أعراض الروماتيزم عند الأطفال وكيفية تشخيصه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أعراض الروماتيزم عند الأطفال وكيفية تشخيصه


    أعراض الروماتيزم عند الأطفال وكيفية تشخيصه


    إليك أبرز المعلومات حول أعراض الروماتيزم عند الأطفال (Juvenile rheumatoid arthritis) وكيفية التشخيص والعلاج فيما يأتي
    أعراض الروماتيزم عند الأطفال


    إن الروماتيزم عند الأطفال هو أحد أنواع أمراض التهابات المفاصل عند الأطفال، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية، بحيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا المفاصل وكأنها أجسام غريبة كغيرها من الميكروبات وبالتالي حدوث الالتهاب وأعراض الروماتيزم عند الأطفال.

    وإليك أبرز أعراض الروماتيزم عند الأطفال فيما يأتي:
    • ألم المفاصل الذي يزداد صباحًا عند الاستيقاظ من النوم أو بعد أخذ الغفوات.
    • انتفاخ المفاصل وعادة ما يتم ملاحظته عند المفاصل الكبيرة، مثل: الركبة.
    • صعوبة المشي والحركة بسهولة وخاصة عند الاستيقاظ من النوم.
    • صعوبة ممارسة النشاطات اليومية، مثل: المشي واللعب.
    • تعب عام دائم.
    • ارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدي.
    • تضخم الغدد الليمفاوية.
    • سخونة واحمرار المفاصل.
    • فقدان الشهية وبطء عملية النمو.
    • التهاب العين.

    بحسب نوع الروماتيزم عند الطفل وطبيعة المرض فإن أعراض الروماتيزم عند الأطفال قد تختفي لفترات عند البعض ومن ثم تعود لفترات أخرى بشكل سيء، ومنهم من قد يعاني من أعراض شديدة لمرة أو مرتين ومن ثم اختفاء تام للأعراض.

    والبعض الآخر قد يكون الأمر عندهم الأكثر سوءًا، بحيث تكون المعاناة من أعراض الروماتيزم دائمة من دون اختفاء.
    تشخيص الروماتيزم عند الأطفال


    إن تشخيص الروماتيزم عند الأطفال قد يكون صعبًا بعض الشيء وذلك لعدم وجود طريقة محددة واحدة للتشخيص، بل يلجأ الطبيب لعدة فحوصات طبية وصور إشعاعية لتأكيد تشخيص الروماتيزم عند الأطفال.

    بالإضافة إلى الفحص السريري ومراقبة أعراض الروماتيزم عند الأطفال والأسئلة حول التاريخ المرضي للطفل، فإن الفحوصات الآتية قد تساعد في تشخيص الروماتيزم عند الأطفال:
    1. فحوصات الدم


    تشتمل فحوصات الدم اللازمة لتشخيص الروماتيزم عند الأطفال على الآتي:
    • فحص الأجسام المضادة للنواة (ANA)

    يبين فحص الأجسام المضادة للنواة مستوى الأجسام المضادة وهي نوع من البروتينات التي ترتفع مستوياتها في حال وجود أمراض المناعة الذاتية، مثل: الروماتيزم.
    • فحص الدم الشامل

    يبين فحص الدم الشامل تعداد كريات الدم الحمراء والبيضاء ومستوى الهيموغلوبين وعدد الصفائح وغيرها.
    • الاختبار التكميلي

    يقوم مبدأ الاختبار أو الفحص التكميلي على قياس مستوى البروتينات التكميلية وهي أحد أنواع البروتينات التي تعمل على تحطيم الأجسام الغريبة في الجسم، ففي حال ظهور مستوياتها بشكل منخفض، فإن هذا يعد إشارة على وجود الأمراض المناعية، مثل: الروماتيزم.
    • فحص سرعة ترسب الدم (ESR)

    يبين فحص سرعة ترسب الدم سرعة ترسب كريات الدم الحمراء في قاع أنبوب المختبر، بحيث كلما زاد الالتهاب في الجسم فإن سرعة الترسيب ستكون أكبر.

