إحتراف الاضاءة التلفزيونية
تلعب الاضاءة دوراً أساسياً في جمال الصورة، وفي اعتقادي انها اهم مايجب ان ينتبه اليه مدير الإضاءةوكلما كانت الدراسة المبذولة في ضبط الاضاءة، واختيار الزوايا الواجب اضاءتها، او اماكن وضع الاضاءة الصناعية، كلما كانت هذه الدراسة اوفى كلما كانت النتيجه افضل.
ولكي يمكننا ذلك، فانه يجب ان نلم بأساسيات هذا الاضاءة. اسس عامة نوعية الضوء تعتمد نوعية الضوء على طبيعة مصدره، وما يتسبب عن ذلك من رد فعل على الجسم المضاء، كاحداث ظلال قويه او خفيفه وخلافة الاضاءة الحادة: وهي في الغالب اضاءة مباشرة، سواء كانت اضاءة الشمس او ضوءاً صناعياً مركزاً وينتج عنه زياده التباين وانتاج ظلال قوية. الاضاءة الهادئه: وهي ناتجه عن تشتت الاضاءة، بسبب اعتراض احد عوامل المشتته للاضاءة كالغيوم او المطر او وضع حائل امام الاضاءة لانتاج هذا التاثير ، وتقل الظلال في هذه الحاله لدرجه كبيرة وتتوحد الاضاءه على الجسم. اتجاه الضوء لنفترض اننا نريد اضاءة الجسم المراد تصويره بمصدر ضوئي، فأن اتجاه الضوء يختلف حسب مكان الجسم بالنسبة للضوء وآلة التصوير. الاضاءة الامامية: ففي حاله ان يكون الضوء بحانب آلة التصوير، موجهاً للجسم تسمى حالة الاضاءة في هذه الحاله امامية. وهذه الاضاءة من خصائصها انها تمنع تكون الظلال، فتعطي مسحه واحده مضيئه للجسم ، وكلما كانت الاضاءة اقرب للكاميرا، كلما كان هذا التأثير اكبر. والاضاءة الامامية تجعل الجسم اكثر اضاءة ووضوحاً، فيتسبب عن ذلك اننا نرى الضوء نفسه معكوساً من هذه الاسطح، ولذا لا يظهر الجسم نفسه بوضوح. الاضاءة الجانبية: اذا حركت الاضاءة حركه دائرية في اتجاه الجسم متبعده عن آله التصوير، في هذه الحالة تسمى الاضاءة جانبية. ينتج عن الاضاءة الجانبية ظلال واضحة خاصة من الاضاءة القوية، وتعطي للاجسام تأثيراً معيناً يوحى بالخشونة او الصلافة، وتظهر حبيبات وتفاصيل الجسم اذا كان خشبياً او نسيجياً. الاضاءة الخلفية: وهي تنتتج اذا كان مصدر الاضاءة خلف الجسم مباشرة حيث لاتراه آلة التصوير كلياً، او ترى جزءاً بسيطاً منه، وهي هذا الحاله يظهر الحجيم او على الاقل الجزء الاساسي الامامي منه معتماً، ويمكن رؤية تأثير الاضاءة على الأجزاء الخلفية في بعض الحالات. ويمكن للاضاءة الخلفية ان تقوم بعدة وظائف:- ان الاضاءة الخلفية تستطيع تحديد الخطوط الجانبية للجسم، وتستطيع فصل هذه الجوانب عن خلفية الصورة، فأن كان الجسم اسوداً والخلفية سوادء فان وجود مثل هذه الاضاءة في مثل هذه الحاله مفيدة لهذا الغرض. تخفف من الظلال التي يسببها الضوء الرئيسي. يمكن استخدامها لاظهار تفصيلات الأجسام الشفافه، او شبة الشفافه لامكانية مرور الاضاءة الخلفية من خلالها. بالاضافة الى بعض التأثيرات الدرامية لهذه الاضاءة كتصوير السيلويت (الصور الظلية).. ويمكن ان تقلل الاضاءة الخلفية اذا ماتوفرت الاضاءة الجانبية. الظلال تتكون الظلال الاساسية او الثانوية بسبب عدم تواجد مكان هذه الظلال في مناطق تأثير الضوء المباشر او غير المباشر، وفي الغالب يحاول المصورون تفادي الظلال نظراً لما تنتج من تباين بين الجسم