لا عليكِ أقول (أنا اقف بجانبكِ) .
هذه المحنة ستنمحي
امام النهر كنتِ ترغبين بأن اتنازل
عظام فكيكِ مرتخيان وهذا ما بيّنَ انكسار الثقة
أين خط العملية القيصرية ؟ فترينني بطنكِ
ويكاد صوتكِ لا يُسمع . لقد أصبح ضعيفاً في الآونة الأخيرة .الصراخ هو السبب
تعيدين عليّ الكلام. لا يهم . في النهاية عن ماذا نرغب بالتحدث بعد الآن ؟ شعوري بالابوّة يكاد يُعدم .انتِ أيضاً نلتِ منها. أستنتجتُ هذا الأمر من عشرات المشاهد أمامي . لم انتبه لها الا في عمر الثلاثين . يا لها من مهزلة !
بأصابع من اللحم أفركُ لحماً . كنتُ استنجدُ بكِ فقط عندما ينساني الجميع ! يومَ يكون التجنب علامتي الفارقة ليرآه الآخرون نوعاً من المرض وآخذ بدوري مستهزئاً بالأرتباط حتى آراه عذاباً .
لا تُقبل عينيّ لأنني لا أريد ان افترق عنك
وسط هذا القليل من اليقين جلستِ تريدين ان تمنحنيه كل شيء . بالنهاية انتِ من هؤلاء الذين يعطي بلا مقابل مملوءةً بالثقة للجميع بأستثناء واحد يكون هو الأقرب عادة. انا ! في ماذا أختلفتُ عنهم حتى أُرمى خارج دائرتكِ مجروحاً ؟ راقبتك ترسمين خطوطها عندما كنا اطفالاً . الخيانة !
السياج الفاصل بيننا مررنا خلاله نظراتنا الحزينة
وذلك المستنقع الصغير الذي طردنا منه الضفادع
والوحش الذين يقف معنا في الزاوية المظلمة عندما نلعب الغُميضة
كنت تخافينهُ فأطمئنكِ بأنه لم يظهر اليوم
والبيت الكبير في رأس الشارع ، فارغاً عندما نتسلل ليلاً إليه فنسرق من مطبخه الفاكهة
رآنا ابنهم الصغير وجرى خلفنا ونحن نطرق خشب الحائط الذي أحترق بعد ذلك بأعوام
من كان سبب الحريق ؟ هل كان أيضاً ممن سقطوا في دائرتكِ؟
لطف طفولتنا !
لا تُقبل عينيّ لأنني لا أريد ان افترق عنك
هل ترددينها للجميع؟
لا تخمن ولا تتوقع الأشياء والمواقف فهي تحدث بالعكس .
من يصنع ثقوباً يتحتم عليه أيضاً ان ينظر من خلالها !
كنتِ تخبرينني بأن حفر المخابئ لا ينفع
واليوم حفرتي قلبي ! تسللتِ بكل خفتكِ القديمة
اليوم أُخرج اثارنا التي دفناها . اخذ مني وقتاً حتى أعثر عليها بلا مقابل
اين خط العملية القيصرية؟ تجيبنني :هل تقصد يوليوس قيصر ؟
مُزاحكِ هذه المرة ليس خفيفاً على الأطلاق
لماذا لا نلجأ الى الجنس الألكتروني ؟كررتُ عليكِ هذا الأمر في الآونة الأخيرة. ربما عندها سنخففُ من هذه المحنة .
-عن أي محنة تتحدث؟ أنا لا أريد ان ازاحمك على شيء
أحدنا عليه ان يتنازل . هل ترغبين بأن نلجأ الى القرعة؟ . الوجه انتِ والوجه الآخر هو التعب.
أنا اعرفكِ جيداً ليس بما تفعلينه بل بما لم تقومي بفعلهِ
لطف طفولتنا الحزينة .
سوف تنسينني . كل شيء سيُنسى كأثر قيصر .
