التصنيف الجديد لمراحل تطور سرطان الرئة يوسع دائرة المعنيين بالجراحة
خبراء تونسيون: نتيجة العلاج الكيميائي تحدد التدخل الجراحي الضروري.
التدخين والعامل الجيني والتلوث ثالوث يسبب سرطان الرئة
يقسّم الخبراء مراحل تطور سرطان الرئة إلى أربع مراحل تحدد حسب درجة انتشار السرطان في الرئة. ويبدأ سرطان الرئة عندما تطرأ تغيرات على الحمض النووي لخلايا الرئة، ويتطور من حجم صغير وسط الرئة وهي المرحلة الأولى ثم ينتشر خارج الرئة إلى الرئة الثانية أو باقي الجسم وهي المرحلة الرابعة. ويحدد العلاج الكيميائي التدخل الجراحي الضروري لإزالة الورم من الرئتين.
تونس - تسجل تونس سنويا حوالي 5 آلاف حالة إصابة جديدة بسرطان الرئة. وخلال المؤتمر السنوي الثالث للجمعية التونسية لجراحة الصدر الذي نظم السبت بالأكاديمية الدبلوماسية بتونس، تطرق المختصون إلى 4 محاور أساسية تتعلّق بسرطان الرئة وأمراض القفص الصدري والغشاء البلوري والتخدير في جراحة الصدر.
وتم خلال الجلسة الأولى، المخصصة للتداول في المحور المتعلق بسرطان الرئة، تسليط الضوء على التصنيف العالمي الجديد لمراحل تطور سرطان الرئة، وهي بالأساس 4 مراحل تحدد حسب درجة انتشار السرطان بالرئة (حجم صغير وسط الرئة يوافق المرحلة الأولى، وانتشاره خارج الرئة إلى الرئة الثانية أو باقي الجسم يوافق المرحلة الرابعة)، حسب ما أفاد به عضو الجمعية المختصّ في جراحة الصدر بمستشفى عبدالرحمن مامي للأمراض الصدرية بأريانة مهدي عبدالناظر، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء.
ويعتمد التصنيف الجديد، حسب قوله، على توسيع دائرة المعنيين بالتدخل الجراحي، ليتمّ في المرحلة الثالثة التدخل الكيميائي ثم تقديم الملف الطبي على أنظار اللجنة الطبية لتحديد التدخل الجراحي الضروري. وركزت المداخلة العلمية الثانية على تفاصيل التدخلات العلاجية الخاصة بكل مرحلة من مراحل علاج سرطان الرئة، حيث تمت الإشارة إلى التفاصيل المتعلقة باعتماد التدخل بالعلاج الكميائي والتدخل الجراحي.
وقال عبدالناظر إن التدخل الكيميائي يعتمد عادة عند التفطّن إلى إصابة الغدد اللمفاوية أو وجود ورم كبير، وهنا يتم التدخل بالعلاج الكيميائي للتقليص من حجم الورم قبل التدخل الجراحي. ولفت عبدالناظر إلى أن عوامل أخطار الإصابة بسرطان الرئة هي أساسا التدخين والعامل الجيني والتلوث. ويشار إلى أن أشغال المؤتمر السنوي للجمعية التونسية لجراحة الصدر (تأسست منذ 3 سنوات)، قد انطلقت مساء الجمعة من خلال ورشات انعقدت بعدد من المؤسسات الاستشفائية.
♣ عوامل أخطار الإصابة بسرطان الرئة هي أساسا التدخين والعامل الجيني والتلوث
من جهة أخرى تنكب الجمعية التونسية لجراحة الصدر بتونس، حاليا على إعداد السجل الوطني لسرطان الرئة، على أن يكون جاهزا في غضون سنة 2025 بالتوازي مع إطلاق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الرئة، حسب ما أفاد به رئيس الجمعية بلحسن السماتي. وأضاف، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن الجمعية تقترح أن يكون لكل مريض بسرطان الرئة أو أي نوع آخر من السرطانات معرّف وحيد يسمح له بالعلاج الكيميائي وبالأشعة ويتمّ التصريح في حالات الوفاة بالحالة المدنية انطلاقا من هذا المعرّف الوحيد حتى يتسنى الإحصاء الدقيق لوفيات سرطان الرئة أو غيره.
