ورق فوتوغرافي للسحب .. تجهيز المخبر .. اختيار واستخدام المواد .. كتاب التصوير الضوئي
ورق فوتوغرافي للسحب
يمكن تصنيف ورق التكبير تبعاً لسماكة الركيزة وللون الركيزة ولمساحة الورق ولطبيعة المركب الحساس ( السرعة ) ولمزية الصورة وللتباين ( أو التدرج ) .
- الركيزة :
إن مادة الورق هي الركيزة المستعملة عالمياً ولكنه ورق يقاوم المعالجات في المحاليل الكيميائية والغسيل . يصقل الورق بعناية أثناء الصنع ثم يتلقى طبقة من الباريت ( أو السوبستراتوم ) تعطي للركيزة قدرة عاكسة عالية تسمح بالحصول على هذه الأنوار العالية الصافية جداً الخاصة بالصور المسحوبة على ورق لامع . تكون الركيزة العادية بيضاء ولكن يوجد ورق أصفر فاتح وورق كريم .
- الورق البلاستيكي :
أصبح استعمال الركيزة البلاستيكية المشبعة أكثر فأكثر انتشاراً . يعرف هذا الورق تحت اسم ( rc ) أو (pe) حسب المادة البلاستيكية المستعملة . يعالج وجها الورق قبل مد ونشر المركب الحساس للنور . إن ميزته هو أن المواد الكيماوية الخاصة بالمعالجة لا يتشربها الورق أثناء المعالجة مما يسمح بنقصان المدة اللازمة للغسيل النهائي . لقد زادت المتانة البعدية بالنسبة للورق غير البلاستيكي والتي كانت تمتد أثناء الغسيل وخاصة أثناء الصقل .
- غراماج الورق :
عادة توجد الركيزة الورقية بسماكتين ( تقاس بوزن الورق بالغرامات لكل متر مربع ) : الورق (100-120 غرام / م٢ ) والكرتون ( 230 - 250 غرام / م٢) . يصقل الأول بسهولة أكبر ( على الأقل بالنسبة لغير البلاستيكي ) بينما الثاني الأكثر مقاومة يناسب الصور ذات الأطوال الكبيرة إذا كان لها نفس الغراماج. تكون الأوراق التي يدخل في تركيبها المادة البلاستيكية أكثر مقاومة من الأوراق غير البلاستيكية .
- السطح :
إن الورق المصقول هو المحبذ أكثر من غيره لأنه يعطي اللون الأبيض الأكثر صفاء واللون الأسود الأكثر عمقاً . هناك عدة مواد مثلاً مادة النشاء تدخل في المزيج الحساس للنور أثناء الصنع لتعطي سطحاً غير لامع ( مات ) . وهكذا يوجد ورق لامع وورق نصف لامع . مهما يكن كلما كان الورق غير لامع كلما نقصت استطاعته بإعطاء صور متباينة
- طبيعة المزيج الحساس للنور ( المستحلب ) :
كان هناك أوراق يتألف مزيجها الحساس للنور من كلورور الفضة ( ورق كلورور ) أو من الكلورور برومور وبرومور الفضة . كانت الأوراق الأولى لا تستعمل إلا بالسحب بالتماس لذلك اختفت . أما النوع الثاني الذي يعطي ألواناً دافئة للصور فإنه يستخدم لصور الاحتراق بالرغم من سرعته البطيئة . إن أسرع ورق والورق الأكثر استعمالاً للكاشف المستعمل يمكن للون الصورة العام أن يختلف من اللون الأزرق إلى الألوان الدافئة إلا أن
ورق الكلورور برومور وحده هو الذي يغير درجة اللون بشكل ملحوظ .
