مهرجان فيلم المرأة بسلا يجدد رهانه على نضال النساء عبر الفن السابع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مهرجان فيلم المرأة بسلا يجدد رهانه على نضال النساء عبر الفن السابع


    مهرجان فيلم المرأة بسلا يجدد رهانه على نضال النساء عبر الفن السابع


    برنامج الدورة يفتح آفاقا جديدة من شأنها تعميق البحث الجاد في مختلف انشغالات المرأة السينمائية.
    الخميس 2024/09/12

    "إيقاعات تامزغا" ينافس على جائزة الجمهور الشبابي

    سلا (المغرب)- تحتضن مدينة سلا، خلال الفترة الممتدة من الثالث والعشرين إلى الثامن والعشرين من سبتمبر الجاري، الدورة السابعة عشرة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة، الذي تنظمه جمعية أبي رقراق تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، والذي يواصل طرح أسئلة وقضايا تُعنى بالمرأة في السينما المغربية مقارنة مع نظيراتها في مختلف أنحاء العالم.

    وأوضح بلاغ لجمعية أبي رقراق أن برنامج هذه الدورة يستمد غناه من تعدد الروافد والجسور الثقافية والفنية التي يقترحها، حيث يفتح آفاقا جديدة من شأنها تعميق البحث الجاد في مختلف انشغالات المرأة السينمائية، وتقييم نضالاتها الساعية إلى مواجهة كافة التحديات.



    وأشار إلى أن هذه الدورة تنعقد في ظروف سوسيولوجية متنوعة، لها بالغ الأثر على اشتغال المرأة في السينما، وعلى صورتها في الأفلام، لاسيما ما يخص العنف والتحرش وحماية الأسرة والمناصفة في الحقوق المدنية وحماية الطفولة والشباب.. وهو الأمر الذي طرحته سينمائيات مغربيات في أفلامهن الأخيرة كدليل على حيوية السينما بالمغرب واستماعها لنبض المجتمع.

    ويتضمن البرنامج العام للدورة السابعة مسابقة رسمية للأفلام الروائية الطويلة حول تيمة المرأة، ومسابقة رسمية للأفلام الوثائقية تتطرق إلى نضال المرأة من أجل المساواة وضد كل أشكال التمييز، ونظرة على الأفلام القصيرة المغربية، وهي نافذة على الأفلام القصيرة التي صممت أو كتبت أو أخرجت أو أنتجت من قبل نساء، حيث ستتوج هذه الأفلام بـ”جائزة الجمهور الشبابي”.

    كما يتضمن البرنامج مجموعة من الأفلام الروائية الطويلة المغربية، التي ستتوج أيضا بـ”جائزة الجمهور الشبابي” الرامية إلى الانفتاح على الأفلام المغربية الحديثة.

    ويكرم المهرجان السينما المجرية، التي تحضر كضيفة شرف، بينما اختارت هيئته الإدارية تكريم شخصيتين نسائيتين مرموقتين تقديرا لمسيرتيهما السينمائية، وهما الممثلة المصرية داليا البحيري، والممثلة المغربية سعدية لاديب.

    وتتكون لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة من مريم التوزاني من المغرب (رئيسة لجنة)، وآجنيس كوشيس من هنغاريا، وهنا شيحا، من مصر، وأوديل سانكارا (مديرة المهرجان) من بوركينا فاسو، وفلور ألبرت من فرنسا.


    أما لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية فتتكون من المخرجة اللبنانية دانييل دافي (رئيسة اللجنة)، وصوفي باشلي (فرنسا)، وأمينة فرحاتي (المغرب)، في حين تتكون لجنة تحكيم جائزة الجمهور الشبابي من نرجس الطاهري (رئيسة اللجنة)، وإسراء طبيش، وضحى بنويس.

    أما جوائز المهرجان التي سيعلن عنها خلال حفل الاختتام يوم الثامن والعشرين من سبتمبر الجاري، فتهم، بالنسبة للفيلم الروائي الطويل، الجائزة الكبرى للمهرجان، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أول عمل، وجائزة أحسن دور نسائي، وجائزة أحسن دور رجالي.

    أما بالنسبة لفئة الفيلم الوثائقي، فتهم الجوائز “جائزة الوثائقي”. وبالنسبة للفيلم القصير والطويل المغربي، فتهم الجوائز جائزة الجمهور الشبابي للفيلم القصير، وجائزة الجمهور الشبابي للفيلم الطويل، في حين تتعلق “جائزة الضفة الأخرى” بالفيلم المغربي الأكثر مساواة في السينما.

