الطباعة - استخدام الحاسب - ترتيب الصفحات .. الحاسبات تعمل
الطباعة
تتطلب الوسائل التقليدية في الكتابة والتحرير جهدا بشريا كبيرا وتقيدا صارما بالمواعيد في بعض الحالات كما في اصدار الجرائد والمجلات . يحضر الكتاب والمحررون مسودة النص ، وقد يعاد طبعه على الالة الكاتبة عدة مرات قبل ان يوافق عليه نهائيا ، اسلوباً ومضمونا وحجما ، ثم يرسل الى المطبعة حيث يتولى مصفف الحروف تحضير النص للطباعة .
( بياني السياق لصف الحروف بواسطة الحاسب ) .
تؤخذ بعين الاعتبار عند صف الحروف عدة عوامل تتعلق بترتيب النص في الصفحات ، كازاحة الكلمات في السطور حتى تنتظم أواخر الكلمات في خط عادي واحد . فاذا كان السطر اقصر مما يجب ، يأتي مصفف الحروف بكلمة من السطر التالي او يزيد الفواصل بين الكلمات . واذا كان السطر اطول مما يجب تنقل الكلمة الاخيرة الى السطر التالي وهكذا . ويتحاشى مصفف الحروف زيادة الفواصل بين الكلمات في موقع واحد من كل سطر ، حتى لا تظهر فراغات عامودية في الصفحة وتراعى كذلك عند صف الحروف الحواشي المطلوبة في اطراف كل صفحة . أما اذا لزم تعديل النص بعد صف الحروف فتزال مجموعة كاملة من السطور ويدرج النص الجديد وتزاح كلماته وتضبط حواشيه .
استخدام الحاسب
يستخدم الحاسب الالكتروني في الطباعة لازاحة الكلمات في السطور ولخزن النص ، مما يسهل كثيرا تعديل النص او زيادته او الحذف منه . ولا يحتاج الحاسب الالكتروني للقيام بهذه العمليات الى أي مميزات خاصة ولكن البرامج اللازمة قد تكون بالغة التعقيد .
تنقسم الوظائف التي يقوم بها الحاسب الالكتروني في الطباعة الى ثلاث : اخراج السطور واخراج الصفحات وتعديل النص عند الاقتضاء . يوضح بياني السياق في الصفحة المقابلة المعالم الرئيسية للبرنامج المطلوب . يدخل النص الى الحاسب بواسطة آلة كاتبة خاصة ذات ملامس اضافية تسهل اصدار التعليمات اللازمة للحاسب . يجمع الحاسب جميع السمات المدخلة ويخزنها . فاذا كان النص المدخل تعديلا لنص سبقت معالجته ، يعدل النص القديم وتعاد ازاحة كلماته . اما اذا كان النص جديدا فيرتبه الحاسب في سطور حتى تكتمل الصفحة ، فاذا لم ينته النص عاد الحاسب لترتيب السطور في صفحات جديدة حتى انتهاء النص .
يعد الحاسب السمات والكلمات لدى دخولها من الآلة الكاتبة ، ويفتش باستمرار عن سمة الفصل بين الكلمات . فاذا وجدها يعد مجموع السمات في السطر حتى نهاية تلك الكلمة ، فان لم يكتمل السطر يقرأ كلمة اخرى . تصادف عند نهاية السطر احدى حالتين ، اما ان يكتمل السطر تماما بانتهاء الكلمة ، فيبدا الحاسب سطرا جديدا على المنوال ذاته ، أو أن يزيد عدد السمات على الحد المطلوب . يتوقف ما يفعله الحاسب عندئذ على التعليمات المعطاة له بهذا الخصوص . فالنصوص العربية مثلا وبعض النصوص اللاتينية لا
تسمح بتجزئة الكلمة بين نهاية السطر وبداية السطر التالي ، وفي هذه الحالة ينقل الحاسب الكلمة الى السطر التالي ويزيد الفواصل بين الكلمات حتى يكتمل عدد السمات في السطر . اما اذا سمح بتجزئة بعض الكلمات الممكن تجزئتها واضافة علامة وصل في آخر السطر ، يفتش الحاسب عن الكلمة الاخيرة في السطر في لائحة مخزنة بالكلمات الممكن تجزئتها . فان وجدها يجزؤها تجزيئا صحيحا ويزيد علامة الوصل بعد الجزء الاول من الكلمة ويزيح كلمات السطر حسبما يلزم ثم يبدأ السطر التالي بالجزء الثاني من الكلمة . وإذا لم يجد الحاسب الكلمة في اللائحة المذكورة فقد يعتبر انها لا تتجزأ فينقلها الى بداية السطر التالي ، كما سبق ذكره او قد يطلب الحاسب تعليمات عن كيفية تجزئة الكلمة . فاذا اعطيها ينفذها ،
( ترتيب السطر ( الى الاسفل ) ومثال على تنسيق الصفحة ( الى اليسار ) .
