معلومات تهمك عن النقرس والصيام:

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معلومات تهمك عن النقرس والصيام:

    النقرس والصيام: معلومات تهمك


    يعد النقرس أحد الأمراض التي تحدث بسبب زيادة تركيز حمض اليوريك في الجسم ما قد يسبب آلام شديدة في المفاصل، تابع المقال الآتي للتعرف على علاقة النقرس والصيام
    النقرس والصيام


    في الواقع يربط النقرس والصيام علاقة سلبية، بمعنى أنه كلما زادت فترة صيام المريض فإنه يتوقع أن تزداد تراكيز حمض اليوريك لدى المريض.

    يوجد العديد من الدراسات التي تعمل على دراسة العلاقة بين النقرس والصيام، نذكر منها ما يأتي:
    1. الدراسة الأولى


    أجريت أحد الدراسات على تسعة أشخاص يعانون من النقرس، حيث لوحظ حدوث ارتفاعات كبيرة في تراكيز حمض اليوريك بعد يوم أو يومين من الصيام.

    يُمكن أن يرجع هذه الارتفاع إلى انخفاض الناتج البولي أثناء الصيام، ما يسبب عدم القدرة على التخلص من حمض اليوريك.

    لذلك ينصح عادة بتجنب الصيام لفترات طويلة فيما يتعلق بالأشخاص المصابين بالنقرس، إذ يعمل ذلك على تغيير تراكيز حمض اليوريك بشكل سريع، وبالتالي زيادة احتمالية حدوث نوبات النقرس الحادة.
    2. الدراسة الثانية


    أجريت دراسة أخرى على بعض مرضى النقرس المسلمين الذين ينوون صيام شهر رمضان، وتم أخذ جميع المعلومات المتعلقة بهم من العمر ومدة الإصابة والأدوية التي يتم تناولها والنظام الغذائي المتبع.

    تم أخذ مجموعة أخرى من المرضى ممن لا ينوون صيام شهر رمضان كمجموعة أخرى ليتم استخدام قراءاتهم كقراءات مرجعية.

    بعد ذلك تم الحصول على النتائج لكلا المجموعتين، حيث لوحظ وجود بعض الارتفاع في تراكيز حمض اليوريك للمجموعة الأولى مع ثبات في تراكيزه فيما يخص المجموعة الثانية.

    مع ذلك فلم يتم ملاحظة حدوث أية زيادة في معدل نوبات النقرس لكلا المجموعتين، ما يعني أن الزيادة التي يسببها الصيام قد لا ترتبط بزيادة حدوث نوبات النقرس.
    نصائح لمرضى النقرس خلال رمضان


    يمكنك اتباع بعض الأنظمة الغذائية التي قد تساعدك على التخفيف من تراكيز حمض اليوريك، ولكن تبقى هناك حاجة لتناول بعض الأدوية لعلاج المشكلة.

    يهدف اتباع الحمية الغذائية الخاصة بمرض النقرس إلى تخفيف الوزن، واتباع عادات غذائية صحية ترتكز على التقليل من الأطعمة التي تزيد تركيز حمض اليوريك، وتناول الأطعمة التي تعمل على تنظيم مستوياته في الدم.
    ترتكز الحمية الغذائية على عدة خصائص كما يأتي:
    1. تخفيف الوزن


    تعمل السمنة على تفاقم حالة النقرس، كما أن تخفيف السعرات الحرارية يعمل على تقليل تراكيز حمض اليوريك في الدم.

    وقد يؤدي فقدان الوزن السريع الناتج عن الصيام لفترات طويلة إلى زيادة تراكيز حمض اليوريك، لذلك يجب اتباع نظام غذائي صحي لتخفيف الوزن وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
    2. تناول الكربوهيدرات المعقدة


    ينصح عادة بتناول الكربوهيدرات المعقدة، مثل: الفواكه، والخضروات، مع ضرورة تجنب الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من السكريات.
    3. شرب الماء


    من الضروري المحافظة على ترطيب الجسم باستمرار، وذلك بشرب الماء بكميات كافية.
    4. تخفيف تناول الدهون المشبعة


    من المهم التقليل من تناول الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء.
    5. تناول البروتين


    من المهم التركيز على تناول اللحوم الحمراء قليلة الدهون والعدس كمصدر للبروتين.
    6. تجنب تناول الأدوية التي تزيد من تركيز حمض اليوريك


    يوجد العديد من الأدوية التي تعمل على زيادة تركيز حمض اليوريك في الدم، مثل: مدرات البول وغيرها، لذلك يجب تجنبها.

