العثور على لوحات جدارية بمنزل صغير فى بومبى الرومانية.. هل كشف عن جديد؟
الإثنين، 28 أكتوبر 2024م
لوحة جدارية تصور فيدرا وهيبوليتوس من منزل بومبي إيطاليا
كتبت ميرفت رشاد
اكتشف علماء الآثار فى مدينة بومبي الرومانية القديمة، منزلاً مزخرفًا بشكل غني لكنه صغير بشكل غير عادي به لوحات جدارية محفوظة بشكل جيد لمشاهد أسطورية، وفقًا لما نشره موقع "archaeology".
وقال متنزه بومبى الأثري، في بيان إن المسكن، الذي أطلق عليه اسم بيت فيدرا نسبة إلى الملكة الأسطورية لأثينا التى تظهر فى إحدى لوحاته الجدارية، يسلط الضوء على الأنماط المعمارية المتغيرة فى القرن الأول الميلادى.
وعلى عكس العديد من المنازل التى تم التنقيب عنها فى الموقع، لم يتم بناء هذا المبنى حول الفناء الروماني التقليدي، وهو مساحة مفتوحة تضم حوضًا لجمع مياه الأمطار.
ورغم صغر حجم المنزل، إلا أنه "يلفت انتباهنا المستوى الرفيع لزخارف جدرانه"، بحسب البيان، مشيرا إلى أنها كانت ذات جودة مماثلة لمنازل أكبر وأكثر فخامة بالقرب من الاكتشاف الجديد، الذي يقع في وسط الموقع.
غمرت مياه الرماد البركاني مدينة بومبي والمناطق الريفية المحيطة بها في جنوب إيطاليا، عندما انفجر بركان فيزوف في عام 79 بعد الميلاد.
أدى الانفجار البركاني إلى مقتل الآلاف من الرومان الذين لم يكونوا على علم بأنهم يعيشون في ظل أحد أكبر البراكين في أوروبا، كما دفن البركان المدينة تحت طبقة سميكة من الرماد، مما أدى إلى الحفاظ على العديد من سكانها ومبانيها.
بالإضافة إلى اللوحة الجدارية التي تصور فيدرا وهيبوليتوس الذى رفض حبها، هناك مشاهد أسطورية أخرى تزين الجدران الملونة بشكل زاهٍ في المنزل، بما فى ذلك لقاء جنسى بين ساتير وحورية، وقال الموقع إنها ربما كانت فينوس وأدونيس.
ويضم المبنى أيضًا العديد من الأنماط والمشاهد الطبيعية الأصغر حجمًا، ولكنها مفصلة ومحفوظة بشكل جميل.
لوحات جدارية بمنزل بمدينة بومبى
الإثنين، 28 أكتوبر 2024م
لوحة جدارية تصور فيدرا وهيبوليتوس من منزل بومبي إيطاليا
كتبت ميرفت رشاد
اكتشف علماء الآثار فى مدينة بومبي الرومانية القديمة، منزلاً مزخرفًا بشكل غني لكنه صغير بشكل غير عادي به لوحات جدارية محفوظة بشكل جيد لمشاهد أسطورية، وفقًا لما نشره موقع "archaeology".
وقال متنزه بومبى الأثري، في بيان إن المسكن، الذي أطلق عليه اسم بيت فيدرا نسبة إلى الملكة الأسطورية لأثينا التى تظهر فى إحدى لوحاته الجدارية، يسلط الضوء على الأنماط المعمارية المتغيرة فى القرن الأول الميلادى.
وعلى عكس العديد من المنازل التى تم التنقيب عنها فى الموقع، لم يتم بناء هذا المبنى حول الفناء الروماني التقليدي، وهو مساحة مفتوحة تضم حوضًا لجمع مياه الأمطار.
ورغم صغر حجم المنزل، إلا أنه "يلفت انتباهنا المستوى الرفيع لزخارف جدرانه"، بحسب البيان، مشيرا إلى أنها كانت ذات جودة مماثلة لمنازل أكبر وأكثر فخامة بالقرب من الاكتشاف الجديد، الذي يقع في وسط الموقع.
غمرت مياه الرماد البركاني مدينة بومبي والمناطق الريفية المحيطة بها في جنوب إيطاليا، عندما انفجر بركان فيزوف في عام 79 بعد الميلاد.
أدى الانفجار البركاني إلى مقتل الآلاف من الرومان الذين لم يكونوا على علم بأنهم يعيشون في ظل أحد أكبر البراكين في أوروبا، كما دفن البركان المدينة تحت طبقة سميكة من الرماد، مما أدى إلى الحفاظ على العديد من سكانها ومبانيها.
بالإضافة إلى اللوحة الجدارية التي تصور فيدرا وهيبوليتوس الذى رفض حبها، هناك مشاهد أسطورية أخرى تزين الجدران الملونة بشكل زاهٍ في المنزل، بما فى ذلك لقاء جنسى بين ساتير وحورية، وقال الموقع إنها ربما كانت فينوس وأدونيس.
ويضم المبنى أيضًا العديد من الأنماط والمشاهد الطبيعية الأصغر حجمًا، ولكنها مفصلة ومحفوظة بشكل جميل.
لوحات جدارية بمنزل بمدينة بومبى