الفنان : أيمن ربيع.. يقدم لنا مقارنة بين كاميرا الموبايل والكاميرا الديجيتال الرقمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفنان : أيمن ربيع.. يقدم لنا مقارنة بين كاميرا الموبايل والكاميرا الديجيتال الرقمية





    مقارنة بين كاميرا الموبايل والكاميرا الديجيتال
    كتب: أيمن ربيع

    لانتحدث هنا عن الكاميرات الاحترافية DSLR، فهذه الكاميرات بعيدة تمامًا عن المنافسة مع كاميرات الموبايل نظرًا لفارق الإمكانيات الكبير، وبالتالي لا مجال للمقارنة بينهما. ولكن المقارنة هنا بين كاميرات الموبايل والكاميرات الديجيتال المدمجة الصغيرة. مع التطور التكنولوجي الكبير لكاميرات الموبايل، من اهتمام بزيادة البكسلات وتحسين وتطوير نوعية العدسات، إلى جانب الاهتمام ببؤرة وفتحة العدسة، كل تلك العوامل أدت إلى انخفاض ملحوظ في مبيعات الكاميرات الديجيتال المدمجة في الأسواق العالمية، وعلى الرغم من ذلك فلا يزال هناك العديد ممن يفضلون كاميرات الديجيتال الصغيرة، لما تتميز به من خصائص ومميزات تجعلها تتفوق على أفضل كاميرات الموبايل.



    ولمزيد من التوضيح نعرض في النقاط التالية أهم خصائص ومزايا كاميرا الموبايل، وخصائص ومزايا الكاميرا الديجيتال.
    خصائص ومزايا كاميرا الموبايل:

    معك دائمًا:


    تستطيع في أي وقت التقاط الصور والفيديوهات في المواقف المفاجئة، ولكن جودة الصور بالتأكيد تعتمد على جودة كاميرا الموبايل، وعلى ظروف التصوير، لأن التصوير في بعض الظروف مثل التصوير الليلي أو تصوير الأجسام المتحركة لن يعطي نتائج جيدة في أغلب الأحيان عند التصوير بكاميرا الموبايل.
    المشاركة الفورية:


    بمجرد التقاط الصورة تكون جاهزة لمشاركتها مع أصدقائك، سواء عن طريق البلوتوث أو مشاركتها على الإنترنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
    التعديل على الصور:


    وعلى الرغم من أنها تعديلات محدودة لا تتعدى التعديل على الألوان، والإضاءة، وقص الأجزاء الزائدة من الصورة، وفي أفضل الأحوال إضافة بعض الإطارات عليها، إلا أنها تكون كافية جدًا في كثير من الحالات، وقد تكون سرعة التعديلات أهم من جودتها في كثيرٍ من الأحيان.
    التصوير الذاتي (selfie):


    بالتأكيد تستطيع تصوير نفسك بالكاميرا الديجيتال، ولكن ضبط الكادر سيكون صعبًا لأنك لن ترى المشهد الذي تصوره، بينما في كاميرا الموبايل تستطيع مشاهدة نفسك أثناء التصوير، وتضبط الكادر تمامًا.
    الوزن والحجم:


    مما لا شك فيه أن إحدى أهم نقاط قوة وتفوق كاميرا الموبايل على الكاميرات الديجيتال هو الوزن، فوزن كاميرا الموبايل لا يتعدى 200 جرام على أقصى تقدير إلى جانب وزن الموبايل بالطبع على عكس الكاميرات الديجيتال والتي تشغل حجم ووزن أكبر من ذلك.

    تقدر تشوف تشكيلة كبيرة من موبايلات بكاميرا ذات خصائص متطورة من هنا.

    خصائص ومزايا الكاميرا الديجيتال
    السعر:


    إذا كان الأمر يتعلق بالصورة فقط، وتريد الحصول على صورة ممتازة بكاميرا الموبايل، بحيث تكون مقاربة لصورة الكاميرا الديجيتال يجب أن تشتري موبايل حديث ومتطور الإمكانيات، وربما يتعدى سعره 5000 جنيه أو أكثر، بينما في المقابل تستطيع الحصول على صورة أفضل بعدة مرات وبسعر أقل من ذلك، عند شراء كاميرا ديجيتال متوسطة الإمكانيات.
    جودة الصورة:


    أهم العوامل التي تؤثر على جودة الصورة هي جودة العدسات وفتحة العدسة وحجم المستشعر، وبسبب الحجم الصغير لكاميرات الموبايل يتم تركيب مستشعر أصغر من الموجود في الكاميرات المدمجة (سيتم تناول حجم المستشعر بمزيد من التوضيح في نقطة لاحقة)، وكذلك فتحة العدسة تكون أصغر، وبالتالي تكون جودة الصورة أقل خاصةً عند تصوير الأجسام المتحركة أو في الإضاءة المنخفضة.
    * بعض الموبايلات المتطورة ذات الإمكانيات الكبيرة تحتوي على مستشعر أكبر مقارب لمستشعر الكاميرات الديجيتال وتكون فتحتها أوسع، ولكن بالتأكيد ينقصها جودة العدسة وغالبًا يكون ثمنها مرتفع جدًا، بينما تستطيع الحصول على صورة أفضل بكثير عند استخدام كاميرا مدمجة متوسطة الإمكانيات بأقل من نصف الثمن.
    تثبيت الصورة:


    اهتزاز الصورة هي المشكلة الأكبر التي تواجه مستخدمي الموبايل في التصوير، لأن أي حركة بسيطة أثناء التقاط الصورة يظهر أثرها في اهتزاز الصورة، والذي لا يكون ملحوظًا في شاشة الموبايل الصغيرة إذا كان الاهتزاز ضئيلاً، ولكن عندما تعرض الصورة على شاشة كبيرة يظهر الاهتزاز واضحًا، مما يؤثر على جمال الصورة الملتقطة.