ولفت إلى وجود حالات وفيات لمرضى السرطان وخاصة سرطان الرئة بالمنزل ويتم الإبلاغ عن سبب وفاة بعضها بعد فحص الجثة على أنه سكتة قلبية، في حين أن أسباب الوفاة تعود أساسا لطبيعة مرض السرطان وبالتالي يتعذّر الإحصاء الدقيق، لافتا على صعيد آخر إلى تزايد الإصابات بهذا الصنف من الأورام في صفوف الفئات العمرية الصغيرة (بين 30 و45 سنة) والذي يتسم بسرعة الانتشار واستعصاء العلاج. وأفاد بأن تونس تسجّل سنويا أكثر من 5 آلاف إصابة جديدة بسرطان الرئة، سببها الرئيسي التدخين، وتعدّ حاليا بين 5 و6 آلاف حالة إصابة.
ولفت إلى أن العمل يتجه، في غضون الثلاثية الثانية من 2025، إلى إطلاق برنامج وطني للتقصي المبكر لسرطان الرئة، باعتماد الكشف بتقنية المفراس منخفض الأشعة (سكانار) كتقنية جديدة أثبتت نجاعتها في الكشف المبكر عن سرطان الرئة، ومتوفرة في جميع أنحاء تونس في القطاعين العام والخاص، على أن تتكفّل الدولة بمعاليم إجراء هذا الكشف وبصفة مجانية لتقصي الإصابة بالورم لدى 500 شخص، وذلك ببادرة من وزارة الصحة وبالتعاون مع الجمعية.
وبيّن أن التقنية الجديدة المعتمدة للكشف المبكر عن سرطان الرئة تحسّن من أمل الحياة عند المصابين، الذي يرتفع إلى 10 سنوات عند حوالي 80 في المئة من الحالات التي تخضع للتقصي المبكر، في حين يتراجع أمل الحياة عند هؤلاء المرضى في الحالات العادية إلى مادون سنة بعد اكتشاف المرض على اعتبار أن أغلب الحالات المسجلة يتم اكتشافها في مراحل متقدمة.
وأشار إلى أن التجربة النموذجية في التقصي المبكر لسرطان الرئة التي انطلقت منذ شهر سبتمبر الماضي بمستشفى عبدالرحمن مامي للأمراض الصدرية بأريانة، مكّنت من خضوع 15 شخصا للتقصي المبكر، داعيا الأشخاص من الفئة العمرية بين 55 و70 سنة إلى التوجه إلى العيادات الخارجية بالمستشفى والكشف المبكر عن الورم الخبيث.
♣ الإصابات بهذا الصنف من الأورام تزايدت في صفوف الفئات العمرية الصغيرة وهو يتسم بسرعة الانتشار واستعصاء العلاج
ويعدّ سرطان الرئة، حسب منظمة الصحة العالمية، السبب الرئيسي للوفيات الناجمة عن السرطان في جميع أنحاء العالم، ويمثل أعلى معدلات الوفاة بين الرجال والنساء على السواء. ويعتبر التدخين السبب الرئيسي لسرطان الرئة، إذ يتسبب في حوالي 85 في المئة من جميع حالات الإصابة، وغالبا ما تُشخَّص الإصابة بسرطان الرئة في مراحل متقدمة عندما تكون خيارات العلاج محدودة.