    يعود سبب ذلك بأن البروتينات في حال وجود الالتهاب والانتفاخ تتماسك ببعضها ويزداد حجمها وبالتالي زيادة سرعة ترسبها.
    • اختبار البروتين المتفاعل ج (CRP)
    • يعد البروتين المتفاعل ج أحد البروتينات التي ترتفع مستوياتها في حال وجود الالتهاب في الجسم، كما قد يساعد قياسه في متابعة المرض والاستجابة للعلاج.
    • فحص العامل الروماتويدي (RF)
    • العامل الروماتويدي هو أحد الأجسام المضادة التي تتواجد في الدم عند معظم مرضى الروماتيزم.
      2. الصور الإشعاعية


      يتم اللجوء للصور الإشعاعية لتحديد مدى تأثر وتحطم العظام بمرض الروماتيزم.

      وتشتمل الصور الإشعاعية على الآتي:
    • الأشعة السينية.
    • التصوير المقطعي المحوسب.
    • تصوير الرنين المغناطيسي.
    • تصوير العظام باستخدام النظائر المشعة.
    • 3. طرق أخرى لتشخيص الروماتيزم عند الأطفال


      إليك فيما يأتي بعض الطرق الأخرى المستخدمة في التشخيص:
    • فحص البول للكشف عن وجود البروتينات في البول والذي يدل وجودها على اضطراب عمل الكلية.
    • بزل المفصل (Arthrocentesis) الذي يتم فيه أخذ عينة من السائل الزليلي المحيط بالمفصل للكشف عن وجود البلورات أو البكتيريا أو الفيروسات.
    • فحص العينين.
    • علاج الروماتيزم عند الأطفال


      يشمل العلاج على تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات، إليك أهم المعلومات حول العلاج فيما يأتي:
      1. العلاج المنزلي


      يشتمل العلاج المنزلي على الآتي:
    • ممارسة الرياضة بانتظام وبقدر الاستطاعة، وتعد السباحة أحد أفضل الرياضات للأطفال المصابين بالروماتيزم.
    • تطبيق الكمادات الباردة أو الساخنة بحسب راحة الطفل.
    • تناول الطعام الصحي للحفاظ على وزن مثالي دون زيادة مفرطة أو نقصان شديد، ويفضل الإكثار من مصادر الكالسيوم لأن الروماتيزم يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
    • 2. العلاج بالأدوية


      يتم استخدام بعض الأدوية ومنها الآتي:
    • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، مثل: الأيبوبروفين.
    • الأدوية المضادة للروماتيزم والمعدلة لسير المرض، مثل: الميثوتريكسات (Methotrexate).
    • الأدوية البيولوجية.
    • الستيرويدات.
    • 3. الجراحة


      في الحالات المتقدمة والشديدة جدًا قد يلجأ الطبيب لجراحة المفصل

  • #2
    أخطر أنواع الروماتيزم


    تعد الأمراض الروماتيزمية أو أمراض الجهاز العضلي الهيكلي من إحدى أمراض المناعة الذاتية، وأغلب هذه الأنواع مزمنة وحادة؛ أيّ أنها من الممكن أن تزداد سوءًا مع مرور الوقت.

    إن الأمراض الروماتيزمية عادةً ما تؤثر على كل من أوتار المفاصل، والأربطة، والعظام، والعضلات،

    ومن أخطر أنواع الروماتيزم هي الآتية:
    1. هشاشة العظام (Osteoarthritis)


    يُعد من أخطر أنواع الروماتيزم، وأكثر أنواع التهابات المفاصل شيوعًا، ويُعرف هذا النوع من الالتهابات أيضًا باسم التهاب المفاصل التنكسي.

    وهو يحدث في أغلب الحالات في كل من اليدين، والوركين، والركبتين.
    2. التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis)


    يعد التهاب المفاصل الروماتويدي من أحد الاضطرابات الالتهابية المزمنة التي من المحتمل أن يكون لها آثار كبيرة على جسم الفرد المصاب.

    أيّ أن تأثيره ليس فقط على المفاصل، إذ إنه في بعض الحالات الأخرى من الممكن أن يتسبب في تلف مجموعة من الأعضاء الأخرى الموجودة في الجسم، مثالًا على ذلك الجلد، والعينين، والرئتين، والقلب، بالإضافة إلى الأوعية الدموية في بعض الحالات الأخرى.

