حسن نرايس لـ"العرب": وجدت في الكتابة المسرحية متنفسا للتعبير عما بداخلي من أفكار
كتابات مسرحية تتأمل مختلف مجالات الحياة وقضاياها.
السبت 2024/10/12
ShareWhatsAppTwitterFacebook
مبدع جمع بين الكتابة والنقد والإعلام
في الكتابة المسرحية التي يمنحها بعضا من روحه يجد الإعلامي والناقد المغربي حسن نرايس ضالته، فهو يكتب ليعبّر عن مجتمعه وعن هموم الناس، ويقدم مسرحيات كوميدية سوداء تتأمل مختلف مجالات الحياة وتتناول مواضيع آنية ما يجعلها رسائل تثقيفية وترفيهية في آن واحد.
الرباط - صدر للكاتب والإعلامي المغربي حسن نرايس العديد من الأعمال الأدبية منها كتاب بعنوان “أسماء” عام 1997 ضمن سلسلة شراع، تلتها مجموعة من الإصدارات المتنوعة بين الكتابات والأبحاث، مثل “بحال الضحك: السخرية والفكاهة في التعبيرات الفنية المغربية” و”السخرية في زمن كورونا”، كما أصدر كتبًا تجمع بين الفكر والصحافة والفن مثل “أسماء مغربية” و”محطات باريسية” و”السينما بعيون أدباء مغاربة” و”بين الصحافة والسينما” و”المرأة في السينما المغربية خلف وأمام الكاميرا”.
ومنذ صدور مقالاته الأولى في جريدة الاتحاد الاشتراكي المغربية، يتميز نرايس بنهج فريد في الكتابة يجمع بين المرح والطرافة والتنوع، مع مستوى ملحوظ من الجدية والعمق، حيث تجسد هذا الأسلوب في كتابه الأول “الضحك والآخر: صورة العربي في الفكاهة” الذي صدر عام 1996، وقدم من خلال مقالاته ومتابعاته الصحفية مجموعة من الزوايا المتعددة التي تناولت على مدار سنوات عدة موضوعات ثقافية وقضايا تتعلق بالكتابة والمجتمع والحياة، مستضيفًا فيها كتّابًا وفنانين.
كما ساهم في إثراء المسرح المغربي من خلال مسرحياته مثل “صرخة شامة”، و”هي هكا”، و”بقاو ف ديوركم”، كما قام بترجمة ديوان “مدن” للأديب الطاهر بن جلون، مما يبرز تنوع إبداعه واهتمامه بالأدب والفنون. وفي هذا السياق أجرت صحيفة “العرب” حوارًا مع الناقد السينمائي والإعلامي المغربي حول آخر أعماله، حيث تحدث عن إلهامه لكتابة مسرحية “بقاو ف ديوركم” وتأثير تجربة الحجر الصحي خلال جائحة كورونا على شخصيات المسرحية.
يقول “حين أصدرت كتابي ‘السخرية في زمن كورونا’ إذ كنت أنتظر أن يسخر المغاربة من الوباء منذ الحجر الصحي الأول، وهذا من عاداتهم وطقوسهم بل قل من ثقافاتهم، فالضحك على الحزن والمأساة وعلى الألم والشقاء والتندر على البؤس والأمراض، هو جزء من التراث الشعبي، وعندما حل الحجر الصحي رافقته السخرية هنا في مواجهة الخوف من المجهول وبعد إصدار الكتاب فكرت في صياغة الفكرة برؤية مسرحية ونص مسرحي تحت عنوان “بقاو ف ديوركم” لانتقاد ما حدث بطريقة كوميدية سوداوية”.