ويبدأ سرطان الرئة عندما تطرأ تغيرات على الحمض النووي لخلايا الرئة. ويحمل الحمض النووي للخلايا التعليمات التي توجه الخلية بما يجب فعله، كما يعطي الحمض النووي في الخلايا السليمة تعليمات بالنمو والتكاثر بمعدل ثابت. توجِّه التعليمات الخلايا إلى أن تموت في وقت محدد. تعطي تغيرات الحمض النووي تعليمات مختلفة في الخلايا السرطانية. توجّه هذه التغيرات الخلايا السرطانية بإنتاج الكثير من الخلايا بسرعة. ويمكن أن تستمر الخلايا السرطانية في البقاء في حين قد تموت الخلايا السليمة. ويؤدي ذلك إلى وجود عدد كبير جدا من الخلايا.
وقد تكوّن الخلايا السرطانية كتلة تُسمى ورما. ومن الممكن أن ينمو الورم ويغزو أنسجة الجسم السليمة ويدمرها. وبمرور الوقت، يمكن أن تنفصل الخلايا السرطانية وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وعندما ينتشر السرطان، يُطلق عليه اسم السرطان النقيلي.
ويسبب التدخين معظم حالات سرطان الرئة. ويمكن أن يسبب سرطان الرئة لدى الأشخاص الذين يدخنون والأشخاص المعرضين للتدخين السلبي. ولكن يحدث سرطان الرئة أيضا لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا مطلقا أو تعرضوا للتدخين السلبي. وقد لا يكون هناك سبب واضح لسرطان الرئة عند هؤلاء الأشخاص.
ويرى الباحثون أن التدخين يسبب سرطان الرئة من خلال إتلاف الخلايا المُبطّنة للرئتين. ودخان السجائر مليء بالمواد المسببة للسرطان تسمى المواد المسرطنة. وعند استنشاق دخان السجائر، فإن المواد المسرطنة تُحدث تغيرات في أنسجة الرئة على الفور تقريبا.
وفي البداية، قد يكون الجسم قادرا على ترميم هذا الضرر. ولكن مع كل تعرض متكرر، تتلف الخلايا السليمة المبطنة للرئتين بشكل متزايد، وبمرور الوقت، يسبب التلف تغيرا في الخلايا وفي النهاية قد ينشأ السرطان.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
خبراء تونسيون: نتيجة العلاج الكيميائي تحدد التدخل الجراحي الضروري.
التدخين والعامل الجيني والتلوث ثالوث يسبب سرطان الرئة
يقسّم الخبراء مراحل تطور سرطان الرئة إلى أربع مراحل تحدد حسب درجة انتشار السرطان في الرئة. ويبدأ سرطان الرئة عندما تطرأ تغيرات على الحمض النووي لخلايا الرئة، ويتطور من حجم صغير وسط الرئة وهي المرحلة الأولى ثم ينتشر خارج الرئة إلى الرئة الثانية أو باقي الجسم وهي المرحلة الرابعة. ويحدد العلاج الكيميائي التدخل الجراحي الضروري لإزالة الورم من الرئتين.
تونس - تسجل تونس سنويا حوالي 5 آلاف حالة إصابة جديدة بسرطان الرئة. وخلال المؤتمر السنوي الثالث للجمعية التونسية لجراحة الصدر الذي نظم السبت بالأكاديمية الدبلوماسية بتونس، تطرق المختصون إلى 4 محاور أساسية تتعلّق بسرطان الرئة وأمراض القفص الصدري والغشاء البلوري والتخدير في جراحة الصدر.
وتم خلال الجلسة الأولى، المخصصة للتداول في المحور المتعلق بسرطان الرئة، تسليط الضوء على التصنيف العالمي الجديد لمراحل تطور سرطان الرئة، وهي بالأساس 4 مراحل تحدد حسب درجة انتشار السرطان بالرئة (حجم صغير وسط الرئة يوافق المرحلة الأولى، وانتشاره خارج الرئة إلى الرئة الثانية أو باقي الجسم يوافق المرحلة الرابعة)، حسب ما أفاد به عضو الجمعية المختصّ في جراحة الصدر بمستشفى عبدالرحمن مامي للأمراض الصدرية بأريانة مهدي عبدالناظر، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء.