    وهذا الالتهاب يحدث عندما يقوم الجهاز المناعي الخاص بالفرد بمهاجمة أنسجة الجسم، وذلك يكون عن طريق الخطأ.
    3. مرض الذئبة (Lupus)


    يُعد مرض الذئبة من الأمراض المناعية الذاتية طويلة الأمد، حيث يُصبح جهاز المناعة في الجسم زائد ومفرط في النشاط، كما أنه قد يهاجم الأنسجة الطبيعية والصحية.

    يوجد العديد من الأعراض التي من الممكن أن تظهر على الفرد المصاب بهذه الحالة الصحية، ومن أبرزها: التهاب وتورم وتلف في المفاصل والجلد والكلى والدم والقلب والرئتين.
    4.التهاب المفاصل الصدفي (Psoriatic arthritis)


    يُعد من أحد الأنواع الغريبة وغير المتجانسة من التهاب المفاصل الالتهابي الذي يرتبط بشكل وثيق مع الصدفية الجلدية.

    وهذا النوع من التهابات يؤثر بشكل سلبي على المفاصل والهياكل المحيطة، والتي تتمثل في التهاب الأوتار التي تدخل في العظام، أو التهاب غمد الوتر في الأصابع، أو أنه قد يُسبب حدوث بعض التغييرات على أظافر الفرد المصاب، مثل: التنقر.
    5.متلازمة سجوجرن (Sjogren syndrome)


    تُعد من إحدى أمراض المناعة الذاتية، أيّ أن الجهاز المناعي يقوم بمهاجمة جزء معين من أجزاء الجسم عن طريق الخطأ.

    ففي هذا النوع من الاضطرابات يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الغدد المسؤولة عن تصنيع الدموع واللعاب.

    6.النقرص (Gout)


    يُعد من الأنواع الشائعة التي تندرج تحت أخطر أنواع الروماتيزم.

    والذي عادةً ما يتسبب في شعور الفرد ببعض الآلام الشديدة، والتورم، والشعور بالتيبس في المفاصل وعادةً ما يكون أكثر تأثيرًا على مفصل الإصبع الكبير.
    7. أنواع الروماتيزم الخطيرة الأخرى


    يوجد العديد من أنواع الروماتيزم الخطيرة الأخرى، والتي من أبرزها الآتي:
    • تصلب الجلد (Scleroderma).
    • التِهابُ المَفصِلِ العَدوائِيّ.
    • التهاب المفاصل اليفعي مجهول السبب.
    • ألم العضلات الروماتزمي (Polymyalgia rheumatica).
    مضاعفات أخطر أنواع الروماتيزم


    يوجد العديد من المضاعفات التي من الممكن أن تسببها أمراض الروماتيزم المختلفة وذلك استنادًا لكل مرض منها، ومن أبرز هذه المضاعفات وأكثرها شيوعًا هي الآتية:
    • مشكلات القلب والأوعية الدموية.
    • أمراض الرئة.
    • تصبح المفاصل أكثر عرضةً للتلف.
    • إصابة المفاصل ببعض التشوهات (Joint deformities).
    • المعاناة من الفشل الكلوي.
    • مشكلات وأمراض الكلى المختلفة (Kidney disease).
    تشخيص أخطر أنواع الروماتيزم


    إن تشخيص أمراض الروماتيزم يعتمد بشكل كامل على النوع الذي يعاني منه المصاب، وهنا سنبين أبرزها:
    1. تشخيص هشاشة العظام


    يتم من خلال الآتي:
    • معرفة التاريخ الطبي للفرد المصاب.
    • السؤال عن الأعراض التي يعاني منها المريض.
    • قيام الطبيب بالفحص الجسدي للمصاب.
    • إجراء بعض التحاليل، مثل: اختبار الدم، أو أخذ عينة من سائل المفاصل.
    2. تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي


    يتم تشخيص التهاب المفاصل الروماتيدي من خلال ما يأتي:
    • القيام بالأشعة السينية.
    • أخذ عينة من سائل المفصل.
    • القيام ببعض اختبارات الدم المسؤولة عن البحث عن علامات الالتهاب المختلفة، مثل: الأجسام المضادة للنواة، وفحص الدم الشامل، والبروتين التفاعلي (C)، وعامل الروماتويد (RF)، وغيرها.
    3. تشخيص الذئبة


    يتم تشخيص هذا النوع من الأمراض عن طريق الآتي:
    • السؤال عن التاريخ المرضي للمصاب.
    6.النقرص (Gout)


    يُعد من الأنواع الشائعة التي تندرج تحت أخطر أنواع الروماتيزم.

