فرط صوديوم الدم.. الأعراض والأسباب وسبل العلاج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فرط صوديوم الدم.. الأعراض والأسباب وسبل العلاج

    فرط صوديوم الدم.. الأعراض والأسباب وسبل العلاج


    الصوديوم معدن مهم ويلعب دورا أساسيا في توازن الماء ووظيفة الخلايا العصبية والعضلية.


    الفحوصات المخبرية ضرورية للتأكد من علامات الجفاف

    برلين - يعني فرط صوديوم الدم وجود الكثير من الصوديوم في الدم، وفق ما قالته الرابطة الاتحادية لأطباء الأمراض الباطنية بألمانيا، موضحة أن قيمة الصوديوم في الدم، التي تتراوح من 135 إلى 145 ملّيمول لكل لتر، تعتبر مرتفعة جدا.

    وأوضحت الرابطة أن الأعراض الدالة على فرط صوديوم الدم تتمثل في الدوار والعطش والتشوش وارتعاش العضلات ونوبات التشنج والتبول المتكرر. وفي أسوأ الحالات قد يصل الأمر إلى حد فشل الدورة الدموية.

    وأضافت الرابطة أن فرط صوديوم الدم له أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير، موضحة أن الأسباب البسيطة تتمثل في نقص السوائل في الجسم الناجم عن قلة شرب السوائل أو بسبب نقص السوائل الناجم عن القيء والإسهال والحمى. وتشمل الأسباب البسيطة أيضا الإفراط في تناول الملح.

    أما الأسباب الخطيرة لفرط صوديوم الدم فتكمن في اختلال توازن السكر بالدم أو خلل بوظائف الكلى أو خلل بالغدد الكظرية. لذا ينبغي دائما فحص مستوى الصوديوم المرتفع في الدم من قبل الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراءه والخضوع للعلاج المناسب. جدير بالذكر أن الصوديوم هو معدن مهم؛ حيث إنه يلعب دورا أساسيا في توازن الماء ووظيفة الخلايا العصبية والعضلية.

    ♣ أعراض فرط صوديوم الدم تتمثل في الدوار والعطش والتشوش وارتعاش العضلات ونوبات التشنج والتبول المتكرر

    ويُعدُّ ارتفاع الصوديوم في الدم من اضطرابات كهارل الدم الشائعة؛ حيثُ ترتفع فيها نسبة الصوديوم إلى أكثر من 145 ملّيمول لكل لتر، ومن الجدير بالذكر أنّ الصوديوم يُعدُّ من المواد المُذابة غير النافذة عبر الغشاء الخلوي، ممّا يُمكّنه من تحفيز حركة الماء عبر الغشاء الخلوي.

    وعند تشخيص ارتفاع الصوديوم في الدم، يقوم الطبيب بسؤال المريض عن الأدوية التي يتناولها، والأعراض الظاهرة عليه، كما قد يسأله عن كمّية السوائل المتناولة، أو إذا كان المريض يعاني من زيادةٍ في التبوّل في الفترة الأخيرة، ثمّ يُجري بعض الفحوصات المخبريّة للتأكّد من علامات الجفاف، ومن التحاليل المتّبعة لتشخيص ارتفاع الصوديوم في الدم:
    • اختبار الدم والبول: يتمّ إجراء هذا الاختبار لفحص مستويات الصوديوم في الدم والبول، كما يساعد اختبار الدم على معرفة مُسببات ارتفاع الصوديوم في الدم.
    • اختبار الأعصاب: يتمّ إجراء اختبار الأعصاب لمعرفة مدى تأثير ارتفاع الصوديوم في الدم على الدماغ، إذ يفحص الطبيب المختص استجابةَ بؤبؤ العين للضوء، كما يتحقق من ذاكرة المريض، وتوازنه، وتحكمّه في قبضة يده.

    قد يحدث ارتفاع الصوديوم في الدم بسرعة؛ أي في غضون 24 ساعة، أو قد يتطوّر بسرعةٍ مُنخفضة، كأن يستغرق مُدّةً تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة، وتعتمد جميع العلاجات على تصحيح توازن السوائل والصوديوم في الجسم، حيث يتم تحديد خطة العلاج بناءً على سرعة تطوّر ارتفاع الصوديوم في الدم، ويقتصر علاج الحالات الخفيفة على زيادة كمّيات السوائل المُتناولة، أمّا في الحالات الشديدة؛ فيُعالَج المريض عبر السوائل الوريدية، وخلال ذلك يتأكد الطبيب المعالج من مراقبة مستويات الصوديوم للتأكّد من تحسّنها، كما قد يُعدِّل تركيز السوائل وفقاً لذلك.

    انشرWhatsAppTwitterFacebook
يعمل...
X