الآلات الموسيقية - آلات النفخ - الناي ( الصفارة ) .. الآلات التي نستخدمها كل يوم وكيف تؤدي عملها
الآلات الموسيقية : آلات النفخ :
في أثناء دراستك للكمان والبيان ، وغيرهما من الآلات الوترية رأيت كيف يحدث الموسيقار ذبذبة الأوتار ، وكيف تسرى الذبذبة إلى باقى أجزاء الآلة الموسيقية . ثم رأيت كيف تتسبب هذه الآلات في ذبذبة الهواء الذي يحيط بها ، فتحدث الأصوات التي تسمعها . أما في آلات النفخ ، فإن الموسيقار يختصر الطريق ، وذلك بذبذبة الهواء نفسه مباشرة . وسوف نجرى تجربة بسيطة تشرح هذه العملية .
اجمع عدداً كبيراً من الزجاجات الفارغة ولتكن ذات أحجام متنوعة . اغسل هذه الزجاجات جيداً ، ثم خذ واحدة منها ، وضعها بالقرب من ذقنك ضم شفتيك وانفخ بهدوء ( لا تصفر ) . وهنا ، قرب الزجاجة ببطء تجاه شفتيك ، فإذا وصلت الزجاجة إلى بعد معين ، سمعت صوتاً هو نوع من الصغير الموسيقى ، أعد هذه التجربة ، باستخدام كل زجاجة من الزجاجات الأخرى .
وسوف تدرك أن أقصر الزجاجات طولا هي التي تخرج أرفع الأصوات درجة ، وأن أطولها ، تخرج أصواتاً ذات نغم واطئ . وأنت حين تنفخ في فتحات الزجاجات ، واحدة بعد أخرى . تسبب ذبذبة الهواء فى داخلها . وكما حدث في نلاحظ أنه كلما زاد طول الجسم الأوتار الذي يهتز ، كانت النغمة عميقة .
وتنبعث الأصوات الموسيقية من كل آلات يتذبذب الهواء في القنينة النفخ بطريقة واحدة ، سواء أكانت هذه الآلات صغيرة الحجم مثل الصفارة ، أم كبيرة فى حجم أرغون الكنيسة . وهذه الطريقة الواحدة هي إحداث ذبذبات فى أعمدة من الهواء تختلف في الحجم . فلنلق نظرة على بعض هذه الآلات .
الناي ( الصفارة ) :
الناي هو أبسط آلات النفخ وهو عبارة عن أنبوبة مجوفة من الخشب ، لها ثقب قرب طرفها ينفخ فيه عازف الناى ولها ثقوب أخرى عديدة على امتداد أحد جوانبها . فعند ما يغطى عازف الناى كل الثقوب الجانبية بأطراف أصابعه ثم ينفخ فى الفترة القريبة من طرف هذه الأنبوبة ، فإنه يسبب ذبذبة الهواء الذى فى داخل الأنبوبة كله تماماً ؛ كما تذبذب الهواء في الزجاجات التي نفخت فيها . وهذه العملية تخرج نغمة ذات درجة معينة . فإذا رفع إصبعه من فوق الثقب الأخير الذي في جانب الأنبوبة ثم نفخ ، أحدث نغمة ذات درجة أعلى قليلا من النغمة الأولى . ذلك لأن عمود الهواء الذي يتذب قد أصبح الآن أقصر من عمود الهواء في الحالة الأولى ، وامتداده محصورا بين الثقب الذى ينفخ فيه والثقب الذي رفع عنه إصبعه ، بينما كان يمتد على طول الأنبوبة كلها . وبالطريقة نفسها يستطيع عازف الناى أن يطيل عمود الهواء الذى يتذبذب ، أو يقصره ، إذا رفع أطراف أصابعه عن فتحات الأنبوبة المختلفة جميعاً ، أو غطاها بها .
وهناك عدد كبير من آلات النفخ من هذا الطراز . ولا تختلف هذه الآلات بعضها عن بعض إلا في الحجم . وتحدث عملية إطالة عمود الهواء وتقصيره في هذه الآلات جميعها بوساطة تغطية
الثقوب بأطراف الأصابع أو رفعها عنها . ولما كان لكل عازف عشر أصابع فقط ، كان عدد النغمات التي تحصل عليها من هذه الآلات محدوداً .