- تدرج الورق :
يكون فعل الأوراق مختلفاً على نفس الصورة السلبية تبعاً لتضادها الخاص بها والذي يدعى التدرج . إن ورقاً متبايناً ( قاسياً ) يعطي قيماً كثيرة التباين بينما يعطي الورق ذو التدرج الخفيف قيماً قليلة التمييز . إن الأوراق من مختلف الأصناف متوفرة في مجموعة كاملة من التدرجات بدءا من الناعم جداً إلى الناعم العادي إلى القاسي وإلى القاسي جداً . وأحياناً يوجد تدرج متوسط يسمى ( خاص ) بين الناعم والعادي . ولكن يجب أن ننوه أنه لا يوجد تعميم في التسميات التي يسمي بها الصانعون الورق ولذلك مثلاً إن ورقاً عادياً يدعى ناعماً أو خاصاً عند صانع آخر . يشار أيضاً إلى التدرجات برقم بين صفر وخمسة . تختلف سرعة الورق بالنسبة للصنف وبالنسبة للتدرج أيضاً علماً بأن بعض الصانعين يجهدون بإعطاء نفس السرعة المناسبة لتدرجات ورقهم المتوسطة . يكون الورق القاسي في أغلب الأحيان أبسط من غيره .
- تعريض وتدرج الورق : في هذا الخط البياني نرى أن استعمال الورق الناعم يتطلب مدة أطول للتعريض ليعطي مجموعة كاملة من قيم اللون الرمادي . إن الحصول على لون أسود عميق في صورة مسحوبة على ورق ناعم يكون أصعب مما لو كان على ورق قاس .
- الحساسية اللونية :
إن أوراق التكبير العادية ليست حساسة إلا للون البنفسجي - الأزرق وبعضها لها حساسية لا يستهان بها للنور الأخضر . يجب إذا اختيار إضاءة ليس لها أي تأثير ( اورتوكروماتي ، تناسب كل الألوان يكون ورق وليت عادة حساساً للاشعاعات الخضراء والصفراء ويتطلب أيضاً النور الأحمر الذي ليس له أي تأثير كيماوي . أما بالنسبة للورق الحساس لكل ألوان الطيف المرئي والذي يستعمل أحياناً لسحب صور بالأسود والأبيض من الصور السلبية الملونة فإنه بالطبع حساس المجوعة الطيف ويتطلب إما الأخضر القائم جداً وإما وهذا أفضل - الظلام التام .
- ورق متعدد التباين :
إن الورق متعدد الدرجات أو التباين ( بولي كونتراست ) يسمح بسحب كل الصور السلبية من علبة واحدة من الورق . يحتوي الورق من هذا الصنف على مركب متباين حساس للنور الأصفر ممزوج بمركب ناعم حساس للنور الأزرق ) أو العكس ) نحصل على التناقض أو التباين ( التدرج ( المطلوب بوضع المرشح ذي اللون المناسب في حزمة النور المكبر . يمكن ذلك ببعض العمليات الدقيقة من تعديل التباين المحلي لجزء أو لآخر من الصورة .
- إعادة إظهار نصف درجات الألوان :
إن تدرج الورق وإن كانت هذه العبارة غير دقيقة لا يأخذ بعين الاعتبار تماماً مردود قيم نصف الألوان التي يمكن أن يعطيها الورق الفوتوغرافي . إن ورقاً ما سيعطي قيماً متفاوتة في الظلال بينما يكون ورق آخر أكثر استطاعة لفصل القيم الفاتحة بشكل جيد ( في الأنوار العالية ) . إن التجربة والخبرة وحدها هي التي تعلم أي ورق سيناسب بشكل أفضل للحصول على أثر محدد .
أوراق خاصة :
إن كل المركبات المحدودة على فيلم يمكنها أن تمد على ركيزة من الورق أو غيرها . وهكذا يوجد أوراق تكون ركيزتها ملونة بألوان حية ومنها ما تكون قاعدتها براقة : يقترح الصانع مركباً على قماش ومركباً آخر على بلاستيك غير شفاف . تستعمل هذه الأوراق في أغلب الأحيان للدعاية أو
الديكور .
- ورق ليت :
لورق الليت تباين قوي وهو يعطي ألواناً سوداء عميقة جداً وألواناً بيضاء صافية جداً دون أي نصف درجة لون . ويجب أن يظهر في المظهر ليت الذي يعينه نفس الصانع : يوجد مستحلبات أخرى ممدودة على ورق .
