كسر الترقوة يؤدي إلى تقييد الحركة
الأعراض الدالة على كسر الترقوة تتمثل في الشعور بألم في القفص الصدري أو الشعور بألم عند تحريك الذراع.
ا
الحوادث الرياضية من أسباب كسر الترقوة
برلين– كسر عظم الترقوة من الإصابات الشائعة. ويربط عظم الترقوة لوح الكتف بعظم الصدر. وتشمل الأسباب الشائعة لكسر عظم الترقوة السقوط والحوادث المرورية والرياضية. وفي بعض الأحيان، يحدث كسر في عظم الترقوة لدى الأطفال عند ولادتهم.
قالت الجمعية لطب العظام وجراحات الحوادث إن كسر الترقوة هو كسر يُصيب عظمة الترقوة، التي تربط الطرف العلوي من عظمة القص بلوح الكتف.
وأوضحت الجمعية أن كسر الترقوة يحدث بسبب التعرض لاصطدام أو قوي أو سقوط شديد، مشيرة إلى أن الأعراض الدالة على كسر الترقوة تتمثل في الشعور بألم في القفص الصدري أو الشعور بألم عند تحريك الذراع، كما قد تظهر كدمة فوق موضع الكسر.
وفي الحالات الشديدة قد يعاني المصاب أيضا من مشاكل في الأعصاب أو في الدورة الدموية.
ولا يمكن التنبؤ بالمدة الدقيقة، التي سيستغرقها شفاء الترقوة المكسورة على وجه التحديد؛ نظرا لأن الشفاء يعتمد على عدة عوامل، على سبيل المثال العمر؛ حيث عادة ما يُشفى الكسر لدى الأطفال والمراهقين على نحو أسرع مقارنة بالبالغين.
بالإضافة إلى ذلك، يكون البالغون أكثر عرضة لخطر حدوث مضاعفات أو أضرار ثانوية، مما يعني أن مدة الشفاء ستستغرق وقتا أطول.
6
من كل 100 شخص يعانون من عدم الالتحام بعد كسر في الترقوة، وخاصة البالغين. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تقييد الحركة والشعور بالألم
وتعتمد مدة الشفاء أيضا على:
وعادة ما يتم علاج كسر الترقوة دون جراحة (العلاج المحافظ)، خاصة لدى الأطفال. وسيقرر الطبيب على أساس كل حالة على حدة متى تكون الجراحة أكثر ملاءمة.
وفي بعض الحالات قد تحدث مضاعفات خطيرة، وذلك عندما لا يُشفى الكسر بشكل صحيح. وإذا لم تنمو أطراف العظام معا بشكل صحيح، فيمكن أن يتشكل نوع من “المفصل الكاذب” من أجزاء العظام.
كما يعاني حوالي 6 من كل 100 شخص من عدم الالتحام بعد كسر في الترقوة، وخاصة البالغين. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تقييد الحركة والشعور بالألم.
تُشفى معظم الحالات جيدًا باستخدام الثلج ومسكنات الألم والمِعلاق والعلاج الطبيعي وبمرور الوقت. وقد تتطلب بعض الكسور إجراء عملية جراحية لوضع شرائح أو مسامير أو قضبان في العظم لتثبيت العظام في مكانها أثناء فترة الشفاء.
ويعتبر تقييد حركة العظام المكسورة ضروري لالتئامها، ويعتمد طول فترة تقييد الحركة على شدة الإصابة، وعادة يستغرق التئام العظم من 3 إلى 6 أسابيع عند الأطفال، ومن 6 إلى 12 أسبوعا عند البالغين، وتتعافى عظمة الترقوة لحديثي الولادة التي تنكسر أثناء الولادة بأدوية التحكم في الألم والتعامل بحذر مع الطفل، وبصفة عامة تثبيت عظم الترقوة المكسور يحتاج إلى ارتداء حمالة الذراع.
يعتمد علاج عظمة الترقوة على شدة الكسر وحالته، ويوصي الطبيب بتناول مسكن لتقليل الألم أو الالتهاب، وإذا كان الألم شديداً يكتب وصفة طبية تحتوي على مخدر للألم لبضعة أيام. وعادة تبدأ إعادة التأهيل بعد العلاج المبدئي، والبدء في بعض الحركة لتقليل التصلب في الكتف ويظل المريض مرتدياً للحمالة، وبعد إزالتها يبدأ تمارين إضافية لإعادة التأهيل أو العلاج الطبيعي لاستعادة قوة العضلات وحركة المفاصل والمرونة.
تعتبر الجراحة خيارا للعلاج في حالة اختراق كسر عظمة الترقوة الجلد، أو بها إزاحة شديدة، أو الكسر في أجزاء عدة، وعادة تتضمن وضع أجهزة تثبيت مثل الشرائح أو المسامير أو القضبان للحفاظ على الوضع الصحيح للعظام أثناء التئامها، كما يمكن القيام ببعض العلاجات المنزلية التي تساعد في السيطرة على الألم والورم، كوضع الثلج على المنطقة المصابة لمدة 20-30 دقيقة كل بضع ساعات خلال أول يومين إلى ثلاثة أيام بعد حدوث الكسر.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
الأعراض الدالة على كسر الترقوة تتمثل في الشعور بألم في القفص الصدري أو الشعور بألم عند تحريك الذراع.