    والذي عادةً ما يتسبب في شعور الفرد ببعض الآلام الشديدة، والتورم، والشعور بالتيبس في المفاصل وعادةً ما يكون أكثر تأثيرًا على مفصل الإصبع الكبير.
    7. أنواع الروماتيزم الخطيرة الأخرى


    يوجد العديد من أنواع الروماتيزم الخطيرة الأخرى، والتي من أبرزها الآتي:
    • تصلب الجلد (Scleroderma).
    • التِهابُ المَفصِلِ العَدوائِيّ.
    • التهاب المفاصل اليفعي مجهول السبب.
    • ألم العضلات الروماتزمي (Polymyalgia rheumatica).
    مضاعفات أخطر أنواع الروماتيزم


    يوجد العديد من المضاعفات التي من الممكن أن تسببها أمراض الروماتيزم المختلفة وذلك استنادًا لكل مرض منها، ومن أبرز هذه المضاعفات وأكثرها شيوعًا هي الآتية:
    • مشكلات القلب والأوعية الدموية.
    • أمراض الرئة.
    • تصبح المفاصل أكثر عرضةً للتلف.
    • إصابة المفاصل ببعض التشوهات (Joint deformities).
    • المعاناة من الفشل الكلوي.
    • مشكلات وأمراض الكلى المختلفة (Kidney disease).
    تشخيص أخطر أنواع الروماتيزم


    إن تشخيص أمراض الروماتيزم يعتمد بشكل كامل على النوع الذي يعاني منه المصاب، وهنا سنبين أبرزها:
    1. تشخيص هشاشة العظام


    يتم من خلال الآتي:
    • معرفة التاريخ الطبي للفرد المصاب.
    • السؤال عن الأعراض التي يعاني منها المريض.
    • قيام الطبيب بالفحص الجسدي للمصاب.
    • إجراء بعض التحاليل، مثل: اختبار الدم، أو أخذ عينة من سائل المفاصل.
    2. تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي


    يتم تشخيص التهاب المفاصل الروماتيدي من خلال ما يأتي:
    • القيام بالأشعة السينية.
    • أخذ عينة من سائل المفصل.
    • القيام ببعض اختبارات الدم المسؤولة عن البحث عن علامات الالتهاب المختلفة، مثل: الأجسام المضادة للنواة، وفحص الدم الشامل، والبروتين التفاعلي (C)، وعامل الروماتويد (RF)، وغيرها.
    3. تشخيص الذئبة


    يتم تشخيص هذا النوع من الأمراض عن طريق الآتي:
    • السؤال عن التاريخ المرضي للمصاب.

    تعليق


    • #3

      تحليل الروماتيزم: دليلك الشامل

      من الصعب التأكد من الإصابة بمرض الروماتيزم مُبكرًا، حيث تتشابه أعراضه مع أمراض أخرى متعلقة بالمفاصل، بالإضافة إلى أنه لا يوجد تحليل واحد أو فحص بدني معين للتأكد من وجود المرض.

      عند زيارة الطبيب يقوم بفحص المفاصل، والتأكد من بعض الأمور، مثل: انتفاخ المفصل، واحمراره، وارتفاع حرارته، كما يسأل الطبيب عن التاريخ المرضي للعائلة.

      يوجد تحاليل وفحوصات عدة يطلبها الطبيب من المريض والتي تندرج في قائمة تحليل الروماتزم للتأكد من إصابته بمرض الروماتيزم أم لا، إليك أبرزها في الآتي:
      1. فحص الأجسام المضادة في الدم


      يساعد هذا الفحص في الكشف عن بعض أنواع البروتينات التي تقوم بالخطأ بمهاجمة الخلايا الطبيعية وتؤدي إلى التهابها.

