"الكتاب الرقمي" في الإمارات يتقدم فعاليات شهر القراءة
مبادرات تشجع على القراءة الرقمية كبديل عن الفعاليات والأنشطة التي تم إيقافها في سياق الإجراءات الوقائية من كورونا.
جهود مكثفة لترسيخ قيمة القراءة
أبوظبي – اختتمت الإمارات أخيرا شهر القراءة، في الوقت الذي باتت فيه الكتب الرقمية الصديق المفضل لدى القارئ في ظل “التباعد الاجتماعي” نتيجة الأوضاع التي يشهدها العالم مع انتشار وباء “كوفيد – 19”.
وأطلقت مؤسسات إماراتية مبادرات تشجع على القراءة الرقمية كبديل عن الفعاليات والأنشطة المصاحبة لهذه المناسبة، والتي تم إيقافها في سياق الإجراءات الوقائية.
وأسهمت تلك المبادرات في توفير أكبر قدر من المحتوى المعرفي الإلكتروني وجعلت الكتاب في متناول الجميع على مدار الساعة، الأمر الذي لاقى ترحيبا واسعا من مختلف الشرائح الاجتماعية.
وخلال شهر القراءة 2020 أطلقت “مكتبة اتحاد الإمارات” في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية حزمة من الخدمات التي تتيح الفرصة لكل الباحثين والراغبين في الوصول إلى المعلومات عن بعد من خلال البوابة الإلكترونية للمكتبة ترسيخا لدور المكتبات الرقمية والكتب الرقمية، التي دعت إليها الإمارات في العديد من التظاهرات لعل أبرزها معرضا أبوظبي والشارقة للكتاب، حيث أوليا اهتماما خاصا للكتب الرقمية التي شاركت جنبا إلى جنب مع الكتب الورقية في السنوات الأخيرة، واستقطبت جمهورا واسعا.
الكتاب الرقمي ليس جديدا في الإمارات بل ترسخ دوره في تظاهرات كثيرة مثل معرضي أبوظبي والشارقة للكتاب
لذا فالكتب الرقمية ليست جديدة على القراء في الإمارات، لكن تكثف الطلب على الكتب بشكل استثنائي مؤخرا نظرا إلى الظروف الصحية والوقائية التي تعيشها أغلب بلدان العالم .
وتضم البوابة أكثر من خمسة ملايين مصدر رقمي متنوع وذلك لتعزيز مستويات الاستفادة من هذا المحتوى الضخم مجانا.
وأظهر استمرار عملية التحصيل العلمي والمعرفي في الإمارات خلال الظروف الراهنة أهمية سياستها الاستشرافية المبكرة لمستقبل قطاع الثقافة المعرفي الذي عملت على رقمنة محتواه وإتاحته للجميع في مختلف الظروف.
وكانت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة قد أطلقت منذ سنوات مبادرة بوابة الإمارات الوطنية للمكتبات والتي تتمثل في إيجاد منصة إلكترونية وطنية تسعى إلى الارتقاء بمجال المكتبات والمعلومات في الإمارات، لتعزيز دورها في الحياة الثقافية والمعرفية من خلال تقديم خدمات مكتبية ومعرفية متميزة.
ويندرج تحت مشروع البوابة سبعة مشاريع فرعية متاحة على شبكة الإنترنت ضمن الموقع الإلكتروني للبوابة، وهي: فهرس الإمارات الوطني للمكتبات، وبرنامج الإمارات الوطني لإدارة المكتبات، ودليل الإمارات الوطني للمكتبات، ومكتبة الإمارات الرقمية، والببليوغرافية الوطنية لدولة الإمارات، وبنك الكتاب، والمكتبة الذكية.
يشار إلى أن الإمارات تعد الأولى على مستوى العالم في إصدار قانون خاص للقراءة يضع أطرا تشريعية وبرامج تنفيذية ومسؤوليات حكومية محددة لترسيخ قيمة القراءة في الدولة بشكل مستدام.