    تشير بعض الأدلة الأخرى أن زيادة تركيز حمض اليوريك أثناء الصيام يحدث بسبب اعتماد الجسم على مصادر أخرى للطاقة، والتي يعد البروتين من أهما ما ينتج عن ذلك زيادة في تركيز البروتين، والذي ينتج عنه الزيادة في تركيز حمض اليوريك.
    معلومات هامة حول مرض النقرس


    ينتج حمض اليوريك عن تكسر مادة البيورين (Purines) في الجسم والتي يتم الحصول عليها من أنواع محددة من الأطعمة، ما يسبب زيادة في تراكيزه في الدم وترسبه على شكل بلورات داخل المفاصل وحولها.

    غالبا ما تتركز الآلام في مفاصل القدمين وإصبع القدم الكبيرة، ما يسبب تورم وآلام شديدة تستمر لفترة من الوقت، وقد تتكرر في حال لم يتم تناول العلاج المناسب.

    وقد رُصد ارتفاع في معدلات الإصابة بمرض النقرس، إذ وجد أن نسبة الإصابة به 1.5% للرجال و0.4% للنساء، وهو ضعف المعدل الموجود منذ 50 عامًا.

    قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة لتكوين حمض اليوريك في الجسم ويعود ذلك لأسباب وراثية، كما يوجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة مثل ما يأتي:
    • فقدان الوزن المفاجئ باتباع الحميات الغذائية القاسية.
    • تناول كميات كبيرة من الكحول.
    • العلاج الكيماوي.
    • الإصابة بمرض مفاجئ وشديد.

  • #2
    المشروبات الممنوعة لمرضى النقرس وأخرى مسموح بها


    مرض النقرس (Gout) هو نوع من الأنواع العديدة لمرض التهاب المفاصل الالتهابي (Inflammatory arthritis)، وسوف نعرفك في ما يأتي على المشروبات الممنوعة لمرضى النقرس، بالإضافة لبعض التوصيات الغذائية الهامة في هذا الصدد

    المشروبات الممنوعة لمرضى النقرس


    لأن مستويات حمض اليوريك (Uric acid) في دم الشخص المصاب بالنقرس مرتفعة، من الممكن لبعض المشروبات والأغذية التي قد تقلل من مستويات حمض اليوريك أن تساعد على تقليل فرص ظهور نوبات النقرس أو إبقاء أعراض المرض تحت السيطرة.

    على عكس بعض المشروبات والأغذية التي قد تحفز ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم وتتسبب في تحفيز ظهور أعراض النقرس.

    وهذه أبرز المشروبات التي يفضل أن يتجنبها مرضى النقرس:
    1. المشروبات الكحولية


    تعد الكحوليات من المشروبات الممنوعة لمرضى النقرس أو من المشروبات التي يفضل على مرضى النقرس تجنبها قدر الإمكان، فتناولها أو الإفراط في تناولها قد يلحق الضرر بمرضى النقرس، وهذه بعض العوامل التي قد تجعل المشروبات الكحولية ضارة لمرضى النقرس:
    • احتواء بعض أنواع المشروبات الكحولية على على مستويات عالية من البيورينات (Purines)، وهذه المواد تحديدًا قد تكون أحد المسببات غير المباشرة لمرض النقرس، كما قد تسبب تحفيز نوبات النقرس لدى المرضى، إذ يتم تحويلها من قبل الجسم إلى حمض اليوريك.
    • مساهمة الكحوليات في رفع فرص الإصابة بالسمنة لا سيما عند الإفراط في تناولها، إذ يحتوي كل غرام واحد من الكحول على 7 سعرات حرارية.
    • قدرة المشروبات الكحولية على التأثير سلبًا على بعض وظائف وآليات عمل الكلى، مما قد يؤثر سلبًا على قدرة الكلى على التخلص من حمض اليوريك.
    2. المشروبات الغنية بالسكريات


    من المشروبات الممنوعة لمرضى النقرس المشروبات الغنية بالسكريات لا سيما سكر الفركتوز، كما هو الحال في المشروبات الآتية:
    وسبب قدرة هذا النوع من المشروبات المحتملة على إلحاق الضرر بمريض النقرس، مثل تحفيز إصابته بنوبات النقرس يعزى لقدرة الفركتوز على:والعاملين المذكورين أعلاه، قد يتسببا في تحفيز الإصابة بنوبة النقرس، لذا يفضل استبدال هذا النوع من المشروبات بمشروبات صحية أخرى، مثل الماء.