      وارتفاع نسبة البروتين في الدم يعبّر عن وجود التهاب، ومن أهم فحوصات الأجسام المضادة المجراة الآتي:
      • العامل الروماتويدي (RA): يكون العامل الروماتويدي مرتفع في حال وجوده بمعدل أعلى من 20 وحدة/ملليلتر في الدم.
      • مضادات ببتيد السيترولين الحلقية (anti- CPP): يكون مرتفع في حال وجوده بمعدل أكثر من 20 وحدة/ملليلتر.
      • تحليل الأجسام المضادة للنواة (ANA): يتم تحديده بفحص إيجابي أو سلبي.
      2. فحص تعداد الدم الشامل (CBC)


      يساعد فحص الدم الشامل في معرفة وجود التهاب أم لا، حيث يعد فقر الدم أحد مؤشرات وجود الروماتيزم، ويتم النظر إلى نتيجة الفحوصات الآتية بشكل خاص:
      • كريات الدم البيضاء.
      • كريات الدم الحمراء.
      • هيموغلوبين الدم.
      • الصفائح الدموية.
      3. معدل سرعة الترسيب (ESR)


      يقوم هذا التحليل بدراسة مقدار تكتل وسقوط كريات الدم الحمراء في قعر الوعاء الزجاجي خلال الساعة الواحدة، ويعد معدل (ESR) طبيعي كما في الحالات الآتية:
      • الرجال تحت سن الخمسين: 0-15 ملليمتر/ ساعة.
      • الرجال فوق الخمسين: 0-20 ملليمتر/ ساعة.
      • النساء تحت سن الخمسين: 0-20 ملليمتر/ ساعة.
      • النساء فوق الخمسين: 0-30 ملليمتر/ ساعة.
      بيعي كما في الحالات الآتية:
      • الرجال تحت سن الخمسين: 0-15 ملليمتر/ ساعة.
      • الرجال فوق الخمسين: 0-20 ملليمتر/ ساعة.
      • النساء تحت سن الخمسين: 0-20 ملليمتر/ ساعة.
      • النساء فوق الخمسين: 0-30 ملليمتر/ ساعة.
      4. اختبار البروتين المتفاعل (C- Reactive protein)


      يعد جزء من تحليل الروماتيزم، وهو تحليل يقيس نسبة البروتين الموجودة في الكبد في حال وجود الالتهاب.

      وتكون نتيجة التحليل طبيعية في حال كان معدله أقل من 1.
      5. التحليل التصويري


      يعد التحليل التصويري أحد دلائل وجود روماتيزم، ويمكن الاستفادة من بعض الفحوصات أهمها الآتي:
      • الأشعة السينية: يمكن تحديد الضرر الذي يتعرض له المفاصل من خلال الأشعة السينية، وغالبًا ما نلجأ إليها مع تطور المرض.
      • التصوير بالرنين المغناطيسي: يساعد الرنين المغناطيسي بإعطاء صورة عن المفاصل، ولا تستخدم في العادة كتحليل الروماتيزم، ولكنها تفيد في تشخيص المرض باكرًا.
      أعراض مرض الروماتيزم


      يهاجم مرض الروماتيزم مفاصل الرسغ، واليد، والركبة بالعادة، مما يسبب آلام مزمنة طوال العمر وهذا ما يستدعي اللجوء إلى تحليل الروماتيزم.

      كما يؤثر الروماتيزم على أعضاء مهمة في الجسم وهي: القلب، والرئة، والعين. يوجد أعراض تمييز مرض الروماتيزم، أهمها الآتي:
      • ألم في مفاصل عديدة.
      • تصلب في المفاصل، أي أكثر من مفصل واحد.
      • انتفاخ في عدة مفاصل.
      • تكرار نفس الأعراض السابقة في طرفي الجسم، مثل: الركبتين.
      • ارتفاع الحرارة.
      • فقدان الوزن.
      • التعب والإرهاق.
      عوامل تزيد خطر الإصابة بمرض الروماتيزم


