الأزاميل والمناشير - الآلات القاطعة .. الآلات التي نستخدمها كل يوم وكيف تؤدي عملها
الأزاميل والمناشير :
الأزميل قطعة مبططة من الصلب لها طرف واحد حاد ، وله عادة مقبض مثبت في طرفه الآخر . ويستخدم أكثر أنواع الأزاميل انتشاراً - وهو إزميل الخشب - في شتى قطع صغيرة من الخشب واستخلاصها من قطع أكبر منها .
فعندما تضرب مقبض الإزميل بمطرقة ، فإنك تدفع طرف الإزميل في الخشب ، ومن ثم تفصل الجوانب المائلة تلك القطعة التي شقت .
ولو أنك أخذت مئات من أطراف الأزاميل الحادة وربطتها جميعاً فى خط مستقیم لكانت النتيجة التي نحصل عليها هي المنشار . ولا شك أن معظم المناشير لا تصنع بهذه الطريقة ، بل إن هناك آلة خاصة تقوم ببرد أسنان تشبه أطراف الأزاميل الحادة وتجعل منها صفحة مستوية من الصلب . فلو ثبت مقبضاً في طرف هذه الصفحة الصلبة لحصلت على منشار مستقيم من النوع العادي .
فإذا قطعت أطراف الإزميل بحيث تكون قرضاً مستديراً من الصلب ، فإنك تحصل على منشار مستدير ، وهذا النوع شائع الاستعمال في مراكز قطع الأخشاب ، ومصانع الأثاث .
وتصنع بعض هذه المناشير الدائرية بحيث تزود بأسنان يمكن أن يستبدل غيرها بها عند الحاجة . وتعتبر كل سن من هذه الأسنان إزميلا صغيراً يركب في حامل مستقل . غير أن المناشير كلها تؤدي عملها بطريقة واحدة ، وهي حفر قطع صغيرة جدا من الخشب ثم نقرها . وهذه الأجزاء الدقيقة هي نشارة الخشب التي نحصل عليها من عملية قطع الأخشاب .
والحافة المستديرة هي أهم أجزاء فتاحة علب الصفيح المنشورة صورتها فوق هذا الكلام . وهذه الحافة عبارة عن عجلة حولها طرف حاد . وإذا أردت أن تفتح علبة من علب الصفيح ، عليك أولا أن ترفع اليد رقم ( ۱ ) .
وهذه تضغظ على الحافة لتدخلها فى طرف العلبة العلوى ، فتحدث فيه قطعاً صغيراً .
ثم : تدير اليد رقم ( ۲ ) وهذه تدير عجلة ذات أسنان موجودة أسفل عجلة القطع . فإذا ما أديرت هذه العجلة المسننة ، فإنها تدفع العلبة بشدة أمام عجلة القطع ، ومن ثم ينفصل الغطاء عن حافة العلبة شيئاً فشيئاً ، وجزءاً جزءاً .
وتعتبر هذه الحافة القاطعة أهم جزء في الآلات التي تقطع اللحم إلى شرائح ، والتي تستخدمها محال بيع الشطائر والبقالة . وهذه الحافة المستديرة التي تدار بواسطة محرك كهربى « موتور » تقطع شرائح رقيقة من اللحم ، وتفصلها عن كتلة اللحم التي تدفع في طريقها .
وهناك نوع خاص من آلات عمل شرائح اللحم تسمى ميكروتوم . ويستخدم العلماء هذه الآلة عندما يريدون الحصول على شرائح رقيقة من أى جسم من الأجسام ليدرسوه تحت الميكرسكوب . ولهذا النوع من الأجهزة عجلة ذات حافة حادة تمكنها من أن تحول سماك هذه الصفحة من الورق إلى شرائح يبلغ عددها خمسين شريحة .
لقد رأيت أن هذه الحافات تصنع فى أشكال عديدة . فأنت ترى الحافة مستقيمة في السكين والبلطة ، بينما تراها مستديرة في فتاحة العلب الصفيح ، وفى جهاز عمل شرائح اللحم . ولكن أغرب هذه الحواف شكلا هي تلك التي تراها فى مبراة قلم الرصاص إنها حواف حلزونية .