    يجب التنويه هنا إلى أن الفواكه الطبيعية وعصائر الفواكه الطبيعية ليست ممنوعة على عكس الأنواع المذكورة آنفا، بل يفضل تناولها بكميات أقل من قبل مرضى النقرس لا أكثر، فالفواكه الطبيعية لا تحتوي على كميات كبيرة من سكر الفركتوز على عكس العصائر الصناعية أو العصائر الطبيعية المحلاة بمحليات صناعية مضافة.
    المشروبات المسموحة باعتدال لمرضى النقرس


    بعد أن تناولنا المشروبات الممنوعة لمرضى النقرس، فلنستعرض المشروبات التي يستطيع مرضى النقرس تناولها ولكن باعتدال فقط:
    1. القهوة والشاي


    على الرغم من أن مشروبات مثل القهوة والشاي قد لا تسبب ارتفاع حمض اليوريك بشكل مباشر إلا أن بعض الخبراء يوصون بشرب كميات معتدلة منها فقط دون إفراط، إذ قد يتسبب هذا النوع من المشروبات في تحفيز الإصابة بالجفاف، مما قد يقلل من قدرة الجسم على التخلص من حمض اليوريك.
    2. عصير الفواكه الطبيعي


    تحتوي عصائر الفواكه على مستويات جيدة من فيتامين ج والذي قد يسهم في خفض حمض اليوريك، ولكن وبسبب احتواء عصير الفواكه الطبيعي على نسبة من الفركتوز الذي قد يرفع من مستويات حمض اليوريك، يفضل شرب هذه العصائر باعتدال ودون إفراط.
    3. حليب الصويا


    تحتوي منتجات الصويا عمومًا على كميات معتدلة من البيورينات، لذا يفضل تناولها باعتدال.
    المشروبات المسموحة لمرضى النقرس


    بعد أن تعرفنا على المشروبات الممنوعة لمرضى النقرس، هذه مجموعة من المشروبات التي بإمكان مريض النقرس الاستمتاع بها دون قلق:
    • الماء: إذ يوصي الخبراء مريض النقرس بشرب 6-8 أكواب من الماء يوميًّا للحفاظ على رطوبة الجسم، ولتحفيز الجسم ليقوم بالتخلص من حمض اليوريك بطريقة دورية.
    • الحليب ومنتجات الألبان قليلة الدسم أو منزوعة الدسم: إذ قد يساعد هذا النوع من المنتجات على تحفيز الجسم للتخلص من حمض اليوريك، لذا قد تساعد الحميات الغنية بمنتجات الحليب والألبان على مقاومة النقرس.
    مشروبات قد تخفف من آلام النقرس


    قد يساعد تناول هذه المشروبات الطبيعية على تخفيف حدة آلام النقرس:
    • الماء والليمون: يتم شرب كوب من الماء الدافئ مع القليل من الليمون على الريق صباحًا.
    • شاي الزنجبيل الدافئ: يتم إعداده من خلال إضافة ملعقتين من الزنجبيل إلى كوب من الماء وغلي المزيج لفترة قصيرة من الوقت، ثم تتم تصفية الشاي من الزنجبيل ويتم شرب 3 أكواب منه يوميًّا.
    • خل التفاح مع الماء: يتم مزج ملعقتين من خل التفاح مع كوب من الماء، ثم يتم شرب هذا المزيج مرتين يوميًّا.

    ولكن يفضل استشارة الطبيب دومًا قبل اللجوء لأي من هذه المشروبات.

