دراجتك لها أربع عجلات .. الآلات التي نستخدمها كل يوم وكيف تؤدي عملها
دراجتك لها أربع عجلات :
أمامك صورة لدراجة من الطراز القديم . لاحظ أن قدمى الراكب تلامسان الأرض . فكأن الراكب لا يركب الدراجة فعلا ، بل يجرى ، وهو جالس على مقعدها .
ما فائدة الدراجة في هذه الحالة إذن ؟ لعل الراكب لا يتعب ، كما لو كان يجرى على قدميه ، ذلك لأنه يجرى وهو جالس . ومعنى هذا ، أن قدميه تدفعانه إلى الأمام ، دون أن تتحمل ثقل جسمه . هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، فإن هذا الراكب يستطيع أن يهبط منحدراً ، دون أن يستعمل قدميه - وهذا عمل يتعذر عليه بدون دراجة . فإذا استبعدنا هاتين الميزتين ، لم تعد لهذه الدراجة القديمة فائدة تذكر .
ولكنك تستطيع أن تجلس على دراجة من الطراز الحديث كما تستطيع أن تنحدر بها وتهبط ، ولعل أكبر ميزاتها هي السرعة ، ذلك لأنك تستطيع أن تسير بالدراجة ، وتتحرك بسرعة تفوق سرعتك في سيرك أو عدوك . وتسبب هذه السرعة عجلتان واحدة كبيرة ، وأخرى صغيرة ، تلف حولهما سلسلة معدنية ذات مفاصل ( جنزير ) . دعنا نتتبع عملهما .
إنك عندما تدفع دواسة ( بدال ) دراجتك ، تدير العجلة الكبيرة ، وهذه بدورها تدير ( الجنزير » الذى يلف حول العجلة الصغيرة ويسبب دورانها . كيف نحصل نحن على السرعة بهذه الطريقة ؟ لقد تبينت أن هناك عجلة كبيرة تدير عجلة صغيرة فى كل من مضرب البيض والمثقب اليدوى ، كما تبينت أن كل لفة من لفات العجلة الكبيرة تسبب عدداً كبيراً من لفات العجلة الصغيرة .
وهذا هو عين ما يحدث في الدراجة . ففي كل مرة تدفع قدمك العجلة الكبيرة دورة واحدة ، تدور العجلة الصغيرة دورات عديدة . ولما كانت العجلة الصغيرة مثبتة في وسط العجلة الخلفية ، فإن كل دورة من دورات الدواسة تسبب عدداً أكبر من دورات العجلة الخلفية . فترى أنك بينما تحرك قدميك ، وكأنك تمشي بسرعتك العادية ، تندفع بك الدراجة اندفاعاً سريعاً .
وهناك سبب آخر لحركة دراجتك السريعة ، ذلك أنها مجهزة بمجموعات من حوامل الكرات . وهذه تساعد العجلات على الدوران في سهولة وسرعة .
فهناك كرات من هذا النوع في كل من العجلتين ، الأمامية والخلفية ، وفى عجلة الجنزير والدواستين . بل إن هناك مجموعتين من الكرات في عمود القيادة الذي يتصل به المقود ، وبذلك تستطيع أن تقود الدراجة وتوجهها بسرعة وسهولة .
ولكن ينبغي لك أن تعتقد أن الدراجة آلة فى غاية الدقة والمهارة . وإنها لكذلك !
هناك فقط ارتكاز في كل هذه المواضع .
دراجتك لها أربع عجلات :
أمامك صورة لدراجة من الطراز القديم . لاحظ أن قدمى الراكب تلامسان الأرض . فكأن الراكب لا يركب الدراجة فعلا ، بل يجرى ، وهو جالس على مقعدها .
ما فائدة الدراجة في هذه الحالة إذن ؟ لعل الراكب لا يتعب ، كما لو كان يجرى على قدميه ، ذلك لأنه يجرى وهو جالس . ومعنى هذا ، أن قدميه تدفعانه إلى الأمام ، دون أن تتحمل ثقل جسمه . هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، فإن هذا الراكب يستطيع أن يهبط منحدراً ، دون أن يستعمل قدميه - وهذا عمل يتعذر عليه بدون دراجة . فإذا استبعدنا هاتين الميزتين ، لم تعد لهذه الدراجة القديمة فائدة تذكر .
ولكنك تستطيع أن تجلس على دراجة من الطراز الحديث كما تستطيع أن تنحدر بها وتهبط ، ولعل أكبر ميزاتها هي السرعة ، ذلك لأنك تستطيع أن تسير بالدراجة ، وتتحرك بسرعة تفوق سرعتك في سيرك أو عدوك . وتسبب هذه السرعة عجلتان واحدة كبيرة ، وأخرى صغيرة ، تلف حولهما سلسلة معدنية ذات مفاصل ( جنزير ) . دعنا نتتبع عملهما .
إنك عندما تدفع دواسة ( بدال ) دراجتك ، تدير العجلة الكبيرة ، وهذه بدورها تدير ( الجنزير » الذى يلف حول العجلة الصغيرة ويسبب دورانها . كيف نحصل نحن على السرعة بهذه الطريقة ؟ لقد تبينت أن هناك عجلة كبيرة تدير عجلة صغيرة فى كل من مضرب البيض والمثقب اليدوى ، كما تبينت أن كل لفة من لفات العجلة الكبيرة تسبب عدداً كبيراً من لفات العجلة الصغيرة .
وهذا هو عين ما يحدث في الدراجة . ففي كل مرة تدفع قدمك العجلة الكبيرة دورة واحدة ، تدور العجلة الصغيرة دورات عديدة . ولما كانت العجلة الصغيرة مثبتة في وسط العجلة الخلفية ، فإن كل دورة من دورات الدواسة تسبب عدداً أكبر من دورات العجلة الخلفية . فترى أنك بينما تحرك قدميك ، وكأنك تمشي بسرعتك العادية ، تندفع بك الدراجة اندفاعاً سريعاً .
وهناك سبب آخر لحركة دراجتك السريعة ، ذلك أنها مجهزة بمجموعات من حوامل الكرات . وهذه تساعد العجلات على الدوران في سهولة وسرعة .
فهناك كرات من هذا النوع في كل من العجلتين ، الأمامية والخلفية ، وفى عجلة الجنزير والدواستين . بل إن هناك مجموعتين من الكرات في عمود القيادة الذي يتصل به المقود ، وبذلك تستطيع أن تقود الدراجة وتوجهها بسرعة وسهولة .
ولكن ينبغي لك أن تعتقد أن الدراجة آلة فى غاية الدقة والمهارة . وإنها لكذلك !
هناك فقط ارتكاز في كل هذه المواضع .
تعليق