دواء لإيقاف الصداع النصفي قبل بدء الألم
الصداع النصفي يتميز بنوبات متكررة من الألم الشديد بالرأس (جامعة كاليفورنيا)
نُشر: 14:30-29 أغسطس 2024 م ـ 24 صفَر 1446 هـ
TT
20أظهرت دراسة أميركية، أن تناول دواء يسمى «أوبروجيبانت» (Ubrogepant) عند ظهور العلامات الأولى للصداع النصفي، يمكنه إيقاف الصداع قبل بدء ألم الرأس.
وأوضح الباحثون بكلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، أن الدواء قد يكون فعالاً في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي على ممارسة حياتهم اليومية مع أعراض قليلة أو معدومة، ونشرت النتائج، الأربعاء، بدورية «نيورولوجي» التابعة للأكاديمية الأميركية للأعصاب.
والصداع النصفي، نوع شائع من الصداع يتميز بنوبات متكررة من الألم الشديد غالباً على جانب واحد من الرأس، وقد يصاحبه أعراض أخرى مثل الغثيان، والتقيؤ، والحساسية للضوء والصوت.
وتبدأ نوبات الصداع النصفي عادة بمرحلة تحذيرية تُعرف بهالة، تشمل أعراضاً مثل الدوخة أو الاضطرابات البصرية، قبل أن يبدأ الألم. ويمكن أن تستمر النوبة من عدة ساعات إلى أيام، وقد تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المصابين.
وركزت الدراسة على الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي والذين يمكنهم تحديد متى ستبدأ نوبة الصداع بناءً على أعراض مبكرة؛ مثل الحساسية للضوء والصوت، والتعب، وألم أو تصلب الرقبة، أو الدوخة.
وشملت الدراسة 518 مشاركاً يعانون من الصداع النصفي لمدة عام على الأقل ويعانون من نوبتين إلى 8 نوبات شهرياً في الأشهر الثلاثة التي سبقت الدراسة.
وطُلب من المشاركين علاج نوبتين خلال فترة شهرين.
وقُسم المشاركون لمجموعتين، تلقت الأولى دواءً وهمياً عند الشعور بالأعراض المبكرة للصداع النصفي، تلا ذلك تناول عقار «أوبروجيبانت» للحالة الثانية من الأعراض.
أما المجموعة الثانية فتناولت «أوبروجيبانت» عند الأعراض المبكرة، ثم دواء وهمياً للحالة الثانية.
و«أوبروجيبانت» دواء يستخدم لعلاج الصداع النصفي ويعمل كمثبط لمستقبلات بروتين «CGRP» الذي يلعب دوراً رئيسياً في عملية الصداع النصفي، ما يساعد على تقليل أعراض المرض.
ووجدت الدراسة أنه بعد ساعتين من تناول الدواء، كان الأشخاص الذين تناولوا «أوبروجيبانت» عند ظهور العلامات الأولى للصداع أكثر احتمالاً بنسبة 73 في المائة للإبلاغ عن أنهم «بلا إعاقة، وقادرون على الأداء بشكل طبيعي»، مقارنة بمن تناولوا الدواء الوهمي.
وبعد 24 ساعة من تناول الدواء، وجد الباحثون أن 65 في المائة من الأشخاص الذين تناولوا «أوبروجيبانت» شعروا بتحسن كبير في قدرتهم على ممارسة حياتهم اليومية، مقارنة بـ48 في المائة من الذين تناولوا الدواء الوهمي.
وقال الباحثون إن تحسين الرعاية عند ظهور العلامات الأولية للصداع النصفي، حتى قبل بدء ألم الرأس، يمكن أن يكون مفتاحاً لتحسين النتائج.
وأضافوا أن «أوبروجيبانت» قد يساعد مرضى الصداع النصفي في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي والقيام بأنشطتهم اليومية مع الحد الأدنى من الانزعاج والتشويش، إذا تناولوه عند ظهور الأعراض المبكرة، وهذا يساهم في تحسين جودة الحياة لمن يعانون من هذا المرض.