ويضيف الكلمة الى اللائحة المذكورة ليرجع اليها في المستقبل . ويراعي الحاسب عند ازاحة الكلمات زيادة الفواصل في اماكن مختلفة من السطور المتتالية حتى لا تظهر فراغات عامودية في الصفحة .
تجدر الملاحظة أن الحاسب يستطيع اختيار اشكال الحروف العربية المناسبة لموقع الحرف في الكلمة : تدخل حروف الكلمات من الآلة الكاتبة على نسق واحد ، فاذا اكتملت الكلمة بالسمة الفاصلة ، يتفحص الحاسب الكلمة وينتقي لكل حرف النسق الذي يناسب موقعه في الكلمة .
ترتيب الصفحات
يدقق الحاسب عند نهاية كل سطر فيما اذا كان عمود النص واذا كان السطر الجديد . قد اكتمل فان اكتمل يبدأ عمودا جديدا مخصصا لشكل ما ، يترك الحاسب العدد اللازم من السطور فارغا .
ويدقق الحاسب كذلك فيما اذا كان مطلوبا ادراج عنوان رئيسي او ثانوي . فاذا كان ذلك ، يدرج الحاسب العنوان المطلوب ويترك الفراغ المناسب بينه وبين بقية النص . ثم يدقق الحاسب اخيرا فيما اذا كانت أي ترتيبات خاصة مطلوبة قبل السطر التالي . فاذا لم يكن الامر كذلك ، يبدأ الحاسب سطرا جديدا ويعيد المنوال ذاته .
عندما يفرغ الحاسب من معالجة النص بأكمله ، يخرج شريطا ورقيا مثقبا يتضمن جميع المعلومات اللازمة لتشغيل آلة صف الحروف الاوتوماتيكية ، أو قد يوصل الحاسب مباشرة بآلة الصف ، اذا كانت الطباعة بطريقة سبك السطور اما اذا كانت الطباعة بطريقة الاوفست ، فيتحكم الحاسب في الة تحضير الافلام ، فتحضر لكل صفحة على حدة صورة فوتوغرافية سلبية تستخدم فيما بعد لانتاج الصفائح المطلوبة .
يمكن لحاسب مركزي واحد تشغيل عدد من آلات صف الحروف أو تحضير الافلام ، وفي اماكن مختلفة ، عبر خطوط هاتفية . كما يمكن لعدة مكاتب فرعية لجريدة مثلا ان ترسل نصوص الاخبار المحلية مباشرة الى مثل هذا الحاسب المركزي .
( نظام لصف الحروف والطباعة بواسطة الحاسب ، يبين طريقة ارسال النصوص من مكتب فرعي الى آلة صف الحروف عبر حاسب مركزي ) .
الطباعة
تتطلب الوسائل التقليدية في الكتابة والتحرير جهدا بشريا كبيرا وتقيدا صارما بالمواعيد في بعض الحالات كما في اصدار الجرائد والمجلات . يحضر الكتاب والمحررون مسودة النص ، وقد يعاد طبعه على الالة الكاتبة عدة مرات قبل ان يوافق عليه نهائيا ، اسلوباً ومضمونا وحجما ، ثم يرسل الى المطبعة حيث يتولى مصفف الحروف تحضير النص للطباعة .
( بياني السياق لصف الحروف بواسطة الحاسب ) .
تؤخذ بعين الاعتبار عند صف الحروف عدة عوامل تتعلق بترتيب النص في الصفحات ، كازاحة الكلمات في السطور حتى تنتظم أواخر الكلمات في خط عادي واحد . فاذا كان السطر اقصر مما يجب ، يأتي مصفف الحروف بكلمة من السطر التالي او يزيد الفواصل بين الكلمات . واذا كان السطر اطول مما يجب تنقل الكلمة الاخيرة الى السطر التالي وهكذا . ويتحاشى مصفف الحروف زيادة الفواصل بين الكلمات في موقع واحد من كل سطر ، حتى لا تظهر فراغات عامودية في الصفحة وتراعى كذلك عند صف الحروف الحواشي المطلوبة في اطراف كل صفحة . أما اذا لزم تعديل النص بعد صف الحروف فتزال مجموعة كاملة من السطور ويدرج النص الجديد وتزاح كلماته وتضبط حواشيه .
استخدام الحاسب
يستخدم الحاسب الالكتروني في الطباعة لازاحة الكلمات في السطور ولخزن النص ، مما يسهل كثيرا تعديل النص او زيادته او الحذف منه . ولا يحتاج الحاسب الالكتروني للقيام بهذه العمليات الى أي مميزات خاصة ولكن البرامج اللازمة قد تكون بالغة التعقيد .
تنقسم الوظائف التي يقوم بها الحاسب الالكتروني في الطباعة الى ثلاث : اخراج السطور واخراج الصفحات وتعديل النص عند الاقتضاء . يوضح بياني السياق في الصفحة المقابلة المعالم الرئيسية للبرنامج المطلوب . يدخل النص الى الحاسب بواسطة آلة كاتبة خاصة ذات ملامس اضافية تسهل اصدار التعليمات اللازمة للحاسب . يجمع الحاسب جميع السمات المدخلة ويخزنها . فاذا كان النص المدخل تعديلا لنص سبقت معالجته ، يعدل النص القديم وتعاد ازاحة كلماته . اما اذا كان النص جديدا فيرتبه الحاسب في سطور حتى تكتمل الصفحة ، فاذا لم ينته النص عاد الحاسب لترتيب السطور في صفحات جديدة حتى انتهاء النص .
