سخانات الماء بالغاز - التدفئة داخل المنازل - النار ! النار ! .. الآلات التي نستخدمها كل يوم وكيف تؤدي عملها
سخانات الماء بالغاز :
يستخدم موقد الغاز فى معظم المنازل في تسخين الماء . وهذا الموقد يشبه - إلى حد بعيد - مواقد الغاز التي تستعمل في الطهي ، ولا يختلف منها إلا في أنها أكبر منها حجماً . ويسخن اللهب الذي ينبعث من الغاز المشتعل أنبوبة ملتوية من النحاس ينساب منها الماء البارد . وعند ما يسخن الماء ، يتمدد ثم يصعد خلال الأنبوبة الملتوية ، إلى خزان يبقى فيه حتى يحين وقت استخدامه . وفى نفس الوقت ينساب مقدار آخر من الماء البارد في قاع الأنبوبة الملتوية .
وتعزل خزانات الماء الساخن غالباً بتغطيتها بالإسبستوس أو الزجاج المصنفر ، وبذلك لا يبرد الماء سريعاً . أما الخزانات ذاتها فإنها تصنع من المعدن ، كالصلب أو النحاس الأصفر ، أو الأحمر . وتبطن هذه الخزانات أحياناً بالزجاج ، لأن الزجاج لا يصدأ ، ولا يتأكل أو بتأكسد كما يحدث في المعادن .
التدفئة داخل المنازل :
تتم تدفئة المنازل بطرق شتى ، ويستخدم في هذا الغرض أنواع مختلفة من الوقود . واختلاف الوسائل التى نتبعها فى تدفئة المبانى لا يغير شيئاً من نتيجة العمل الذى تقوم به ، فهناك وقود يحترق وحرارة تنبعث من هذا الوقود ؛ ثم توزع على حجرات المبنى جميعاً ، غير أن هناك من وسائل التدفئة هذه ما يصلح للمنازل الصغيرة ، ومنها ما يصلح للمصانع والمبانى الضخمة التي يتخذها رجال الأعمال مكاتب لهم . وبعد ، فإن هذه الطرق جميعاً سهلة بسيطة يمكن فهمها بسرعة وسنلقى الآن نظرة على بعض وسائل التدفئة .
المدفأة :
إذا استبعدنا فكرة بناء المواقد فوق أرضية غرف الجلوس بسبب ما لها من عيوب ، أصبحت أسهل وسيلة لتدفئة المنازل هي المدفأة المكشوفة .
وهى تبنى غالباً من الطوب أو الحجر ، وتركب في جزئها العلوى مدخنة تبنى أيضاً من الطوب أو الحجر .
وإذا نظرت إلى الرسم المنشور أعلى هذه الصفحة رأيت أن المدخنة لا تبنى فوق النيران مباشرة ، بل فوق حاجز يشبه الرف خلف المدفأة . والغرض من التصميم يتلخص في أنه لو هبت هذا ريح واندفعت في المدخنة من أعلى إلى أسفل ، فإنها تصطدم بالرف ، فلا تثير الدخان واللهب فى أرجاء الحجرة .
قد يسرك أن ترقب النار وهي تشتعل في مدفأة مكشوفة . وقد يسرك أيضاً أن تستخدم هذه النيران في تجهيز شواء أو حساء ، أو في بعث الدفء في أوصالك ، ومع ذلك ترى أن هذه النيران لا تقوم إلا بنصيب ضئيل فى تدفئة حجرتك . ذلك لأن اللهب أو الغاز الحار الذي ينبعث من احتراق الخشب ، يتسرب خلال المدفأة إلى خارج البيت ، ومن ثم تذهب معظم الحرارة المنبعثة من المدفأة إلى خارج البيت . أما تدفئة الحجرة فهي تعتمد أساساً على وهج اللهيب .
وإذا أردنا أن نحافظ على جزء من هذه الحرارة بمنعها من أن تتسرب إلى الخارج خلال المدخنة ، فإن المدافئ . عادة تزود بصمامات والصمام عبارة عن باب معدنى صغير يمكن أن يغلق عند الفتحة العليا للمدفأة . ولكن هذا الصمام يحول في الوقت نفسه دون تسرب الدخان ، ولذلك فإنه لا يستخدم إلا إذا احترق الخشب تماماً فأصبح جمراً لا ينبعث منه دخان .