الصداع النصفي يتميز بنوبات متكررة من الألم الشديد بالرأس (جامعة كاليفورنيا)
- القاهرة : «الشرق الأوسط»
نُشر: 14:30-29 أغسطس 2024 م ـ 24 صفَر 1446 هـ
TT
20أظهرت دراسة أميركية، أن تناول دواء يسمى «أوبروجيبانت» (Ubrogepant) عند ظهور العلامات الأولى للصداع النصفي، يمكنه إيقاف الصداع قبل بدء ألم الرأس.
وأوضح الباحثون بكلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، أن الدواء قد يكون فعالاً في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي على ممارسة حياتهم اليومية مع أعراض قليلة أو معدومة، ونشرت النتائج، الأربعاء، بدورية «نيورولوجي» التابعة للأكاديمية الأميركية للأعصاب.
والصداع النصفي، نوع شائع من الصداع يتميز بنوبات متكررة من الألم الشديد غالباً على جانب واحد من الرأس، وقد يصاحبه أعراض أخرى مثل الغثيان، والتقيؤ، والحساسية للضوء والصوت.
وتبدأ نوبات الصداع النصفي عادة بمرحلة تحذيرية تُعرف بهالة، تشمل أعراضاً مثل الدوخة أو الاضطرابات البصرية، قبل أن يبدأ الألم. ويمكن أن تستمر النوبة من عدة ساعات إلى أيام، وقد تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المصابين.
وركزت الدراسة على الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي والذين يمكنهم تحديد متى ستبدأ نوبة الصداع بناءً على أعراض مبكرة؛ مثل الحساسية للضوء والصوت، والتعب، وألم أو تصلب الرقبة، أو الدوخة.
وشملت الدراسة 518 مشاركاً يعانون من الصداع النصفي لمدة عام على الأقل ويعانون من نوبتين إلى 8 نوبات شهرياً في الأشهر الثلاثة التي سبقت الدراسة.
وطُلب من المشاركين علاج نوبتين خلال فترة شهرين.
وقُسم المشاركون لمجموعتين، تلقت الأولى دواءً وهمياً عند الشعور بالأعراض المبكرة للصداع النصفي، تلا ذلك تناول عقار «أوبروجيبانت» للحالة الثانية من الأعراض.
أما المجموعة الثانية فتناولت «أوبروجيبانت» عند الأعراض المبكرة، ثم دواء وهمياً للحالة الثانية.
و«أوبروجيبانت» دواء يستخدم لعلاج الصداع النصفي ويعمل كمثبط لمستقبلات بروتين «CGRP» الذي يلعب دوراً رئيسياً في عملية الصداع النصفي، ما يساعد على تقليل أعراض المرض.
ووجدت الدراسة أنه بعد ساعتين من تناول الدواء، كان الأشخاص الذين تناولوا «أوبروجيبانت» عند ظهور العلامات الأولى للصداع أكثر احتمالاً بنسبة 73 في المائة للإبلاغ عن أنهم «بلا إعاقة، وقادرون على الأداء بشكل طبيعي»، مقارنة بمن تناولوا الدواء الوهمي.
وبعد 24 ساعة من تناول الدواء، وجد الباحثون أن 65 في المائة من الأشخاص الذين تناولوا «أوبروجيبانت» شعروا بتحسن كبير في قدرتهم على ممارسة حياتهم اليومية، مقارنة بـ48 في المائة من الذين تناولوا الدواء الوهمي.
وقال الباحثون إن تحسين الرعاية عند ظهور العلامات الأولية للصداع النصفي، حتى قبل بدء ألم الرأس، يمكن أن يكون مفتاحاً لتحسين النتائج.
وأضافوا أن «أوبروجيبانت» قد يساعد مرضى الصداع النصفي في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي والقيام بأنشطتهم اليومية مع الحد الأدنى من الانزعاج والتشويش، إذا تناولوه عند ظهور الأعراض المبكرة، وهذا يساهم في تحسين جودة الحياة لمن يعانون من هذا المرض.