يعد الحاسب السمات والكلمات لدى دخولها من الآلة الكاتبة ، ويفتش باستمرار عن سمة الفصل بين الكلمات . فاذا وجدها يعد مجموع السمات في السطر حتى نهاية تلك الكلمة ، فان لم يكتمل السطر يقرأ كلمة اخرى . تصادف عند نهاية السطر احدى حالتين ، اما ان يكتمل السطر تماما بانتهاء الكلمة ، فيبدا الحاسب سطرا جديدا على المنوال ذاته ، أو أن يزيد عدد السمات على الحد المطلوب . يتوقف ما يفعله الحاسب عندئذ على التعليمات المعطاة له بهذا الخصوص . فالنصوص العربية مثلا وبعض النصوص اللاتينية لا
تسمح بتجزئة الكلمة بين نهاية السطر وبداية السطر التالي ، وفي هذه الحالة ينقل الحاسب الكلمة الى السطر التالي ويزيد الفواصل بين الكلمات حتى يكتمل عدد السمات في السطر . اما اذا سمح بتجزئة بعض الكلمات الممكن تجزئتها واضافة علامة وصل في آخر السطر ، يفتش الحاسب عن الكلمة الاخيرة في السطر في لائحة مخزنة بالكلمات الممكن تجزئتها . فان وجدها يجزؤها تجزيئا صحيحا ويزيد علامة الوصل بعد الجزء الاول من الكلمة ويزيح كلمات السطر حسبما يلزم ثم يبدأ السطر التالي بالجزء الثاني من الكلمة . وإذا لم يجد الحاسب الكلمة في اللائحة المذكورة فقد يعتبر انها لا تتجزأ فينقلها الى بداية السطر التالي ، كما سبق ذكره او قد يطلب الحاسب تعليمات عن كيفية تجزئة الكلمة . فاذا اعطيها ينفذها ،
( ترتيب السطر ( الى الاسفل ) ومثال على تنسيق الصفحة ( الى اليسار ) .
ويضيف الكلمة الى اللائحة المذكورة ليرجع اليها في المستقبل . ويراعي الحاسب عند ازاحة الكلمات زيادة الفواصل في اماكن مختلفة من السطور المتتالية حتى لا تظهر فراغات عامودية في الصفحة .
تجدر الملاحظة أن الحاسب يستطيع اختيار اشكال الحروف العربية المناسبة لموقع الحرف في الكلمة : تدخل حروف الكلمات من الآلة الكاتبة على نسق واحد ، فاذا اكتملت الكلمة بالسمة الفاصلة ، يتفحص الحاسب الكلمة وينتقي لكل حرف النسق الذي يناسب موقعه في الكلمة .
ترتيب الصفحات
يدقق الحاسب عند نهاية كل سطر فيما اذا كان عمود النص واذا كان السطر الجديد . قد اكتمل فان اكتمل يبدأ عمودا جديدا مخصصا لشكل ما ، يترك الحاسب العدد اللازم من السطور فارغا .
ويدقق الحاسب كذلك فيما اذا كان مطلوبا ادراج عنوان رئيسي او ثانوي . فاذا كان ذلك ، يدرج الحاسب العنوان المطلوب ويترك الفراغ المناسب بينه وبين بقية النص . ثم يدقق الحاسب اخيرا فيما اذا كانت أي ترتيبات خاصة مطلوبة قبل السطر التالي . فاذا لم يكن الامر كذلك ، يبدأ الحاسب سطرا جديدا ويعيد المنوال ذاته .
عندما يفرغ الحاسب من معالجة النص بأكمله ، يخرج شريطا ورقيا مثقبا يتضمن جميع المعلومات اللازمة لتشغيل آلة صف الحروف الاوتوماتيكية ، أو قد يوصل الحاسب مباشرة بآلة الصف ، اذا كانت الطباعة بطريقة سبك السطور اما اذا كانت الطباعة بطريقة الاوفست ، فيتحكم الحاسب في الة تحضير الافلام ، فتحضر لكل صفحة على حدة صورة فوتوغرافية سلبية تستخدم فيما بعد لانتاج الصفائح المطلوبة .
يمكن لحاسب مركزي واحد تشغيل عدد من آلات صف الحروف أو تحضير الافلام ، وفي اماكن مختلفة ، عبر خطوط هاتفية . كما يمكن لعدة مكاتب فرعية لجريدة مثلا ان ترسل نصوص الاخبار المحلية مباشرة الى مثل هذا الحاسب المركزي .
( نظام لصف الحروف والطباعة بواسطة الحاسب ، يبين طريقة ارسال النصوص من مكتب فرعي الى آلة صف الحروف عبر حاسب مركزي ) .
تعليق