ومناطق الظلال. وقد يكون مقبولا ظهور ظل واحد للجسم كما في الطبيعة، ألا انه يجب تفادي ظهور اكثر من ظل وذلك بالتوزيع الجيد للاضاءة. الاضاءة الاساسية:الخظوه الاساسية للبدء في اضاءة السم هي اختيار الضوء الاساسي ووصعه في المكان المناسب لاعطاء التأثير المطلوب من الصورة المراد تصويرها، والضوء الأساسي قد يكون أمامياً او جانباً او خلفياً او بين ذلك، ومصدره صوء الشمس او الاناره الصناعية. الاضاءة المائلة او المصححة:وهي تساعد على التقليل مما يسببه الضوء الاساسي من تأثيرات غير مرغوبة كالتباين الشديد، ولذا توجه الاضاءة الماثلة الى الاماكن التي يرغب في تخفيف الظلال عنها او تخفيف التباين الناتج .. وايضاً قد تكون بتوجية اضاءة صناعية مباشرة او بعكس ضوء الشمس بواسطة عاكس الضوء. مصادر الاضاءة ان ضوء الشمس عادة هو اساس هذا الجانب وتختلف كمية ضوء الشمس ونوعيته حسب الفصل والتوقيت اليومي فتختلف كل ساعة بالنهار وكذلك حسب نوع المناخ قبل ضبط الاضاءه على الجسم المراد تصويره يجب ملاحظه ان يكون نوع الفلم المستعمل مناسباً للاضاءة الطبيعية daylight اما اذا كان خاصاً بالاضاءة الصناعية Tungsten فيجب وضع المرشح المناسب. وكما اوضحنا تختلف نوعيه الاضاءة حسب ظروف عديدة فمثلا في حالة السماء الصافية فان ضوء الشمس القوي يعطي للاجسام نوعاً من الخشونه والحدة وللظلال كثافة اكبر اما اذا كانت هناك بعض الغيوم او الضباب او ماشابة فان ذلك يعطي لضوء الشمس بعض النعومة وكلما كانت الغيوم والعوامل الجوية هذه اكبر كلما زادت نعومة ضوء الشمس كما يختلف ضوء الشمس ونوعيته ايضاً عند الشروق وعند الغروب لذا يجب أخذ بعين الاعتبار أن: نوعية الاضاءه غير ثابته وتختلف باستمرار من وقت لاخر اتجاه الاضاءة يختلف ايضاً من ساعة لساعة اخرى حراره اللون غير ثابته احتياجنا لكميه من الاضاءه لتصوير شيئ ما قد يكون اقل او اكثر مما هو متوفر بوقت ما توزيع اضاءة الشمس قد لاتكون متساوية فهي في الظل اقل من الشمس المباشرة نوعية لون اضاءة الظل قد تكون محيرة او غير واضحه بالضبط التباين بالالوان والاضاءة عموما تكون كبيره جدا بين الاماكن قد يسبب مصدر الضوء بعض الازعاج للعين او للجسم المصور لهذه الاسباب فان الاضاءة الطبيعيه تحتاج الى نوع من العناية عند التصوير كالاختيار الجيد للوقت المناسب للحصول على افضل صوره. وعموما فان ذلك يتوقف على الغرض من الصوره وحتى في ظروف الاضاءة الطبيعية الصعبة يستطيع المصور ان يلتقط صوراً معبره للغاية او ذات طبيعة درامية. وضوء الشمس مع هذا اقتصادي وتتكيف اعيينا حسب خصائصه كما ان المواصفات السابقة يمكن اذا درست بعناية ان تستخدم للحصول على اجمل الصور هذا بالاضافه الا استحالة الحصول على صوره بالاضاءة الصناعية لمنظر كبير فضوء الشمس المنتشر في كل مكان يعطينا هذه
تلعب الاضاءة دوراً أساسياً في جمال الصورة، وفي اعتقادي انها اهم مايجب ان ينتبه اليه مدير الإضاءةوكلما كانت الدراسة المبذولة في ضبط الاضاءة، واختيار الزوايا الواجب اضاءتها، او اماكن وضع الاضاءة الصناعية، كلما كانت هذه الدراسة اوفى كلما كانت النتيجه افضل.