      يوجد عوامل تحفّز الإصابة بالروماتيزم، أهمها الآتي: 
      • الجنس: تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالروماتيزم مقارنة بالرجال.
      • العمر: لا يوجد عمر محدد للإصابة بالروماتيزم، لكن غالبًا ما تكون في متوسط العمر.
      • التاريخ المرضي للعائلة: وجود شخص من أفراد العائلة مصاب بالروماتيزم تزيد من فرصة الإصابة بالروماتيزم.
      • التدخين: يزيد التدخين من فرصة الإصابة بالمرض ويزيد من تفاقمه في حالة الإصابة واستمرار التدخين.
      • عوامل بيئية: يوجد علاقة غير مفهومة بين التعرض لمواد صناعية، مثل: السيليكا وزيادة فرصة الإصابة بالمرض.
      • السمنة: تزيد السمنة وتحديدًا في النساء تحت سن 55 من فرصة الإصابة بمرض الروماتيزم.

      تعليق


      • #4

        الفرق بين الروماتيزم والروماتويد: أبرز التفاصيل


        هل تعرفت من قبل على الفرق بين الروماتيزم والروماتويد؟ تابع معنا لتتعرف على أبرز الفروقات التي بينهما بالإضافة إلى المزيد من

        إضغط لمعرفة آخر مستجدات فيروس كورونا الجديدالفرق بين الروماتيزم والروماتويد: أبرز التفاصيل

        واتس ابشاركغرد
        ما هو الفرق بين الروماتيزم والروماتويد؟ ستجد الإجابة في هذا المقال.

        هل تعرفت من قبل على الفرق بين الروماتيزم والروماتويد؟ تابع معنا لتتعرف على أبرز الفروقات التي بينهما بالإضافة إلى المزيد من المعلومات في المقال الآتي:
        الفرق بين الروماتيزم والروماتويد


        تعرف معنا في هذه الفقرة على الفرق بين الروماتيزم والروماتويد، والتي تشمل الآتي:
        1. الفرق بين الروماتيزم والروماتويد: التعريف


        هذه أبرز المعلومات:
        • الروماتيزم

        الروماتيزم ليس مصطلح طبي ولكن يستخدمه الناس لوصف أعراض مشابهة لأعراض التهاب المفاصل.
        • الروماتويد

        أحد أنواع أمراض المناعة الذاتية الالتهابية حيث أن الجهاز المناعي يهاجم أنسجة الجسم وأجزاء أخرى من الجسم، والذي يؤدي إلى تورم المفاصل وتغير الشكل العام للمفصل.
        2. الفرق بين الروماتيزم والروماتويد: الأعراض


        هذه أبرز الفروقات بين الروماتيزم والروماتويد من ناحية الأعراض:
        • الروماتيزم

        وتشمل الآتي:
        1. الألم.
        2. التصلب.
        3. التورم.
        4. ضعف العضلات.
        5. انخفاض نطاق الحركة في المفاصل.
        6. ظهور نتوءات عظمية.
        • الروماتويد

        وهي كالآتي:
        1. الألم والتورم في مفصل واحد أو أكثر.
        2. التعب والضعف.
        3. تصلب المفاصل خاصة في الصباح.
        4. التهاب وانتفاخ المفاصل.
        5. الحمى.
        6. ظهور نتوءات روماتيزمية.
        7. فقدان الوزن.
        3. الفرق بين الروماتيزم والروماتويد: موقع الإصابة


        هذه أبرز المعلومات:
        • الروماتيزم

        يصيب الروماتيزم في الغالب قاعدة الإبهام ومفصل الأصابع، كما أنه يؤثر على جانب واحد فقط من الجسم ويتحسن الألم والتصلب بمجرد ممارسة نشاط ما.
        • الروماتويد

        يصيب التهاب المفاصل الروماتويدي المفاصل الوسطى والسفلى للأصابع، ويميل إلى التأثير على جانبي الجسم معًا، ويجدر التنويه على أن الألم الناتج عن الروماتويد يحتاج إلى ساعة على الأقل حتى يهدأ.