وعندما تزيح غطاء مبراة الأقلام ، وتمر أصابعك على الأسطوانتين اللتين تراهما في داخلها تجد أن الشرائط » الحلزونية هي في الواقع حواف حادة . حرك قلماً على حافة من هذه الحواف ، وسوف ترى أن شرائح من الخشب قد انسلخت عن القلم كما لو كنت تبريه بسكين .
ويمكننا في الحقيقة أن نصف هذه الحواف بأنها سكاكين قد ربطت بعضها ببعض ربطاً محكماً حول أسطوانة .
وأنت حين تبرى قلماً بوساطة لف مقبض الجهاز ، تقوم بعمليتين في وقت واحد ، فأنت تدير كلا من
الأسطوانتين بحيث تدفع الحواف الحادة على القلم الرصاص فتكشط هذه الحواف قطعاً دقيقة من الخشب والرصاص . ولو كانت هذه . العملية الوحيدة ، لكانت نتيجتها إحداث هی حفرتين فقط فى القلم الرصاص ، واحدة في كل جانب من جانبيه . ولكنك حين تلف مقبض الجهاز تسمح للأسطوانتين بالدوران حول هذا القلم ، ، بحيث تؤدى الحواف عملها حول القلم في أجزائه كلها ، لا في . وضعين اثنين منه فحسب .
وعليك أن تلاحظ أن الأسطوانتين تميل كل منهما نحو الأخرى .
وهذا الميل يسبب بري القلم حتى يصير طرفه مدببا . وعليك أن تلاحظ أيضاً أن لكل أسطوانة طرفاً قد صمم على شكل عجلة ذات أسنان . وهذه الأسنان تتلاءم مع عجلة أكبر ، بحيث إذا أديرت يد الجهاز سببت دوران الأسطوانتين . وتعتبر مبراة الأقلام - في الحقيقة - آلة من الآلات الدقيقة .
الأزاميل والمناشير :
الأزميل قطعة مبططة من الصلب لها طرف واحد حاد ، وله عادة مقبض مثبت في طرفه الآخر . ويستخدم أكثر أنواع الأزاميل انتشاراً - وهو إزميل الخشب - في شتى قطع صغيرة من الخشب واستخلاصها من قطع أكبر منها .
فعندما تضرب مقبض الإزميل بمطرقة ، فإنك تدفع طرف الإزميل في الخشب ، ومن ثم تفصل الجوانب المائلة تلك القطعة التي شقت .
ولو أنك أخذت مئات من أطراف الأزاميل الحادة وربطتها جميعاً فى خط مستقیم لكانت النتيجة التي نحصل عليها هي المنشار . ولا شك أن معظم المناشير لا تصنع بهذه الطريقة ، بل إن هناك آلة خاصة تقوم ببرد أسنان تشبه أطراف الأزاميل الحادة وتجعل منها صفحة مستوية من الصلب . فلو ثبت مقبضاً في طرف هذه الصفحة الصلبة لحصلت على منشار مستقيم من النوع العادي .
فإذا قطعت أطراف الإزميل بحيث تكون قرضاً مستديراً من الصلب ، فإنك تحصل على منشار مستدير ، وهذا النوع شائع الاستعمال في مراكز قطع الأخشاب ، ومصانع الأثاث .
وتصنع بعض هذه المناشير الدائرية بحيث تزود بأسنان يمكن أن يستبدل غيرها بها عند الحاجة . وتعتبر كل سن من هذه الأسنان إزميلا صغيراً يركب في حامل مستقل . غير أن المناشير كلها تؤدي عملها بطريقة واحدة ، وهي حفر قطع صغيرة جدا من الخشب ثم نقرها . وهذه الأجزاء الدقيقة هي نشارة الخشب التي نحصل عليها من عملية قطع الأخشاب .