    تعليق


    • #3
      علاج النقرس بالماء البارد: ما حقيقته؟


      فلنتعرف في ما يأتي على طريقة علاج النقرس بالماء البارد وبعض المعلومات الهامة في هذا الشأن
      قد يساعد استخدام الماء في علاج مرض النقرس بعدة طرق مختلفة، كما يأتي:
      1. علاج النقرس بالماء البارد فمويًّا


      قد يساعد شرب الماء أو السوائل الصحية عمومًا سواء الباردة أو المعتدلة الحرارة بكميات إضافية على مقاومة مرض النقرس بعدة طرق مختلفة، إذ قد يساعد شرب الماء على الآتي:
      • تقليل مستويات حمض اليوريك (Uric acid) في الجسم وتحفيز الكلى للتخلص من السموم، مما قد يساعد على خفض فرص الإصابة بنوبات النقرس أو تخفيف حدة النوبات أثناء حدوثها.
      • طرد السوائل الزائدة من الجسم، مما قد يساعد على تخفيف حدة التورم الذي قد يصيب المفاصل لدى مريض النقرس.
      • تحفيز خسارة الوزن الزائد، مما قد يعزز قدرة الجسم على مقاومة النقرس، إذ تتكون ما نسبته 4% من البول من الدهون.

      لكن يجب التنويه إلى أن هذا النوع من العلاجات الطبيعية للنقرس قد لا يناسب الجميع، لا سيما الأشخاص المصابين بأمراض الكلى أو بفشل القلب الاحتقاني، لذا يفضل استشارة الطبيب أولًا قبل اتباع مثل هذه الوصفات.
      2. علاج النقرس بالماء البارد والثلج موضعيًّا


      من الممكن استعمال الماء بطريقة أخرى لتخفيف حدة مرض النقرس، إذ قد يساعد تطبيق كمادات باردة مصنوعة من الثلج على المفاصل المصابة في تخفيف حدة الأعراض الظاهرة على المريض، مثل: التورم، والألم.

      لكن يجب التنويه إلى ضرورة استخدام الماء البارد والثلج بطريقة صحيحة، إذ يجب تجنب استخدام الثلج مباشرةً على الجلد المحيط بالمفاصل المصابة، واللجوء بدلًا عن ذلك لاستخدام الماء البارد والثلج بالطريقة الآتية:
      1. وضع بضعة قطع من الثلج أو كيس من الثلج في داخل قطعة قماشية أو فوطة لعمل كمادات باردة منزلية.
      2. تطبيق الكمادة موضعيًّا على المفصل لمدة تتراوح بين 10-20 دقيقة متواصلة.
      3. إزالة الكمادة عن المفصل لإراحته قليلًا، ثم تطبيق الكمادة مجددًا على المفصل، وتكرار العملية عدة مرات تبعًا للحالة
      4. ماذا عن السباحة في الماء البارد لمرضى النقرس؟


        بما أن علاج النقرس بالماء البارد أمرٌ وارد، فقد يتسائل البعض هل السباحة في الماء البارد لها نفس النتيجة العلاجية لمرض النقرس؟

        الإجابة هي أنه لا يفضل السباحة في الماء البارد لمرضى النقرس، إذ أظهرت إحدى التجارب أن السباحة في الماء البارد قد تحفز الإصابة بتورم المفاصل بشكلٍ مشابه للتورم الذي قد يصيب مرضى النقرس.

        لكن قد تكون السباحة بالماء الدافئ خيارًا جيدًا، إذ قد يساعد هذا النوع من التمارين على تخفيف الانزعاج العام لدى الأشخاص المصابين بالتهابات المفاصل، بما في ذلك مرضى النقرس.
        وصفات طبيعية لعلاج النقرس


        بالإضافة لوصفات علاج النقرس بالماء البارد، إليك قائمة بأبرز الوصفات الطبيعية والطرق المنزلية الأخرى التي قد تساعد على مقاومة مرض النقرس:
      5. تناول بعض أنواع الفواكه، مثل: الكرز، والبابايا، والموز.
        • شرب العصائر والمشروبات الآتية:
        • عصير الليمون.
        • الشاي.
        • القهوة.
        • منقوع الزنجبيل.
        • عصير التفاح.
        • كوب من الماء ممزوج مع ملعقة صغيرة من صودا الخبز.
        • كوب ماء يحتوي على عصرة من الليمون.
      6. اتباع نمط حياة صحي من خلال خسارة الوزن الزائد أو الحفاظ على الوزن ضمن مستويات صحية.
      7. تجنب الكحوليات.
      8. تقليل مستويات التوتر.
      9. رفع المفصل المصاب لفترة من الوقت.
      10. تناول مسكنات الألم.
      11. الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالبيورين (Purine) والتي قد تزيد حالة مريض النقرس سوءًا، مثل الأطعمة الآتية: سمك القد، وبلح البحر، والسردين، ولحم الخنزير المملح، والكبد، واللحوم الحمراء.

