سعودي يحفظ تاريخ الإعلام في المملكة داخل متحف
متحف "حسمى" يتضمن ركنا لتوثيق تاريخ الإعلام السعودي بجملة من الأدوات الإعلامية النادرة والأجهزة الصوتية والمرئية القديمة.
تخليد لتجربة عظيمة ومحطة مهمة
تبوك (السعودية) - يحتفظ جامع تحف سعودي في متحف أسسه في منطقة تبوك بجملة من الأدوات الإعلامية “المقروءة والمسموعة والمرئية”، إضافة إلى الكاميرات النادرة، إلى جانب الإصدارات الأولى لأهم الصحف المحلية والعربية.
ويتضمن متحف السعودي عودة العطوي، والذي أطلق عليه تسمية "حسمى"، ركنا هاما لتوثيق تاريخ الإعلام السعودي بجملة من الأدوات الإعلامية بينها كاميرات نادرة منها ما يتعلق بالتصوير القديم، مثل كاميرات البوكس القديمة وكاميرات السينما من 16 ملم إلى 35 ملم، وكاميرات تحت الماء، وكاميرات الفلاش التي يزيد عمرها عن 100 عام، إضافة إلى أجهزة صوتية ومرئية بمختلف استخداماتها ومهامها القديمة.
◙ صاحب المتحف يستعرض سلسلة من الأدوات التي يحتفظ بها وتاريخ مجموعة من الكاميرات الكلاسيكية النادرة ومعدات البث وآلات الربط بالأقمار الصناعية وغيرها
وقال العطوي لوكالة الأنباء السعودية (واس)، إن تجربته في حفظ تلك الأدوات الهامة من عمر الإعلام عبر متحفه، "أعتبرها تجربة عظيمة ومحطة مهمة في حياتي، لما للإعلام من دور هام وحيوي في بناء الوعي الاجتماعي، إضافة إلى دوره في توثيق الأحداث ذات القيمة الإخبارية، لاسيما تلك التي نشأت على أصدائها وسائل الإعلام”.
ويستعرض صاحب المتحف سلسلة من الأدوات التي يحتفظ بها، وتاريخ مجموعة من الكاميرات الكلاسيكية النادرة ومعدات البث، وآلات الربط بالأقمار الصناعية وغيرها من الأجهزة المرئية والمسموعة، التي تجعل الزائر يعيش تجربة فريدة وممتعة ضمن إطار ثقافي ومعرفي يستعيد من خلاله حقبة زمنية من عمر الإعلام بمختلف أدواته. ويقدم العطوي شكره لهيئة المتاحف التي شجعته على إقامة هذا المتحف وما تبذله من جهود لتنظيم قطاع المتاحف.
يُذكر أن وزارة الثقافة مكنت أصحاب المتاحف الخاصة من خلال منصة “أبدع”، من الحصول على تراخيص لمنشآتهم، لتكون رافدا للعاملين في القطاع المتحفي، وداعمة في تطويره وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جوانبها الثقافية، حيث يُمكن لأصحاب المتاحف أو الراغبين في إنشائها التقدم بطلب التصاريح من خلال المنصة الإلكترونية الموحدة “أبدع”.
PreviousNext
انشرWhatsAppTwitterFacebook
متحف "حسمى" يتضمن ركنا لتوثيق تاريخ الإعلام السعودي بجملة من الأدوات الإعلامية النادرة والأجهزة الصوتية والمرئية القديمة.
تخليد لتجربة عظيمة ومحطة مهمة
تبوك (السعودية) - يحتفظ جامع تحف سعودي في متحف أسسه في منطقة تبوك بجملة من الأدوات الإعلامية “المقروءة والمسموعة والمرئية”، إضافة إلى الكاميرات النادرة، إلى جانب الإصدارات الأولى لأهم الصحف المحلية والعربية.
ويتضمن متحف السعودي عودة العطوي، والذي أطلق عليه تسمية "حسمى"، ركنا هاما لتوثيق تاريخ الإعلام السعودي بجملة من الأدوات الإعلامية بينها كاميرات نادرة منها ما يتعلق بالتصوير القديم، مثل كاميرات البوكس القديمة وكاميرات السينما من 16 ملم إلى 35 ملم، وكاميرات تحت الماء، وكاميرات الفلاش التي يزيد عمرها عن 100 عام، إضافة إلى أجهزة صوتية ومرئية بمختلف استخداماتها ومهامها القديمة.
◙ صاحب المتحف يستعرض سلسلة من الأدوات التي يحتفظ بها وتاريخ مجموعة من الكاميرات الكلاسيكية النادرة ومعدات البث وآلات الربط بالأقمار الصناعية وغيرها
وقال العطوي لوكالة الأنباء السعودية (واس)، إن تجربته في حفظ تلك الأدوات الهامة من عمر الإعلام عبر متحفه، "أعتبرها تجربة عظيمة ومحطة مهمة في حياتي، لما للإعلام من دور هام وحيوي في بناء الوعي الاجتماعي، إضافة إلى دوره في توثيق الأحداث ذات القيمة الإخبارية، لاسيما تلك التي نشأت على أصدائها وسائل الإعلام”.
ويستعرض صاحب المتحف سلسلة من الأدوات التي يحتفظ بها، وتاريخ مجموعة من الكاميرات الكلاسيكية النادرة ومعدات البث، وآلات الربط بالأقمار الصناعية وغيرها من الأجهزة المرئية والمسموعة، التي تجعل الزائر يعيش تجربة فريدة وممتعة ضمن إطار ثقافي ومعرفي يستعيد من خلاله حقبة زمنية من عمر الإعلام بمختلف أدواته. ويقدم العطوي شكره لهيئة المتاحف التي شجعته على إقامة هذا المتحف وما تبذله من جهود لتنظيم قطاع المتاحف.
يُذكر أن وزارة الثقافة مكنت أصحاب المتاحف الخاصة من خلال منصة “أبدع”، من الحصول على تراخيص لمنشآتهم، لتكون رافدا للعاملين في القطاع المتحفي، وداعمة في تطويره وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جوانبها الثقافية، حيث يُمكن لأصحاب المتاحف أو الراغبين في إنشائها التقدم بطلب التصاريح من خلال المنصة الإلكترونية الموحدة “أبدع”.
PreviousNext
انشرWhatsAppTwitterFacebook