آلات عرض الشرائح الموجبة وآلات الرؤية .. اختيار واستخدام المواد .. كتاب التصوير الضوئي
اختيار واستخدام المواد
آلات عرض الشرائح الموجبة وآلات الرؤية
تصنع الشرائح لترى بالشفافية أي بالنور المنقول . تعطي الشريحة أي الصور الموجبة صورة أكثر كمالاً من صورة على الورق لأن النور يمر عبر الفيلم بدلاً من أن ينعكس على ركيزة الورق البيضاء ولكن هذه الشريحة تتطلب تجهيزاً خاصاً لفحصها .
- آلات الرؤية :
بعض هذه الآلات صغيرة جداً لدرجة يمكن حملها في الجيب ولكن تكبيرها يكون ضعيفاً . تؤدي آلات الرؤية البسيطة إلى تشويه في الصورة وخاصة في أطرافها . إن استعمالها سهل ولكن لا يستطيع إلا إنسان واحد أن ينظر إليها وعبرها .
- آلات العرض :
إنها تعطي صوراً لامعة لها أبعاد كبيرة ولكنها تتطلب عادة غرفة مظلمة .
- العرض من الخلف :
إن أغلب آلات العرض تستخدم للعرض المجابه أي من نفس جهة الشاشة غير الشفافة . ولكننا نستطيع أيضاً أن تعرض من الخلف على شاشة شبه شفافة يسمح ذلك بعرض المناظر إلى الداخل دون جعل الغرفة مظلمة تماماً. إن بعض آلات العرض مبتكرة خصيصاً للعرض من الخلف : نماذج قابلة للطي تحتوي على عدسة يسهل حملها ووضعها في حقيبة صغيرة . ولكن الشاشة الصغيرة تحدد عدد المشاهدين ولا تسمح بحل أدق تفاصيل الصور .
- مصابيح للعرض :
تصنف آلات العرض عادة تبعاً لقوة المصباح ، إن النماذج الأقل ثمناً لها مصباح يعمل على توتر 100 أو 150 واط ويمكن أن تستخدم الطاقة القصوى دون حاجة لتهوية كهربائية .
( آلات الرؤية : ان آلات الرؤية الأكثر بساطة غير مزودة بإضاءة ، الشريحة الموجبة تضاء بمصدر ضوء خارجي، تكبر الصورة بواسطة عدسة مكبرة. بعض هذه الآلات مزودة بمصباح كهربائي. واغلب الاحيان تكون هذه الاجهزة مصنوعة من البلاستيك .)
أما المصابيح الأكثر قوة ( من 150 إلى 300 واط ) ففيها تهوية ولكن الميل العام في أيامنا هذه هو استعمال المصباح الصغير الغازي ( كوارتز - هالوجين ) ذي التوتر المنخفض . لهذا المصباح عمر أطول وهو لا يسود ولكنه يحتاج إلى محول خافض للتوتر مما يؤدي إلى زيادة ثمن آلة العرض. إن المصابيح الأكثر رواجاً هي 100 واط 12 فولط و 150 واط 244 فولط . إن سلك المصابيح الغازية أكثر تماسكاً وقوة من سلك المصابيح العادية التوهجية : الأبعاد الصغيرة المصدر النور تعطي فاعلية مضيئة كبيرة. يمكننا اعتبار أن مصباح كوارتز - هالوجين من فئة 100 أو 150 واط ينير مثل مصباح كلاسيكي بقوة 300 واط . بعض آلات العرض مزودة بجهاز يخفض من القوة المضيئة عندما تريد عرض شريحة فاتحة قليلاً .
- آلات عرض لشرائح مركبة على قطعة كرتون مقوى 5 × 5 سم
(سلايد بالانكليزية و ديابورزيتيف بالفرنسية ) :
إن صور 24 × 36 و 28 × 28 (فیلم 126 ) تعرض وهي ضمن إطار 5 × 5 سم . نفس هذه الآلات تستطيع عرض «السوبر سلايد » أي الشرائح الكبيرة التي تقيس صورتها 4 × 4 سم وموضوعة أيضاً في إطار 5 × 5 سم .
