مناهج ومدارس متنوعة في الدورة الـ11 من ملتقى الشارقة للخط العربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مناهج ومدارس متنوعة في الدورة الـ11 من ملتقى الشارقة للخط العربي

    مناهج ومدارس متنوعة في الدورة الـ11 من ملتقى الشارقة للخط العربي


    الملتقى يضم أكثر من 600 عمل فني لـ260 فنانا من مختلف دول العالم و94 فعالية من معارض وورش فنيّة ومحاضرات.
    الأربعاء 2024/10/02
    ShareWhatsAppTwitterFacebook

    رؤية حداثية للخط العربي

    الشارقة - تنطلق الأربعاء فعاليات النسخة الـ11 من ملتقى الشارقة للخطّ تحت شعار “تراقيم” الذي يعد الحدث الأكبر بالمنطقة الذي يهتم بإبراز جماليات فن الخط العربي، ويستمر حتى الثلاثين من نوفمبر المقبل. وقال محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية بالشارقة ومدير الملتقى، خلال مؤتمر صحفي، إن الملتقى يضم أكثر من 600 عمل فني لـ260 فنانا من مختلف دول العالم و94 فعالية من معارض وورش فنيّة ومحاضرات وندوات تستضيفها دائرة الثقافة مع أكثر من 30 جهة ومؤسسة في الشارقة.

    وأكد أن الملتقى عزز على مدى 20 عاما من حضور الخط العربي على المستوى العالمي، وساهم بشكل مباشر في تجديد هذا الفنّ الأصيل منذ انطلاقه لتتوالى الدورات استنادا إلى رؤية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي في أهمية الخط كفن إسلامي أصيل منطلقا إلى عناوين تخصصية تبحث في عمق وتاريخ الخط.

    وحول شعار دورة هذا العام من الملتقى، قال القصير “يمنح شعار كل دورة هامشا واسعا للإبداع في إنجاز العمل الخطّي كما يسمح بطرح معان متعدّدة تساهم في تعزيز جماليات الخطّ العربي وتعكس طاقة الأعمال الخطّية التي ترتقي إلى مكانة فنّية مميزة.. وها نحن نقف أمام شعار مميز يمنح المبدع آفاقا فنية واسعة”.

    ولفت إلى أن ملتقى الشارقة سعى إلى عالمية الخطّ وحققها وقد أنتج ذلك تكوين جمهور نوعي يقرأ اللوحة قراءة تأملية تستكشف ما يتوارى خلف الكلمة في رمزيتها الدلالية ومؤشّراتها الوجدانية، وتتفاعل مع العمل الخطي بوصفه تعبيرا خالصا عمّا يدور في أعماق النفس البشرية.


    محمد إبراهيم القصير: الملتقى عزز حضور الخط العربي على مستوى العالم


    وأوضح أن فعاليات الدورة الـ11 تشمل 30 معرضا لـ261 فنانا يمثلون دولا عربية عديدة ومنها الإمارات وسلطنة عمان والمغرب والجزائر والسعودية ومصر والكويت والسودان والعراق ولبنان وسوريا ودول غير عربية عديدة منها إيطاليا وكولومبيا وتركيا والأرجنتين وباكستان وإسبانيا وإيران، لافتا إلى أن مشاركة كل من المكسيك وإندونيسيا وسنغافورة للمرة الأولى في الملتقى تؤكد توسّع الملتقى نحو دول جديدة.

    وقال “يُنتظر من هؤلاء الفنانين المبدعين تقديم 611 عملا فنيا من تجهيزات وحروفيّات وجداريات ولوحات في الخط الأصيل والزخرفة الإسلامية، فيما سيتم تنظيم 57 ورشة فنية إلى جانب تقديم عروض مرئية لتجارب خطية متنوعة”.

    وفي الجانب النظري، قال القصير إن الملتقى سيشهد تنظيم 4 محاضرات تسلط الضوء على مستجدات الخط العربي كما سيشهد تنظيم الندوة الدولية المصاحبة للملتقى في بيت الحكمة، والتي تأتي تحت عنوان “الخط العربي – مناهج ومدارس” وتناقش عددا من المحاور منها “المدرسة العثمانية لفن الخط العربي” للمتحدث د. إدهام محمد حنش من العراق و”تراث المدرسة العربية في الخطّ العربي” للمتحدث د. محمد أحمد حسن من مصر و”الخطّ العربي – تجربة إمارة الشارقة” للمتحدث تاج السر حسن من السودان، لافتا إلى أن الملتقى سيستضيف 86 ضيفا.

    وسلّط القصير الضوء على أبرز المعارض المشاركة في الملتقى وهي معرض “إحياء الخطوط” بمشاركة 5 فنانين يقدّمون 67 عملا متنوعا في خطوط الحجازي والكوفي المصحفيّ والكوفيّ المشرقيّ وخطّ التوقيع والرقاع والخطّ المحقق والريحانيّ والثلث المملوكيّ والتعليق القديم، وهو المعرض الذي يعيدنا إلى خطوط أصبحت غير متداولة، فيما يقدّم الفنّانان التركي داوود بكتاش والإيراني صادق شافعي معرضيهما الشخصيين، حيث يأتي الأول بعنوان “حروف ذهبية” لبكتاش في بيت الخزف ويقدم فيه 20 عملا و”تراقيم على القلم” لشافعي في بيوت الخطاطين ويقدم 8 أعمال.

    وأشار إلى تنظيم معرض “في حبّ الإمارات” لمجموعة من الخطاطين والخطاطات الإماراتيين يقدّمون 16 عملا تعكس في موضوعاتها حبّ الوطن، فضلا عن عدد من المعارض الأخرى مثل المعارض المعاصرة حيث الرؤية الحداثية للخط العربي ويقام بمشاركة 13 فنانا وفنانة يقدّمون 65 عملا.

    ونوه بمشاركة بعض المؤسسات المحلية في الملتقى مثل اتحاد المصورين العرب بمعرض يحمل عنوان “بين الحروف والضوء”، ويقام بمشاركة 40 فنانا، وجمعية الإمارات للتصوير الضوئي بمعرض يحمل عنوان “خطوط ضوئية” بمشاركة 27 فنانا، وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، حيث يقام معرض الفنان المصري حسام عبدالوهاب بـ25 عملا. وأشار إلى أن الملتقى سيكرم 3 شخصيات هم الخطّاط خالد علي الجلاف من الإمارات ود. إدهام محمد حنش من العراق ود. خوسيه ميغيل بويرتا من إسبانيا.

يعمل...
X