ميزان الطبلية - الموازين ( آلات الوزن ) .. الآلات التي نستخدمها كل يوم وكيف تؤدي عملها
ميزان الطبلية :
تسمى موازين الحمام ، والمطبخ ، والبريد ، موازين طبلية ، وذلك لأننا نضع الشيء الذي يوازن فوق طبلية . وتؤدى هذه الآلات عملها غالباً بنفس طريقة ميزان الزنبرك - أى بتمدد هذا الزنبرك . ولكن الأرقام التي نشاهدها على هذه الموازين منتظمة فى شكل دائرة أو قوس بدلا من أن تنتظم في خط مستقيم .
ولموازين الزنبرك هذه عيب واحد خطير ، هو أن الزنبرك يضعف كلما تقادم عليه العهد وكثر استعماله أو كلما علاه الصدأ . وهذا العيب لا يعنينا كثيراً إذا كنا نزن دجاجة فيقرر الميزان أن الوزن خمسة أرطال وأوقيتان ، بدلا من خمسة أرطال فقط ، ولا تعتبر المشكلة خطيرة أيضاً إذا وضع شخص قرشاً فى ثقب الميزان ليزن نفسه فلا يعطيه الميزان وزنه الصحيح . ولكن المسألة تكون جديرة بالاعتبار ، بالغة الأهمية لصاحب مصنع من مصانع الزبد لا يريد أن يتنازل عن أوقية من الزبد في كل رطل منها دون مقابل . ولذلك تستخدم موازين غير زنبركية تحقق الأغراض التي تتطلب شيئاً من الدقة .
واسم هذا الميزان يدل على أن لا زنبرك فيه ، ويستخدم بدلا من الزنبرك في هذا ثقل معدني يتصل بأحد طرفي قضيب مقوس . وهذا القضيب يتذبذب إلى الأمام وإلى الخلف كالأرجوحة . أما الطرف الثاني من هذا القضيب المقوس فيتصل به قضيب من الصلب ، وتتصل بقضيب الصلب طبلية يوضع فوقها الجسم الذي نريد وزنه .
فإذا وضعت جسمها فوق هذه الطبلية ، ينجذب قضيب الصلب . وهذا القضيب بدوره يجذب القضيب المقوس الذى يشبه الأرجوحة . وهنا يدور القضيب فيرفع الثقل المتصل به . فإذا كان الجسم خفيفاً ، رفع الثقل مسافة قصيرة . أما الجسم الثقيل فإنه يرفعه إلى أعلى . وحركة الثقل تحرك مؤشراً أمام أرقام مكتوبة فوق قرص مدرج . وتتركب كل من الموازين اللازنبركية من زوج من القضبان المقوسة ، كما تزود بثقلين وقضيبين . وتصمم هذه الموازين بحيث تكون آلاتها ظاهرة للعيان في وسط القرص . وهذه الموازين اللازنبركية شائعة الاستعمال فى محال البقالة ، أو البضائع سريعة العطب من المشهيات اللذيذة ، كما تستخدم فى الآلات ذات الثقوب التي تستخدم في وزن الانسان . وتظل هذه الموازين مضبوطة ، إذ ليس فيها زنبرك يتقادم عليه العهد أو يصدأ ، وتؤدى الصنج ( الأثقال ) التي تحل محلها عملها فتعطى نفس الأوزان ، مهما طال عليها العهد .
ميزان الطبلية :
تسمى موازين الحمام ، والمطبخ ، والبريد ، موازين طبلية ، وذلك لأننا نضع الشيء الذي يوازن فوق طبلية . وتؤدى هذه الآلات عملها غالباً بنفس طريقة ميزان الزنبرك - أى بتمدد هذا الزنبرك . ولكن الأرقام التي نشاهدها على هذه الموازين منتظمة فى شكل دائرة أو قوس بدلا من أن تنتظم في خط مستقيم .
ولموازين الزنبرك هذه عيب واحد خطير ، هو أن الزنبرك يضعف كلما تقادم عليه العهد وكثر استعماله أو كلما علاه الصدأ . وهذا العيب لا يعنينا كثيراً إذا كنا نزن دجاجة فيقرر الميزان أن الوزن خمسة أرطال وأوقيتان ، بدلا من خمسة أرطال فقط ، ولا تعتبر المشكلة خطيرة أيضاً إذا وضع شخص قرشاً فى ثقب الميزان ليزن نفسه فلا يعطيه الميزان وزنه الصحيح . ولكن المسألة تكون جديرة بالاعتبار ، بالغة الأهمية لصاحب مصنع من مصانع الزبد لا يريد أن يتنازل عن أوقية من الزبد في كل رطل منها دون مقابل . ولذلك تستخدم موازين غير زنبركية تحقق الأغراض التي تتطلب شيئاً من الدقة .
واسم هذا الميزان يدل على أن لا زنبرك فيه ، ويستخدم بدلا من الزنبرك في هذا ثقل معدني يتصل بأحد طرفي قضيب مقوس . وهذا القضيب يتذبذب إلى الأمام وإلى الخلف كالأرجوحة . أما الطرف الثاني من هذا القضيب المقوس فيتصل به قضيب من الصلب ، وتتصل بقضيب الصلب طبلية يوضع فوقها الجسم الذي نريد وزنه .
فإذا وضعت جسمها فوق هذه الطبلية ، ينجذب قضيب الصلب . وهذا القضيب بدوره يجذب القضيب المقوس الذى يشبه الأرجوحة . وهنا يدور القضيب فيرفع الثقل المتصل به . فإذا كان الجسم خفيفاً ، رفع الثقل مسافة قصيرة . أما الجسم الثقيل فإنه يرفعه إلى أعلى . وحركة الثقل تحرك مؤشراً أمام أرقام مكتوبة فوق قرص مدرج . وتتركب كل من الموازين اللازنبركية من زوج من القضبان المقوسة ، كما تزود بثقلين وقضيبين . وتصمم هذه الموازين بحيث تكون آلاتها ظاهرة للعيان في وسط القرص . وهذه الموازين اللازنبركية شائعة الاستعمال فى محال البقالة ، أو البضائع سريعة العطب من المشهيات اللذيذة ، كما تستخدم فى الآلات ذات الثقوب التي تستخدم في وزن الانسان . وتظل هذه الموازين مضبوطة ، إذ ليس فيها زنبرك يتقادم عليه العهد أو يصدأ ، وتؤدى الصنج ( الأثقال ) التي تحل محلها عملها فتعطى نفس الأوزان ، مهما طال عليها العهد .
تعليق