♣ رؤيتي للأشياء والمعالم وللعالم المعيش بمفارقاته وتناقضاته تشغل بالي وتستفزني نظريا من أجل الكتابة
وأشار إلى أنه لا يرى انتقالا فعليًا بين النقد السينمائي والكتابة المسرحية، موضحا “ليس هناك انتقال بالمعنى الحرفي، بل أنا إعلامي منذ مدة طويلة وكتبت مقالات نقدية حول السينما والمسرح والأدب بشكل عام منذ زمن بعيد، كما أنني عاشق للكتابة الأدبية بكل أجناسها وأصنافها وبجميع أشكالها، وإلى جانب الكتابات النقدية والقراءات في الأعمال الأدبية وجدت في الكتابة المسرحية متنفسًا للتعبير والبوح عما يخالج داخلي من أفكار وتأملات في المجتمع والحياة”.
أما في ما يتعلق بالرمزية التي تحملها الشخصيات الثلاث في مسرحيته “بقاو ف ديوركم”، فيقول نرايس إن “كل شخصية تمثل جانبًا مختلفًا من التعامل مع واقع الجائحة حيث أن الشخصيات الثلاث كلها رئيسية ومحورية في نفس الوقت، فالشاعر الأعمى يتفلسف بسخرية فكرية شاعرية، وهو أعمى يمتلك البصيرة بعد فقدانه البصر، أما الممرضة فقد أبلت بلاءً حسنًا بالتضحية ونكران الذات رغم صعوبة المهمة وثقل المسؤولية، إذ واجهت الخطر بشكل يومي، بينما تغيرت صورة عامل النظافة في عيون المجتمع لما قدّمه من صبر وعطاء في أوقات عصيبة لا تُنسى، وهذه الشخصيات تمثل التفاتة منّي لهم؛ فالأستاذ والممرضة وعامل النظافة يستحقون منا كل الشكر والتقدير".
وأكد الناقد المغربي أن الخلفيتين السينمائية والصحفية لم تؤثرا بشكل مباشر على صياغة حوارات مسرحيته وبناء أحداثها، بل يعتبرهما من المرجعيات الأساسية إلى جانب تجربته الإعلامية الطويلة بقوله “الخلفية السينمائية هي بالنسبة إليّ مرجعية شأنها شأن مرجعيتي الصحفية الإعلامية، بحيث سبق لي في هذين المجالين أن قمت بحوارات كثيرة وتقديم لقاءات متعددة مع الرواد من سينمائيين ومسرحيين منذ زمن، وكانت الإفادة والاستفادة من الإعلام كمدرسة، والتجربة وسيلة لبلوغ هدف الكتابة. فليس هناك تأثير بل استمرارية بالقراءة والمشاهدة والمرجعيات”.
وعن كيفية اختلاف هذا العمل عن أعماله السابقة التي تناولت جوانب متعددة من الحياة اليومية والإنسانية، أوضح نرايس أن “هناك اختلافا من حيث الشكل والمضمون، لكنه يندرج في نفس الرؤية، فرؤيتي للأشياء والمعالم والعالم المعيش بمفارقاته وتناقضاته بين الألم والأمل واليأس والطموح والحزن والفرح والشقاء والسعادة والبكاء والضحك والخير والشر البؤس، فكل هذه الثنائيات تشغل بالي وتستفزني نظريًا من أجل الكتابة".
وينوه حسن نرايس بأن مسرحية “بقاو ف ديوركم” تُعتبر استجابة أدبية شخصية للجائحة، حيث يقول “الأديب ليس منعزلا عن محيطه ومجتمعه، ولا ينبغي أن يكون منعزلا كذلك بل عليه أن يظل بالقرب من هموم الناس وانشغالاتهم، فهذه المسرحية بعيدًا عن التصنيف وهي عملية توثيقية لمرحلة عبرت العالم بقساوة وخطورة وخوف من الخوف".
◙ الأديب ليس منعزلا عن مجتمعه ولا ينبغي أن يكون كذلك بل عليه أن يظل بالقرب من هموم الناس وانشغالاتهم
وعند الإشارة إلى وصف الصحافي والشاعر عبدالحميد جماهري للعالم في مسرحية "بقاو ف ديوركم" بأنه "إشكالي" بين يدي عامل نظافة وممرضة وشاعر ضرير، علق الكاتب قائلًا “وصفه في محله، فالصديق عبدالحميد جماهري شاعر عميق برؤية فنية عميقة".
