الشموع - النار ! النار ! .. الآلات التي نستخدمها كل يوم وكيف تؤدي عملها
الشموع :
ترى في الرسم المنشور بجانب هذا الكلام ، شمعتين موضوعتين جنباً إلى جنب ، إحداهما سميكة ، والأخرى نحيفة ، ولكن طولهما واحد . هب أنك أضأت الشمعتين في لحظة واحدة . فأيهما تشتعل وقتاً أطول من الأخرى ؟ فكر جيداً قبل أن تجيب على هذا السؤال ثم قارن إجابتك بالإجابة الصحيحة ، وقد كتبت مقلوبة فى السطر التالى مباشرة .
هل تظن أن الشمعة السميكة تعيش فترة أطول من الشمعة النحيفة ؟ لا . لن تعيش إحداهما مدة أطول من الأخرى بل ستنتهى الاثنتان معاً وسريعاً .
وتصنع معظم الشموع من مادة واحدة ، سواء أكانت هذه الشموع سميكة أم رفيعة .. وغالباً ما تكون هذه المادة جسمها صلباً أبيض اللون هو البارافين . ولكن البارافين الصلب لا يشتعل . ومن الصعب أن يشتعل بسهولة حتى او أذبناه فتحول إلى سائل . أما إذا سخن سائل البارافين فإنه يتحول إلى بخار . وهذا البخار يشتعل بسهولة ويحترق بلهب أصفر . والآن لنرقب شمعة في أثناء عملها .
عند ما تلمس فتيل شمعة بعود ثقاب مشتعل ، يسخن جزء من البارافين حول هذا الفتيل . وهنا يذوب هذا البارافين ويتحول إلى سائل . وهذا السائل يتحول بدوره إلى بخار يشتعل ، ويحترق بلهب أصفر ، ثم تذيب الحرارة المنبعثة من اللهب جزءاً آخر من البارافين .
الذي تحته ، فتتشرب النمتيلة بالبارافين المذاب الذي اسرى فيها ، ثم يتحول هذا البارافين إلى بخار فيشتعل . وتستمر الشمعة في الاشتعال ما دام هناك بارافين يذاب فيتحول إلى بخار ويشتعل .
وقد كانت الشموع التي اخترعت في بادئ الأمر تزود بفتيل مصنوع من الخيوط العادية أو الدوبار » . ولكن هذا النوع من الفتيل كان يسبب كثيراً من المشكلات إذ كلما ذاب البارافين طال الجزء الظاهر من الفتيل . وكلما طال الفتيل أحدث لهباً طويلا مائلا ينبعث منه الدخان . أما الفتيل الذي نستخدمه اليوم فإنه يصنع من نسيج مجدول
ينتهى عندما يسخن وهذا الانثناء يسبب تعريض طرف الفتيل للهواء . ويسبب الهواء احتراق هذا الطرف بالتدريج قطعة قطعة ، وبذلك لا يطول الفتيل بحيث ينبعث منه لهب مصحوب بدخان . فإذا أضأت شموعاً في بيتك بعد الآن ، فلاحظ كيف ينثى الفتيل ، ثم لاحظ طرف الشمعة الوهاج حين يقصر الفتيل بتأثير الاحتراق .
الشموع :
ترى في الرسم المنشور بجانب هذا الكلام ، شمعتين موضوعتين جنباً إلى جنب ، إحداهما سميكة ، والأخرى نحيفة ، ولكن طولهما واحد . هب أنك أضأت الشمعتين في لحظة واحدة . فأيهما تشتعل وقتاً أطول من الأخرى ؟ فكر جيداً قبل أن تجيب على هذا السؤال ثم قارن إجابتك بالإجابة الصحيحة ، وقد كتبت مقلوبة فى السطر التالى مباشرة .
هل تظن أن الشمعة السميكة تعيش فترة أطول من الشمعة النحيفة ؟ لا . لن تعيش إحداهما مدة أطول من الأخرى بل ستنتهى الاثنتان معاً وسريعاً .
وتصنع معظم الشموع من مادة واحدة ، سواء أكانت هذه الشموع سميكة أم رفيعة .. وغالباً ما تكون هذه المادة جسمها صلباً أبيض اللون هو البارافين . ولكن البارافين الصلب لا يشتعل . ومن الصعب أن يشتعل بسهولة حتى او أذبناه فتحول إلى سائل . أما إذا سخن سائل البارافين فإنه يتحول إلى بخار . وهذا البخار يشتعل بسهولة ويحترق بلهب أصفر . والآن لنرقب شمعة في أثناء عملها .
عند ما تلمس فتيل شمعة بعود ثقاب مشتعل ، يسخن جزء من البارافين حول هذا الفتيل . وهنا يذوب هذا البارافين ويتحول إلى سائل . وهذا السائل يتحول بدوره إلى بخار يشتعل ، ويحترق بلهب أصفر ، ثم تذيب الحرارة المنبعثة من اللهب جزءاً آخر من البارافين .
الذي تحته ، فتتشرب النمتيلة بالبارافين المذاب الذي اسرى فيها ، ثم يتحول هذا البارافين إلى بخار فيشتعل . وتستمر الشمعة في الاشتعال ما دام هناك بارافين يذاب فيتحول إلى بخار ويشتعل .
وقد كانت الشموع التي اخترعت في بادئ الأمر تزود بفتيل مصنوع من الخيوط العادية أو الدوبار » . ولكن هذا النوع من الفتيل كان يسبب كثيراً من المشكلات إذ كلما ذاب البارافين طال الجزء الظاهر من الفتيل . وكلما طال الفتيل أحدث لهباً طويلا مائلا ينبعث منه الدخان . أما الفتيل الذي نستخدمه اليوم فإنه يصنع من نسيج مجدول
ينتهى عندما يسخن وهذا الانثناء يسبب تعريض طرف الفتيل للهواء . ويسبب الهواء احتراق هذا الطرف بالتدريج قطعة قطعة ، وبذلك لا يطول الفتيل بحيث ينبعث منه لهب مصحوب بدخان . فإذا أضأت شموعاً في بيتك بعد الآن ، فلاحظ كيف ينثى الفتيل ، ثم لاحظ طرف الشمعة الوهاج حين يقصر الفتيل بتأثير الاحتراق .
تعليق