- أوراق للسحب الملون :
هنا يكون الاختيار محدوداً لأن كل صانع لا ينتج عادة إلا تدرجاً واحداً على ركيزة بيضاء . تستعمل الركيزة البلاستيكية الآن عالمياً للتصوير الملون . يوجد منها السطح اللامع والسطح نصف اللامع ويكون هذا الأخير في أغلب الأحيان حبيبياً . ينتج كل صانع الورق الملون الذي يتلاءم مع خصائص مركباته السلبية الخاصة . هناك أيضاً ورق ملون قابل للقلب يسمح بالحصول مباشرة على صور مكبرة من الشرائح الملونة .
حبيبات ناعمة 30x
حبيبات عادية 30x
حبيبات كبيرة 30x
- حبيبة الفيلم :
كلما كبرت حبيبات أملاح الفضة كلما زادت حساسيتها للنور . إذاً إن فيلماً مسحوباً على فيلم سريع يكون فيه حبيبات أكثر من الفيلم
المسحوب على فيلم بطيء .
- مبدأ السحب الملون بإزالة الملونات :
إن هذا المبدأ الذي أدخل حديثاً في الميدان التجاري قد ابتكر بحيث أن جزءاً من الملونات الموجودة في كل واحدة من الطبقات الثلاث يتلف بالنور بينما يبقى الجزء الآخر في المركب ليشكل الصورة الملونة . تسحب الصور إما على ركيزة شفافة للشرائح ذات الأبعاد الكبيرة المخصصة لكي ترى أمام علبة النور وإما على ركيزة بلاستيكية بيضاء للسحب غير الشفاف الذي سيفحص بالانعكاس . إن مبدأ ( موجب / موجب ) يعطي صوراً لها ثبات فريد للنور .
- استعمال المواد الكيماوية في التصوير :
- نظرية الإظهار :
إن النور الذي يجتاز عدسة الآلة ليشكل صورة على الفيلم يجري على هذا الأخير تعديلاً غير مرئي ، فيزيائي - كيميائي نسميه صورة كامنة أو غير مظهرة . إن عوامل الاختزال الموجودة في المظهر تحول الصورة الكامنة إلى صورة مرئية وذلك بتحويل حبيبات برومور الفضة التي انطبعت بواسطة النور إلى فضة معدنية .
وظيفة المظهر إذا هي تحويل حبيبات برومور الفضة التي تأثرت بالضوء بسرعة أكثر من التي لم تتأثر . إن المواد المكلفة بهذا التحويل تدعى عوامل الاختزال . أما المواد الأكثر استعمالاً فهي الجينول ( الميتول ) والهيدروكينون والفيندون . إنها مواد وعوامل مرجعة لطالما أنها ترجع أملاحاً فضية إلى فضة معدنية بينما يتحد هيدروجين المظهر مع البروم ( في برومور الفضة ) ليعطي حمض بروم الماء .
يوقف حمض بروم الماء هذا التأثير المرجع للمظهرات التي لا تقوم بعملها ( ماعدا مظهر واحد ) إلا في وسط قلوي . يبقى المظهر دائماً في حالته القلوية ويتصل حينذاك الأساس المستعمل في الصيغة مع حمض بروم الماء كي يبطل مفعوله . إن الأسس المستخدمة في الصيغ المختلفة المحاليل الاظهار تدعى المواد المعجلة للاظهار كربونات الصوديوم والصودا أو البوتاس الكاوي وبورات الصوديوم وغيرها .
ولكن محاليل الاظهار تتأكسد بسرعة لدى ملامستها الهواء . يحتوي المظهر إذاً على مادة شرهة للاوكسجين تمنع هذا التأكسد وتزيد بالطبع من حفظ المحلول المظهر . إن هذا الواقي يكون دائماً سلفيت الصوديوم . إن محلولاً لا يحتوي إلا على المركبات المذكورة أعلاه - المظهر ومعجل الاظهار والواقي - يكون غير ملائم لأنه يميل إلى تحويل برومور الفضة المنطبع وغير المنطبع مما يسبب ضباباً عاماً على الصورة . لذلك يضاف مانع الضباب ويكون في أغلب الأحيان برومور البوتاسيوم الذي ينظم التظهير ويؤخر ظهور الضباب الكيميائي .