أبسط آلات العرض مزود بممرر للمناظر ذهاباً وإياباً توضع فيه الشرائح الواحدة تلو الأخرى . تستخدم أغلب الآلات المخازن التي تحتوي على 50 شريحة : بعضها يشغل باليد وأغلبها بواسطة محرك مما يسمح بتشغيلها من بعيد ، يكون موصولاً بالآلة بشريط متعدد الأقطاب . يمكن
للتسيير أن يكون إما نحو الأمام أو نحو الخلف .
يمكن أيضاً التعيير من بعيد فإن محركاً صغيراً جداً يؤمن تحريك العدسة في الاتجاهين يسمح ذلك بإعادة التعيير عندما نعرض صوراً مركبة في إطار دون زجاج أو إطار من مختلف السماكات . إن التعيير الأوتوماتيكي موجود في آلات العرض الأكثر كمالاً . في هذه الحالة يؤمن جهاز ضبط
بخلية كهرضوئية بصورة مستمرة تنقل حامل العدسة تبعاً لوضعية سطح الفيلم الحساس للنور .
- تركيب آلة عرض 35 ملم :
إن طاولة للعرض تسمح بتأمين الارتفاع المناسب والثبات الجيد لآلة العرض، على القسم الأسفل من الطاولة يمكن وضع سلل الغيارات طاولة كهذه قابلة للطي . إن آلة العرض في الصورة المقابلة هي نموذج له سلة دائرية أفقية وذات امكانية
بالتحكم من بعيد .
- تعبئة الشرائح في آلة العرض :
كثير من آلات العرض تستخدم سللاً طولانية حيث توضع الشرائح يستخدم هذا النموذج السلة معيارية لـ 36 أو 50 صورة .
- آلات أخرى تستخدم السلة الدائرية العمودية التي يمكن استبدالها بالسلة الطولانية . يحتوي هذا النموذج على100 صورة .
- بعض النماذج النادرة تتقبل الصور الإفرادية . نضع الشرائح مباشرة تحت إطارها الكرتوني في مقصورة الآلة .
- إن آلات العرض الـ 110 لها مخزن دائري أو تجر الصور فيها بواسطة طوق .
- آلات أخرى 110 لها ممرات للصور ذهاباً وإياباً لا يلزم تحضير للتعبئة .
- إن آلات العرض لـ 6 × 6 تسلم مع ممرات للصور لشرائح 35 ملم .
- يمكن لشاشة أن تكون جدارية للتعليق أو مركزة على مسند ثلاثي القوائم .
هناك أيضاً ( التايمر ) ( المؤقت ) الأوتوماتيكي الذي يؤمن مرور الصور دون توقف وبفترات زمنية منتظمة : إذا كان للالة مخزن دائري فإن العرض يستمر دون توقف. العدسات العرض أبعاد محرقية مختلفة . بالنسبة لقياس 24 × 36 ملم إن البؤرة المحرقية الأكثر رواجاً هي 85 أو 90 ملم التي تؤمن عرضاً تكون قاعدته بطول متر واحد في غرفة لها أبعاد عادية . أما بالنسبة للحجرات الكبيرة فتستخدم بؤرة محرقية أطول . أما البؤرات المحرقية الأقصر طولاً فلا نستخدمها إلا إذا كان ينقصنا المكان ولا نستطيع الرجوع إلى الوراء . هناك أيضاً زوم للعرض يسمح باختيار مقاس الصورة المعروضة دون تغيير المسافة بين آلة العرض والشاشة .
- آلات عرض 110 :
إن صور 110 مركبة في إطار 5 × 5 سم يمكن لها أن تعرض في آلة عرض الـ 35 ملم . ولكن الصورة تكون صغيرة جداً في الشروط العادية ، أما إذا كبرنا أطوالها بتنقيص البؤرة المحرقية أو بإرجاع آلة العرض إلى الوراء فإن الصورة تصبح قائمة جداً وغير واضحة .
في هذه الحالة يفضل الاستعانة بآلة عرض خاصة مبتكرة لهذا المقاس لأن صورة 110 تكون مركبة على إطار 3 × 3 سم تستخدم هذه النماذج من آلات العرض مصباحاً فيه عاكس يعطي إضاءة قصوى للصور الصغيرة . تسحب الصور بواسطة طوق أو توضع في مخزن دائري صغير .