حيدر صايع
هذه المحنة ستنمحي
امام النهر كنتِ ترغبين بأن اتنازل
عظام فكيكِ مرتخيان وهذا ما بيّنَ انكسار الثقة
أين خط العملية القيصرية ؟ فترينني بطنكِ
ويكاد صوتكِ لا يُسمع . لقد أصبح ضعيفاً في الآونة الأخيرة .الصراخ هو السبب
تعيدين عليّ الكلام. لا يهم . في النهاية عن ماذا نرغب بالتحدث بعد الآن ؟ شعوري بالابوّة يكاد يُعدم .انتِ أيضاً نلتِ منها. أستنتجتُ هذا الأمر من عشرات المشاهد أمامي . لم انتبه لها الا في عمر الثلاثين . يا لها من مهزلة !
بأصابع من اللحم أفركُ لحماً . كنتُ استنجدُ بكِ فقط عندما ينساني الجميع ! يومَ يكون التجنب علامتي الفارقة ليرآه الآخرون نوعاً من المرض وآخذ بدوري مستهزئاً بالأرتباط حتى آراه عذاباً .
لا تُقبل عينيّ لأنني لا أريد ان افترق عنك
وسط هذا القليل من اليقين جلستِ تريدين ان تمنحنيه كل شيء . بالنهاية انتِ من هؤلاء الذين يعطي بلا مقابل مملوءةً بالثقة للجميع بأستثناء واحد يكون هو الأقرب عادة. انا ! في ماذا أختلفتُ عنهم حتى أُرمى خارج دائرتكِ مجروحاً ؟ راقبتك ترسمين خطوطها عندما كنا اطفالاً . الخيانة !
السياج الفاصل بيننا مررنا خلاله نظراتنا الحزينة
وذلك المستنقع الصغير الذي طردنا منه الضفادع
والوحش الذين يقف معنا في الزاوية المظلمة عندما نلعب الغُميضة
كنت تخافينهُ فأطمئنكِ بأنه لم يظهر اليوم
والبيت الكبير في رأس الشارع ، فارغاً عندما نتسلل ليلاً إليه فنسرق من مطبخه الفاكهة
رآنا ابنهم الصغير وجرى خلفنا ونحن نطرق خشب الحائط الذي أحترق بعد ذلك بأعوام
من كان سبب الحريق ؟ هل كان أيضاً ممن سقطوا في دائرتكِ؟
لطف طفولتنا !
لا تُقبل عينيّ لأنني لا أريد ان افترق عنك
هل ترددينها للجميع؟
لا تخمن ولا تتوقع الأشياء والمواقف فهي تحدث بالعكس .
من يصنع ثقوباً يتحتم عليه أيضاً ان ينظر من خلالها !
كنتِ تخبرينني بأن حفر المخابئ لا ينفع
واليوم حفرتي قلبي ! تسللتِ بكل خفتكِ القديمة
اليوم أُخرج اثارنا التي دفناها . اخذ مني وقتاً حتى أعثر عليها بلا مقابل
اين خط العملية القيصرية؟ تجيبنني :هل تقصد يوليوس قيصر ؟
مُزاحكِ هذه المرة ليس خفيفاً على الأطلاق
لماذا لا نلجأ الى الجنس الألكتروني ؟كررتُ عليكِ هذا الأمر في الآونة الأخيرة. ربما عندها سنخففُ من هذه المحنة .
-عن أي محنة تتحدث؟ أنا لا أريد ان ازاحمك على شيء
أحدنا عليه ان يتنازل . هل ترغبين بأن نلجأ الى القرعة؟ . الوجه انتِ والوجه الآخر هو التعب.
أنا اعرفكِ جيداً ليس بما تفعلينه بل بما لم تقومي بفعلهِ
لطف طفولتنا الحزينة .
سوف تنسينني . كل شيء سيُنسى كأثر قيصر .
حيدر صايع