ورق فوتوغرافي للسحب
يمكن تصنيف ورق التكبير تبعاً لسماكة الركيزة وللون الركيزة ولمساحة الورق ولطبيعة المركب الحساس ( السرعة ) ولمزية الصورة وللتباين ( أو التدرج ) .
- الركيزة :
إن مادة الورق هي الركيزة المستعملة عالمياً ولكنه ورق يقاوم المعالجات في المحاليل الكيميائية والغسيل . يصقل الورق بعناية أثناء الصنع ثم يتلقى طبقة من الباريت ( أو السوبستراتوم ) تعطي للركيزة قدرة عاكسة عالية تسمح بالحصول على هذه الأنوار العالية الصافية جداً الخاصة بالصور المسحوبة على ورق لامع . تكون الركيزة العادية بيضاء ولكن يوجد ورق أصفر فاتح وورق كريم .
- الورق البلاستيكي :
أصبح استعمال الركيزة البلاستيكية المشبعة أكثر فأكثر انتشاراً . يعرف هذا الورق تحت اسم ( rc ) أو (pe) حسب المادة البلاستيكية المستعملة . يعالج وجها الورق قبل مد ونشر المركب الحساس للنور . إن ميزته هو أن المواد الكيماوية الخاصة بالمعالجة لا يتشربها الورق أثناء المعالجة مما يسمح بنقصان المدة اللازمة للغسيل النهائي . لقد زادت المتانة البعدية بالنسبة للورق غير البلاستيكي والتي كانت تمتد أثناء الغسيل وخاصة أثناء الصقل .
- غراماج الورق :
عادة توجد الركيزة الورقية بسماكتين ( تقاس بوزن الورق بالغرامات لكل متر مربع ) : الورق (100-120 غرام / م٢ ) والكرتون ( 230 - 250 غرام / م٢) . يصقل الأول بسهولة أكبر ( على الأقل بالنسبة لغير البلاستيكي ) بينما الثاني الأكثر مقاومة يناسب الصور ذات الأطوال الكبيرة إذا كان لها نفس الغراماج. تكون الأوراق التي يدخل في تركيبها المادة البلاستيكية أكثر مقاومة من الأوراق غير البلاستيكية .
- السطح :
إن الورق المصقول هو المحبذ أكثر من غيره لأنه يعطي اللون الأبيض الأكثر صفاء واللون الأسود الأكثر عمقاً . هناك عدة مواد مثلاً مادة النشاء تدخل في المزيج الحساس للنور أثناء الصنع لتعطي سطحاً غير لامع ( مات ) . وهكذا يوجد ورق لامع وورق نصف لامع . مهما يكن كلما كان الورق غير لامع كلما نقصت استطاعته بإعطاء صور متباينة
- طبيعة المزيج الحساس للنور ( المستحلب ) :
كان هناك أوراق يتألف مزيجها الحساس للنور من كلورور الفضة ( ورق كلورور ) أو من الكلورور برومور وبرومور الفضة . كانت الأوراق الأولى لا تستعمل إلا بالسحب بالتماس لذلك اختفت . أما النوع الثاني الذي يعطي ألواناً دافئة للصور فإنه يستخدم لصور الاحتراق بالرغم من سرعته البطيئة . إن أسرع ورق والورق الأكثر استعمالاً للكاشف المستعمل يمكن للون الصورة العام أن يختلف من اللون الأزرق إلى الألوان الدافئة إلا أن
ورق الكلورور برومور وحده هو الذي يغير درجة اللون بشكل ملحوظ .