      تعليق


      • #4
        التهاب المفاصل النقرسي معلومات هامة


        فلنتعرف على حالة التهاب المفاصل النقرسي (Gouty arthritis)
        ما المقصود بالتهاب المفاصل النقرسي؟


        على الرغم من أن البعض يستعمل اسم النقرس والتهاب المفاصل النقرسي بالتبادل للدلالة على ذات الحالة، إلا أن التهاب المفاصل النقرسي هو مصطلح يطلق تحديدًا على الحالات التي يصبح فيها النقرس مرضًا مزمنًا، فالنقرس قد لا يكون في البداية مزمنًا، ولكنه قد يغدو مزمنًا مع الوقت، أي وبكلمات أخرى فإن جزءًا من مرضى النقرس يكونون مصابين بالتهاب المفاصل النقرسي لا جميعهم.

        ترتفع فرص الإصابة بهذا المرض عندما لا يحصل مريض النقرس على العلاج اللازم، مما قد يؤدي مع الوقت لتلف في المفاصل والكلى.

        تلازم أعراض التهاب المفاصل النقرسي غالبًا المريض معظم الوقت، يمكن الوقاية من التهاب المفاصل النقرسي ومضاعفاته من خلال الحصول على العلاج اللازم لمرض النقرس.
        نبذة عن مرض النقرس


        النقرس هو أحد أنواع مرض التهاب المفاصل، ينشأ النقرس جراء ارتفاع منسوب حمض اليوريك وبدء تراكمه في الجسم، وحمض اليوريك هو مادة يتم تصنيعها عند هضم وتفكيك مركبات البيورينات (Purines)، وهي مركبات تتواجد في بعض أنسجة الجسم وفي أغذية معينة.

        من المفترض أن ينتقل حمض اليوريك مع الدم إلى الكلى ليتم التخلص منه مع البول، لكن وفي بعض الحالات قد يبدأ هذا الحمض بالتراكم على هيئة بلورات حادة في المفاصل مسببًا التهاب المفاصل ونشأة النقرس، قد يحصل هذا التراكم جراء ارتفاع مستويات حمض اليوريك نتيجة: 
        • عجز الجسم عن التخلص من حمض اليوريك.
        • قيام الجسم بإنتاج كميات مفرطة من حمض اليوريك.

        في البداية قد لا يسبب النقرس أية أعراض، لكن ومع الوقت قد تبدأ نوبات النقرس بالظهور بالأخص في منطقة مفصل أصبع القدم الكبير، لتستمر هذه النوبات بالظهور والاختفاء بشكل متكرر.
        أسباب التهاب المفاصل النقرسي


        ينشأ مرض النقرس المزمن أو التهاب المفاصل النقرسي جراء التعرض المتكرر لنوبات النقرس دون الخضوع للعلاج اللازم، والذي قد يؤدي لتلف طويل الأمد في المفاصل والكلى. 
        • عوامل الإصابة بالتهاب المفاصل النقرسي

        العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة بالتهاب المفاصل النقرسي هي ذاتها التي قد تؤدي لنشأة النقرس من الأصل، مثل: 
        1. الوراثة.
        2. الجنس، فهذا المرض أكثر شيوعًا بين الذكور.
        3. الوزن الزائد.
        4. شرب الكحوليات، أو تناول الأغذية الغنية بالبيورينات بإفراط.
        5. الإصابة بأمراض مثل: مرض السكري، وفقر الدم، واللوكيميا. 
        • محفزات نوبات التهاب المفاصل النقرسي

        تنشأ نوبات التهاب المفاصل النقرسي عندما يحصل تغيير مفاجئ في مستويات حمض اليوريك في الجسم، بتحفيز من عوامل، مثل:
        1. تناول أغذية أو مشروبات معينة بإفراط، بالأخص اللحوم الحمراء والكحوليات.
        2. التعرض لحادث.
        3. استخدام أدوية أو علاجات معينة، مثل: مدرات البول، والعلاج الكيميائي.
        4. تجويع الجسم، والإصابة بالجفاف.
        أعراض التهاب المفاصل النقرسي


        إليك التفاصيل:
        • أعراض النقرس

        يظهر النقرس على هيئة نوبات مؤلمة أو شديدة الألم من التهابات المفاصل، غالبًا ما تترافق مع الآتي:
        1. احمرار المفصل.
        2. سخونة المفصل.
        3. تورم المفصل.
        4. تصلب المفصل.

