البيئة المائية التي سعى نحوها الإنسان القديم والغاية إذا ما علمنا أنه في اللاشعور البيولوجي لديه كان ثمة نداء.
الدراسات أشارت إلى دور حمض دوكسوهيكزانويك oha في تطور بنية الدماغ البيولوجية لدى الإنسان، فهو حمض دهني معقد ينتجه جسم الإنسان في سياق تطوره لكنه لا يكفي إن لم يتم الحصول عليه من مصادر خارجية ولاسيما من المصادر المائية.
لهذا نجد أن معظم التواجدات الأولى للإنسان كانت تتطلب البيئة المائية ومواردها عن قصد أو دون قصد إدراكي. كل تلك التطورات والخبرات وتراكم التفاعلات مع الوسط الحيوي والبيئة الطبيعية وأحوال المناخ دفعت الإنسان أن يمضي متحداً على ذكائه أكثر من عضلاته.
الصيادون اللاقطون الأقرب للبحار، اعتمدوا على الالتقاط البحري، في الشواطئ ومصبات الخلجان في الأنهار أيضاً حيث تكثر الكائنات المائية الحية.
كان المحار من الأنواع التي تجمع بسهولة حيث كان بالإمكان الحصول عليها عند مستوى منخفض من المد دون أن يتطلب ذلك مهارة تكنولوجية خاصة.
الأصداف المنتشرة بغزارة على الشواطئ دلت الباحثين على اعتماد الإنسان القديم عليها في غذاءه مع الإشارة هنا إلى أن جمع الأصداف سبقَ مرحلة صيد الأسماك.
هنا في الأنسنة أصبحنا أمام تبلور الظاهرة الإنسانية، ادغار موران يصف تبلور هذه الظاهرة وولادة إنسان عاقل ومجنون، منتج، تقني وبانٍ، مضطرب، انتشائي، شاذ، راقص، متقلب، متخيل، مستهام، عصابي، شبقي، هدام، واع، لا واع، ساحر وتقي، حكاية امتدت على مليوني سنة ومازالت مستمرة
نسي موران الإنسان الوحش أيضاً.
اللاشعور البيولوجي، وجدت أنه اصطلاح يفي بالغرض الحرفي هنا.
فنحن حين نشتهي مأكولات حلوة أو مالحة إلخ ... في الحقيقة نلبي نداء خلايانا في حاجتها للمادة هذه أو تلك... وعليه فإننا نتجه إلى تناول ما نشتهيه = ما تتطلبه خلايانا، من أجل تحقيق توازننا البيولوجي. عملية لا شعورية بحتة في إطار بيولوجي.
بشار خليف
الدراسات أشارت إلى دور حمض دوكسوهيكزانويك oha في تطور بنية الدماغ البيولوجية لدى الإنسان، فهو حمض دهني معقد ينتجه جسم الإنسان في سياق تطوره لكنه لا يكفي إن لم يتم الحصول عليه من مصادر خارجية ولاسيما من المصادر المائية.
لهذا نجد أن معظم التواجدات الأولى للإنسان كانت تتطلب البيئة المائية ومواردها عن قصد أو دون قصد إدراكي. كل تلك التطورات والخبرات وتراكم التفاعلات مع الوسط الحيوي والبيئة الطبيعية وأحوال المناخ دفعت الإنسان أن يمضي متحداً على ذكائه أكثر من عضلاته.
الصيادون اللاقطون الأقرب للبحار، اعتمدوا على الالتقاط البحري، في الشواطئ ومصبات الخلجان في الأنهار أيضاً حيث تكثر الكائنات المائية الحية.
كان المحار من الأنواع التي تجمع بسهولة حيث كان بالإمكان الحصول عليها عند مستوى منخفض من المد دون أن يتطلب ذلك مهارة تكنولوجية خاصة.
الأصداف المنتشرة بغزارة على الشواطئ دلت الباحثين على اعتماد الإنسان القديم عليها في غذاءه مع الإشارة هنا إلى أن جمع الأصداف سبقَ مرحلة صيد الأسماك.
هنا في الأنسنة أصبحنا أمام تبلور الظاهرة الإنسانية، ادغار موران يصف تبلور هذه الظاهرة وولادة إنسان عاقل ومجنون، منتج، تقني وبانٍ، مضطرب، انتشائي، شاذ، راقص، متقلب، متخيل، مستهام، عصابي، شبقي، هدام، واع، لا واع، ساحر وتقي، حكاية امتدت على مليوني سنة ومازالت مستمرة
نسي موران الإنسان الوحش أيضاً.
اللاشعور البيولوجي، وجدت أنه اصطلاح يفي بالغرض الحرفي هنا.
فنحن حين نشتهي مأكولات حلوة أو مالحة إلخ ... في الحقيقة نلبي نداء خلايانا في حاجتها للمادة هذه أو تلك... وعليه فإننا نتجه إلى تناول ما نشتهيه = ما تتطلبه خلايانا، من أجل تحقيق توازننا البيولوجي. عملية لا شعورية بحتة في إطار بيولوجي.
بشار خليف