التصوير بالألوان أو طريقة الألوان .. كيف تعالج الصور .. كتاب التصوير الضوئي
كيف تعالج الصور
التصوير بالألوان أو طريقة الألوان
إن التصوير الملون ( التجاري ) موجود منذ عام 1907 ولكن المبادىء الأولى لا تشبه أبداً مبادىء أيامنا هذه . وقد وجدت نقطة التحول الحازمة عام 1935 عندما أدخل الفيلم القابل للقلب ذو الطبقات المتراكبة المسمّى ( تريباك ) . كان استعمال هذا الفيلم سهلاً جداً . إن وضوح الصورة وثبات الألوان ونوعيتها حققت له النجاح وكانت معالجته مؤمنة دائماً من قبل الصانع .
منذ ذلك الحين أنزلت إلى السوق مجموعة كاملة من الأفلام بعض هذه المواد هي أجهزة كاملة في حد ذاتها ( انظر الصفحة 223 -222 ) ولكن أغلبها تحتاج إلى معالجة المخبر لتعطي إما صوراً مطبوعة على ورق حساس وإما صوراً موجبة للعرض ( شرائح ) .
إن تنوع الأفلام المتوفرة اليوم يثير اهتمامنا فهناك من الطراز ذي الحبيبات الناعمة سرعة 16 ASA حتى الأفلام السريعة جداً 500 ASA أن أغلبية الأفلام لها سرعة تتراوح بين ASA50 و 100 ASA . يوجد عدة أنواع من الأفلام الملونة لأن هذه لا يمكنها أن تتكيف كما تفعل العين البشرية ــ مع نوعيات النور المختلفة : إن فيلماً ما لا يعطي ألواناً صحيحة إلا إذا تعرض لنور له صفة طيفية محددة تماماً . هناك طراز ( نور النهار ) ( k 5400). وأنواع ( النور الاصطناعي ) ( 3200 أو 3400 k ) .
يظهر المد الشاسع للإمكانيات التي يقدمها الفيلم الملون في الرسم أدناه : إنه يبين أنه يوجد أكثر من طريقة للتوصل إلى النتيجة المرغوبة .
بشكل عام تكون النوعية النهائية أفضل عندما لا يوجد إلا حد أدنى المراحل المتوسطة . باستثناء التصوير الفوري الذي يعطي الصورة مباشرة تظهر مرونة مبدأ الألوان في التالي : مثلاً إذا التقطت فيلماً سلبياً ملوناً بهدف طبع صور على ورق حساس يمكنك الحصول على صور موجبة للعرض ولكن أقل ميزة من تلك التي تلتقط مباشرة على فيلم قابل للقلب وذلك لسبب بسيط وهو انه يلزم لذلك مرحلة إضافية . ( يُقصد القول بفيلم قابل للقلب الفيلم الموجب ) .
باختيارك صنفاً ومبدأ ما ، انتبه لما يحدده كل منهما . مثلاً يبدو أن التقاط الصور على فيلم قابل للقلب ثم طبع صور على ورق قابل للقلب هو مبدأ جيد ولكن يجب أن يكون تعريض الفيلم دقيقاً جداً بينما بمبدأ السالب / الموجب يمكننا أن نسمح لأنفسنا دون أي خطر بخطأ بسيط في التعريض يمكن تصحيحه في الطبع .
الفيلم الملون تريباك :
يحتوي الفيلم على ثلاث طبقات حساسة للنور : الطبقة العليا حساسة للأزرق والوسطى للاخضر والسفلى للأحمر ان مرشحاً اصفر اللون يلغي أثناء المعالجة ( انظر إلى وضعيته في الرسمة ) الأزرق المتطفل في الطبقتين الوسطى والسفلي اللتين تكونان حساستين قليلاً للأزرق .
- انتاج الصور الملونة :
- نسخ ثانية من الصور الموجبة أو الشرائح : نستخدم فيلماً يمكن سحبه إلى نسخ ثانية ذات حيات ناعمة وقليلة التضاد غالبا ما تكون النسخة الثانية أكثر تبايناً من النسخة الأصلية : يجب أن يكون التعريض صحيحاً جداً .
- الصور الموجبة أو الشرائح : تنوع كبير من الأفلام من 12 ASA إلى 500 ASA يمكن لبعضها أن تدفع أثناء الإظهار من 2 إلى 3 فتحات في حدقة العدسة . تعريض صحيح .
