الجونة السينمائي يكشف عن أول فيلمين مصريين في دورته الجديدة
الدورة السابعة من المهرجان تواصل عقيدة المنظمين في دعم الشباب.
الخميس 2024/09/12
ShareWhatsAppTwitterFacebook
سينما برؤية مختلفة
يواصل مهرجان الجونة السينمائي الكشف عن فعاليات دورته السابعة والأعمال المشاركة فيها، وذلك قبل أسابيع من انطلاقها، إذ ترسخ هذه النسخة الجديدة توجهات المهرجان في دعم الأعمال الشبابية بشكل خاص، تشجيعا على مواصلة الإنتاج السينمائي واستمراره.
أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن أول فيلمين من اختياراته المصرية لهذا العام وهما “رفعت عيني للسما” من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، الذي سيشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و”الفستان الأبيض” العمل الروائي الطويل الأول من إخراج جيلان عوف، وسينافس على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.
العرض الأول
بحسب بيان تلقت “العرب” نسخة منه، فقد عبرت إدارة المهرجان عن فخرها بأن فيلم “رفعت عيني للسما” كان مشاركًا في سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام (منطلق الجونة السينمائي سابقًا) في دورة المهرجان السادسة، حيث تلقى دعمًا في فئة الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.
وقد شهد الفيلم عرضه الأول في مسابقة أسبوع النقاد في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي حيث حصل على جائزة العين الذهبية، وبذلك أصبح أول فيلم مصري يحصد تلك الجائزة. ويتابع الفيلم مجموعة من الفتيات في قرية صغيرة بصعيد مصر قُمن بتكوين فرقة مسرحية تجوب الشوارع في تحدٍ لتقاليد المجتمع المحافظ.
وتقول ندى رياض مخرجة الفيلم “بعد العرض العالمي الأول بمهرجان كان، وفي وسط رحلة مستمرة لعرض الفيلم في المهرجانات الدولية المختلفة، لا تسعنا السعادة والفخر بأن يكون العرض الأول لفيلمنا في مصر والمنطقة في مهرجان الجونة السينمائي، ذلك المهرجان الذي احتضن العمل منذ كان مشروعًا في مرحلة ما بعد الإنتاج ضمن أنشطة سينى جونة في العام الماضي”.
في ما يقول أيمن الأمير مخرج الفيلم “نتطلع بكل حماس لمشاركة فيلمنا القادم من قلب صعيد مصر ببطلاته اللاتي أسرن قلوب المشاهدين في كل مكان مع جمهور المهرجان، ليكون مهرجان الجونة الخطوة الرئيسية الأولى قبل عرض الفيلم على نحو واسع في دور العرض المصرية قريبًا”.
أما الفيلم الروائي “الفستان الأبيض” فتدور أحداثه عن عروس تُدعى وردة تبحث عن فستان أبيض في الليلة التي تسبق زفافها مما يقودها إلى إعادة اكتشاف المدينة وإعادة اكتشاف علاقتها بها.
وتقول جيلان عوف مخرجة العمل “هذا الفيلم، كما يوحي عنوانه بالإنجليزية، كان بمثابة رحلة مليئة بالتقلبات، بالنسبة إلى شخصياته حتى يعثروا على فستان زفاف من ناحية، وبالنسبة إلينا بصفتنا صُنَّاعه من ناحية أخرى، حتى ننجزه ونرى سحره يتكشَّف أمامنا على الشاشة. يسعدنا أن يشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان الجونة السينمائي”.
قصتان مصريتان
طرق مواضيع مبتكرة
فيلم “رفعت عيني للسما”، للمخرجين ندى رياض وأيمن الأمير، هو إنتاج مصري – سعودي – فرنسي – دنماركي – قطري مشترك، وسبق أن فاز بجائزة العين الذهبية في الدورةالـ77 من مهرجان كان.
وتدور أحداث الفيلم، في قرية نائية بصعيد مصر، حيث تتمرد مجموعة من الفتيات على العادات، ويشكلّنَ فرقة لأداء العروض المسرحية في الشارع، عضواتها من الفتيات فقط. هؤلاء الفتيات يحلمن بأن يصبحن ممثلات وراقصات ومغنيات، ويتحدين عائلاتهن وسكان قريتهن بأداءاتهن غير المتوقعة.
وأما فيلم “الفستان الأبيض” للمخرجة جيلان عوف، فهو إنتاج مصري، ويحكي قصة “وردة” التي انطلقت في رحلة بحث حثيثة عن فستان زفافها عشية يوم عرسها، ويتحول هذا البحث إلى رحلة لاكتشاف الذات إذ تواجه علاقتها بالقاهرة وعلاقتها بنفسها.
يُذكر أن أن الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، ستُقام في الفترة من 24 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر 2024. وقد اختار المهرجان 13 فيلمًا للمشاركة في أقسامه المختلفة، والمنافسة على جوائز نجمة الجونة.
وفي تصريح لها قالت ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان، في بيان إنه منذ إنشائه أكد مهرجان الجونة السينمائي التزامه بدوره كجسر يربط بين الثقافات المختلفة، ومنصة لعرض أعمال صناع الأفلام الشباب والطموحين. كما أن اختيار أفلام هذا العام هو مظهر آخر من مظاهر هذا الالتزام.
ويُعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.
ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
حجاج سلامة
كاتب مصري
الدورة السابعة من المهرجان تواصل عقيدة المنظمين في دعم الشباب.
