خزافون عراقيون يروون "حكايا الطين" في معرض جماعي
المعرض يشارك فيه 41 خزافا عراقيا بأكثر من 50 عملا خزفيا من أجيال مختلفة وتجارب متنوعة.
الثلاثاء 2024/10/29
إنتاج خزفي فريد
بغداد- بحضور جمهور غفير من الفنانين والمثقفين والصحافيين، انطلق السبت الماضي المعرض السنوي لفن الخزف الذي تنظمه جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين على قاعتها تحت عنوان “حكايا الطين”.
المعرض يشارك فيه 41 خزافا عراقيا بأكثر من 50 عملا خزفيا من أجيال مختلفة وتجارب متنوعة، منهم أساتذة كبار وفنانون شباب، في تلاقح فني جميل وخلق فني تقدمه أجيال متكاملة في عالم الخزف الفني.
ويشارك في هذا الكرنفال الفني كل من الفنانين: إبراهيم الصائغ، إدريس صابر، أطياف علي، أمير حنون، بشار العبيدي، بشار خليل، تراث أمين، جبار الساعدي، حسنين غالب، حسين كامل، حيدر رؤوف، حيدر مجهول، خالد جبار، دانا صلاح الدين، رجاء بهاءالدين، رشيد الخزاعي، رعد الدليمي، سامر الكرادي، سعد العاني، سلام جميل، سيف الدليمي، شنيار عبدالله، شيماء حمزة، طه حنش، عقيل مزعل، علي خالد، علي صلاح، علي قاسم، قاسم حمزة، قاسم نايف، ماجد الرفيعي، ماهر السامرائي، محمد شاكر، مصطفى جواد، نبيل مع الله، ندى عسكر، نسرين الجميلي، هناء معلة، هند محمد، وفاء الراوي ورقاء فيصل.
تتسم جميع المشاركات بالتجريب الشخصي والمعاصرة، واختلاف التقنية المتميزة لكل منهم، منها استخدام الخامات ونوعية الطين ولغة الألوان الزاهية، وتكنولوجيا الفرن وممارسة العمل عليه.
وبهذا المقام يستحيل علينا تقديم كل هذه التجارب المشاركة في هذا الحيز الصغير، حيث تحتاج كل تجربة إلى تسليط ضوء كبير، وقراءة مستفيضة وتفصيلية عن الموضوعات الإنسانية التعبيرية بما حملت من استلهامات وطرح أفكار، وتقنيات حديثة خرجت عن المألوف في عالم الخزف المعاصر.
وعبّر رئيس جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين الفنان قاسم سبتي، الذي تحدث لصحيفة “العرب”، عن فخره بهذا المعرض السنوي، قائلا “نحن نفتخر في هذا المعرض، كجمعية وكفنانين، بأننا نقيم للخزف العراقي كرنفالا سنويا، نجمع فيه كل فناني الخزف في العراق، ويعلم متابعو هذا الفن تماما بأنه فن صعب ويتعرض إنتاجه في الكثير من الأحيان إلى مصاعب جمة، كونه يرتبط بالكثير من الصعوبات التي تواجهه، أبرزها انقطاع التيار الكهربائي المتواصل، مما يؤثر على تقنية التزجيج، كذلك قلة مادة الخام الطين المرغوب فيه وأحيانا تكاليفه الباهظة، فضلا عن شح المواد الأولية في عملية التزجيج”.
ويضيف “مع كل هذا التحدي يواصل الخزاف العراقي البحث والتقدم والتميز بإنتاجه المتفرد، وكل من هؤلاء الخزافين يؤسس أسلوبه الفني الخاص”.
علي إبراهـيم الدليمي
كاتب عراقي
المعرض يشارك فيه 41 خزافا عراقيا بأكثر من 50 عملا خزفيا من أجيال مختلفة وتجارب متنوعة.
الثلاثاء 2024/10/29
إنتاج خزفي فريد
بغداد- بحضور جمهور غفير من الفنانين والمثقفين والصحافيين، انطلق السبت الماضي المعرض السنوي لفن الخزف الذي تنظمه جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين على قاعتها تحت عنوان “حكايا الطين”.
المعرض يشارك فيه 41 خزافا عراقيا بأكثر من 50 عملا خزفيا من أجيال مختلفة وتجارب متنوعة، منهم أساتذة كبار وفنانون شباب، في تلاقح فني جميل وخلق فني تقدمه أجيال متكاملة في عالم الخزف الفني.
ويشارك في هذا الكرنفال الفني كل من الفنانين: إبراهيم الصائغ، إدريس صابر، أطياف علي، أمير حنون، بشار العبيدي، بشار خليل، تراث أمين، جبار الساعدي، حسنين غالب، حسين كامل، حيدر رؤوف، حيدر مجهول، خالد جبار، دانا صلاح الدين، رجاء بهاءالدين، رشيد الخزاعي، رعد الدليمي، سامر الكرادي، سعد العاني، سلام جميل، سيف الدليمي، شنيار عبدالله، شيماء حمزة، طه حنش، عقيل مزعل، علي خالد، علي صلاح، علي قاسم، قاسم حمزة، قاسم نايف، ماجد الرفيعي، ماهر السامرائي، محمد شاكر، مصطفى جواد، نبيل مع الله، ندى عسكر، نسرين الجميلي، هناء معلة، هند محمد، وفاء الراوي ورقاء فيصل.
تتسم جميع المشاركات بالتجريب الشخصي والمعاصرة، واختلاف التقنية المتميزة لكل منهم، منها استخدام الخامات ونوعية الطين ولغة الألوان الزاهية، وتكنولوجيا الفرن وممارسة العمل عليه.
وبهذا المقام يستحيل علينا تقديم كل هذه التجارب المشاركة في هذا الحيز الصغير، حيث تحتاج كل تجربة إلى تسليط ضوء كبير، وقراءة مستفيضة وتفصيلية عن الموضوعات الإنسانية التعبيرية بما حملت من استلهامات وطرح أفكار، وتقنيات حديثة خرجت عن المألوف في عالم الخزف المعاصر.
وعبّر رئيس جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين الفنان قاسم سبتي، الذي تحدث لصحيفة “العرب”، عن فخره بهذا المعرض السنوي، قائلا “نحن نفتخر في هذا المعرض، كجمعية وكفنانين، بأننا نقيم للخزف العراقي كرنفالا سنويا، نجمع فيه كل فناني الخزف في العراق، ويعلم متابعو هذا الفن تماما بأنه فن صعب ويتعرض إنتاجه في الكثير من الأحيان إلى مصاعب جمة، كونه يرتبط بالكثير من الصعوبات التي تواجهه، أبرزها انقطاع التيار الكهربائي المتواصل، مما يؤثر على تقنية التزجيج، كذلك قلة مادة الخام الطين المرغوب فيه وأحيانا تكاليفه الباهظة، فضلا عن شح المواد الأولية في عملية التزجيج”.
ويضيف “مع كل هذا التحدي يواصل الخزاف العراقي البحث والتقدم والتميز بإنتاجه المتفرد، وكل من هؤلاء الخزافين يؤسس أسلوبه الفني الخاص”.
علي إبراهـيم الدليمي
كاتب عراقي