صور على ورق قابل للقلب يجب على الصورة الموجبة الأساسية أن تعرض جيدا . لبعض الورق مرحلة للقلب خلال المعالجة . يوضع مرشح للصور أثناء التكبير .
صور بمبدأ السالب / الموجب :
إن الصور السلبية التي زاد تعريضها بقيمة واحدة من فتحة الجدار الحاجب ما يزال سحبها ممكنا . إن إشباع الألوان يزداد مع زيادة التعريض وبالعكس من الضروري وضع المرشح أثناء التكبير .
صور موجبة بمبدأ السالب / الموجب :
مثلما ذكر أعلاه وأحياناً بزيادة التباين .
صورة ملونة فورية :
إنها تتطلب آلة فوتوغرافية خاصة . تتظهر الصورة اوتوماتيكياً خلال عدة دقائق . يمكن إعادة نسخ هذه الصورة أو تكبيرها فيما بعد .
عندما يعالج فيلم ملون فإن الصورة في كل طبقة تتألف من ملون بلون متمم للون الموضوع : إن الأحمر يعطي لوناً ومزرقاً ، ويعطي الأزرق صورة صفراء والأخضر صورة ( ماجتنا ) ( أحمر قائم ) . ويحصل العكس عند سحب الموجب : إن الأجزاء الملونة بلون مزرق في السلبية تعطي صور ماجنتا ( أحمر قائم ) وصفراء على الورق ويشكل اجتماعهما اللون الأحمر وهكذا دواليك .
في حالة الفيلم القابل للقلب للصور الموجبة تشكل أولاً صورة سلبية بالأسود والأبيض في المظهر الأول ثم تنحجب الأقسام غير المنطبعة وأخيراً يظهر المظهر المتجانس اللون الصور الموجبة المشكلة من الملونات .
فيلم سلبي بالألوان :
يسجل الفيلم ألوان الموضوع بألوان أوليه إن اللون الأبيض ينطبع على الطبقات الثلاث بينما تنطبع الألوان الثلاثة الأولية ( الأزرق - الأخضر - الأحمر ) كل لون على طبقته الخاصة .
- أثناء المعالجة تشكل المواد الكيماوية الملونات المتممة للصورة السلبية : إن الطبقة الحساسة للون الأحمر تشكل الملون المزرق والأزرق صورة صفراء والأخضر صورة ذات ملون أحمر قاتم .
- يلغى المرشح الأحمر أثناء المعالجة .
- يتصرف الورق الملون مثل الفيلم السلبي :
إن طبقة الملون الأحمر القاتم في الفيلم تنطبع على طبقات الورق الحساسة للون الأحمر والأزرق . بعد المعالجة إن الملونات مزرقة والصفراء ( التي تشكلت بالتظهير الملون ) تعطي لوناً أخضر بالتراكب .
تتشكل الصورة السلبية النهائية بتراكب ثلاث طبقات من الملونات تتعلق بالجيلاتين ، أما الفضة وأملاح الفضة فتزال في نهاية المعالجة .
' الفيلم القابل للقلب :
يسجل الفيلم القابل للقلب النور والألوان تماماً مثل الفيلم السلبي . والاختلاف الحقيقي الوحيد هو غياب الحجاب البرتقالي الذي يعطي الفيلم السلبي مظهره الخاص به .
- تظهر الصورة الكامنة بالأسود والأبيض وهذا يعطي صورة سلبية تشكل الألوان . ثم تحجب الأجزاء غير المظهرة .
- يخضع الفيلم إلى تظهير أحادي ومتجانس اللون يشبه تظهير الفيلم السلبي الملون معطياً صورة موجبة مشكلة من الملونات . إن الصور المفضضة المشكلة خلال عمليتي الإظهار تزال بعد ذلك بواسطة التبييض .
- الحجاب الملون :
إن أغلب الأفلام السلبية مزودة بحجاب بلون برتقالي هدفه تحسين نوعية ألوان الصورة النهائية . إن الصورة الرابعة أدناه تبين مشهد صورة سلبية محجوبة بعد المعالجة . وقد حذف هذا الحجاب إرادياً في كل بقية الصور وذلك لتبيان مراحل التظهير بشكل أفضل .