        وغالبًا ما تظهر هذه الأعراض تحديدًا في مفصل أصبع القدم الكبير مع احتمالية ظهورها في أي مفصل آخر كذلك.

        غالبًا ما تتوقف النوبة الأولى من التهاب المفاصل النقرسي تلقائيًّا حتى دون تلقي أي علاج في غضون أسبوع أو أسبوعين من بدئها، لكن ومع مرور الوقت قد تبدأ النوبات بالحدوث بشكل متكرر أكثر، وقد تطال أكثر من مفصل في ذات الوقت، كما قد تبدأ الفترة الزمنية للنوبة بالازدياد.
        • أعراض ومضاعفات التهاب المفاصل النقرسي

        مع تفاقم النقرس وتحوله لهيئة مزمنة، قد تصبح أعراض النقرس المذكورة أعلاه ملازمة للمريض غالبية الوقت، كما قد تبدأ المضاعفات الآتية كذلك بالظهور:
        • تلف في الكلى والمفاصل. 
        • ألم مستمر لا يحتمل في المفاصل. 
        • حصوات الكلى.
        • التوفة (Tophi)، حيث يبدأ حمض اليوريك بالتراكم في تجمعات مؤلمة أسفل الجلد وفي محيط المفصل. 
        • الإعاقة.
        • تشوه المفاصل وفقدان القدرة على تحريكها.
        تشخيص التهاب المفاصل النقرسي


        لتشخيص المرض إليك أبرز الفحوصات التي قد يتم اللجوء إليها:
        • فحص جسدي للمريض، لتحري الأعراض الظاهرة على المريض.
        • بزل المفصل (Arthrocentesis)، حيث يتم سحب كمية قليلة من السائل الموجود في المفصل وإخضاعها للفحص لتحري وجود بلورات حمض اليوريك أو أي نوع من البكتيريا فيها.
        • تحاليل دم مختلف، لتحري مستويات حمض اليوريك ووظائف الكلى.
        • التصوير بالأشعة السينية لتحري مدى التلف الحاصل في المفصل.
        علاج التهاب المفاصل النقرسي


        قد لا يكون التعافي من التهاب المفاصل النقرسي ممكنًا، لكن هذه بعض الإجراءات المتاحة:
        • استخدام أدوية لتقليل إنتاج حمض اليوريك، وهذه قد يحتاج المريض لأخذها لمدى الحياة، مثل: دواء آلُّوبُورينُول (Allopurinol)، ودواء فيبيوكسوستات (Febuxostat). 
        • استخدام أدوية لتحفيز طرد حمض اليوريك من الجسم، مثل: دواء البروبينيسيد (Probenecid).
        • الجراحة لإصلاح أو لاستبدال المفصل المتضرر في الحالات التي يكون فيها المرض قد تسبب بتلف حاد في المفصل.
        الوقاية من التهاب المفاصل النقرسي


        لمنع تفاقم النقرس وتحوله إلى التهاب المفاصل النقرسي على المريض أن يلتزم بالعلاجات التي أوصى بها الطبيب عند تشخيص إصابة المريض بالنقرس، وهذه قد تشمل:
        • تطبيق الكمادات الباردة على المفاصل المصابة والحصول على قسط من الراحة.
        • استخدام أدوية مثل: الستيرويدات القشرية، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
        • إحداث بعض التغييرات في أسلوب الحياة اليومية، مثل: شرب الماء بكميات كافية، والابتعاد عن التوتر، والحفاظ على وزن صحي، والحد من الأغذية الغنية بالبيورينات.