- آلات عرض الشرائح 6 × 6 سم :
يوجد قليل من النماذج تتقبل هذا القياس : هناك طراز لتمرير الصور ذهاباً وإياباً وآلة العرض الاوتوماتيكية التي تعمل مثل آلة 35 ملم . بالطبع يكون محرق العدسة أكثر طولاً : إن محرق 140 ملم لـ 6 × 6 يعطي نفس مقاس 90 ملم لـ 24 × 36 ملم .
- الشاشات :
يمكننا عرض الصور على كل مساحة بيضاء كالحائط مثلاً ولكن يفضل الشاشة القابلة للطي . بعض الشاشات تطوى أوتوماتيكياً بفضل آلية لها نابض . يوجد منها كل القياسات . للشرائح المربعة يلزم شاشة مربعة مما يسمح أيضاً بعرض الصور الشاقولية والأفقية . ليس ضرورياً أن تملىء الصورة كافة مساحة الشاشة . يكون سطح الشاشة إما مفضضاً أو متلألئاً أو أبيض غير لامع ويكمن الاختلاف بينها في طريقة انعكاس النور .
تكون الشاشات المتلألئة مصنوعة من كرات صغيرة جداً من الزجاج ( أي مادة أخرى شفافة ) ترسل النور شاقولياً نحو الشاشة في زاوية ضيقة : يكون العرض مضيئاً جداً ولكن على المشاهدين أن يكونوا قريبين من محور العرض . في أغلب الأحيان تستخدم الشاشة غير اللامعة ( مات ) لأنها تسمح بتوزع المشاهدين . تعطي الشاشة المفضضة أثراً متوسطاً بين
الشاشة المتلألئة والبيضاء غير اللامعة ولكن الأنوار العالية لها منظر معدني أقل جمالاً . بشكل إجباري نستخدم الشاشة المفضضة المعدنية للعرض في نور مستقطب لأن السطح المعدني لا يعدل من تقطيب النور .
يمكن للشاشة أن تثبت في الحائط كاللوحة ولكن غالباً ما يفضل الشاشة المرتكزة على مسند لأنها توضع وترتب بشكل أسهل . أن المسند ثلاثي القوائم كثير الانتشار. يتعلق الاختيار بالمكان المتوفر ويتم العرض المطلوب . تأكد من أن الشاشة عمودية على محور العرض بشكل تكون فيه الصورة مستطيلة تماماً ووضوحها موزع بشكل منتظم .
- علبة النور :
إن الشرائح التي لها أبعاد كبيرة لا يمكنها أن تعرض وعليها أن تفحص وتشاهد على علبة منيرة . يكون سطحها مصنوعاً من الزجاج غير الشفاف أو من البلاستيك نصف الشفاف وبيث النور الآتي إليها من الخلف . يتشكل مصدر النور عادة من أنابيب نيون من طراز «نور النهار ميزتها أنها لا تصدر حرارة قوية. ان العلبة المضيئة مفيدة أيضاً لفحص السلبيات ذات المقاسات الكبيرة والمقارنة مجموعة من الشرائح ذات المقاس الصغير.
- عرض اوتوماتيكي مع الصوت وتدرج الصور :
لقد درجت في أيامنا هذه عادة مصاحبة عرض الشرائح بتعليق وبموسيقا خلفية . يمكن لآلة تسجيل أن تربط بآلة العرض بفضل مأخذ ميقاتي تكون معظم آلات العرض مزودة به . طريقة بسيطة للتحكم بمرور الصور بآلة التسجيل تنص على استعمال تماس معدني على الشريط المغناطيسي يقدم الصورة التالية في الوقت المناسب تبعاً للتعليق أو للموسيقا المسجلين مسبقاً . إن الآلات الأكثر حداثة تستخدم إشارة ميقاتية مسجلة على إحدى وجوه الشريط المغناطيسي ويحفظ الوجه الثاني للصوت .
أما مستبدل الصور المربوط (صورة الأعلى ) فيستخدم زوجاً من آلات العرض المماثلة تشتعل بالتناوب وعلى نحو تقدمي مما يعطي عرضاً مستمراً . تندمج الصور بعضها مع بعض الآخر دون حل للاستمرارية . يوجد منها أنماط عديدة يدوية أو أوتوماتيكية ذات تسيير آلي أو الكتروني .