كيف تعالج الصور
التصوير بالألوان أو طريقة الألوان
إن التصوير الملون ( التجاري ) موجود منذ عام 1907 ولكن المبادىء الأولى لا تشبه أبداً مبادىء أيامنا هذه . وقد وجدت نقطة التحول الحازمة عام 1935 عندما أدخل الفيلم القابل للقلب ذو الطبقات المتراكبة المسمّى ( تريباك ) . كان استعمال هذا الفيلم سهلاً جداً . إن وضوح الصورة وثبات الألوان ونوعيتها حققت له النجاح وكانت معالجته مؤمنة دائماً من قبل الصانع .
منذ ذلك الحين أنزلت إلى السوق مجموعة كاملة من الأفلام بعض هذه المواد هي أجهزة كاملة في حد ذاتها ( انظر الصفحة 223 -222 ) ولكن أغلبها تحتاج إلى معالجة المخبر لتعطي إما صوراً مطبوعة على ورق حساس وإما صوراً موجبة للعرض ( شرائح ) .
إن تنوع الأفلام المتوفرة اليوم يثير اهتمامنا فهناك من الطراز ذي الحبيبات الناعمة سرعة 16 ASA حتى الأفلام السريعة جداً 500 ASA أن أغلبية الأفلام لها سرعة تتراوح بين ASA50 و 100 ASA . يوجد عدة أنواع من الأفلام الملونة لأن هذه لا يمكنها أن تتكيف كما تفعل العين البشرية ــ مع نوعيات النور المختلفة : إن فيلماً ما لا يعطي ألواناً صحيحة إلا إذا تعرض لنور له صفة طيفية محددة تماماً . هناك طراز ( نور النهار ) ( k 5400). وأنواع ( النور الاصطناعي ) ( 3200 أو 3400 k ) .
يظهر المد الشاسع للإمكانيات التي يقدمها الفيلم الملون في الرسم أدناه : إنه يبين أنه يوجد أكثر من طريقة للتوصل إلى النتيجة المرغوبة .
بشكل عام تكون النوعية النهائية أفضل عندما لا يوجد إلا حد أدنى المراحل المتوسطة . باستثناء التصوير الفوري الذي يعطي الصورة مباشرة تظهر مرونة مبدأ الألوان في التالي : مثلاً إذا التقطت فيلماً سلبياً ملوناً بهدف طبع صور على ورق حساس يمكنك الحصول على صور موجبة للعرض ولكن أقل ميزة من تلك التي تلتقط مباشرة على فيلم قابل للقلب وذلك لسبب بسيط وهو انه يلزم لذلك مرحلة إضافية . ( يُقصد القول بفيلم قابل للقلب الفيلم الموجب ) .
باختيارك صنفاً ومبدأ ما ، انتبه لما يحدده كل منهما . مثلاً يبدو أن التقاط الصور على فيلم قابل للقلب ثم طبع صور على ورق قابل للقلب هو مبدأ جيد ولكن يجب أن يكون تعريض الفيلم دقيقاً جداً بينما بمبدأ السالب / الموجب يمكننا أن نسمح لأنفسنا دون أي خطر بخطأ بسيط في التعريض يمكن تصحيحه في الطبع .
الفيلم الملون تريباك :
يحتوي الفيلم على ثلاث طبقات حساسة للنور : الطبقة العليا حساسة للأزرق والوسطى للاخضر والسفلى للأحمر ان مرشحاً اصفر اللون يلغي أثناء المعالجة ( انظر إلى وضعيته في الرسمة ) الأزرق المتطفل في الطبقتين الوسطى والسفلي اللتين تكونان حساستين قليلاً للأزرق .
- انتاج الصور الملونة :
- نسخ ثانية من الصور الموجبة أو الشرائح : نستخدم فيلماً يمكن سحبه إلى نسخ ثانية ذات حيات ناعمة وقليلة التضاد غالبا ما تكون النسخة الثانية أكثر تبايناً من النسخة الأصلية : يجب أن يكون التعريض صحيحاً جداً .
- الصور الموجبة أو الشرائح : تنوع كبير من الأفلام من 12 ASA إلى 500 ASA يمكن لبعضها أن تدفع أثناء الإظهار من 2 إلى 3 فتحات في حدقة العدسة . تعريض صحيح .
