الحرب الغريبة « حرب الصواريخ » .. حرب لبنان _ صور _ وثائق _ أحداث
الحرب الغريبة « حرب الصواريخ »
من نيسان - الى كانون الاول - ۱۹۷۸
يكاد المرء يقول انها حرب غريبة، تلك الحرب التي شنها تحالف حزبي الكتائب والوطنيين الاحرار وبقية فئات الجبهة اللبنانية العسكرية والسياسية ، ضد قوات الردع العربية وبالذات القوات السورية. وغرابتها في ان هذا التحالف بالذات كان ابرز العاملين لكي تقوم سوريا بالذات بلعب دور امني وسياسي في لبنان لايقاف حرب لبنان الرئيسية.
حزبا الكتائب والاحرار بذلا جهوداً في اقناع المسؤولين السوريين لتحريك وحدات من الجيش السوري الى لبنان لوقف الحرب. وبالفعل تحركت تلك القوات، بعيداً عن مواقعها ودخلت لبنان وتمكنت من وقف حرب لبنان ككل .
لكن تبين فيما بعد ، وبعد مرور فترة على وجود القوات السورية في اطار قوات الردع العربية، ان التحالف الكتائبي - الشمعوني يريد تلك القوات ان تلعب دوراً قمعياً للطرف الوطني التقدمي في لبنان، لكن القيادة السورية، وقيادة الردع ككل رفضت ذلك ملتزمة بالمهمة التي اتت من اجلها في لبنان وقف حرب لبنان وافساح المجال امام كافة اللبنانيين، وبالذات الدولة اللبنانية، لكي يعيدوا بناء حياتهم السياسية في اتجاه وطني يتعامل مع الحياة السياسية القومية العربية ككل .
لكن التحالف وجد في ذلك امراً يتناقض مع اهدافه، بل مع المهمة والاهداف التي فجر من اجلها الحرب . فبدأ بافتعال حوادث ضد وحدات من قوات الردع العربية، وبالذات القوات السورية، في اماكن معزولة واحياناً نائية . وراح التحالف يصعد حملته السياسية والعسكرية ضد تلك القوات وقياداتها حتى وصلت تلك الحملات الى حرب مكشوفة .
وشيئاً فشيئاً تبين ان هذه الحرب الجديدة ضد قوات الردع السورية بالذات ما هي الا مرحلة ثانية في الحرب - المؤامرة التي شنت في لبنان باللبنانيين انفسهم وضد بعضهم بعضاً. وبدت الحرب الجديدة غريبة فعلاً
لعدة اسباب :
۱ - جاءت حرباً من الكتائب والوطنيين الاحرار ضد قوات الردع العربية، وبالذات السورية منها باعتبارها الرئيسية فيها، رغم ان هذه القوات اصبحت قوات الشرعية اللبنانية لان دخولها كان بقرار لبناني - عربي وبموافقة مجلس النواب ورئيس الجمهورية وحكومته .
۲ - جاءت حرباً ممن يؤكدون انهم مع الشرعية، وهم حماتها، حرباًضد قوات الشرعية نفسها .
۳ - جاءت حرباً من حزبي الكتائب والشمعونيين رغم ان قيادتيها اکدتا تحالفها مع سوريا و اعتبار سوريا منقذة اللبنانيين من حربهم المدمرة وبالذات اعتبار سوريا حالت دون تدمير الجماعة المسيحية المارونية في لبنان .
٤_ وغرابة تلك الحرب ايضاً انها جاءت شرسة، حتى بدت قوات التحالف الكتائبي - الشمعوني مسلحة تسليحاً ثقيلاً وحديثاً وراحت تستعمل سلاحها ذاك ضد القوات السورية اكانت المدفعية الثقيلة ام الصواريخ .
الحرب الغريبة .. انما شكلت المرحلة الثانية من حرب لبنان الحلقة الثانية في المؤامرة على لبنان .
لكن قوات الردع، وبالذات السورية، صمدت امام الهجمة الجديدة الغريبة، وشيئاً فشيئاً تمكنت من وقف تلك الهجمة، واستمرت قوات الشرعية اللبنانية طوال الفترة التي ما زالت مستمرة . تلك الحرب الغريبة ...
التي عرفت ايضاً بحرب الصواريخ لان السلاح الذي ساد اشتباكاتها هو الصاروخ اكانت راجمات الصواريخ السورية، أم تلك صواريخ الـ .s. S التي استعملها مسلحو التحالف .
الحرب الغريبة .. ها هي يوماً يوماً وحادثة حادثة .
عادت بيروت وضواحيها الجنوبية والشرقية بالذات، وأحياؤها الداخلية عادت ترزح تحت القصف والتوتر بسبب حرب الميليشيات ضد قوات الردع العربية.
وتميزت هذه الحرب بانها كانت حرب صواريخ وقذائف في كل اتجاه، ومن فوق سطوح البنايات المرتفعة، حتى شكلت قذائفها ولهبها لوحات نادرة ....