اختيار واستخدام المواد
آلات عرض الشرائح الموجبة وآلات الرؤية
تصنع الشرائح لترى بالشفافية أي بالنور المنقول . تعطي الشريحة أي الصور الموجبة صورة أكثر كمالاً من صورة على الورق لأن النور يمر عبر الفيلم بدلاً من أن ينعكس على ركيزة الورق البيضاء ولكن هذه الشريحة تتطلب تجهيزاً خاصاً لفحصها .
- آلات الرؤية :
بعض هذه الآلات صغيرة جداً لدرجة يمكن حملها في الجيب ولكن تكبيرها يكون ضعيفاً . تؤدي آلات الرؤية البسيطة إلى تشويه في الصورة وخاصة في أطرافها . إن استعمالها سهل ولكن لا يستطيع إلا إنسان واحد أن ينظر إليها وعبرها .
- آلات العرض :
إنها تعطي صوراً لامعة لها أبعاد كبيرة ولكنها تتطلب عادة غرفة مظلمة .
- العرض من الخلف :
إن أغلب آلات العرض تستخدم للعرض المجابه أي من نفس جهة الشاشة غير الشفافة . ولكننا نستطيع أيضاً أن تعرض من الخلف على شاشة شبه شفافة يسمح ذلك بعرض المناظر إلى الداخل دون جعل الغرفة مظلمة تماماً. إن بعض آلات العرض مبتكرة خصيصاً للعرض من الخلف : نماذج قابلة للطي تحتوي على عدسة يسهل حملها ووضعها في حقيبة صغيرة . ولكن الشاشة الصغيرة تحدد عدد المشاهدين ولا تسمح بحل أدق تفاصيل الصور .
- مصابيح للعرض :
تصنف آلات العرض عادة تبعاً لقوة المصباح ، إن النماذج الأقل ثمناً لها مصباح يعمل على توتر 100 أو 150 واط ويمكن أن تستخدم الطاقة القصوى دون حاجة لتهوية كهربائية .
( آلات الرؤية : ان آلات الرؤية الأكثر بساطة غير مزودة بإضاءة ، الشريحة الموجبة تضاء بمصدر ضوء خارجي، تكبر الصورة بواسطة عدسة مكبرة. بعض هذه الآلات مزودة بمصباح كهربائي. واغلب الاحيان تكون هذه الاجهزة مصنوعة من البلاستيك .)
أما المصابيح الأكثر قوة ( من 150 إلى 300 واط ) ففيها تهوية ولكن الميل العام في أيامنا هذه هو استعمال المصباح الصغير الغازي ( كوارتز - هالوجين ) ذي التوتر المنخفض . لهذا المصباح عمر أطول وهو لا يسود ولكنه يحتاج إلى محول خافض للتوتر مما يؤدي إلى زيادة ثمن آلة العرض. إن المصابيح الأكثر رواجاً هي 100 واط 12 فولط و 150 واط 244 فولط . إن سلك المصابيح الغازية أكثر تماسكاً وقوة من سلك المصابيح العادية التوهجية : الأبعاد الصغيرة المصدر النور تعطي فاعلية مضيئة كبيرة. يمكننا اعتبار أن مصباح كوارتز - هالوجين من فئة 100 أو 150 واط ينير مثل مصباح كلاسيكي بقوة 300 واط . بعض آلات العرض مزودة بجهاز يخفض من القوة المضيئة عندما تريد عرض شريحة فاتحة قليلاً .
- آلات عرض لشرائح مركبة على قطعة كرتون مقوى 5 × 5 سم
(سلايد بالانكليزية و ديابورزيتيف بالفرنسية ) :
إن صور 24 × 36 و 28 × 28 (فیلم 126 ) تعرض وهي ضمن إطار 5 × 5 سم . نفس هذه الآلات تستطيع عرض «السوبر سلايد » أي الشرائح الكبيرة التي تقيس صورتها 4 × 4 سم وموضوعة أيضاً في إطار 5 × 5 سم .