ويعتمد التصنيف الجديد، حسب قوله، على توسيع دائرة المعنيين بالتدخل الجراحي، ليتمّ في المرحلة الثالثة التدخل الكيميائي ثم تقديم الملف الطبي على أنظار اللجنة الطبية لتحديد التدخل الجراحي الضروري. وركزت المداخلة العلمية الثانية على تفاصيل التدخلات العلاجية الخاصة بكل مرحلة من مراحل علاج سرطان الرئة، حيث تمت الإشارة إلى التفاصيل المتعلقة باعتماد التدخل بالعلاج الكميائي والتدخل الجراحي.
وقال عبدالناظر إن التدخل الكيميائي يعتمد عادة عند التفطّن إلى إصابة الغدد اللمفاوية أو وجود ورم كبير، وهنا يتم التدخل بالعلاج الكيميائي للتقليص من حجم الورم قبل التدخل الجراحي. ولفت عبدالناظر إلى أن عوامل أخطار الإصابة بسرطان الرئة هي أساسا التدخين والعامل الجيني والتلوث. ويشار إلى أن أشغال المؤتمر السنوي للجمعية التونسية لجراحة الصدر (تأسست منذ 3 سنوات)، قد انطلقت مساء الجمعة من خلال ورشات انعقدت بعدد من المؤسسات الاستشفائية.
♣ عوامل أخطار الإصابة بسرطان الرئة هي أساسا التدخين والعامل الجيني والتلوث
من جهة أخرى تنكب الجمعية التونسية لجراحة الصدر بتونس، حاليا على إعداد السجل الوطني لسرطان الرئة، على أن يكون جاهزا في غضون سنة 2025 بالتوازي مع إطلاق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الرئة، حسب ما أفاد به رئيس الجمعية بلحسن السماتي. وأضاف، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن الجمعية تقترح أن يكون لكل مريض بسرطان الرئة أو أي نوع آخر من السرطانات معرّف وحيد يسمح له بالعلاج الكيميائي وبالأشعة ويتمّ التصريح في حالات الوفاة بالحالة المدنية انطلاقا من هذا المعرّف الوحيد حتى يتسنى الإحصاء الدقيق لوفيات سرطان الرئة أو غيره.
ولفت إلى وجود حالات وفيات لمرضى السرطان وخاصة سرطان الرئة بالمنزل ويتم الإبلاغ عن سبب وفاة بعضها بعد فحص الجثة على أنه سكتة قلبية، في حين أن أسباب الوفاة تعود أساسا لطبيعة مرض السرطان وبالتالي يتعذّر الإحصاء الدقيق، لافتا على صعيد آخر إلى تزايد الإصابات بهذا الصنف من الأورام في صفوف الفئات العمرية الصغيرة (بين 30 و45 سنة) والذي يتسم بسرعة الانتشار واستعصاء العلاج. وأفاد بأن تونس تسجّل سنويا أكثر من 5 آلاف إصابة جديدة بسرطان الرئة، سببها الرئيسي التدخين، وتعدّ حاليا بين 5 و6 آلاف حالة إصابة.
ولفت إلى أن العمل يتجه، في غضون الثلاثية الثانية من 2025، إلى إطلاق برنامج وطني للتقصي المبكر لسرطان الرئة، باعتماد الكشف بتقنية المفراس منخفض الأشعة (سكانار) كتقنية جديدة أثبتت نجاعتها في الكشف المبكر عن سرطان الرئة، ومتوفرة في جميع أنحاء تونس في القطاعين العام والخاص، على أن تتكفّل الدولة بمعاليم إجراء هذا الكشف وبصفة مجانية لتقصي الإصابة بالورم لدى 500 شخص، وذلك ببادرة من وزارة الصحة وبالتعاون مع الجمعية.