- تدرج الورق :
يكون فعل الأوراق مختلفاً على نفس الصورة السلبية تبعاً لتضادها الخاص بها والذي يدعى التدرج . إن ورقاً متبايناً ( قاسياً ) يعطي قيماً كثيرة التباين بينما يعطي الورق ذو التدرج الخفيف قيماً قليلة التمييز . إن الأوراق من مختلف الأصناف متوفرة في مجموعة كاملة من التدرجات بدءا من الناعم جداً إلى الناعم العادي إلى القاسي وإلى القاسي جداً . وأحياناً يوجد تدرج متوسط يسمى ( خاص ) بين الناعم والعادي . ولكن يجب أن ننوه أنه لا يوجد تعميم في التسميات التي يسمي بها الصانعون الورق ولذلك مثلاً إن ورقاً عادياً يدعى ناعماً أو خاصاً عند صانع آخر . يشار أيضاً إلى التدرجات برقم بين صفر وخمسة . تختلف سرعة الورق بالنسبة للصنف وبالنسبة للتدرج أيضاً علماً بأن بعض الصانعين يجهدون بإعطاء نفس السرعة المناسبة لتدرجات ورقهم المتوسطة . يكون الورق القاسي في أغلب الأحيان أبسط من غيره .
- تعريض وتدرج الورق : في هذا الخط البياني نرى أن استعمال الورق الناعم يتطلب مدة أطول للتعريض ليعطي مجموعة كاملة من قيم اللون الرمادي . إن الحصول على لون أسود عميق في صورة مسحوبة على ورق ناعم يكون أصعب مما لو كان على ورق قاس .
- الحساسية اللونية :
إن أوراق التكبير العادية ليست حساسة إلا للون البنفسجي - الأزرق وبعضها لها حساسية لا يستهان بها للنور الأخضر . يجب إذا اختيار إضاءة ليس لها أي تأثير ( اورتوكروماتي ، تناسب كل الألوان يكون ورق وليت عادة حساساً للاشعاعات الخضراء والصفراء ويتطلب أيضاً النور الأحمر الذي ليس له أي تأثير كيماوي . أما بالنسبة للورق الحساس لكل ألوان الطيف المرئي والذي يستعمل أحياناً لسحب صور بالأسود والأبيض من الصور السلبية الملونة فإنه بالطبع حساس المجوعة الطيف ويتطلب إما الأخضر القائم جداً وإما وهذا أفضل - الظلام التام .
- ورق متعدد التباين :
إن الورق متعدد الدرجات أو التباين ( بولي كونتراست ) يسمح بسحب كل الصور السلبية من علبة واحدة من الورق . يحتوي الورق من هذا الصنف على مركب متباين حساس للنور الأصفر ممزوج بمركب ناعم حساس للنور الأزرق ) أو العكس ) نحصل على التناقض أو التباين ( التدرج ( المطلوب بوضع المرشح ذي اللون المناسب في حزمة النور المكبر . يمكن ذلك ببعض العمليات الدقيقة من تعديل التباين المحلي لجزء أو لآخر من الصورة .
- إعادة إظهار نصف درجات الألوان :
إن تدرج الورق وإن كانت هذه العبارة غير دقيقة لا يأخذ بعين الاعتبار تماماً مردود قيم نصف الألوان التي يمكن أن يعطيها الورق الفوتوغرافي . إن ورقاً ما سيعطي قيماً متفاوتة في الظلال بينما يكون ورق آخر أكثر استطاعة لفصل القيم الفاتحة بشكل جيد ( في الأنوار العالية ) . إن التجربة والخبرة وحدها هي التي تعلم أي ورق سيناسب بشكل أفضل للحصول على أثر محدد .
أوراق خاصة :
إن كل المركبات المحدودة على فيلم يمكنها أن تمد على ركيزة من الورق أو غيرها . وهكذا يوجد أوراق تكون ركيزتها ملونة بألوان حية ومنها ما تكون قاعدتها براقة : يقترح الصانع مركباً على قماش ومركباً آخر على بلاستيك غير شفاف . تستعمل هذه الأوراق في أغلب الأحيان للدعاية أو
الديكور .
- ورق ليت :
لورق الليت تباين قوي وهو يعطي ألواناً سوداء عميقة جداً وألواناً بيضاء صافية جداً دون أي نصف درجة لون . ويجب أن يظهر في المظهر ليت الذي يعينه نفس الصانع : يوجد مستحلبات أخرى ممدودة على ورق .