ولكي يمكننا ذلك، فانه يجب ان نلم بأساسيات هذا الاضاءة. اسس عامة نوعية الضوء تعتمد نوعية الضوء على طبيعة مصدره، وما يتسبب عن ذلك من رد فعل على الجسم المضاء، كاحداث ظلال قويه او خفيفه وخلافة الاضاءة الحادة: وهي في الغالب اضاءة مباشرة، سواء كانت اضاءة الشمس او ضوءاً صناعياً مركزاً وينتج عنه زياده التباين وانتاج ظلال قوية. الاضاءة الهادئه: وهي ناتجه عن تشتت الاضاءة، بسبب اعتراض احد عوامل المشتته للاضاءة كالغيوم او المطر او وضع حائل امام الاضاءة لانتاج هذا التاثير ، وتقل الظلال في هذه الحاله لدرجه كبيرة وتتوحد الاضاءه على الجسم. اتجاه الضوء لنفترض اننا نريد اضاءة الجسم المراد تصويره بمصدر ضوئي، فأن اتجاه الضوء يختلف حسب مكان الجسم بالنسبة للضوء وآلة التصوير. الاضاءة الامامية: ففي حاله ان يكون الضوء بحانب آلة التصوير، موجهاً للجسم تسمى حالة الاضاءة في هذه الحاله امامية. وهذه الاضاءة من خصائصها انها تمنع تكون الظلال، فتعطي مسحه واحده مضيئه للجسم ، وكلما كانت الاضاءة اقرب للكاميرا، كلما كان هذا التأثير اكبر. والاضاءة الامامية تجعل الجسم اكثر اضاءة ووضوحاً، فيتسبب عن ذلك اننا نرى الضوء نفسه معكوساً من هذه الاسطح، ولذا لا يظهر الجسم نفسه بوضوح. الاضاءة الجانبية: اذا حركت الاضاءة حركه دائرية في اتجاه الجسم متبعده عن آله التصوير، في هذه الحالة تسمى الاضاءة جانبية. ينتج عن الاضاءة الجانبية ظلال واضحة خاصة من الاضاءة القوية، وتعطي للاجسام تأثيراً معيناً يوحى بالخشونة او الصلافة، وتظهر حبيبات وتفاصيل الجسم اذا كان خشبياً او نسيجياً. الاضاءة الخلفية: وهي تنتتج اذا كان مصدر الاضاءة خلف الجسم مباشرة حيث لاتراه آلة التصوير كلياً، او ترى جزءاً بسيطاً منه، وهي هذا الحاله يظهر الحجيم او على الاقل الجزء الاساسي الامامي منه معتماً، ويمكن رؤية تأثير الاضاءة على الأجزاء الخلفية في بعض الحالات. ويمكن للاضاءة الخلفية ان تقوم بعدة وظائف:- ان الاضاءة الخلفية تستطيع تحديد الخطوط الجانبية للجسم، وتستطيع فصل هذه الجوانب عن خلفية الصورة، فأن كان الجسم اسوداً والخلفية سوادء فان وجود مثل هذه الاضاءة في مثل هذه الحاله مفيدة لهذا الغرض. تخفف من الظلال التي يسببها الضوء الرئيسي. يمكن استخدامها لاظهار تفصيلات الأجسام الشفافه، او شبة الشفافه لامكانية مرور الاضاءة الخلفية من خلالها. بالاضافة الى بعض التأثيرات الدرامية لهذه الاضاءة كتصوير السيلويت (الصور الظلية).. ويمكن ان تقلل الاضاءة الخلفية اذا ماتوفرت الاضاءة الجانبية. الظلال تتكون الظلال الاساسية او الثانوية بسبب عدم تواجد مكان هذه الظلال في مناطق تأثير الضوء المباشر او غير المباشر، وفي الغالب يحاول المصورون تفادي الظلال نظراً لما تنتج من تباين بين الجسم ومناطق