وبيّن أن التقنية الجديدة المعتمدة للكشف المبكر عن سرطان الرئة تحسّن من أمل الحياة عند المصابين، الذي يرتفع إلى 10 سنوات عند حوالي 80 في المئة من الحالات التي تخضع للتقصي المبكر، في حين يتراجع أمل الحياة عند هؤلاء المرضى في الحالات العادية إلى مادون سنة بعد اكتشاف المرض على اعتبار أن أغلب الحالات المسجلة يتم اكتشافها في مراحل متقدمة.
وأشار إلى أن التجربة النموذجية في التقصي المبكر لسرطان الرئة التي انطلقت منذ شهر سبتمبر الماضي بمستشفى عبدالرحمن مامي للأمراض الصدرية بأريانة، مكّنت من خضوع 15 شخصا للتقصي المبكر، داعيا الأشخاص من الفئة العمرية بين 55 و70 سنة إلى التوجه إلى العيادات الخارجية بالمستشفى والكشف المبكر عن الورم الخبيث.
♣ الإصابات بهذا الصنف من الأورام تزايدت في صفوف الفئات العمرية الصغيرة وهو يتسم بسرعة الانتشار واستعصاء العلاج
ويعدّ سرطان الرئة، حسب منظمة الصحة العالمية، السبب الرئيسي للوفيات الناجمة عن السرطان في جميع أنحاء العالم، ويمثل أعلى معدلات الوفاة بين الرجال والنساء على السواء. ويعتبر التدخين السبب الرئيسي لسرطان الرئة، إذ يتسبب في حوالي 85 في المئة من جميع حالات الإصابة، وغالبا ما تُشخَّص الإصابة بسرطان الرئة في مراحل متقدمة عندما تكون خيارات العلاج محدودة.
ويبدأ سرطان الرئة عندما تطرأ تغيرات على الحمض النووي لخلايا الرئة. ويحمل الحمض النووي للخلايا التعليمات التي توجه الخلية بما يجب فعله، كما يعطي الحمض النووي في الخلايا السليمة تعليمات بالنمو والتكاثر بمعدل ثابت. توجِّه التعليمات الخلايا إلى أن تموت في وقت محدد. تعطي تغيرات الحمض النووي تعليمات مختلفة في الخلايا السرطانية. توجّه هذه التغيرات الخلايا السرطانية بإنتاج الكثير من الخلايا بسرعة. ويمكن أن تستمر الخلايا السرطانية في البقاء في حين قد تموت الخلايا السليمة. ويؤدي ذلك إلى وجود عدد كبير جدا من الخلايا.
وقد تكوّن الخلايا السرطانية كتلة تُسمى ورما. ومن الممكن أن ينمو الورم ويغزو أنسجة الجسم السليمة ويدمرها. وبمرور الوقت، يمكن أن تنفصل الخلايا السرطانية وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وعندما ينتشر السرطان، يُطلق عليه اسم السرطان النقيلي.
ويسبب التدخين معظم حالات سرطان الرئة. ويمكن أن يسبب سرطان الرئة لدى الأشخاص الذين يدخنون والأشخاص المعرضين للتدخين السلبي. ولكن يحدث سرطان الرئة أيضا لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا مطلقا أو تعرضوا للتدخين السلبي. وقد لا يكون هناك سبب واضح لسرطان الرئة عند هؤلاء الأشخاص.
ويرى الباحثون أن التدخين يسبب سرطان الرئة من خلال إتلاف الخلايا المُبطّنة للرئتين. ودخان السجائر مليء بالمواد المسببة للسرطان تسمى المواد المسرطنة. وعند استنشاق دخان السجائر، فإن المواد المسرطنة تُحدث تغيرات في أنسجة الرئة على الفور تقريبا.
وفي البداية، قد يكون الجسم قادرا على ترميم هذا الضرر. ولكن مع كل تعرض متكرر، تتلف الخلايا السليمة المبطنة للرئتين بشكل متزايد، وبمرور الوقت، يسبب التلف تغيرا في الخلايا وفي النهاية قد ينشأ السرطان.
انشرWhatsAppTwitterFacebook