    وينافس على جائزة الفيلم الروائي الطويل، كل من فيلم “شيوع” للمخرجة ليلي كيلاني، و”أنيمال” لصوفيا إكسارشو، و”خطوط النمر” لأماندا نيل إيو، و”جو’فيدا” لكاتيا غوريلوف، و”على الهامش” لجيهان البحار، و”الصورة الدائمة” للورا فيريس، و”كود وان” لإنديا دونالدسون، و”صحراء ناميبيا” ليوكو ياماناكا، و”لغة أجنبية” لكلير برغر، و”مي بيستيا” للمخرجة كاميلا بلتران.


    أما جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل فيتنافس عليها خمسة أفلام هي: “القبر الفارغ” لأغنيس ليزا ويغنر وسيسي ملّاي، و”بيرينها” للمخرجة ناتاشا كرافيرو، و”حكايات مدينة” لمالوري إلويبايسلي، و”ليبو” لنداي سوكيناتو ديوب، و”لا شيء عن أمي” للطيفة الدغري وسالم الطرابلسي. ويتنافس على جائزة الجمهور الشبابي بشقيها الطويل والقصير، الأفلام الروائية الطويلة “صحاري، سْلْمْ وسْعَى” لمولاي الطيب بوحنانة، “إيقاعات تامزغا” لطارق الإدريسي، “ملكات” لياسمين بنكيران، و”نايضة” لسعيد الناصري، و”أنا ماشي أنا” لهشام الجباري، أما الأفلام الروائية القصيرة فهي “قمر” لزينب واكريم، و”لي” لانتصار الأزهري، و”على قبر والدي” لجواهين زنتار، و”أيادي مباركة” لفاطمة برديش، و”ما الذي ينمو في راحة يدك؟” لضياء بيا.

    وستعرف هذه الدورة أيضا تنظيم ندوة تحت عنوان “الناقدة السينمائية، الراهن والخصوصية”، والتي ستناول مجموعة من المحاور منها “الناقدة السينمائية في العالم”، و”وضعية الناقدة السينمائية في العالم العربي”، و”الناقدة السينمائية في أفريقيا”، و”الناقدة السينمائية في المغرب”، و”حوار السينمائيين”، إلى جانب لقاء مفتوح حول “المرأة في أفلام حكيم النوري، من الطفولة إلى الأمومة”، و”محادثة مع أسماء المدير”، والمناصفة في السينما من خلال عقد ورش عمل تحت اسم “الضفة الأخرى” والتي ستمنح خلال الحفل الختامي جائزة “الضفة الأخرى”، للفيلم المغربي الطويل الصادر في 2023 أو 2024 الذي يتناول ويدافع عن الحالة الخاصة للنساء، والذي يشغل أكبر عدد ممكن من النساء كرئيسات أقسام ضمن الفريق الفني.


    كما ينظم المهرجان ورشة أخرى بعنوان “التربية على الصورة”، إلى جانب تقديم مؤلفات مرتبطة مع تيمة المهرجان وواقع السينما بالمغرب، هي “بقايا حلم” للفنانة والكاتبة ليلى الدردوري، و”السرديات النسائية لإعادة الإدماج” للممثلة سلمى بنمومن والأستاذة ياسمين بلماحي، و”تقريبا… قصة عودة إلى الحياة” للصحافية والمخرجة والناشطة في مجال حقوق المرأة خولة أسباب بن عمر، و”سيني – كلوب” للكاتب والناقد السينمائي والفني محمد أمنصور، و”فلسفة السينما: مدخل نظري تطبيقي” للكاتب والجامعي محمد أشويكة، و”وجوه من المغرب السينمائي” للناقد والمؤرخ السينمائي أحمد سجلماسي.

    وتجدر الإشارة إلى أن هذا المهرجان يطرح القضايا التي تعنى بالمرأة في السينما الوطنية مقارنة مع نظيراتها في مختلف أنحاء العالم، حيث يشكل مناسبة للسينمائيات من مختلف المشارب العربية والأفريقية والدولية للتداول في شؤون المهنة، وتبادل الخبرات والتجارب، وطرح القضايا المتعلقة بظروف الممارسة، ومناقشة شؤون المرأة من خلال المنجزات الفيلمية.

يعمل...
X