محولات الربط - التغذية المرتدة السالبة - المضخمات السمعية .. الإلكترونيات
محولات الربط
يبين الشكل ( ١٢٥ ) محول ربط وصلت بملفاته الابتدائية اشارة التردد السمعي الصادرة عن المرحلة السابقة . اما الملفات الثانوية للمحول فانها تغذي شبكة تحكم صمام المرحلة التالية بالاشارة المطلوبة .
وهذا النظام المبين غير مستخدم بكثرة هذه الايام . فاذا كان احد طرفي الملف الثانوي سالبا في احد نصفي موجة الاشارة كان الطرف الآخر موجبا وتنعكس قطبية كل من الطرفين في النصف الآخر للموجة .
ويبين الشكل ( ١٢٦ ) محول ربط بملف ثانوي يحتوي على نقط توصيل بينية . يحصل الصمام ص ١ على أشارة سالبة في احد نصفي الموجة ، اما الصمام ص ؟ فيحصل على الاشارة الموجبة ثم تنعكس القطبية خلال نصف الموجة الاخر وتزداد شدة التيار المار بدارة المصعد في الصمام صا بينما تقل شدة تيار المصعد في الصمام ص ٢ ، ويؤخذ خرجا الصمامين ، وهما عبارة عن نصف قدرة » ، من خرج الصمامين صا ، ص ويجمعا معا على الملف الابتدائي لمحول الخرج اما الملف الثانوي للمحول فيوصل بالمجهار . ويطلق عادة على طريقة الاخراج هذه اسم « الدفع والجذب » ، كما يمكن في هذه الطريقة زيادة قيمة الانحياز السالب لشبكة أي من الصمامين . وعندما تنعكس قطبيته في نصف الدورة الاخر ويصبح موجبا فانه يسمح بمرور التيار دورة واحدة فقط . وتسمى طريقة التضخيم هذه التضخيم « طراز ب » وتمتاز بقدرة خرج كبيرة مع الاقتصاد في قدرة البطارية المستهلكة .
١٢٥ - محول ربط سمعي .
١٢٦ - دارة دفع - جذب .
ومن الممكن استخدام مقاومات ومكثفات ربط بدلا من محول الربط السابق ففي الشكل ( ۱۲۷ ) نجد ان الصمام الاول يستقبل اشارة التردد السمعي عبر الشبكة ش ا ، فاذا زادت شدة تيار المصعد زاد الهبوط عبر كل من المقاومتين ما ، م ٢ ، وعلى ذلك تصبح النقطة س سالبة وتصبح النقطة ص موجبة . اما الاشارات فانها تمر خلال المكثفين س ا ، س ٢ . وتلعب المقاومتان م ۳ ، م ٤ دور مقاومتي الشبكة ، بينما تؤمن المقاومة م ٥ انحياز المهبط السالب .
من الممكن ان نأخذ جزءا من اشارة الخرج ونعيدها لتصبح معاكسة للاشارة الاصلية ، ذلك ان خصائص بعض المكونات كالمكثفات ، تتغير تبعا لتغير التردد . فاذا فرضنا ان المضخم يعطي معظم قدرته عند تضخيم النغمات العالية اي ان له قدرة لتضخيم الترددات العالية ، واذا تمت عملية التغذية المرتدة السالبة بمعاكسة جزء من الاشارات الخارجية للاشارات الداخلة ، فان هذه التغذية المرتدة السالبة تقلل من قوة الاشارات ذات الترددات العالية . بينما تؤثر بدرجة أقل على الاشارات ذات الترددات المنخفضة .
وتكون النتيجة الكلية صدق في التضخيم ، أي « امانة » افضل فيه . وتتم التغذية المرتدة في الشكل ( ۱۲۸ ) عن طريق المقاومة ما التي تنقلها الى مهبط الصمام .
۱۲۷ - دارة دفع - جذب في مضخم عادي .