الحرب الغريبة « حرب الصواريخ »
من نيسان - الى كانون الاول - ۱۹۷۸
يكاد المرء يقول انها حرب غريبة، تلك الحرب التي شنها تحالف حزبي الكتائب والوطنيين الاحرار وبقية فئات الجبهة اللبنانية العسكرية والسياسية ، ضد قوات الردع العربية وبالذات القوات السورية. وغرابتها في ان هذا التحالف بالذات كان ابرز العاملين لكي تقوم سوريا بالذات بلعب دور امني وسياسي في لبنان لايقاف حرب لبنان الرئيسية.
حزبا الكتائب والاحرار بذلا جهوداً في اقناع المسؤولين السوريين لتحريك وحدات من الجيش السوري الى لبنان لوقف الحرب. وبالفعل تحركت تلك القوات، بعيداً عن مواقعها ودخلت لبنان وتمكنت من وقف حرب لبنان ككل .
لكن تبين فيما بعد ، وبعد مرور فترة على وجود القوات السورية في اطار قوات الردع العربية، ان التحالف الكتائبي - الشمعوني يريد تلك القوات ان تلعب دوراً قمعياً للطرف الوطني التقدمي في لبنان، لكن القيادة السورية، وقيادة الردع ككل رفضت ذلك ملتزمة بالمهمة التي اتت من اجلها في لبنان وقف حرب لبنان وافساح المجال امام كافة اللبنانيين، وبالذات الدولة اللبنانية، لكي يعيدوا بناء حياتهم السياسية في اتجاه وطني يتعامل مع الحياة السياسية القومية العربية ككل .
لكن التحالف وجد في ذلك امراً يتناقض مع اهدافه، بل مع المهمة والاهداف التي فجر من اجلها الحرب . فبدأ بافتعال حوادث ضد وحدات من قوات الردع العربية، وبالذات القوات السورية، في اماكن معزولة واحياناً نائية . وراح التحالف يصعد حملته السياسية والعسكرية ضد تلك القوات وقياداتها حتى وصلت تلك الحملات الى حرب مكشوفة .
وشيئاً فشيئاً تبين ان هذه الحرب الجديدة ضد قوات الردع السورية بالذات ما هي الا مرحلة ثانية في الحرب - المؤامرة التي شنت في لبنان باللبنانيين انفسهم وضد بعضهم بعضاً. وبدت الحرب الجديدة غريبة فعلاً
لعدة اسباب :
۱ - جاءت حرباً من الكتائب والوطنيين الاحرار ضد قوات الردع العربية، وبالذات السورية منها باعتبارها الرئيسية فيها، رغم ان هذه القوات اصبحت قوات الشرعية اللبنانية لان دخولها كان بقرار لبناني - عربي وبموافقة مجلس النواب ورئيس الجمهورية وحكومته .
۲ - جاءت حرباً ممن يؤكدون انهم مع الشرعية، وهم حماتها، حرباًضد قوات الشرعية نفسها .
۳ - جاءت حرباً من حزبي الكتائب والشمعونيين رغم ان قيادتيها اکدتا تحالفها مع سوريا و اعتبار سوريا منقذة اللبنانيين من حربهم المدمرة وبالذات اعتبار سوريا حالت دون تدمير الجماعة المسيحية المارونية في لبنان .
٤_ وغرابة تلك الحرب ايضاً انها جاءت شرسة، حتى بدت قوات التحالف الكتائبي - الشمعوني مسلحة تسليحاً ثقيلاً وحديثاً وراحت تستعمل سلاحها ذاك ضد القوات السورية اكانت المدفعية الثقيلة ام الصواريخ .
الحرب الغريبة .. انما شكلت المرحلة الثانية من حرب لبنان الحلقة الثانية في المؤامرة على لبنان .
لكن قوات الردع، وبالذات السورية، صمدت امام الهجمة الجديدة الغريبة، وشيئاً فشيئاً تمكنت من وقف تلك الهجمة، واستمرت قوات الشرعية اللبنانية طوال الفترة التي ما زالت مستمرة . تلك الحرب الغريبة ...
التي عرفت ايضاً بحرب الصواريخ لان السلاح الذي ساد اشتباكاتها هو الصاروخ اكانت راجمات الصواريخ السورية، أم تلك صواريخ الـ .s. S التي استعملها مسلحو التحالف .
الحرب الغريبة .. ها هي يوماً يوماً وحادثة حادثة .
عادت بيروت وضواحيها الجنوبية والشرقية بالذات، وأحياؤها الداخلية عادت ترزح تحت القصف والتوتر بسبب حرب الميليشيات ضد قوات الردع العربية.
وتميزت هذه الحرب بانها كانت حرب صواريخ وقذائف في كل اتجاه، ومن فوق سطوح البنايات المرتفعة، حتى شكلت قذائفها ولهبها لوحات نادرة ....
تعليق