صور على ورق قابل للقلب يجب على الصورة الموجبة الأساسية أن تعرض جيدا . لبعض الورق مرحلة للقلب خلال المعالجة . يوضع مرشح للصور أثناء التكبير .
صور بمبدأ السالب / الموجب :
إن الصور السلبية التي زاد تعريضها بقيمة واحدة من فتحة الجدار الحاجب ما يزال سحبها ممكنا . إن إشباع الألوان يزداد مع زيادة التعريض وبالعكس من الضروري وضع المرشح أثناء التكبير .
صور موجبة بمبدأ السالب / الموجب :
مثلما ذكر أعلاه وأحياناً بزيادة التباين .
صورة ملونة فورية :
إنها تتطلب آلة فوتوغرافية خاصة . تتظهر الصورة اوتوماتيكياً خلال عدة دقائق . يمكن إعادة نسخ هذه الصورة أو تكبيرها فيما بعد .
عندما يعالج فيلم ملون فإن الصورة في كل طبقة تتألف من ملون بلون متمم للون الموضوع : إن الأحمر يعطي لوناً ومزرقاً ، ويعطي الأزرق صورة صفراء والأخضر صورة ( ماجتنا ) ( أحمر قائم ) . ويحصل العكس عند سحب الموجب : إن الأجزاء الملونة بلون مزرق في السلبية تعطي صور ماجنتا ( أحمر قائم ) وصفراء على الورق ويشكل اجتماعهما اللون الأحمر وهكذا دواليك .
في حالة الفيلم القابل للقلب للصور الموجبة تشكل أولاً صورة سلبية بالأسود والأبيض في المظهر الأول ثم تنحجب الأقسام غير المنطبعة وأخيراً يظهر المظهر المتجانس اللون الصور الموجبة المشكلة من الملونات .
فيلم سلبي بالألوان :
يسجل الفيلم ألوان الموضوع بألوان أوليه إن اللون الأبيض ينطبع على الطبقات الثلاث بينما تنطبع الألوان الثلاثة الأولية ( الأزرق - الأخضر - الأحمر ) كل لون على طبقته الخاصة .
- أثناء المعالجة تشكل المواد الكيماوية الملونات المتممة للصورة السلبية : إن الطبقة الحساسة للون الأحمر تشكل الملون المزرق والأزرق صورة صفراء والأخضر صورة ذات ملون أحمر قاتم .
- يلغى المرشح الأحمر أثناء المعالجة .
- يتصرف الورق الملون مثل الفيلم السلبي :
إن طبقة الملون الأحمر القاتم في الفيلم تنطبع على طبقات الورق الحساسة للون الأحمر والأزرق . بعد المعالجة إن الملونات مزرقة والصفراء ( التي تشكلت بالتظهير الملون ) تعطي لوناً أخضر بالتراكب .
تتشكل الصورة السلبية النهائية بتراكب ثلاث طبقات من الملونات تتعلق بالجيلاتين ، أما الفضة وأملاح الفضة فتزال في نهاية المعالجة .
' الفيلم القابل للقلب :
يسجل الفيلم القابل للقلب النور والألوان تماماً مثل الفيلم السلبي . والاختلاف الحقيقي الوحيد هو غياب الحجاب البرتقالي الذي يعطي الفيلم السلبي مظهره الخاص به .
- تظهر الصورة الكامنة بالأسود والأبيض وهذا يعطي صورة سلبية تشكل الألوان . ثم تحجب الأجزاء غير المظهرة .
- يخضع الفيلم إلى تظهير أحادي ومتجانس اللون يشبه تظهير الفيلم السلبي الملون معطياً صورة موجبة مشكلة من الملونات . إن الصور المفضضة المشكلة خلال عمليتي الإظهار تزال بعد ذلك بواسطة التبييض .
- الحجاب الملون :
إن أغلب الأفلام السلبية مزودة بحجاب بلون برتقالي هدفه تحسين نوعية ألوان الصورة النهائية . إن الصورة الرابعة أدناه تبين مشهد صورة سلبية محجوبة بعد المعالجة . وقد حذف هذا الحجاب إرادياً في كل بقية الصور وذلك لتبيان مراحل التظهير بشكل أفضل .
تعليق