة في وسط صحبة قد تزيد من الإبداع والتفكير والتكامل والاستيعاب بدرجة أكثر من قراءة الإنسان بمفرده.
وفي دراسة حديثة، نشرت نتائجها في دورية “كورتكس”، قامت مجموعة من الباحثين بجامعة كومبلوتنسى في مدريد ومؤسسة كارلوس الثالث الصحية الإسبانيين، بفحص دور السياق الاجتماعي في معالجة اللغة.
وعندما قام الباحثون بقياس نشاط عقل المشاركين في التجربة، لاحظوا أن هؤلاء الذين قرأوا وسط صحبة ظهر عليهم نشاط في “الطلل”، مقارنة بالذين قرأوا بمفردهم. يشار إلى أن الطلل هي منطقة في المخ مسؤولة عن دمج المعلومات المتعلقة بإدراك البيئة. وهي أيضا مسؤولة عن المعالجة الاجتماعية والانتباهية.
القراءة يمكن أن تقلل مستويات التوتر بنسبة تصل إلى 68 في المئة، وتتفوق على وسائل أخرى للقضاء على الإجهاد
وعندما كان المشاركون يقرأون في خلال وجود شخص، رصد العلماء نشاطا كهربائيا معينا، يعرف باسم “إن 400”. وهذا النشاط هو استجابة طبيعية من المخ لمحفز مهم أو يحتمل أنه مهم.
ورغم أن الباحثين وجدوا أن القراءة في صحبة يمكن أن تسفر عن فهم أكثر إبداعا وتكاملا، إلا أن قراءة المرء بمفرده لها فوائدها أيضا. وقالت لورا خيمينث-أورتيغا مؤلفة الدراسة لموقع “ميديكال نيوز توداي” إنه “من واقع تجربتي الخاصة أدرك أن دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات تتطلب فهما وتفكيرا عاما وتكامليا وإبداعيا. ووفقا لدراستنا، في هذه الحالة، من الأفضل ألا تكون بمفردك”.
غير أنها أضافت قائلة “المهام الأكثر منهجية أو أوتوماتيكية، مثل رصد الأخطاء بشكل منهجي، أو قراءة/اتباع تعليمات منهجية قد يتحقق لها الإفادة إذا ما كنت بمفردك”.
وأكد الخبراء أن المشاركة في القراءة تهدف لأن تمثل شيئا أكبر من مجرد ناد للكتاب، وهي تهدف أيضا لأن تقدم شكلا من العلاج.
كما أن عنصر الصحة العقلية يمثل أهمية بالنسبة للعلماء، ويشير المنظمون إلى دراسة أعدتها هيئة الصحة الوطنية البريطانية توضح أن القراءة المجتمعية تدعم الصحة العامة ومهارات التواصل.
وأشاروا إلى أن القراءة الجماعية تعد طريقة رائعة للتواصل مع الأشخاص الآخرين. كما يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الإرهاق الشديد والخرف ومشكلات الصحة العقلية، ويدرس معهد ماكس بلانك ببرلين المجموعة المخصصة لكبار السن لتبين تأثيرها على حياتهم.
ولفتت الدراسات إلى أن القراءة تعتبر وسيلة بسيطة وغير مكلفة، لتحسين الصحة العامة وإطالة العمر وزيادة معدلات الذكاء بعيدًا عن الأدوية التقليدية.
المشاركة في القراءة تهدف لأن تمثل شيئا أكبر من مجرد ناد للكتاب، وهي تهدف أيضا لأن تقدم شكلا من العلاج
وتوصلت دراسة أميركية إلى أن البالغين الذين قالوا إنهم قرؤوا كتبًا لمدة استمرت أكثر من ثلاث ساعات ونصف الساعة أسبوعيًا كانوا أقل عرضة للوفاة نتيجة أمراض الأعصاب، وقال الباحثون إن القراءة يمكن أن تزيد من التواصل بين خلايا الدماغ، وربما تخفض خطر أمراض الأعصاب التي يمكن أن تقصّر العُمر.
وكشفت دراسة أجراها باحثون بـجامعة ساسكس البريطانية أن القراءة يمكن أن تقلل من الإجهاد والضغط النفسي اللذين يساهمان في حوالي 60 في المئة من جميع الأمراض التي تصيب الإنسان، وعلى رأسها مخاطر السكتة الدماغية وأمراض القلب.
ونبّه الباحثون إلى أن القراءة يمكن أن تقلل مستويات التوتر بنسبة تصل إلى 68 في المئة، وتتفوق على وسائل أخرى للقضاء على الإجهاد مثل الاستماع إلى الموسيقى أو الذهاب في نزهة سيرًا على الأقدام.