    * خاصية تثبيت الصورة بدأت مؤخرًا تتوفر في الموبايلات المتطورة جدًا والتي يتعدى سعرها 5000 جنيه، بينما تتوفر هذه الخاصية في أغلب الكاميرات الديجيتال منذ فترة طويلة.
    تحكم أكبر في الإعدادات:


    الغالبية العظمى من الموبايلات لا تحتوي كاميراتها على خاصية التحكم في إعدادات التصوير، وعدد قليل منها يسمح بتعديل إعدادات بسيطة مثل حساسية المستشعر (ISO)، وتوازن الأبيض والأسود، بينما تظل باقي الإعدادات غير متاحة للتحكم فيها، ولكن مؤخرًا بدأت تظهر موبايلات ذات إمكانيات كبيرة تحتوي على خاصية التحكم الكامل في إعدادات الكاميرا ولكنها بالطبع مرتفعة الثمن.
    أما في الكاميرات المدمجة فهي وإن كانت لا تدعم التحكم الكامل أيضًا في أنواعها الصغيرة ولكن التحكم يكون متاحًا في عدد أكبر من الإعدادات. والذي يكون بالطبع أفضل من الإعدادات المتاحة للتحكم في كاميرا الموبايل.
    الزووم:


    من أهم الفروق أيضًا بين كاميرا الموبايل والكاميرا الديجيتال، والتي لا تستطيع كاميرا الموبايل أن تعوض هذا الفارق مهما تطورت هو القدرة على تكبير الصورة (Zoom)، قد تظن أنك باستخدام كاميرا الموبايل تقوم بتقريب جزء من الصورة باستخدام الزوم، ولكنه في حقيقة الأمر ليس تقريب وإنما تكبير للصورة عن طريق برنامج Software يقوم بتكبير بكسلات ذلك الجزء من الصورة، الذي تريد عمل زووم عليه، مما يؤثر بشكل كبير على جودة الصورة، ولا يوجد أي فارق بين تكبير الصورة باستخدام الزووم في كاميرا الموبايل، وبين تكبيرها باستخدام برامج تحرير الصور مثل الفوتوشوب، لأن كلاهما يعتمد على تكبير بكسل الصورة، بينما في الكاميرا الديجيتال يكون التقريب حقيقي، لأن البعد البؤري للعدسة يتغير وبالتالي تظهر الأشياء أقرب مع عدم التأثير على حجم البكسل أو جودة الصورة.

    * ستظل هذه الخاصية من أهم مميزات الكاميرا الديجيتال ولن تستطيع كاميرا الموبايل أن تقترب منها، لأن الأمر لا يتعلق بتطور التكنولوجيا ولكن يتعلق بمجموعة العدسات التي يتم تركيبها على الكاميرا الديجيتال حتى تصل إلى هذا القدر من التكبير، بينما في الموبايل يكون سُمك الهاتف من أهم الخصائص التي يبحث عنها العميل وبالتالي لا مجال لتركيب عدسات تزيد من سمك الهاتف.

    إذا كنت تنوي استخدام الكاميرا في تصوير أجزاء تحتاج إلى لقطات قريبة يجب ألا تعتمد على كاميرا الموبايل، وفي هذه الحالة ستكون الكاميرا الديجيتال هي الأنسب، مع الأخذ في الاعتبار قيمة التكبير لعدسة الكاميرا لأن بعض الكاميرات يكون أقصى تكبير لها هو 5X بينما توجد كاميرات تصل قوة التكبير فيها 28X مثل Nikon L340 وإلى 50X مثل Canon SX610 .

    حجم المستشعر:

    كلما زاد عدد البكسلات في المستشعر زادت دقة الصورة وحجمها، ولكن جودة الصورة لا يتحكم فيها عدد البكسلات فقط، فحجم البكسلات له أهمية أكبر في جودة الصورة لأنه كلما كبر حجم البكسل كلما زادت قدرته على تجميع كمية أكبر من الضوء وبالتالي تكون تفاصيل الصورة أوضح وأدق، بعض الموبايلات الحديثة ذات الإمكانيات المتطورة تحتوي على مستشعر مقارب في حجمه للكاميرات المدمجة (1/2.6 بوصة أو 1/3 بوصة) مثل (سلسلة هواتف Sony x الجديدة، هاتف Samsung Galaxy S7 Edge) وهي أجهزة مرتفعة الثمن جدًا، بينما غالبية الموبايلات متوسطة الإمكانيات تحتوي على مستشعر بنصف الحجم تقريبًا، في مقابل ذلك تجد أن أقل كاميرا مدمجة في السعر تحتوي على مستشعر بحجم أكبر.

    البطارية:

    أغلب كاميرات الموبايل لا تتحمل التصوير المستمر لفترة طويلة، وحتى إذا صمدت لفترة كافية حتى تنتهي من التصوير ستجد أن البطارية قد نفدت وفقدت الوظيفة الأساسية للموبايل كوسيلة اتصال، وربما تتعرض لمواقف صعبة بسبب عدم قدرتك على التواصل مع الآخرين في أوقات معينة، بينما بطاريات الكاميرا الديجيتال تكون معدة خصيصًا للتصوير لفترات طويلة.

    تقدر تشوف تشكيلة كبيرة من كاميرات الديجيتال وإكسسواراتها من هنا.

    قد تنفد بعض المنتجات من المتاجر في أي وقت لكن غالبًا ما تصبح متاحة بعد فترة وجيزة، إذا صادفتك مشكلة مع أي منتج من فضلك قم بإبلاغنا في تعليق أو من خلال صفحة Yaoota.com في فيسبوك.
يعمل...
X