أبسط آلات العرض مزود بممرر للمناظر ذهاباً وإياباً توضع فيه الشرائح الواحدة تلو الأخرى . تستخدم أغلب الآلات المخازن التي تحتوي على 50 شريحة : بعضها يشغل باليد وأغلبها بواسطة محرك مما يسمح بتشغيلها من بعيد ، يكون موصولاً بالآلة بشريط متعدد الأقطاب . يمكن
للتسيير أن يكون إما نحو الأمام أو نحو الخلف .
يمكن أيضاً التعيير من بعيد فإن محركاً صغيراً جداً يؤمن تحريك العدسة في الاتجاهين يسمح ذلك بإعادة التعيير عندما نعرض صوراً مركبة في إطار دون زجاج أو إطار من مختلف السماكات . إن التعيير الأوتوماتيكي موجود في آلات العرض الأكثر كمالاً . في هذه الحالة يؤمن جهاز ضبط
بخلية كهرضوئية بصورة مستمرة تنقل حامل العدسة تبعاً لوضعية سطح الفيلم الحساس للنور .
- تركيب آلة عرض 35 ملم :
إن طاولة للعرض تسمح بتأمين الارتفاع المناسب والثبات الجيد لآلة العرض، على القسم الأسفل من الطاولة يمكن وضع سلل الغيارات طاولة كهذه قابلة للطي . إن آلة العرض في الصورة المقابلة هي نموذج له سلة دائرية أفقية وذات امكانية
بالتحكم من بعيد .
- تعبئة الشرائح في آلة العرض :
كثير من آلات العرض تستخدم سللاً طولانية حيث توضع الشرائح يستخدم هذا النموذج السلة معيارية لـ 36 أو 50 صورة .
- آلات أخرى تستخدم السلة الدائرية العمودية التي يمكن استبدالها بالسلة الطولانية . يحتوي هذا النموذج على100 صورة .
- بعض النماذج النادرة تتقبل الصور الإفرادية . نضع الشرائح مباشرة تحت إطارها الكرتوني في مقصورة الآلة .
- إن آلات العرض الـ 110 لها مخزن دائري أو تجر الصور فيها بواسطة طوق .
- آلات أخرى 110 لها ممرات للصور ذهاباً وإياباً لا يلزم تحضير للتعبئة .
- إن آلات العرض لـ 6 × 6 تسلم مع ممرات للصور لشرائح 35 ملم .
- يمكن لشاشة أن تكون جدارية للتعليق أو مركزة على مسند ثلاثي القوائم .
هناك أيضاً ( التايمر ) ( المؤقت ) الأوتوماتيكي الذي يؤمن مرور الصور دون توقف وبفترات زمنية منتظمة : إذا كان للالة مخزن دائري فإن العرض يستمر دون توقف. العدسات العرض أبعاد محرقية مختلفة . بالنسبة لقياس 24 × 36 ملم إن البؤرة المحرقية الأكثر رواجاً هي 85 أو 90 ملم التي تؤمن عرضاً تكون قاعدته بطول متر واحد في غرفة لها أبعاد عادية . أما بالنسبة للحجرات الكبيرة فتستخدم بؤرة محرقية أطول . أما البؤرات المحرقية الأقصر طولاً فلا نستخدمها إلا إذا كان ينقصنا المكان ولا نستطيع الرجوع إلى الوراء . هناك أيضاً زوم للعرض يسمح باختيار مقاس الصورة المعروضة دون تغيير المسافة بين آلة العرض والشاشة .
- آلات عرض 110 :
إن صور 110 مركبة في إطار 5 × 5 سم يمكن لها أن تعرض في آلة عرض الـ 35 ملم . ولكن الصورة تكون صغيرة جداً في الشروط العادية ، أما إذا كبرنا أطوالها بتنقيص البؤرة المحرقية أو بإرجاع آلة العرض إلى الوراء فإن الصورة تصبح قائمة جداً وغير واضحة .
في هذه الحالة يفضل الاستعانة بآلة عرض خاصة مبتكرة لهذا المقاس لأن صورة 110 تكون مركبة على إطار 3 × 3 سم تستخدم هذه النماذج من آلات العرض مصباحاً فيه عاكس يعطي إضاءة قصوى للصور الصغيرة . تسحب الصور بواسطة طوق أو توضع في مخزن دائري صغير .