الآلات الموسيقية : آلات النفخ :
في أثناء دراستك للكمان والبيان ، وغيرهما من الآلات الوترية رأيت كيف يحدث الموسيقار ذبذبة الأوتار ، وكيف تسرى الذبذبة إلى باقى أجزاء الآلة الموسيقية . ثم رأيت كيف تتسبب هذه الآلات في ذبذبة الهواء الذي يحيط بها ، فتحدث الأصوات التي تسمعها . أما في آلات النفخ ، فإن الموسيقار يختصر الطريق ، وذلك بذبذبة الهواء نفسه مباشرة . وسوف نجرى تجربة بسيطة تشرح هذه العملية .
اجمع عدداً كبيراً من الزجاجات الفارغة ولتكن ذات أحجام متنوعة . اغسل هذه الزجاجات جيداً ، ثم خذ واحدة منها ، وضعها بالقرب من ذقنك ضم شفتيك وانفخ بهدوء ( لا تصفر ) . وهنا ، قرب الزجاجة ببطء تجاه شفتيك ، فإذا وصلت الزجاجة إلى بعد معين ، سمعت صوتاً هو نوع من الصغير الموسيقى ، أعد هذه التجربة ، باستخدام كل زجاجة من الزجاجات الأخرى .
وسوف تدرك أن أقصر الزجاجات طولا هي التي تخرج أرفع الأصوات درجة ، وأن أطولها ، تخرج أصواتاً ذات نغم واطئ . وأنت حين تنفخ في فتحات الزجاجات ، واحدة بعد أخرى . تسبب ذبذبة الهواء فى داخلها . وكما حدث في نلاحظ أنه كلما زاد طول الجسم الأوتار الذي يهتز ، كانت النغمة عميقة .
وتنبعث الأصوات الموسيقية من كل آلات يتذبذب الهواء في القنينة النفخ بطريقة واحدة ، سواء أكانت هذه الآلات صغيرة الحجم مثل الصفارة ، أم كبيرة فى حجم أرغون الكنيسة . وهذه الطريقة الواحدة هي إحداث ذبذبات فى أعمدة من الهواء تختلف في الحجم . فلنلق نظرة على بعض هذه الآلات .
الناي ( الصفارة ) :
الناي هو أبسط آلات النفخ وهو عبارة عن أنبوبة مجوفة من الخشب ، لها ثقب قرب طرفها ينفخ فيه عازف الناى ولها ثقوب أخرى عديدة على امتداد أحد جوانبها . فعند ما يغطى عازف الناى كل الثقوب الجانبية بأطراف أصابعه ثم ينفخ فى الفترة القريبة من طرف هذه الأنبوبة ، فإنه يسبب ذبذبة الهواء الذى فى داخل الأنبوبة كله تماماً ؛ كما تذبذب الهواء في الزجاجات التي نفخت فيها . وهذه العملية تخرج نغمة ذات درجة معينة . فإذا رفع إصبعه من فوق الثقب الأخير الذي في جانب الأنبوبة ثم نفخ ، أحدث نغمة ذات درجة أعلى قليلا من النغمة الأولى . ذلك لأن عمود الهواء الذي يتذب قد أصبح الآن أقصر من عمود الهواء في الحالة الأولى ، وامتداده محصورا بين الثقب الذى ينفخ فيه والثقب الذي رفع عنه إصبعه ، بينما كان يمتد على طول الأنبوبة كلها . وبالطريقة نفسها يستطيع عازف الناى أن يطيل عمود الهواء الذى يتذبذب ، أو يقصره ، إذا رفع أطراف أصابعه عن فتحات الأنبوبة المختلفة جميعاً ، أو غطاها بها .
وهناك عدد كبير من آلات النفخ من هذا الطراز . ولا تختلف هذه الآلات بعضها عن بعض إلا في الحجم . وتحدث عملية إطالة عمود الهواء وتقصيره في هذه الآلات جميعها بوساطة تغطية
الثقوب بأطراف الأصابع أو رفعها عنها . ولما كان لكل عازف عشر أصابع فقط ، كان عدد النغمات التي تحصل عليها من هذه الآلات محدوداً .
تعليق