وحول تأثير الأدب والمسرح في السينما أكد نرايس أهمية الربط بين الكتابة الروائية المغربية والأفلام المغربية، قائلاً “ينبغي الاشتغال بجدية للربط بين الكتابة الروائية المغربية والأفلام المغربية. فالعمل على اقتباس روايات ومجموعات قصصية إلى أفلام بالصوت والصورة ينبغي أن يجمع الروائيين والسينمائيين من أجل هدف إبداعي واحد وغاية سينمائية واحدة، ولقد تأخر هذا اللقاء في اعتقادي على الأقل".
وفي ما يتعلق بتطور تجربته الإبداعية على مدار السنوات، ذكر نرايس التحديات التي واجهته، قائلا “بالطبع، هناك تحديات بسبب بعض الحواجز والمثبطات التي لا يسعنا ذكرها هنا والآن، لكن بالنسبة إليّ وكما غنى عندليب المغرب الراحل محمد الحياني: هناك الأشواك وهناك الأزهار والورود، والإحساس الجميل والشعور النبيل حين ترفع القلم للكتابة”.
وحسن نرايس هو إعلامي وكاتب وناقد سينمائي بارز في المغرب، حصل على إجازته في جامعة السوربون بباريس، ما أضفى طابعًا أكاديميًا مميزًا على مسيرته المهنية، كما ينتمي إلى اتحاد كتاب المغرب وكان عضوًا سابقًا في لجنة الدعم السينمائي، ما يعكس انخراطه الفعّال في دعم وتطوير السينما المغربية، وشارك في العديد من الندوات والمحاضرات حول الفن السابع سواء داخل المغرب أو خارجه، حيث قدّم إسهامات قيمة في الصحافة المغربية والعربية ويتميز بأسلوبه في الكتابة حيث يكتب باللغتين العربية والفرنسية، ما يتيح له التواصل مع جمهور واسع، كما شارك في لجان تحكيم وطنية ودولية، مما يعكس مكانته المرموقة في الوسط الفني.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
عبدالرحيم الشافعي
كاتب مغربي
كتابات مسرحية تتأمل مختلف مجالات الحياة وقضاياها.
السبت 2024/10/12
ShareWhatsAppTwitterFacebook
مبدع جمع بين الكتابة والنقد والإعلام
في الكتابة المسرحية التي يمنحها بعضا من روحه يجد الإعلامي والناقد المغربي حسن نرايس ضالته، فهو يكتب ليعبّر عن مجتمعه وعن هموم الناس، ويقدم مسرحيات كوميدية سوداء تتأمل مختلف مجالات الحياة وتتناول مواضيع آنية ما يجعلها رسائل تثقيفية وترفيهية في آن واحد.
الرباط - صدر للكاتب والإعلامي المغربي حسن نرايس العديد من الأعمال الأدبية منها كتاب بعنوان “أسماء” عام 1997 ضمن سلسلة شراع، تلتها مجموعة من الإصدارات المتنوعة بين الكتابات والأبحاث، مثل “بحال الضحك: السخرية والفكاهة في التعبيرات الفنية المغربية” و”السخرية في زمن كورونا”، كما أصدر كتبًا تجمع بين الفكر والصحافة والفن مثل “أسماء مغربية” و”محطات باريسية” و”السينما بعيون أدباء مغاربة” و”بين الصحافة والسينما” و”المرأة في السينما المغربية خلف وأمام الكاميرا”.
ومنذ صدور مقالاته الأولى في جريدة الاتحاد الاشتراكي المغربية، يتميز نرايس بنهج فريد في الكتابة يجمع بين المرح والطرافة والتنوع، مع مستوى ملحوظ من الجدية والعمق، حيث تجسد هذا الأسلوب في كتابه الأول “الضحك والآخر: صورة العربي في الفكاهة” الذي صدر عام 1996، وقدم من خلال مقالاته ومتابعاته الصحفية مجموعة من الزوايا المتعددة التي تناولت على مدار سنوات عدة موضوعات ثقافية وقضايا تتعلق بالكتابة والمجتمع والحياة، مستضيفًا فيها كتّابًا وفنانين.