        تعليق


        • #5
          تعرّف على أعراض النقرس ومضاعفاته


          النقرس يُعد من الأمراض الشائعة وهو نوع من أنواع التهاب المفاصل الذي يُصيب العديد من الأشخاص، يُصيب النقرس الإنسان بشكل مفاجئ إذ يشعر المريض بنوبات حادة من الألم وتورم، ويحدث داء النقرس نتيجة تراكم حمض اليوريك (Uric acid) وتبلوره وتراكمه في الجسم وحول المفاصل
          يُهاجم مرض النقرس الإنسان بدون أي أعراض أو دلالات مسبقة ممّا قد يُوقظ الإنسان من نومه بحرقة شديدة في إبهام القدم ليشعر بأن المفصل متورّم إلى حدّ مؤلم ولا يستطيع تغطيته.

          تعرّف على أعراض النقرس ومضاعفاته وطرق التخفيف منه في المقال الآتي:
          أعراض النقرس


          تظهر مجموعة من الأعراض ودلالات خاصة على المصابين بمرض النقرس تُسّهل تشخيص لمرض، أهمها:
          • ألم شديد ومفاجئ في المفاصل غالبًا في مفصل إبهام القدم، أو الأطراف، أو مفصل الرّسغ، أو المرفقين، أو الرّكبتين.
          • الشعور بألم شديد في أوقات الليل، أو في أوقات الصباح الباكر، ويكون في أشد حالاته في الساعات الأربع الأولى، ويستمر الألم لمدة 12 ساعة أحيانًا.
          • احمرار، وسخونة، وانتفاخ في البشرة المجاورة للمفصل المصاب.
          • تغيُّر في لون الجلد المجاور للمفصل ليبدو لونه أحمر أو بنفسجي.
          • شعور بسيط بالألم وعدم الراحة في المفصل المصاب، قد يستمر لأيام أو عدّة أسابيع بعد زوال الألم الشديد.
          • صعوبة وألم عند تحريك المفاصل.
          • ارتفاع في درجة الحرارة المريض في بعض الأحيان ليشعر برعشة تسري في جسده، يُعزى ذلك الأمر لإصابة المفصل بعدوى ويُفضّل مراجعة الطبيب فورًا.
          مضاعفات داء النقرس


          قد يتفاقم مرض النقرس لينتج عنه مضاعفات وأمراض أشد خطورة، أهمها في الآتي:
          • نوبات النقرس المتكررة.
          • حصى في الكلى.
          • أمراض القلب المختلفة.
          • مشكلات في الكلى، وقد تصل لفشل كلوي.
          • تصلب في المفاصل.
          • إعتام عدسة العين.
          الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بداء النقرس


          بعد التعرف على أعراض النقرس ومضاعفاته إليك قائمة بالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالنقرس:
          • الرجال في منتصف العمر أكثر من النساء.
          • النساء في سن اليأس.
          • وجود تاريخ طبي مرضي عند بعض الأقارب المصابين بداء النقرس.
          • تناول العديد من الأطعمة التي تحتوي على البيورينات (Purines) مثل: اللحوم الحمراء، وبعض أنواع الأسماك.
          • استهلاك الكحول بشكل مفرط.
          • تناول بعض الأدوية، مثل: مدرّات البول المختلفة، ودواء السيكلوسبورين (Cyclosporine).
          • الإصابة مسبقًا بالأمراض الآتية: ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض الكلى، أو مشاكل في الغدة الدرقية، أو مرض السكري، أو انقطاع النفس النومي.
          • السمنة المفرطة.
          نصائح للتخفيف من أعراض النقرس


          يُنصح باتباع الأمور والتوصيات الآتية للتخفيف من أعراض النقرس وآلامه:
          • احرص على الحفاظ على وزنك المثالي وحاول تخفيف الوزن في حال إصابتك بالسمنة.
          • مارس الرياضات الخفيفة، مثل: المشي، والسباحة.
          • ابتعد عن الأطعمة التي تحتوي على البيورينات، مثل: اللحوم الحمراء.
          • تناول الكرز فهو يمتلك خصائص مضادة للالتهاب.
          • اشرب شاي الزنجبيل للتخلص من حمض اليوريك وتخفيف الآلام.
          • أكثر من شرب الماء.
          • ابتعد عن شرب الكحول.
          • احرص على تناول غذاء صحي ومتكامل.

          تعليق

          يعمل...
          X