١٢٨ - تغذية مرتدة سالبة .
محولات الربط
يبين الشكل ( ١٢٥ ) محول ربط وصلت بملفاته الابتدائية اشارة التردد السمعي الصادرة عن المرحلة السابقة . اما الملفات الثانوية للمحول فانها تغذي شبكة تحكم صمام المرحلة التالية بالاشارة المطلوبة .
وهذا النظام المبين غير مستخدم بكثرة هذه الايام . فاذا كان احد طرفي الملف الثانوي سالبا في احد نصفي موجة الاشارة كان الطرف الآخر موجبا وتنعكس قطبية كل من الطرفين في النصف الآخر للموجة .
ويبين الشكل ( ١٢٦ ) محول ربط بملف ثانوي يحتوي على نقط توصيل بينية . يحصل الصمام ص ١ على أشارة سالبة في احد نصفي الموجة ، اما الصمام ص ؟ فيحصل على الاشارة الموجبة ثم تنعكس القطبية خلال نصف الموجة الاخر وتزداد شدة التيار المار بدارة المصعد في الصمام صا بينما تقل شدة تيار المصعد في الصمام ص ٢ ، ويؤخذ خرجا الصمامين ، وهما عبارة عن نصف قدرة » ، من خرج الصمامين صا ، ص ويجمعا معا على الملف الابتدائي لمحول الخرج اما الملف الثانوي للمحول فيوصل بالمجهار . ويطلق عادة على طريقة الاخراج هذه اسم « الدفع والجذب » ، كما يمكن في هذه الطريقة زيادة قيمة الانحياز السالب لشبكة أي من الصمامين . وعندما تنعكس قطبيته في نصف الدورة الاخر ويصبح موجبا فانه يسمح بمرور التيار دورة واحدة فقط . وتسمى طريقة التضخيم هذه التضخيم « طراز ب » وتمتاز بقدرة خرج كبيرة مع الاقتصاد في قدرة البطارية المستهلكة .
١٢٥ - محول ربط سمعي .
١٢٦ - دارة دفع - جذب .
ومن الممكن استخدام مقاومات ومكثفات ربط بدلا من محول الربط السابق ففي الشكل ( ۱۲۷ ) نجد ان الصمام الاول يستقبل اشارة التردد السمعي عبر الشبكة ش ا ، فاذا زادت شدة تيار المصعد زاد الهبوط عبر كل من المقاومتين ما ، م ٢ ، وعلى ذلك تصبح النقطة س سالبة وتصبح النقطة ص موجبة . اما الاشارات فانها تمر خلال المكثفين س ا ، س ٢ . وتلعب المقاومتان م ۳ ، م ٤ دور مقاومتي الشبكة ، بينما تؤمن المقاومة م ٥ انحياز المهبط السالب .
من الممكن ان نأخذ جزءا من اشارة الخرج ونعيدها لتصبح معاكسة للاشارة الاصلية ، ذلك ان خصائص بعض المكونات كالمكثفات ، تتغير تبعا لتغير التردد . فاذا فرضنا ان المضخم يعطي معظم قدرته عند تضخيم النغمات العالية اي ان له قدرة لتضخيم الترددات العالية ، واذا تمت عملية التغذية المرتدة السالبة بمعاكسة جزء من الاشارات الخارجية للاشارات الداخلة ، فان هذه التغذية المرتدة السالبة تقلل من قوة الاشارات ذات الترددات العالية . بينما تؤثر بدرجة أقل على الاشارات ذات الترددات المنخفضة .
وتكون النتيجة الكلية صدق في التضخيم ، أي « امانة » افضل فيه . وتتم التغذية المرتدة في الشكل ( ۱۲۸ ) عن طريق المقاومة ما التي تنقلها الى مهبط الصمام .
۱۲۷ - دارة دفع - جذب في مضخم عادي .
١٢٨ - تغذية مرتدة سالبة .
تعليق