        4. الفرق بين الروماتيزم والروماتويد: الفئة العمرية


        وتشمل:
        • الروماتيزم

        يصيب الروماتيزم كبار السن ولكنه أيضًا يمكن أن يتطور في أي عمر ما بين 18 - 64 عامًا، ويعد شائعًا عند النساء أكثر من الرجال خاصة بعد بلوغ سن الخمسين.
        • الروماتويد

        يصيب غالبًا فئة الأطفال، ومع ذلك قد يحدث في أي عمر ويعد شائع حدوثه في منتصف العمر.
        5. الفرق بين الروماتيزم والروماتويد: العلاج


        هذه أبرز المعلومات:
        • الروماتيزم

        لا يوجد علاج للروماتيزم، لكن توجد بعض التغييرات البسيطة في الحياة والتي قد تمنع تفاقم المرض، وتشمل الآتي:
        1. محاولة فقدان الوزن في حال إذا كان الشخص يعاني من السمنة.
        2. الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام.
        3. استخدام الأجهزة التي تخفف الضغط على المفاصل يوميًا.
        4. أخذ مسكنات للألم مع الحرص على الالتزام بالعلاج الطبيعي.
        • الروماتويد

        من أبرز العلاجات المستخدمة لمنع تفاقم المرض، ما يأتي:
        1. الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي (Disease modifying anti rheumatic drugs-DMARDs).
        2. العلاجات البيولوجية، مثل: الإنفليكسيماب (Infliximab)، والإيتانيرسيبت (Etanercept).
        3. أدوية تعطى عن طريق الحقن لمنع المواد الكيميائية الموجودة في الدم من إرسال إشارات لجهاز المناعة لمهاجمة المفاصل.
        كيف يمكن التفريق بين الروماتيزم والروماتويد؟


        في الغالب يلجأ الطبيب لبعض الفحوصات للتأكد ما إذا كان المريض يعاني من الروماتيزم أو الروماتويد، كالآتي:
        1. تشخيص الروماتيزم


        ويشمل الآتي:
        • أخذ التاريخ الطبي للمريض للتأكد من الأعراض التي تظهر عليه.
        • التصوير بالأشعة السينية للكشف عن التغيرات التي حدثت للمفصل.
        • التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف عن التغيرات التي داخل المفصل.
        2. تشخيص الروماتويد


        وهو كالآتي:
        • التاريخ الطبي للمريض.
        • التصوير بالأشعة السينية للمفاصل.
        • أخذ عينات من سائل المفصل.
        • فحوصات الدم للكشف عن علامات الالتهاب، وتشمل الآتي:
        1. الأجسام المضادة للنواة (Antinuclear antibody-ANA).
        2. الببتيدات الستيرولينية المضادة للحلقة (Anti cyclic citrullinated peptides-anti CCP).
        3. فحص دم شامل (Complete blood count).
        4. البروتين التفاعلي سي (C-reactive protein).
        5. معدل ترسيب كريات الدم الحمراء (Erythrocyte sedimentation rate-ESR).
        6. عامل الروماتويد (Rheumatoid factor).
        أوجه التشابه بين الروماتيزم والروماتويد


        على الرغم من الفرق بين الروماتيزم والروماتويد لكنهما يشتركان بطرق الوقاية، إذ يوجد بعض التغييرات المشتركة بينهم في نمط الحياة والتي قد تساعد على منع تفاقمهم، وتشمل الآتي:
        • الالتزام بنظام غذائي صحي يحتوي على الكالسيوم وفيتامين د، والحرص على القيام بتمارين رياضية، مثل: المشي، والسباحة بالإضافة إلى تمارين التقوية والإطالة لزيادة النشاط البدني، والحفاظ على الوزن الصحي.
        • زيادة تناول الأسماك حيث أنها تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية والعديد من الفيتامينات الأخرى التي تقلل من أعراض الروماتيزم والروماتويد.
        • استخدام التقنيات الصحيحة عند الجلوس أو العمل أو الرفع لحماية المفاصل من الإجهاد اليومي.
        • الابتعاد عن التدخين حيث أنه يزيد من خطر الإصابة بالروماتيزم أو الروماتويد من خلال زيادة الضغط على الجهاز المناعي وزيادة الالتهاب بشكل عام.
        • الحد من استهلاك الكحول حيث أنه قد يتفاعل مع الأدوية وخاصة المستخدمة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي.

        تعليق

        يعمل...
        X