ا
الحوادث الرياضية من أسباب كسر الترقوة
برلين– كسر عظم الترقوة من الإصابات الشائعة. ويربط عظم الترقوة لوح الكتف بعظم الصدر. وتشمل الأسباب الشائعة لكسر عظم الترقوة السقوط والحوادث المرورية والرياضية. وفي بعض الأحيان، يحدث كسر في عظم الترقوة لدى الأطفال عند ولادتهم.
قالت الجمعية لطب العظام وجراحات الحوادث إن كسر الترقوة هو كسر يُصيب عظمة الترقوة، التي تربط الطرف العلوي من عظمة القص بلوح الكتف.
وأوضحت الجمعية أن كسر الترقوة يحدث بسبب التعرض لاصطدام أو قوي أو سقوط شديد، مشيرة إلى أن الأعراض الدالة على كسر الترقوة تتمثل في الشعور بألم في القفص الصدري أو الشعور بألم عند تحريك الذراع، كما قد تظهر كدمة فوق موضع الكسر.
وفي الحالات الشديدة قد يعاني المصاب أيضا من مشاكل في الأعصاب أو في الدورة الدموية.
ولا يمكن التنبؤ بالمدة الدقيقة، التي سيستغرقها شفاء الترقوة المكسورة على وجه التحديد؛ نظرا لأن الشفاء يعتمد على عدة عوامل، على سبيل المثال العمر؛ حيث عادة ما يُشفى الكسر لدى الأطفال والمراهقين على نحو أسرع مقارنة بالبالغين.
بالإضافة إلى ذلك، يكون البالغون أكثر عرضة لخطر حدوث مضاعفات أو أضرار ثانوية، مما يعني أن مدة الشفاء ستستغرق وقتا أطول.
6
من كل 100 شخص يعانون من عدم الالتحام بعد كسر في الترقوة، وخاصة البالغين. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تقييد الحركة والشعور بالألم
وتعتمد مدة الشفاء أيضا على:
- مدى تعقيد الكسر ومكان وجوده
- ما إذا كان الكسر قد أدى إلى تلف لاحق، على سبيل المثال للأعصاب
- كيف يتم علاج الكسر
- ما هي الحالة العامة للشخص المريض
وعادة ما يتم علاج كسر الترقوة دون جراحة (العلاج المحافظ)، خاصة لدى الأطفال. وسيقرر الطبيب على أساس كل حالة على حدة متى تكون الجراحة أكثر ملاءمة.
وفي بعض الحالات قد تحدث مضاعفات خطيرة، وذلك عندما لا يُشفى الكسر بشكل صحيح. وإذا لم تنمو أطراف العظام معا بشكل صحيح، فيمكن أن يتشكل نوع من “المفصل الكاذب” من أجزاء العظام.
كما يعاني حوالي 6 من كل 100 شخص من عدم الالتحام بعد كسر في الترقوة، وخاصة البالغين. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تقييد الحركة والشعور بالألم.
تُشفى معظم الحالات جيدًا باستخدام الثلج ومسكنات الألم والمِعلاق والعلاج الطبيعي وبمرور الوقت. وقد تتطلب بعض الكسور إجراء عملية جراحية لوضع شرائح أو مسامير أو قضبان في العظم لتثبيت العظام في مكانها أثناء فترة الشفاء.
ويعتبر تقييد حركة العظام المكسورة ضروري لالتئامها، ويعتمد طول فترة تقييد الحركة على شدة الإصابة، وعادة يستغرق التئام العظم من 3 إلى 6 أسابيع عند الأطفال، ومن 6 إلى 12 أسبوعا عند البالغين، وتتعافى عظمة الترقوة لحديثي الولادة التي تنكسر أثناء الولادة بأدوية التحكم في الألم والتعامل بحذر مع الطفل، وبصفة عامة تثبيت عظم الترقوة المكسور يحتاج إلى ارتداء حمالة الذراع.
يعتمد علاج عظمة الترقوة على شدة الكسر وحالته، ويوصي الطبيب بتناول مسكن لتقليل الألم أو الالتهاب، وإذا كان الألم شديداً يكتب وصفة طبية تحتوي على مخدر للألم لبضعة أيام. وعادة تبدأ إعادة التأهيل بعد العلاج المبدئي، والبدء في بعض الحركة لتقليل التصلب في الكتف ويظل المريض مرتدياً للحمالة، وبعد إزالتها يبدأ تمارين إضافية لإعادة التأهيل أو العلاج الطبيعي لاستعادة قوة العضلات وحركة المفاصل والمرونة.
تعتبر الجراحة خيارا للعلاج في حالة اختراق كسر عظمة الترقوة الجلد، أو بها إزاحة شديدة، أو الكسر في أجزاء عدة، وعادة تتضمن وضع أجهزة تثبيت مثل الشرائح أو المسامير أو القضبان للحفاظ على الوضع الصحيح للعظام أثناء التئامها، كما يمكن القيام ببعض العلاجات المنزلية التي تساعد في السيطرة على الألم والورم، كوضع الثلج على المنطقة المصابة لمدة 20-30 دقيقة كل بضع ساعات خلال أول يومين إلى ثلاثة أيام بعد حدوث الكسر.
انشرWhatsAppTwitterFacebook