مبادرات تشجع على القراءة الرقمية كبديل عن الفعاليات والأنشطة التي تم إيقافها في سياق الإجراءات الوقائية من كورونا.
جهود مكثفة لترسيخ قيمة القراءة
أبوظبي – اختتمت الإمارات أخيرا شهر القراءة، في الوقت الذي باتت فيه الكتب الرقمية الصديق المفضل لدى القارئ في ظل “التباعد الاجتماعي” نتيجة الأوضاع التي يشهدها العالم مع انتشار وباء “كوفيد – 19”.
وأطلقت مؤسسات إماراتية مبادرات تشجع على القراءة الرقمية كبديل عن الفعاليات والأنشطة المصاحبة لهذه المناسبة، والتي تم إيقافها في سياق الإجراءات الوقائية.
وأسهمت تلك المبادرات في توفير أكبر قدر من المحتوى المعرفي الإلكتروني وجعلت الكتاب في متناول الجميع على مدار الساعة، الأمر الذي لاقى ترحيبا واسعا من مختلف الشرائح الاجتماعية.
وخلال شهر القراءة 2020 أطلقت “مكتبة اتحاد الإمارات” في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية حزمة من الخدمات التي تتيح الفرصة لكل الباحثين والراغبين في الوصول إلى المعلومات عن بعد من خلال البوابة الإلكترونية للمكتبة ترسيخا لدور المكتبات الرقمية والكتب الرقمية، التي دعت إليها الإمارات في العديد من التظاهرات لعل أبرزها معرضا أبوظبي والشارقة للكتاب، حيث أوليا اهتماما خاصا للكتب الرقمية التي شاركت جنبا إلى جنب مع الكتب الورقية في السنوات الأخيرة، واستقطبت جمهورا واسعا.
الكتاب الرقمي ليس جديدا في الإمارات بل ترسخ دوره في تظاهرات كثيرة مثل معرضي أبوظبي والشارقة للكتاب
لذا فالكتب الرقمية ليست جديدة على القراء في الإمارات، لكن تكثف الطلب على الكتب بشكل استثنائي مؤخرا نظرا إلى الظروف الصحية والوقائية التي تعيشها أغلب بلدان العالم .
وتضم البوابة أكثر من خمسة ملايين مصدر رقمي متنوع وذلك لتعزيز مستويات الاستفادة من هذا المحتوى الضخم مجانا.
وأظهر استمرار عملية التحصيل العلمي والمعرفي في الإمارات خلال الظروف الراهنة أهمية سياستها الاستشرافية المبكرة لمستقبل قطاع الثقافة المعرفي الذي عملت على رقمنة محتواه وإتاحته للجميع في مختلف الظروف.
وكانت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة قد أطلقت منذ سنوات مبادرة بوابة الإمارات الوطنية للمكتبات والتي تتمثل في إيجاد منصة إلكترونية وطنية تسعى إلى الارتقاء بمجال المكتبات والمعلومات في الإمارات، لتعزيز دورها في الحياة الثقافية والمعرفية من خلال تقديم خدمات مكتبية ومعرفية متميزة.
ويندرج تحت مشروع البوابة سبعة مشاريع فرعية متاحة على شبكة الإنترنت ضمن الموقع الإلكتروني للبوابة، وهي: فهرس الإمارات الوطني للمكتبات، وبرنامج الإمارات الوطني لإدارة المكتبات، ودليل الإمارات الوطني للمكتبات، ومكتبة الإمارات الرقمية، والببليوغرافية الوطنية لدولة الإمارات، وبنك الكتاب، والمكتبة الذكية.
يشار إلى أن الإمارات تعد الأولى على مستوى العالم في إصدار قانون خاص للقراءة يضع أطرا تشريعية وبرامج تنفيذية ومسؤوليات حكومية محددة لترسيخ قيمة القراءة في الدولة بشكل مستدام.