الخميس 2024/09/12
ShareWhatsAppTwitterFacebook
سينما برؤية مختلفة
يواصل مهرجان الجونة السينمائي الكشف عن فعاليات دورته السابعة والأعمال المشاركة فيها، وذلك قبل أسابيع من انطلاقها، إذ ترسخ هذه النسخة الجديدة توجهات المهرجان في دعم الأعمال الشبابية بشكل خاص، تشجيعا على مواصلة الإنتاج السينمائي واستمراره.
أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن أول فيلمين من اختياراته المصرية لهذا العام وهما “رفعت عيني للسما” من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، الذي سيشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و”الفستان الأبيض” العمل الروائي الطويل الأول من إخراج جيلان عوف، وسينافس على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.
العرض الأول
بحسب بيان تلقت “العرب” نسخة منه، فقد عبرت إدارة المهرجان عن فخرها بأن فيلم “رفعت عيني للسما” كان مشاركًا في سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام (منطلق الجونة السينمائي سابقًا) في دورة المهرجان السادسة، حيث تلقى دعمًا في فئة الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.
وقد شهد الفيلم عرضه الأول في مسابقة أسبوع النقاد في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي حيث حصل على جائزة العين الذهبية، وبذلك أصبح أول فيلم مصري يحصد تلك الجائزة. ويتابع الفيلم مجموعة من الفتيات في قرية صغيرة بصعيد مصر قُمن بتكوين فرقة مسرحية تجوب الشوارع في تحدٍ لتقاليد المجتمع المحافظ.
"الفستان الأبيض" يصور قصة شابة انطلقت في رحلة بحث حثيثة عن فستان زفافها عشية يوم عرسها
وتقول ندى رياض مخرجة الفيلم “بعد العرض العالمي الأول بمهرجان كان، وفي وسط رحلة مستمرة لعرض الفيلم في المهرجانات الدولية المختلفة، لا تسعنا السعادة والفخر بأن يكون العرض الأول لفيلمنا في مصر والمنطقة في مهرجان الجونة السينمائي، ذلك المهرجان الذي احتضن العمل منذ كان مشروعًا في مرحلة ما بعد الإنتاج ضمن أنشطة سينى جونة في العام الماضي”.
في ما يقول أيمن الأمير مخرج الفيلم “نتطلع بكل حماس لمشاركة فيلمنا القادم من قلب صعيد مصر ببطلاته اللاتي أسرن قلوب المشاهدين في كل مكان مع جمهور المهرجان، ليكون مهرجان الجونة الخطوة الرئيسية الأولى قبل عرض الفيلم على نحو واسع في دور العرض المصرية قريبًا”.
أما الفيلم الروائي “الفستان الأبيض” فتدور أحداثه عن عروس تُدعى وردة تبحث عن فستان أبيض في الليلة التي تسبق زفافها مما يقودها إلى إعادة اكتشاف المدينة وإعادة اكتشاف علاقتها بها.
وتقول جيلان عوف مخرجة العمل “هذا الفيلم، كما يوحي عنوانه بالإنجليزية، كان بمثابة رحلة مليئة بالتقلبات، بالنسبة إلى شخصياته حتى يعثروا على فستان زفاف من ناحية، وبالنسبة إلينا بصفتنا صُنَّاعه من ناحية أخرى، حتى ننجزه ونرى سحره يتكشَّف أمامنا على الشاشة. يسعدنا أن يشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان الجونة السينمائي”.
قصتان مصريتان
طرق مواضيع مبتكرة
فيلم “رفعت عيني للسما”، للمخرجين ندى رياض وأيمن الأمير، هو إنتاج مصري – سعودي – فرنسي – دنماركي – قطري مشترك، وسبق أن فاز بجائزة العين الذهبية في الدورةالـ77 من مهرجان كان.
وتدور أحداث الفيلم، في قرية نائية بصعيد مصر، حيث تتمرد مجموعة من الفتيات على العادات، ويشكلّنَ فرقة لأداء العروض المسرحية في الشارع، عضواتها من الفتيات فقط. هؤلاء الفتيات يحلمن بأن يصبحن ممثلات وراقصات ومغنيات، ويتحدين عائلاتهن وسكان قريتهن بأداءاتهن غير المتوقعة.
وأما فيلم “الفستان الأبيض” للمخرجة جيلان عوف، فهو إنتاج مصري، ويحكي قصة “وردة” التي انطلقت في رحلة بحث حثيثة عن فستان زفافها عشية يوم عرسها، ويتحول هذا البحث إلى رحلة لاكتشاف الذات إذ تواجه علاقتها بالقاهرة وعلاقتها بنفسها.
يُذكر أن أن الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، ستُقام في الفترة من 24 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر 2024. وقد اختار المهرجان 13 فيلمًا للمشاركة في أقسامه المختلفة، والمنافسة على جوائز نجمة الجونة.
فيلم "رفعت عيني للسما" يحكي عن تمرد مجموعة من الفتيات على العادات في قرية نائية بصعيد مصر
وفي تصريح لها قالت ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان، في بيان إنه منذ إنشائه أكد مهرجان الجونة السينمائي التزامه بدوره كجسر يربط بين الثقافات المختلفة، ومنصة لعرض أعمال صناع الأفلام الشباب والطموحين. كما أن اختيار أفلام هذا العام هو مظهر آخر من مظاهر هذا الالتزام.
ويُعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.
ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
حجاج سلامة
كاتب مصري