- آلات عرض الشرائح 6 × 6 سم :
يوجد قليل من النماذج تتقبل هذا القياس : هناك طراز لتمرير الصور ذهاباً وإياباً وآلة العرض الاوتوماتيكية التي تعمل مثل آلة 35 ملم . بالطبع يكون محرق العدسة أكثر طولاً : إن محرق 140 ملم لـ 6 × 6 يعطي نفس مقاس 90 ملم لـ 24 × 36 ملم .
- الشاشات :
يمكننا عرض الصور على كل مساحة بيضاء كالحائط مثلاً ولكن يفضل الشاشة القابلة للطي . بعض الشاشات تطوى أوتوماتيكياً بفضل آلية لها نابض . يوجد منها كل القياسات . للشرائح المربعة يلزم شاشة مربعة مما يسمح أيضاً بعرض الصور الشاقولية والأفقية . ليس ضرورياً أن تملىء الصورة كافة مساحة الشاشة . يكون سطح الشاشة إما مفضضاً أو متلألئاً أو أبيض غير لامع ويكمن الاختلاف بينها في طريقة انعكاس النور .
تكون الشاشات المتلألئة مصنوعة من كرات صغيرة جداً من الزجاج ( أي مادة أخرى شفافة ) ترسل النور شاقولياً نحو الشاشة في زاوية ضيقة : يكون العرض مضيئاً جداً ولكن على المشاهدين أن يكونوا قريبين من محور العرض . في أغلب الأحيان تستخدم الشاشة غير اللامعة ( مات ) لأنها تسمح بتوزع المشاهدين . تعطي الشاشة المفضضة أثراً متوسطاً بين
الشاشة المتلألئة والبيضاء غير اللامعة ولكن الأنوار العالية لها منظر معدني أقل جمالاً . بشكل إجباري نستخدم الشاشة المفضضة المعدنية للعرض في نور مستقطب لأن السطح المعدني لا يعدل من تقطيب النور .
يمكن للشاشة أن تثبت في الحائط كاللوحة ولكن غالباً ما يفضل الشاشة المرتكزة على مسند لأنها توضع وترتب بشكل أسهل . أن المسند ثلاثي القوائم كثير الانتشار. يتعلق الاختيار بالمكان المتوفر ويتم العرض المطلوب . تأكد من أن الشاشة عمودية على محور العرض بشكل تكون فيه الصورة مستطيلة تماماً ووضوحها موزع بشكل منتظم .
- علبة النور :
إن الشرائح التي لها أبعاد كبيرة لا يمكنها أن تعرض وعليها أن تفحص وتشاهد على علبة منيرة . يكون سطحها مصنوعاً من الزجاج غير الشفاف أو من البلاستيك نصف الشفاف وبيث النور الآتي إليها من الخلف . يتشكل مصدر النور عادة من أنابيب نيون من طراز «نور النهار ميزتها أنها لا تصدر حرارة قوية. ان العلبة المضيئة مفيدة أيضاً لفحص السلبيات ذات المقاسات الكبيرة والمقارنة مجموعة من الشرائح ذات المقاس الصغير.
- عرض اوتوماتيكي مع الصوت وتدرج الصور :
لقد درجت في أيامنا هذه عادة مصاحبة عرض الشرائح بتعليق وبموسيقا خلفية . يمكن لآلة تسجيل أن تربط بآلة العرض بفضل مأخذ ميقاتي تكون معظم آلات العرض مزودة به . طريقة بسيطة للتحكم بمرور الصور بآلة التسجيل تنص على استعمال تماس معدني على الشريط المغناطيسي يقدم الصورة التالية في الوقت المناسب تبعاً للتعليق أو للموسيقا المسجلين مسبقاً . إن الآلات الأكثر حداثة تستخدم إشارة ميقاتية مسجلة على إحدى وجوه الشريط المغناطيسي ويحفظ الوجه الثاني للصوت .
أما مستبدل الصور المربوط (صورة الأعلى ) فيستخدم زوجاً من آلات العرض المماثلة تشتعل بالتناوب وعلى نحو تقدمي مما يعطي عرضاً مستمراً . تندمج الصور بعضها مع بعض الآخر دون حل للاستمرارية . يوجد منها أنماط عديدة يدوية أو أوتوماتيكية ذات تسيير آلي أو الكتروني .
تعليق