- أوراق للسحب الملون :
هنا يكون الاختيار محدوداً لأن كل صانع لا ينتج عادة إلا تدرجاً واحداً على ركيزة بيضاء . تستعمل الركيزة البلاستيكية الآن عالمياً للتصوير الملون . يوجد منها السطح اللامع والسطح نصف اللامع ويكون هذا الأخير في أغلب الأحيان حبيبياً . ينتج كل صانع الورق الملون الذي يتلاءم مع خصائص مركباته السلبية الخاصة . هناك أيضاً ورق ملون قابل للقلب يسمح بالحصول مباشرة على صور مكبرة من الشرائح الملونة .
حبيبات ناعمة 30x
حبيبات عادية 30x
حبيبات كبيرة 30x
- حبيبة الفيلم :
كلما كبرت حبيبات أملاح الفضة كلما زادت حساسيتها للنور . إذاً إن فيلماً مسحوباً على فيلم سريع يكون فيه حبيبات أكثر من الفيلم
المسحوب على فيلم بطيء .
- مبدأ السحب الملون بإزالة الملونات :
إن هذا المبدأ الذي أدخل حديثاً في الميدان التجاري قد ابتكر بحيث أن جزءاً من الملونات الموجودة في كل واحدة من الطبقات الثلاث يتلف بالنور بينما يبقى الجزء الآخر في المركب ليشكل الصورة الملونة . تسحب الصور إما على ركيزة شفافة للشرائح ذات الأبعاد الكبيرة المخصصة لكي ترى أمام علبة النور وإما على ركيزة بلاستيكية بيضاء للسحب غير الشفاف الذي سيفحص بالانعكاس . إن مبدأ ( موجب / موجب ) يعطي صوراً لها ثبات فريد للنور .
- استعمال المواد الكيماوية في التصوير :
- نظرية الإظهار :
إن النور الذي يجتاز عدسة الآلة ليشكل صورة على الفيلم يجري على هذا الأخير تعديلاً غير مرئي ، فيزيائي - كيميائي نسميه صورة كامنة أو غير مظهرة . إن عوامل الاختزال الموجودة في المظهر تحول الصورة الكامنة إلى صورة مرئية وذلك بتحويل حبيبات برومور الفضة التي انطبعت بواسطة النور إلى فضة معدنية .
وظيفة المظهر إذا هي تحويل حبيبات برومور الفضة التي تأثرت بالضوء بسرعة أكثر من التي لم تتأثر . إن المواد المكلفة بهذا التحويل تدعى عوامل الاختزال . أما المواد الأكثر استعمالاً فهي الجينول ( الميتول ) والهيدروكينون والفيندون . إنها مواد وعوامل مرجعة لطالما أنها ترجع أملاحاً فضية إلى فضة معدنية بينما يتحد هيدروجين المظهر مع البروم ( في برومور الفضة ) ليعطي حمض بروم الماء .
يوقف حمض بروم الماء هذا التأثير المرجع للمظهرات التي لا تقوم بعملها ( ماعدا مظهر واحد ) إلا في وسط قلوي . يبقى المظهر دائماً في حالته القلوية ويتصل حينذاك الأساس المستعمل في الصيغة مع حمض بروم الماء كي يبطل مفعوله . إن الأسس المستخدمة في الصيغ المختلفة المحاليل الاظهار تدعى المواد المعجلة للاظهار كربونات الصوديوم والصودا أو البوتاس الكاوي وبورات الصوديوم وغيرها .
ولكن محاليل الاظهار تتأكسد بسرعة لدى ملامستها الهواء . يحتوي المظهر إذاً على مادة شرهة للاوكسجين تمنع هذا التأكسد وتزيد بالطبع من حفظ المحلول المظهر . إن هذا الواقي يكون دائماً سلفيت الصوديوم . إن محلولاً لا يحتوي إلا على المركبات المذكورة أعلاه - المظهر ومعجل الاظهار والواقي - يكون غير ملائم لأنه يميل إلى تحويل برومور الفضة المنطبع وغير المنطبع مما يسبب ضباباً عاماً على الصورة . لذلك يضاف مانع الضباب ويكون في أغلب الأحيان برومور البوتاسيوم الذي ينظم التظهير ويؤخر ظهور الضباب الكيميائي .
تعليق