والحافة المستديرة هي أهم أجزاء فتاحة علب الصفيح المنشورة صورتها فوق هذا الكلام . وهذه الحافة عبارة عن عجلة حولها طرف حاد . وإذا أردت أن تفتح علبة من علب الصفيح ، عليك أولا أن ترفع اليد رقم ( ۱ ) .
وهذه تضغظ على الحافة لتدخلها فى طرف العلبة العلوى ، فتحدث فيه قطعاً صغيراً .
ثم : تدير اليد رقم ( ۲ ) وهذه تدير عجلة ذات أسنان موجودة أسفل عجلة القطع . فإذا ما أديرت هذه العجلة المسننة ، فإنها تدفع العلبة بشدة أمام عجلة القطع ، ومن ثم ينفصل الغطاء عن حافة العلبة شيئاً فشيئاً ، وجزءاً جزءاً .
وتعتبر هذه الحافة القاطعة أهم جزء في الآلات التي تقطع اللحم إلى شرائح ، والتي تستخدمها محال بيع الشطائر والبقالة . وهذه الحافة المستديرة التي تدار بواسطة محرك كهربى « موتور » تقطع شرائح رقيقة من اللحم ، وتفصلها عن كتلة اللحم التي تدفع في طريقها .
وهناك نوع خاص من آلات عمل شرائح اللحم تسمى ميكروتوم . ويستخدم العلماء هذه الآلة عندما يريدون الحصول على شرائح رقيقة من أى جسم من الأجسام ليدرسوه تحت الميكرسكوب . ولهذا النوع من الأجهزة عجلة ذات حافة حادة تمكنها من أن تحول سماك هذه الصفحة من الورق إلى شرائح يبلغ عددها خمسين شريحة .
لقد رأيت أن هذه الحافات تصنع فى أشكال عديدة . فأنت ترى الحافة مستقيمة في السكين والبلطة ، بينما تراها مستديرة في فتاحة العلب الصفيح ، وفى جهاز عمل شرائح اللحم . ولكن أغرب هذه الحواف شكلا هي تلك التي تراها فى مبراة قلم الرصاص إنها حواف حلزونية .
وعندما تزيح غطاء مبراة الأقلام ، وتمر أصابعك على الأسطوانتين اللتين تراهما في داخلها تجد أن الشرائط » الحلزونية هي في الواقع حواف حادة . حرك قلماً على حافة من هذه الحواف ، وسوف ترى أن شرائح من الخشب قد انسلخت عن القلم كما لو كنت تبريه بسكين .
ويمكننا في الحقيقة أن نصف هذه الحواف بأنها سكاكين قد ربطت بعضها ببعض ربطاً محكماً حول أسطوانة .
وأنت حين تبرى قلماً بوساطة لف مقبض الجهاز ، تقوم بعمليتين في وقت واحد ، فأنت تدير كلا من
الأسطوانتين بحيث تدفع الحواف الحادة على القلم الرصاص فتكشط هذه الحواف قطعاً دقيقة من الخشب والرصاص . ولو كانت هذه . العملية الوحيدة ، لكانت نتيجتها إحداث هی حفرتين فقط فى القلم الرصاص ، واحدة في كل جانب من جانبيه . ولكنك حين تلف مقبض الجهاز تسمح للأسطوانتين بالدوران حول هذا القلم ، ، بحيث تؤدى الحواف عملها حول القلم في أجزائه كلها ، لا في . وضعين اثنين منه فحسب .
وعليك أن تلاحظ أن الأسطوانتين تميل كل منهما نحو الأخرى .
وهذا الميل يسبب بري القلم حتى يصير طرفه مدببا . وعليك أن تلاحظ أيضاً أن لكل أسطوانة طرفاً قد صمم على شكل عجلة ذات أسنان . وهذه الأسنان تتلاءم مع عجلة أكبر ، بحيث إذا أديرت يد الجهاز سببت دوران الأسطوانتين . وتعتبر مبراة الأقلام - في الحقيقة - آلة من الآلات الدقيقة .
تعليق