كما ساهم في إثراء المسرح المغربي من خلال مسرحياته مثل “صرخة شامة”، و”هي هكا”، و”بقاو ف ديوركم”، كما قام بترجمة ديوان “مدن” للأديب الطاهر بن جلون، مما يبرز تنوع إبداعه واهتمامه بالأدب والفنون. وفي هذا السياق أجرت صحيفة “العرب” حوارًا مع الناقد السينمائي والإعلامي المغربي حول آخر أعماله، حيث تحدث عن إلهامه لكتابة مسرحية “بقاو ف ديوركم” وتأثير تجربة الحجر الصحي خلال جائحة كورونا على شخصيات المسرحية.
يقول “حين أصدرت كتابي ‘السخرية في زمن كورونا’ إذ كنت أنتظر أن يسخر المغاربة من الوباء منذ الحجر الصحي الأول، وهذا من عاداتهم وطقوسهم بل قل من ثقافاتهم، فالضحك على الحزن والمأساة وعلى الألم والشقاء والتندر على البؤس والأمراض، هو جزء من التراث الشعبي، وعندما حل الحجر الصحي رافقته السخرية هنا في مواجهة الخوف من المجهول وبعد إصدار الكتاب فكرت في صياغة الفكرة برؤية مسرحية ونص مسرحي تحت عنوان “بقاو ف ديوركم” لانتقاد ما حدث بطريقة كوميدية سوداوية”.
♣ رؤيتي للأشياء والمعالم وللعالم المعيش بمفارقاته وتناقضاته تشغل بالي وتستفزني نظريا من أجل الكتابة
وأشار إلى أنه لا يرى انتقالا فعليًا بين النقد السينمائي والكتابة المسرحية، موضحا “ليس هناك انتقال بالمعنى الحرفي، بل أنا إعلامي منذ مدة طويلة وكتبت مقالات نقدية حول السينما والمسرح والأدب بشكل عام منذ زمن بعيد، كما أنني عاشق للكتابة الأدبية بكل أجناسها وأصنافها وبجميع أشكالها، وإلى جانب الكتابات النقدية والقراءات في الأعمال الأدبية وجدت في الكتابة المسرحية متنفسًا للتعبير والبوح عما يخالج داخلي من أفكار وتأملات في المجتمع والحياة”.
أما في ما يتعلق بالرمزية التي تحملها الشخصيات الثلاث في مسرحيته “بقاو ف ديوركم”، فيقول نرايس إن “كل شخصية تمثل جانبًا مختلفًا من التعامل مع واقع الجائحة حيث أن الشخصيات الثلاث كلها رئيسية ومحورية في نفس الوقت، فالشاعر الأعمى يتفلسف بسخرية فكرية شاعرية، وهو أعمى يمتلك البصيرة بعد فقدانه البصر، أما الممرضة فقد أبلت بلاءً حسنًا بالتضحية ونكران الذات رغم صعوبة المهمة وثقل المسؤولية، إذ واجهت الخطر بشكل يومي، بينما تغيرت صورة عامل النظافة في عيون المجتمع لما قدّمه من صبر وعطاء في أوقات عصيبة لا تُنسى، وهذه الشخصيات تمثل التفاتة منّي لهم؛ فالأستاذ والممرضة وعامل النظافة يستحقون منا كل الشكر والتقدير".
وأكد الناقد المغربي أن الخلفيتين السينمائية والصحفية لم تؤثرا بشكل مباشر على صياغة حوارات مسرحيته وبناء أحداثها، بل يعتبرهما من المرجعيات الأساسية إلى جانب تجربته الإعلامية الطويلة بقوله “الخلفية السينمائية هي بالنسبة إليّ مرجعية شأنها شأن مرجعيتي الصحفية الإعلامية، بحيث سبق لي في هذين المجالين أن قمت بحوارات كثيرة وتقديم لقاءات متعددة مع الرواد من سينمائيين ومسرحيين منذ زمن، وكانت الإفادة والاستفادة من الإعلام كمدرسة، والتجربة وسيلة لبلوغ هدف الكتابة. فليس هناك تأثير بل استمرارية بالقراءة والمشاهدة والمرجعيات”.
