من قلب الريف المصرى.لوحات فنية..بعيون «كاميرات الهواة»

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من قلب الريف المصرى.لوحات فنية..بعيون «كاميرات الهواة»



    لوحات فنية من قلب الريف بعيون «كاميرات الهواة»
    كيف تتحول مشاهد الطبيعة الخلابة وسحر الأرض إلى قصص حيّة تنبض بالحياة؟
    الجمعة 30-08-2024م| كتب: رنا شوقي |

    عدد من اللوحات الفنية التى تم التقاطها من الريف المصرى



    تخيل أن تتجول داخل لوحات فنية تغيّر تفاصيلها أمامك مع كل انتباهة، فمع كل لحظة تتألق تلك اللوحات بألوان الطبيعة الخلابة وأصالة العادات والتقاليد.. هذا ما يقدمه مصورون هواة، عشقوا ريف بلادهم فقرروا أن يسجلوه بـ«عيون الكاميرا»، ليحولوها إلى تحف فنية تلامس القلوب.









    00:00 / 01:20


    Copy video url
    Play / Pause
    Mute / Unmute
    Report a problem
    Language
    Share
    Vidverto Player







    عدد من اللوحات الفنية التى تم التقاطها من الريف المصرى







    صور مميزة تنبض بالحياة وصفاء الروح مع جمال الطبيعة صورها مبدعون هواة سحرتهم مشاهد الريف، فقرروا توثيقها على طريقتهم الخاصة، كان أبرزهم المبدع عُمر جبل، المصور الذى احترف التصوير عن هواية دون تربح، إذ يجوب أنحاء العالم ليوثق تفاصيله الرقيقة، إلا أن الريف المصرى أخذ من اهتمامه حيز المحبة ليسجل ما يحمله من جمال وتفرّد بأسلوب فنى متقن ومبهر.





    فى محافظة الغربية، وبالتحديد فى قرية «شبرا بلولة» الشهيرة بزراعة الياسمين، أبدع «جبل» فى توثيق الحياة الريفية بدقة متناهية، ليؤكد أن التوقيت هو «سر الصورة المبهرة»، لذا يختار لحظات ذهبية لالتقاط صوره، فهو يؤمن بأن الضوء الطبيعى يمنح الصورة سحرها الخاص.









    عدد من اللوحات الفنية التى تم التقاطها من الريف المصرى







    يقول «جبل» لـ«المصرى اليوم»: «عندما ألتقط صورة أبحث عن اللحظة التى تعكس الحياة بكل تفاصيلهاـ وعلى سبيل المثال فى شبرا بلولة، صوّرت مشهدًا لقطاف الياسمين، حيث يبدأ الفلاحون عملهم قبل شروق الشمس لحماية الزهور من أشعتها، وعلى مرمى البصر تجد الياسمين الأبيض مُزهرًا فى مشهد بديع».







    التصوير لـ«جبل» أكثر من مجرد هواية؛ فهو وسيلة للتعبير عن مشاعره وتوثيق لحظات الحياة المختلفة، فرغم خلفيته المهنية كمهندس ديكور، يفضّل أن تبقى هوايته خالصة وغير تجارية، وأن تعبّر صوره عن حبه للجمال دون قيود.






    عدد من اللوحات الفنية التى تم التقاطها من الريف المصرى






    محمد حسن فودة.. تأملات فى جمال مصر بدأت بسبب كورونا






    محمد حسن فودة، الذى دخل عالم التصوير فى عام ٢٠٢٠، استغل فترة الإغلاق بسبب جائحة كورونا كفرصة لاستكشاف شغفه الجديد، حيث يعتبر أن تصوير الطبيعة هو وسيلة لتقدير جمال خلق الله فى كل مناحى الحياة، ويهدف من خلال صوره إلى إظهار وإبراز جمال مصر أمام العالم، خاصة عبر مجموعات الصور على «فيسبوك»، والتى يتفاعل معها الجماهير من جميع أنحاء العالم.





    يقول «فودة» لـ«المصرى اليوم»: «بدأت رحلتى فى التصوير خلال الحجر الصحى، حيث وجدت فى تلك الهواية ملاذاً للهروب من الروتين اليومى، وبدأت بتصوير الريف من شباك منزلى الصغير، ومعها تطورت هوايتى لتشمل تصوير المناظر الطبيعية المتنوعة، بهدف إبراز جمال بلدنا وعظمة خلق الله، ونشر هذه الصورة الإيجابية على مستوى عالمى».






    عدد من اللوحات الفنية التى تم التقاطها من الريف المصرى






    إبراهيم شعبان.. حياة الريف بألوان جديدة






    وثّق إبراهيم شعبان مشاهد من ريف مصر على طريقته الخاصة عبر مقاطع فيديو لتحضير الطعام من قلب الأرض الريفية مع إذاعة القاهرة، ونغمات الراديو القديمة، ليُبدع فى توثيق قرية «تفهنا العزب» فى محافظة الغربية، ومعها تطور الأمل حتى أصبح ناقًلا مبدعًا لجمال الريف.





    ويعبّر «شعبان» عن حبه للطبيعة والمشاهد الريفية التى يتفاعل معها يوميًا، ويستهدف من خلالها تسليط الضوء على التباين بين حياة الريف وحياة المدن الكبرى، فيضيف لـ«المصرى اليوم»: «أعتقد أن سر نجاح صورى يكمن فى حبى العميق لما أصوره؛ فعندما ألتقط صورة، أشعر بأننى أشارك جزءاً من نفسى مع العالم، وفكرتى تطورت لتشمل تصوير الأكلات المشهورة فى الريف، ومشاركة ثقافة الطعام مع الناس، ومنها بدأت بتصوير مقاطع فيديو لأكلات تقليدية، مثل المحشى على الحطب، والإفطار المصرى الأصيل».





    ويتابع «شعبان»: «فى قريتى، بدأت رحلتى مع التصوير بعد تشجيع أصدقائى، الذين رأوا فى صورى جمالًا يستحق المشاركة، فأنا أحب تصوير الطبيعة، خاصة عند الغروب، حيث تندمج ألوان السماء مع الزرع والنيل لتخلق لوحة فنية ساحرة، وأصور كل أعمالى بحب وشغف، وهو ما يظهر فى جودة الصور والفيديوهات التى ننتجها، فنحاول أن نوصل رسالة جمال الريف وثقافته لكل الناس، وكذلك أؤمن بأن كل شخص يستحق تجربة حياة هادئة وسط الطبيعة».





    فى خطوة جديدة وتعبيرًا عن عشق لجمال الريف، يخطط «شعبان» لتطوير السياحة الريفية من خلال تنظيم «رحلات تخييم فى الريف»، يتم من خلالها تقديم وجبات تقليدية مصرية مصنوعة من مكونات طبيعية، بهدف تعريف الزوّار بثقافة وتراث الريف المصرى، وتقديم تجربة سياحية مميزة قد تكون بديلاً مثيرًا لـ«الكامبينج فى الصحارى».
يعمل...
X