الظلال. وقد يكون مقبولا ظهور ظل واحد للجسم كما في الطبيعة، ألا انه يجب تفادي ظهور اكثر من ظل وذلك بالتوزيع الجيد للاضاءة. الاضاءة الاساسية:الخظوه الاساسية للبدء في اضاءة السم هي اختيار الضوء الاساسي ووصعه في المكان المناسب لاعطاء التأثير المطلوب من الصورة المراد تصويرها، والضوء الأساسي قد يكون أمامياً او جانباً او خلفياً او بين ذلك، ومصدره صوء الشمس او الاناره الصناعية. الاضاءة المائلة او المصححة:وهي تساعد على التقليل مما يسببه الضوء الاساسي من تأثيرات غير مرغوبة كالتباين الشديد، ولذا توجه الاضاءة الماثلة الى الاماكن التي يرغب في تخفيف الظلال عنها او تخفيف التباين الناتج .. وايضاً قد تكون بتوجية اضاءة صناعية مباشرة او بعكس ضوء الشمس بواسطة عاكس الضوء. مصادر الاضاءة ان ضوء الشمس عادة هو اساس هذا الجانب وتختلف كمية ضوء الشمس ونوعيته حسب الفصل والتوقيت اليومي فتختلف كل ساعة بالنهار وكذلك حسب نوع المناخ قبل ضبط الاضاءه على الجسم المراد تصويره يجب ملاحظه ان يكون نوع الفلم المستعمل مناسباً للاضاءة الطبيعية daylight اما اذا كان خاصاً بالاضاءة الصناعية Tungsten فيجب وضع المرشح المناسب. وكما اوضحنا تختلف نوعيه الاضاءة حسب ظروف عديدة فمثلا في حالة السماء الصافية فان ضوء الشمس القوي يعطي للاجسام نوعاً من الخشونه والحدة وللظلال كثافة اكبر اما اذا كانت هناك بعض الغيوم او الضباب او ماشابة فان ذلك يعطي لضوء الشمس بعض النعومة وكلما كانت الغيوم والعوامل الجوية هذه اكبر كلما زادت نعومة ضوء الشمس كما يختلف ضوء الشمس ونوعيته ايضاً عند الشروق وعند الغروب لذا يجب أخذ بعين الاعتبار أن: نوعية الاضاءه غير ثابته وتختلف باستمرار من وقت لاخر اتجاه الاضاءة يختلف ايضاً من ساعة لساعة اخرى حراره اللون غير ثابته احتياجنا لكميه من الاضاءه لتصوير شيئ ما قد يكون اقل او اكثر مما هو متوفر بوقت ما توزيع اضاءة الشمس قد لاتكون متساوية فهي في الظل اقل من الشمس المباشرة نوعية لون اضاءة الظل قد تكون محيرة او غير واضحه بالضبط التباين بالالوان والاضاءة عموما تكون كبيره جدا بين الاماكن قد يسبب مصدر الضوء بعض الازعاج للعين او للجسم المصور لهذه الاسباب فان الاضاءة الطبيعيه تحتاج الى نوع من العناية عند التصوير كالاختيار الجيد للوقت المناسب للحصول على افضل صوره. وعموما فان ذلك يتوقف على الغرض من الصوره وحتى في ظروف الاضاءة الطبيعية الصعبة يستطيع المصور ان يلتقط صوراً معبره للغاية او ذات طبيعة درامية. وضوء الشمس مع هذا اقتصادي وتتكيف اعيينا حسب خصائصه كما ان المواصفات السابقة يمكن اذا درست بعناية ان تستخدم للحصول على اجمل الصور هذا بالاضافه الا استحالة الحصول على صوره بالاضاءة الصناعية لمنظر كبير فضوء الشمس المنتشر في كل مكان يعطينا هذه