وعن كيفية اختلاف هذا العمل عن أعماله السابقة التي تناولت جوانب متعددة من الحياة اليومية والإنسانية، أوضح نرايس أن “هناك اختلافا من حيث الشكل والمضمون، لكنه يندرج في نفس الرؤية، فرؤيتي للأشياء والمعالم والعالم المعيش بمفارقاته وتناقضاته بين الألم والأمل واليأس والطموح والحزن والفرح والشقاء والسعادة والبكاء والضحك والخير والشر البؤس، فكل هذه الثنائيات تشغل بالي وتستفزني نظريًا من أجل الكتابة".
وينوه حسن نرايس بأن مسرحية “بقاو ف ديوركم” تُعتبر استجابة أدبية شخصية للجائحة، حيث يقول “الأديب ليس منعزلا عن محيطه ومجتمعه، ولا ينبغي أن يكون منعزلا كذلك بل عليه أن يظل بالقرب من هموم الناس وانشغالاتهم، فهذه المسرحية بعيدًا عن التصنيف وهي عملية توثيقية لمرحلة عبرت العالم بقساوة وخطورة وخوف من الخوف".
◙ الأديب ليس منعزلا عن مجتمعه ولا ينبغي أن يكون كذلك بل عليه أن يظل بالقرب من هموم الناس وانشغالاتهم
وعند الإشارة إلى وصف الصحافي والشاعر عبدالحميد جماهري للعالم في مسرحية "بقاو ف ديوركم" بأنه "إشكالي" بين يدي عامل نظافة وممرضة وشاعر ضرير، علق الكاتب قائلًا “وصفه في محله، فالصديق عبدالحميد جماهري شاعر عميق برؤية فنية عميقة".
وحول تأثير الأدب والمسرح في السينما أكد نرايس أهمية الربط بين الكتابة الروائية المغربية والأفلام المغربية، قائلاً “ينبغي الاشتغال بجدية للربط بين الكتابة الروائية المغربية والأفلام المغربية. فالعمل على اقتباس روايات ومجموعات قصصية إلى أفلام بالصوت والصورة ينبغي أن يجمع الروائيين والسينمائيين من أجل هدف إبداعي واحد وغاية سينمائية واحدة، ولقد تأخر هذا اللقاء في اعتقادي على الأقل".
وفي ما يتعلق بتطور تجربته الإبداعية على مدار السنوات، ذكر نرايس التحديات التي واجهته، قائلا “بالطبع، هناك تحديات بسبب بعض الحواجز والمثبطات التي لا يسعنا ذكرها هنا والآن، لكن بالنسبة إليّ وكما غنى عندليب المغرب الراحل محمد الحياني: هناك الأشواك وهناك الأزهار والورود، والإحساس الجميل والشعور النبيل حين ترفع القلم للكتابة”.
وحسن نرايس هو إعلامي وكاتب وناقد سينمائي بارز في المغرب، حصل على إجازته في جامعة السوربون بباريس، ما أضفى طابعًا أكاديميًا مميزًا على مسيرته المهنية، كما ينتمي إلى اتحاد كتاب المغرب وكان عضوًا سابقًا في لجنة الدعم السينمائي، ما يعكس انخراطه الفعّال في دعم وتطوير السينما المغربية، وشارك في العديد من الندوات والمحاضرات حول الفن السابع سواء داخل المغرب أو خارجه، حيث قدّم إسهامات قيمة في الصحافة المغربية والعربية ويتميز بأسلوبه في الكتابة حيث يكتب باللغتين العربية والفرنسية، ما يتيح له التواصل مع جمهور واسع، كما شارك في لجان تحكيم وطنية ودولية، مما يعكس مكانته المرموقة في الوسط الفني.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
عبدالرحيم الشافعي
كاتب مغربي