سخانات الماء بالغاز :
يستخدم موقد الغاز فى معظم المنازل في تسخين الماء . وهذا الموقد يشبه - إلى حد بعيد - مواقد الغاز التي تستعمل في الطهي ، ولا يختلف منها إلا في أنها أكبر منها حجماً . ويسخن اللهب الذي ينبعث من الغاز المشتعل أنبوبة ملتوية من النحاس ينساب منها الماء البارد . وعند ما يسخن الماء ، يتمدد ثم يصعد خلال الأنبوبة الملتوية ، إلى خزان يبقى فيه حتى يحين وقت استخدامه . وفى نفس الوقت ينساب مقدار آخر من الماء البارد في قاع الأنبوبة الملتوية .
وتعزل خزانات الماء الساخن غالباً بتغطيتها بالإسبستوس أو الزجاج المصنفر ، وبذلك لا يبرد الماء سريعاً . أما الخزانات ذاتها فإنها تصنع من المعدن ، كالصلب أو النحاس الأصفر ، أو الأحمر . وتبطن هذه الخزانات أحياناً بالزجاج ، لأن الزجاج لا يصدأ ، ولا يتأكل أو بتأكسد كما يحدث في المعادن .
التدفئة داخل المنازل :
تتم تدفئة المنازل بطرق شتى ، ويستخدم في هذا الغرض أنواع مختلفة من الوقود . واختلاف الوسائل التى نتبعها فى تدفئة المبانى لا يغير شيئاً من نتيجة العمل الذى تقوم به ، فهناك وقود يحترق وحرارة تنبعث من هذا الوقود ؛ ثم توزع على حجرات المبنى جميعاً ، غير أن هناك من وسائل التدفئة هذه ما يصلح للمنازل الصغيرة ، ومنها ما يصلح للمصانع والمبانى الضخمة التي يتخذها رجال الأعمال مكاتب لهم . وبعد ، فإن هذه الطرق جميعاً سهلة بسيطة يمكن فهمها بسرعة وسنلقى الآن نظرة على بعض وسائل التدفئة .
المدفأة :
إذا استبعدنا فكرة بناء المواقد فوق أرضية غرف الجلوس بسبب ما لها من عيوب ، أصبحت أسهل وسيلة لتدفئة المنازل هي المدفأة المكشوفة .
وهى تبنى غالباً من الطوب أو الحجر ، وتركب في جزئها العلوى مدخنة تبنى أيضاً من الطوب أو الحجر .
وإذا نظرت إلى الرسم المنشور أعلى هذه الصفحة رأيت أن المدخنة لا تبنى فوق النيران مباشرة ، بل فوق حاجز يشبه الرف خلف المدفأة . والغرض من التصميم يتلخص في أنه لو هبت هذا ريح واندفعت في المدخنة من أعلى إلى أسفل ، فإنها تصطدم بالرف ، فلا تثير الدخان واللهب فى أرجاء الحجرة .
قد يسرك أن ترقب النار وهي تشتعل في مدفأة مكشوفة . وقد يسرك أيضاً أن تستخدم هذه النيران في تجهيز شواء أو حساء ، أو في بعث الدفء في أوصالك ، ومع ذلك ترى أن هذه النيران لا تقوم إلا بنصيب ضئيل فى تدفئة حجرتك . ذلك لأن اللهب أو الغاز الحار الذي ينبعث من احتراق الخشب ، يتسرب خلال المدفأة إلى خارج البيت ، ومن ثم تذهب معظم الحرارة المنبعثة من المدفأة إلى خارج البيت . أما تدفئة الحجرة فهي تعتمد أساساً على وهج اللهيب .
وإذا أردنا أن نحافظ على جزء من هذه الحرارة بمنعها من أن تتسرب إلى الخارج خلال المدخنة ، فإن المدافئ . عادة تزود بصمامات والصمام عبارة عن باب معدنى صغير يمكن أن يغلق عند الفتحة العليا للمدفأة . ولكن هذا الصمام يحول في الوقت نفسه دون تسرب الدخان ، ولذلك فإنه لا يستخدم إلا إذا احترق الخشب تماماً فأصبح جمراً لا ينبعث منه دخان .
تعليق